logo
ميشيل دوغرتي أول امرأة تتولى منصب الفلكي الملكي

ميشيل دوغرتي أول امرأة تتولى منصب الفلكي الملكي

اليمن الآنمنذ 3 أيام
اختيرت عالمة الفيزياء الفضائية، البروفيسورة ميشيل دوغرتي، لتولي منصب الفلكي الملكي، لتصبح أول امرأة تتقلد هذا اللقب المرموق منذ تأسيسه قبل 350 عامًا.
يأتي هذا التعيين بعد اختيار كاثرين هيمانز كأول فلكية ملكية لاسكتلندا في عام 2021.
برزت دوغرتي، البالغة من العمر 62 عامًا، من خلال مشاركتها الفعالة في بعثة 'كاسيني' التابعة لناسا، حيث ساهمت في اكتشافات مهمة، أبرزها رصد نفاثات بخار الماء المنبعثة من قمر زحل 'إنسيلادوس'، مما يشير إلى احتمالية وجود حياة على سطحه.
وفي عام 2005، قادتها ملاحظة دقيقة لانحراف طفيف في قياسات المجال المغناطيسي للمركبة كاسيني إلى إقناع ناسا بإعادة توجيه المركبة لدراسة القمر عن قرب، وهو ما أثمر عن اكتشاف أعمدة بخار الماء المنطلقة من القطب الجنوبي لإنسيلادوس، ليصبح القمر بذلك مرشحًا واعدًا للبحث عن حياة خارج كوكب الأرض.
عبرت دوغرتي عن سعادتها الغامرة بهذا المنصب، مؤكدة أنه لم يخطر ببالها يومًا أن تعمل في بعثات فضائية، معربة عن أملها في أن تلهم الآخرين، خاصة الفتيات الصغيرات، للإيمان بقدراتهن وتحقيق أحلامهن في المجالات العلمية.
تتولى دوغرتي هذا المنصب إلى جانب مهامها الأخرى كرئيسة تنفيذية لمجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا، ورئيسة منتخبة لمعهد الفيزياء، وأستاذة فيزياء الفضاء في كلية إمبريال لندن.
كما أعربت عن قلقها بشأن تمويل العلوم، مشددة على أهمية إبراز قيمة الأبحاث العلمية للاقتصاد والرفاهية في المملكة المتحدة، وتعهدت بتعزيز شغف الجمهور بعلم الفلك من خلال تسليط الضوء على تأثير العلوم في حياتنا اليومية.
يذكر أن دوغرتي ولدت في جنوب إفريقيا لأبوين من أصول إنجليزية وأيرلندية، وقد بدأت رحلتها مع علم الفلك في سن مبكرة بمساعدة والدها في بناء تلسكوب، حيث كانت تجربتها الأولى في رصد كوكب المشتري وأقماره وحلقات زحل.
تتخصص دوغرتي في تصميم وتشغيل أدوات قياس المجالات المغناطيسية في الفضاء، وتشارك في بعثات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، بما في ذلك بعثة 'جويس' التي تستكشف أقمار المشتري الجليدية، والمقرر وصولها إلى وجهتها في عام 2031.
من جانبها، هنأت البروفيسورة السيدة أنجيلا ماكلين، كبيرة المستشارين العلميين للحكومة البريطانية، دوغرتي على هذا التعيين، واصفة إياه بأنه تقدير مستحق لعملها المتميز وتفانيها في علم الفلك.
اخبار متعلقة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم
"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم

"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم وكالة المخا الإخبارية أكد القائم بأعمال مدير وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية شون دافي أن الولايات المتحدة تخطط لنقل مفاعل نووي إلى القمر. وقال دافي خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "هذا ليس مفهوما جديدا، وهذا قد نوقش خلال الولاية الأولى لترامب وخلال ولاية بايدن، لكننا نشارك في السباق مع الصين من أجل القمر". وتابع: "ولنمتلك قاعدة في القمر نحن بحاجة إلى الطاقة". وأضاف أن "هناك جزءا محددا من القمر هو الذي يعتبر الأفضل، كما هو معروف. وهناك الجليد وضوء الشمس. ونحن نريد أن نصل إلى تلك المنطقة أولا ونحتلها من أجل أمريكا". وأكد أنه "لهذا الغرض تتسم تكنولوجيا تشطير الذرة بأهمية حيوية للحفاظ على الحياة لأن طاقة الشمس غير كافية لذلك. ولكن للحفاظ على حياة البشر هناك سنحتاج إلى جزء صغير من تكنولوجيا تشطير الذرة". وأوضح: "أعتقد أن الحديث يدور حول طاقة قدرها 100 كيلوواط. وهي نفس كمية الطاقة التي يستهلكها منزل بمساحة ألفي قدم مربع (نحو 186 مترا مربعا) خلال 3 أيام ونصف اليوم. وبالتالي لا يدور الحديث حول تكنولوجيات كبيرة". وتابع: "وفي بعض المناطق الرئيسية على سطح القمر سنستفيد من طاقة الشمس، لكن هذه التكنولوجيا (الذرية) الواعدة لها أهمية حاسمة ولذلك أنفقنا مئات الملايين من الدولارات على دراسة إمكانية تطبيقها. والآن ننتقل من الدراسة إلى العمل". وأكد أن "الطاقة مهمة، وإذا كنا نريد أن ندعم الحياة على سطح القمر ثم نتوجه إلى المريخ، فإن هذه التكنولوجيا تتسم بأهمية حاسمة". وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تعتزم الإسراع بتنفيذ برنامجها لبناء محطة ذرية على سطح القمر، ردا على خطط روسيا والصين، مشيرة إلى أن أول دولة ستقوم بذلك ستكون لديها إمكانية إقامة "منطقة محظورة" خاصة بها، وإن لم تكن الولايات المتحدة أول من يقوم بذلك، فإن هذا الأمر سيحد من إمكانياتها. ومن المخطط أن تبحث "ناسا" عن المقاول المفترض لبناء مفاعل بطاقة 100 كيلوواط وإطلاقه إلى الفضاء بحلول عام 2030. المصدر: تاس

