logo
'إقبال نعيم'.. تنوع إبداعها ما بين التمثيل والإخراج

'إقبال نعيم'.. تنوع إبداعها ما بين التمثيل والإخراج

موقع كتابات٠٩-٠٧-٢٠٢٥
خاص: إعداد- سماح عادل
'إقبال نعيم سلمان' ممثلة عراقية
التعريف بها..
ولدت 12 كانون الثاني/ يناير 1958، من عائلة فنية، فهي أخت الفنانة د. عواطف نعيم، وعملت مع العديد من الفرق المسرحية العراقية المحلية كالمسرح الفني الحديث والشعبي قبل دخولها إلى الفرقة القومية للتمثيل، فضلا عن إخراجها للعديد من المسرحيات التي حازت من خلالها على جوائز مهمة أثناء تمثيلها للعراق سواء في المهرجانات المحلية أو العربية أو الدولية، فمنحت جائزة أفضل ممثلة عن مسرحية «الرهن» من المركز العراقي للمسرح في العام 1985، وجائزة أفضل ممثل/ دور ثان عن مسرحية «ألف أمنية وأمنية» في العام 1987، وجائزة أفضل عمل متكامل عن مسرحية «ترنيمة الكرسي الهزاز» في مهرجان قرطاج المسرحي في العام 1987، وجائزة أفضل إخراج وتمثيل وأزياء عن مسرحية «الريشة الذهبية» في مهرجان مسرح الطفل الأردني في العام، كما كلفت بمسؤولية مدير عام دائرة السينما والمسرح 2002.
وشاركت في السينما ومن أبرز مشاركتها كانت في فيلم 'حب في بغداد' الذي أنتج عام 1987 وشاركها فيه 'قاسم الملاك وفاطمة الربيعي'، في يناير 2010 حصلت على شهادة الدكتوراة من قسم الفنون المسرحية بكلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد.
هيروسترات – مسرحية.
سيدرا – مسرحية.
في اعالي الحب – مسرحية.
العربة والحصان – فيلم.
ستة على ستة – فيلم.
حب في بغداد – فيلم.
خيط البريسم – مسرحية.
مطاوع وبهية – فيلم.
سنان – رسوم متحركة.
تنوع..
في حوار معها أجراه 'جمال الشرقي' لصحيفة «الزوراء» التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تقول 'إقبال نعيم' عن أعمالها ومشاركاتها الفنية في الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، فأكدت أن مشاركاتها عديدة منها هيروسترات- مسرحية سيدرا- مسرحية في أعالي الحب- مسرحية العربة والحصان- فيلم ستة على ستة- فيلم حب في بغداد- فيلم خيط البريسم- مسرحية مطاوع وبهية- فيلم سنان رسوم متحركة، ومن أعمالي إضافة إلى مسلسل 'أسباب الزيارة' مسلسل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ في مصر الجمهور العام. وكان من الأعمال الﻛﻮﻣﻴﺪي إخراج: نبيل يوسف (مخرج)، ﺗﺄﻟﻴﻒ: عبد الباري العبودي (مؤلف)، طاقم العمل: محمد حسين عبد الرحيم، فرجينيا ياسين، حافظ عارف، إقبال نعيم، فاضل جاسم، مديحة وجدي.