أول مفاعل نووي على سطح القمر.. سباق محفوف بالمخاطر بين 3 دول
أول مفاعل نووي على سطح القمر.. سباق محفوف بالمخاطر بين 3 دول

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

أول مفاعل نووي على سطح القمر.. سباق محفوف بالمخاطر بين 3 دول

تخوض الولايات المتحدة والصين وروسيا سباقا محموما لبناء أول مفاعل نووي على سطح القمر. وكشف شون دافي، المدير الجديد لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، أن أميركا تستعد لتركيب مفاعل نووي أميركي على سطح القمر بحلول عام 2030. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن وكالة "ناسا" خصصت أكثر من 7 مليارات دولار لاستكشاف القمر. ودعا مدير وكالة ناسا إلى التحرك بسرعة لإنشاء مفاعل نووي على سطح القمر كـ"دعم اقتصادي قمري مستقبلي". وطلب من "ناسا" بناء مفاعل نووي قادر على إنتاج 100 كيلوواط على سطح القمر قبل نهاية هذا العقد. وكانت "ناسا" قد خططت سابقا لتركيب مفاعل نووي بقوة 40 كيلوواط على القمر في نفس الإطار الزمني. ومنح دافي الوكالة مهلة 30 يوما لتعيين مسؤول يشرف على العملية، و60 يوما لإصدار طلب مقترحات من الشركات التجارية للمشروع. وأشارت "ديلي ميل" إلى أن هذا المشروع قد يكون العمود الفقري للتزود بالطاقة في قاعدة قمرية دائمة، إذ يمكن ضمان وجود بشري دائم على القمر دون الطاقة النووية، بسبب الظلام القمري والجليد. وحذر دافي قائلا: "البلد الذي يبادر بذلك أولا يمكنه إعلان منطقة حظر دخول، ما قد يعيق الولايات المتحدة بشكل كبير من تنفيذ حضور أرتميس المخطط له إذا لم تكن موجودة هناك أولا". الصين وروسيا ليست الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تسعى لبناء أول منشأة نووية على سطح القمر. فقد وقعت روسيا والصين، في مايو الماضي، مذكرة تعاون لبناء مفاعل نووي خاص بهما على سطح القمر، وحددتا عام 2036 كموعد لإكمال مشروعهما. وتخطط بكين وموسكو لبناء مفاعل نووي لتزويد محطة البحوث القمرية الدولية (ILRS) بالطاقة، ومن المفترض أن ينتهي المشروع سنة 2036 وفقا لأحدث المخططات. وقالت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" في بيان آنذاك: "ستجري المحطة أبحاثا فضائية أساسية وتختبر تقنيات التشغيل غير المأهول الطويل الأمد، مع احتمالية وجود بشري مستقبلي على القمر". وستكون المحطة قاعدة دائمة تقع ضمن نطاق 100 كيلومتر من القطب الجنوبي للقمر، بمشاركة 17 دولة. وسيتم التمهيد لذلك من خلال مهمة "تشانغ إي-8" الصينية المقبلة، والتي ستكون أول محاولة صينية لهبوط بشري على سطح القمر. من سيكون الأول؟ لكن العامل الذي يثير قلق الولايات المتحدة وروسيا والصين هو أن أول دولة تبدأ في عملية البناء أولا قد تتمكن فعليا من امتلاك القمر كأرض خاصة بها، وفقا لـ"ديلي ميل". وتخضع أنشطة الدول في الفضاء لقوانين معاهدة "الفضاء الخارجي" التي تعود لعام 1967، وتنص على أن الفضاء لا يخضع للملكية لأي دولة. لكن واشنطن تبنت تفسيرا جديدا للقانون، إذ تمنح هذه الاتفاقيات الدولة الموقعة عليها حق إنشاء "مناطق أمان"، وهي مناطق لا يمكن لأي أعضاء من الدول الأخرى دخولها أو استخدامها دون إذن "المالك". وبموجب هذه القوانين، فإن أول دولة تصل إلى جزء من القمر ستحصل على حق استخدامه الحصري. وحذر خبراء من أن هذه "المناطق الآمنة" قد تؤدي إلى سباق فضائي محفوف بالمخاطر، خصوصا أن الصين وروسيا ليستا ملزمتين باحترام مناطق الحظر الأميركية لأنهما لم توقّعا على اتفاقيات أرتميس. وقال الدكتور فابيو ترونكيتي، الخبير في قانون الفضاء من جامعة نورثمبريا: "من الواضح أننا نتجه نحو اندفاعة فضائية". وتابع: "فالولايات المتحدة تحاول التحرك بسرعة والوصول إلى القمر أولا، على الأقل قبل الصين وروسيا، حتى تتمكن من فرض قواعد اللعبة لصالحها". وأكد ترونكيتي أن القانون الدولي "لا يعترف بإمكانية" مطالب الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها تحاول "إجبار الصين على قبول قواعد تصب في مصلحة واشنطن".

ميشيل دوغرتي أول امرأة تتولى منصب الفلكي الملكي
ميشيل دوغرتي أول امرأة تتولى منصب الفلكي الملكي

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

ميشيل دوغرتي أول امرأة تتولى منصب الفلكي الملكي

اختيرت عالمة الفيزياء الفضائية، البروفيسورة ميشيل دوغرتي، لتولي منصب الفلكي الملكي، لتصبح أول امرأة تتقلد هذا اللقب المرموق منذ تأسيسه قبل 350 عامًا. يأتي هذا التعيين بعد اختيار كاثرين هيمانز كأول فلكية ملكية لاسكتلندا في عام 2021. برزت دوغرتي، البالغة من العمر 62 عامًا، من خلال مشاركتها الفعالة في بعثة 'كاسيني' التابعة لناسا، حيث ساهمت في اكتشافات مهمة، أبرزها رصد نفاثات بخار الماء المنبعثة من قمر زحل 'إنسيلادوس'، مما يشير إلى احتمالية وجود حياة على سطحه. وفي عام 2005، قادتها ملاحظة دقيقة لانحراف طفيف في قياسات المجال المغناطيسي للمركبة كاسيني إلى إقناع ناسا بإعادة توجيه المركبة لدراسة القمر عن قرب، وهو ما أثمر عن اكتشاف أعمدة بخار الماء المنطلقة من القطب الجنوبي لإنسيلادوس، ليصبح القمر بذلك مرشحًا واعدًا للبحث عن حياة خارج كوكب الأرض. عبرت دوغرتي عن سعادتها الغامرة بهذا المنصب، مؤكدة أنه لم يخطر ببالها يومًا أن تعمل في بعثات فضائية، معربة عن أملها في أن تلهم الآخرين، خاصة الفتيات الصغيرات، للإيمان بقدراتهن وتحقيق أحلامهن في المجالات العلمية. تتولى دوغرتي هذا المنصب إلى جانب مهامها الأخرى كرئيسة تنفيذية لمجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا، ورئيسة منتخبة لمعهد الفيزياء، وأستاذة فيزياء الفضاء في كلية إمبريال لندن. كما أعربت عن قلقها بشأن تمويل العلوم، مشددة على أهمية إبراز قيمة الأبحاث العلمية للاقتصاد والرفاهية في المملكة المتحدة، وتعهدت بتعزيز شغف الجمهور بعلم الفلك من خلال تسليط الضوء على تأثير العلوم في حياتنا اليومية. يذكر أن دوغرتي ولدت في جنوب إفريقيا لأبوين من أصول إنجليزية وأيرلندية، وقد بدأت رحلتها مع علم الفلك في سن مبكرة بمساعدة والدها في بناء تلسكوب، حيث كانت تجربتها الأولى في رصد كوكب المشتري وأقماره وحلقات زحل. تتخصص دوغرتي في تصميم وتشغيل أدوات قياس المجالات المغناطيسية في الفضاء، وتشارك في بعثات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، بما في ذلك بعثة 'جويس' التي تستكشف أقمار المشتري الجليدية، والمقرر وصولها إلى وجهتها في عام 2031. من جانبها، هنأت البروفيسورة السيدة أنجيلا ماكلين، كبيرة المستشارين العلميين للحكومة البريطانية، دوغرتي على هذا التعيين، واصفة إياه بأنه تقدير مستحق لعملها المتميز وتفانيها في علم الفلك. اخبار متعلقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store