وعمل آخر بعنوان 'للوقت وجه آخر'، وهو إخراج جمال محمد (مخرج)، ﺗﺄﻟﻴﻒ: جمال محمد (سيناريو) فاروق محمد (مؤلف)، طاقم العمل: إقبال نعيم ، ستار خضير، سمر محمد، أفراح عباس، حكمت القيسي، سوران علي . ولا أنسى مشاركتي في 'حفلة الماس' وطاقم العمل فيه كل من سامي عبد الحميد وإقبال نعيم ومقداد عبد الرضا وازادوهي صموئيل.
دائرة السينما..
وعن مسؤولية أن تكون مدير عام دائرة السينما والمسرح ورئاسة الفرقة القومية والمنهجية واضحة ومبرمجة لنشاطاتها ومشاريعها وخطط عملها السنـوية، تقول: 'شرف كبير لي أن أمنح هـذه الـثقة من الدائرة وزملائي الفنانين لكنها في الوقت نفـسه تعـد مـسؤوليـة كبيـرة ومهمة وتعـد مـن أهم وأبـرز فـرق المسـرح محليـاً وعـربيا وذات تـأريخ فني وإبداعي عـريق.
وعن دورها في «نادية» وهو مسلسل درامي عراقي يتكون من أربع وعشرين حلقة، من إخراج صلاح كرم وتأليف معاذ يوسف وبطولة العراقي حسن حسني وأمل سنان، ويدور حول شخص يدعى عادل (يقوم بدوره الممثل العراقي حسن حسني) يقع بحب فتاة يلتقي بها بالصدفة ولكنها تختفي فجأة وتدعى نادية (تقوم بدورها الممثلة أمل سنان) ليس هذا فحسب بل الغريب أن الجميع من يحيط به ينكر وجود هكذا فتاة بحياته وبأنه اختلق الفتاة من مخيلته وعلى رأس المتآمرين صاحب الفندق الذي يقيم به (لعب دوره الفنان الراحل وجيه عبد الغني)، وتتوالى أحداث المسلسل إلى ان يكتشف أن هذه الفتاة بأنها اضطرت لفعل ذلك لظروف قاهرة وابتزازها من قبل الآخرين وان اسمها ليس نادية بالحقيقة، فعن رأيها بالمسلسل، تقول 'د.إقبال نعيم': 'هذا من المسلسلات التي أحبها وقدمت فيه شخصية غريبة وهي شخصية صديقة نادية والتي تدخل عليها وتتجسس ثم تحبها فيما بعد وتدافع عنها، فأنا أحب الشخصيات عندما تمتلك تركيبة مركبة مثلما حدث في مسلسل رباب.
المسرح العراقي..
عن رأيها بالمسرح العراقي الذي يعاني تقول: 'المسرح العراقي يحاول أن يكون لأن جميع الظروف التي تحيط به لا تعطيه معطيات لتكوين ثقافي ولتكوين فني ونحن في خضم بناء وضع لمؤسسات تعد فنية يمسكها عناصر لا يؤمنون أصلا بالفن بحجج واهية، علما أن النهوض بالفن هو النهوض بالبلد وبروحية المواطن .
مسرح الطفل..
وعن مسرح الطفل الذي كان محط اهتمامها أكدت 'إقبال نعيم' أن الطفل يحظى باهتمام كبير، فحين تبدأ معه بالمسرح وهو صغير لأنه متفرج المستقبل هذا المتفرج الذي بالإمكان أن يكون ممثلا أو مخرجا أو طبيبا، فمسرح الطفل مهم جدا أن تبني من الصغر هذا الطفل وتجعله يتشوق جماليا وفكريا وأن يفهم ما معنى مسرح وكيف يتذوق المسرح ولا ننسى أن الطفل تحمل العبء الكبير نتيجة ظروف العراق فهو مسكين والتأخر الدراسي الذي مر به وفقدانه لأبويه ولرعايته من قبل الدولة .
أشارت أنها عملت برنامجا عنوانه (مسرح السلام والديمقراطية ونبذ العنف ضد الأطفال) عرضت فيه المسرحية في مناطق نائية وأطراف بغداد عندما كانت الأحداث ساخنة. وتضيف: 'عملنا المسرحية عن طفلة تبيع العلكة والسكائر على قارعة الطريق فتنظر إلى أطفال يدرسون فتحاول الدخول معهم لكن يرفضوها فتشتكي لهم أن عائلتها تعرضت للتفجير فصارت هكذا فلماذا ترفضوني، وبالتالي نخرج من العمل بحصيلة هي علينا ان تعود وتدرس وترجع الى مقاعد الدراسة رغم كل شيء'.
وعن أهمية المرأة في التناول الفني لديها، تقول: 'أنا أرى أن المرأة العراقية لم تأخذ دورها الحقيقي لحد الآن لأنها مجتهدة وهناك الكثير من النساء العراقيات المحترمات لكن الجانب الذكوري أولا غالب، وحتى على مستوى الدوائر البسيطة تجد أن المرأة تبعد عن المنصب وهي قادرة عليه وحتى في البرلمان نصف النساء لا تعرفهم لأن القائمة المغلقة هي التي أتت بهم، المهم علينا أن نتغير فلو بقينا بنفس المفهوم فلن تقوم لنا قائمة'.
وشددت على أن دعم الإعلام قليل ولا يكفي رغم أن بغداد غنية بثقافاتها وفنونها لكن إعلامها معطل يغلب السياسة أكثر من غيرها ولهذا فأنت ترى الخطاب السياسي قد تغير كثيرا على الخطاب الثقافي والفني، الأحداث وما يتعرض له الشارع العراقي تطغى أخباره على كل شيء.
وعن دورها في السينما تقول: 'أنا قدمت للسينما سبعة أفلام فقط ولأن السينما العراقية أيضا متلكأة مثل التلفزيون وبين فترات بعيدة يتذكرون السينما فيعملون فيلما مع أن المال موجود والممثل موجود والقصص موجودة لكن الخبرة قليلة والسبب أن الطلبة الخريجين لا يرسلون في دورات فنية لكي يعود بخبرات سينمائية عالمية والمسارح كانت 7 ودمرت.
والتمثيل في الإذاعة أنا اعتبره نوعا من التدريب كيف تقدم بصوت وأنت قريب للمستمع وعليك أن تؤدي الدور، وقد أحببت الإذاعة وعملت بالدوبلاج للأطفال بـ 11 فيلما ومسلسلات للأطفال وأشياء أخرى، ولنا مشاركات مهمة في الإذاعة تجمعنا فترانا نذهب إلى الإذاعة وكأنها بيتنا'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقبال نعيم.. سيرة مضيئة
إقبال نعيم.. سيرة مضيئة

الزمان

timeمنذ يوم واحد

  • الزمان

إقبال نعيم.. سيرة مضيئة

إقبال نعيم.. سيرة مضيئة – جمال الشاطي ممثلة ، مخرجة ، باحثة ، منتجة ومديرة ، عملت في المسرح ، الاذاعة ، التلفاز و السينما ، رغم انها ولدت في بيت باحد الاحياء الشعبية بالعاصمة بغداد لكن الاثر الاكبر في نشاتها وتطورها الفني و الفكري و الجمالي لاختها الاكبر (عواطف نعيم ) وزوجها ( عزيز خيون) ولا اعني بهذا وساطة او تاثير وقبول فالفنانة الراحلة دخلت ( معهد الفنون الجميلة ) للدراسة في (قسم الفنون المسرحية) بعد ان اكملت دراستها المتوسطة وكان بدخولها المعهد قد حظت باكثر من فرصة للتعلم والتدريب (اساتذة المعهد) والعائلة (عزيز وعواطف) فهي تعايشت مع المسرح طوال اليوم ( تدرس ، تستمع ، تشاهد، تقرأ ، تشارك) وكان لها حضور في اعمال مدرسيها واقرانه الطلبة في اطاريح تخرجهم فكانت خطواتها الاولى راسخة ومتزنة معتمدة على المنهج العلمي الاكاديمي وبناءا على تلك الخطوات جاء الاختيار و الامتحان الاصعب في مسرحية (بيت برنارد البا / 1978) مع المخرج (سامي عبد الحميد ) و (فرقة المسرح الفني الحديث) لتقف امام سيدات المسرح العراقي (زينب وناهد الرماح ) هي فرصة لاثبات الوجود حيث الفرقة الاهم ، المدرسة الحلم، الشابة الصغيرة تتالق في القفص الحديدي الذي يحيط به الجمهور من كل جانب وسط مسرح بغداد مستمتعا باداء بنت بغداد الساحرة حينها ظل الجمهور البغدادي و العاملين في فرقة المسرح الفني الحديث يترقبون ماذا ستقدم اقبال بعد هذا العرض لكن ثمة شيء حصل لم يكن بالحسبان عرض عليها المشاركة في عمل مسرحي لفرقة المسرح الشعبي ، اعجبها النص وامنت بقدرات المخرج والمجموعة التي معها فالتحقت في التدريبات لكنها وجدت اعلانا معلقا في لوحة اعلانات فرقة المسرح الفني الحديث (تعليق عضويتها ) اذ خالفت ما جاء بنظام الفرقة الداخلي الذي ينص (عدم مشاركة العضو في عمل اخر دون حصول موفقة الهيئة الادارية ) ولم تنفع دفوعاتها عن نفسها بعدم معرفة بهذا الامر ولم تطلع على النظام الداخلي للفرقة فكان لها موقف هي الاخرى لم يتخذه احد من قبل اذ انتمت الى فرقة المسرح الشعبي فقدمت لهذه الفرقة (الانشوده ، رقصة الاقنعة ،بير وشناشيل، ترنيمة الكرسي الهزاز ومسرحيات اخر) كما ضلت وفية لفرقتها الاولى فكانت من بين اعمالها (الرهن) و(خيط البريسم) الذي حصلت فيها على جائزة افضل ممثلة عن المركز العراقي للمسرح اقبال نعيم الممثلة الباحثة ، الممثلة المسيطرة على ادواتها الانتاجية للشخصية، المنضبطة في السلوك والاخلاق محط انظار المخرجين في الفرق المسرحية العراقية ، استقر بها المقام في ( الفرقة القومية للتمثيل ) فقدمت لها عشرات الاعمال المسرحية منها ( في اعالي الحب ، هيروسترات ، سيدرا، اعتذر استاذي لم اقصد ذلك ، تقاسيم على نغم النوى ، حفلة الماس ، مطر يمة، الف امنية وامنية) كما كان لها حضور مهم في الشاشة الصغيرة اذ قدمت ( رباب ، حدث في الهاوية ، امنيات النساء ، اسباب الزيارة ، مواسم الحب ، وجهة نظر ، الذئب، متوالية الحب ، هجرة الى الذات ، نادية ،ناس من طرفنا ، دائما نحب ، الهاجس ، اجنحة الثعالب ، ايلتقي الجبلان واعمال اخرى. . مقاعد الدرس و الدراسة كانت امرا مهما عند اقبال نعيم فما اكملت دراستها في المعهد حتى وجدت لها مقعدا محجوزا في المرحلة الثانية باكاديمية الفنون كونها الاولى على دفعتها فكان حضورها بارز ومشرف في المسرح الاكاديمي فقدمت ( طائر البحر مع صلاح القصب ، المعطف مع شفيق المهدي ، جزيرة الماعز مع سامي عبد الحميد ، تساؤلات مسرحية مع عوني كرومي ). اقبال الفنانة العراقية الملتزمة لم تكل ولم تمل ولم تغتر كان كل عمل تنتهي منه يصبح ماض ، يصبح مستندا مرجعيا لاعمالها القادمة ، مرتكزلاكتشاف مهارات جديدة فبعد تخرجها تتواصل مع دائرتها ( السينما والمسرح ) فكان لها حضور في السينما العراقية عبر عدد من الاعمال منها ( حب في بغداد ، ستة على ستة ، افترض نفسك سعيدا ، 100 بالمئة، السيد المدير ، العربة والحصان ، مطاوع وبهية ) اما في الدراما الاذاعية فلها نصيب اوفر فقد عملت مع كبار مخرجي الاذاعة ( حافظ مهدي ، محمد زهير حسام ، محمد صكر ، حلمي نوري ، عزيز كريم ، مظفر سلمان) كما عملت مع استاذها (عوني كرومي ) في اعمال الدوبلاج ولعل المسلسل الكارتوني (سنان) من اهم اعمالها اضافة الى مسلسل (نبيه وصالح ) وبهذا فانها ممثلة شاملة انضجتها التجربة ومسارات البحث و التعلم . بقي حلم الدراسة يرافقها مثل ظلها فقدمت اوراقها لدراسة الماجستير ومن ثم الدكتوراه متوقفة عند ( الغروتسك) ليكون عنوانا لاطروحة تخرجها ، كتبت في مادة لم يقربها احد من الباحثين والدارسين فسبق اسمها حرف الدال مفتخرا بها لتكون الدكتورة اقبال نعيم وتعود لطفولتها واعمال قدمت ظلت عالقة في ذاكرتها وحلم مؤجل ( المزمار السحري ، البنجرة الصغيرة ، رحلة الصغير في سفر المصير ) فرحلت راجعة الى ذلك العالم البريء كبرائتها فقدمت مخرجة لعدد من الاعمال لعل ابرزها ( الريشة الذهبية) التي حصلت فيها على عدد من الجوائز (الاخراج ، التمثيل و الازياء ) في مهرجان مسرح الطفل الاردني وكان وقوفها عند هذا المسرح لا لوجود فراغ او خلة بل حلمت بتاسيس جمهور مسرحي ملتزم تعمل على تهذيب ذائقة الجمال عنده منتفضة على عروض المسرح الاستهلاكي التي بقيت بعيدة عنه ولم تقرب اليه فهي قد بنت نفسها وحصنتها وقت الجوع والحاجة ففي ذلك العقد اسست شركة للانتاج التلفازي وانتجت اكثر من مسلسل سوقته خارج البلاد. في دائرة السينما و المسرح شغلت اكثر من موقع اداري حتى وصلت الى موقع القيادة ( مدير عام دائرة السينما و المسرح ) فكانت بحق محط فخر واعتزاز لكل من عمل معها فقد حققت برنامجا متفردا معززا بالحرص و القبول و النزاهة فلم تؤشر بالضد منها اي حالة من حالات الفساد بل تركت ورائها رصيدا ماليا وفنيا وعند اعفائها من منصبها لم يقف معها او يدافع عنها اي حزب سياسي فلم تكن منتمية الا الى العراق

السوداني يعزي الوسط الفني والثقافي برحيل الفنانة القديرة والأكاديمية إقبال نعيم
السوداني يعزي الوسط الفني والثقافي برحيل الفنانة القديرة والأكاديمية إقبال نعيم

الرأي العام

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • الرأي العام

السوداني يعزي الوسط الفني والثقافي برحيل الفنانة القديرة والأكاديمية إقبال نعيم

قدم رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، التعازي للوسط الفني والثقافي برحيل الفنانة القديرة والأكاديمية، إقبال نعيم. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز)، أن 'رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، قدم التعازي للوسط الفني والثقافي برحيل الفنانة القديرة والأكاديمية، إقبال نعيم'. وأضاف رئيس الوزراء، أن 'الراحلة تركت إرثاً فنياً متميزاً على الساحة الفنية ترسّخ في ذاكرة الجمهور العراقي إلى يومنا هذا'. وتابع 'نسأل الله العليّ القدير أن يتغمدها برحمته الواسعة ويلهم ذويها ومحبيها الصبر والسلوان'.

'إقبال نعيم'.. تنوع إبداعها ما بين التمثيل والإخراج
'إقبال نعيم'.. تنوع إبداعها ما بين التمثيل والإخراج

موقع كتابات

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

'إقبال نعيم'.. تنوع إبداعها ما بين التمثيل والإخراج

خاص: إعداد- سماح عادل 'إقبال نعيم سلمان' ممثلة عراقية التعريف بها.. ولدت 12 كانون الثاني/ يناير 1958، من عائلة فنية، فهي أخت الفنانة د. عواطف نعيم، وعملت مع العديد من الفرق المسرحية العراقية المحلية كالمسرح الفني الحديث والشعبي قبل دخولها إلى الفرقة القومية للتمثيل، فضلا عن إخراجها للعديد من المسرحيات التي حازت من خلالها على جوائز مهمة أثناء تمثيلها للعراق سواء في المهرجانات المحلية أو العربية أو الدولية، فمنحت جائزة أفضل ممثلة عن مسرحية «الرهن» من المركز العراقي للمسرح في العام 1985، وجائزة أفضل ممثل/ دور ثان عن مسرحية «ألف أمنية وأمنية» في العام 1987، وجائزة أفضل عمل متكامل عن مسرحية «ترنيمة الكرسي الهزاز» في مهرجان قرطاج المسرحي في العام 1987، وجائزة أفضل إخراج وتمثيل وأزياء عن مسرحية «الريشة الذهبية» في مهرجان مسرح الطفل الأردني في العام، كما كلفت بمسؤولية مدير عام دائرة السينما والمسرح 2002. وشاركت في السينما ومن أبرز مشاركتها كانت في فيلم 'حب في بغداد' الذي أنتج عام 1987 وشاركها فيه 'قاسم الملاك وفاطمة الربيعي'، في يناير 2010 حصلت على شهادة الدكتوراة من قسم الفنون المسرحية بكلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد. هيروسترات – مسرحية. سيدرا – مسرحية. في اعالي الحب – مسرحية. العربة والحصان – فيلم. ستة على ستة – فيلم. حب في بغداد – فيلم. خيط البريسم – مسرحية. مطاوع وبهية – فيلم. سنان – رسوم متحركة. تنوع.. في حوار معها أجراه 'جمال الشرقي' لصحيفة «الزوراء» التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تقول 'إقبال نعيم' عن أعمالها ومشاركاتها الفنية في الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، فأكدت أن مشاركاتها عديدة منها هيروسترات- مسرحية سيدرا- مسرحية في أعالي الحب- مسرحية العربة والحصان- فيلم ستة على ستة- فيلم حب في بغداد- فيلم خيط البريسم- مسرحية مطاوع وبهية- فيلم سنان رسوم متحركة، ومن أعمالي إضافة إلى مسلسل 'أسباب الزيارة' مسلسل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ في مصر الجمهور العام. وكان من الأعمال الﻛﻮﻣﻴﺪي إخراج: نبيل يوسف (مخرج)، ﺗﺄﻟﻴﻒ: عبد الباري العبودي (مؤلف)، طاقم العمل: محمد حسين عبد الرحيم، فرجينيا ياسين، حافظ عارف، إقبال نعيم، فاضل جاسم، مديحة وجدي. وعمل آخر بعنوان 'للوقت وجه آخر'، وهو إخراج جمال محمد (مخرج)، ﺗﺄﻟﻴﻒ: جمال محمد (سيناريو) فاروق محمد (مؤلف)، طاقم العمل: إقبال نعيم ، ستار خضير، سمر محمد، أفراح عباس، حكمت القيسي، سوران علي . ولا أنسى مشاركتي في 'حفلة الماس' وطاقم العمل فيه كل من سامي عبد الحميد وإقبال نعيم ومقداد عبد الرضا وازادوهي صموئيل. دائرة السينما.. وعن مسؤولية أن تكون مدير عام دائرة السينما والمسرح ورئاسة الفرقة القومية والمنهجية واضحة ومبرمجة لنشاطاتها ومشاريعها وخطط عملها السنـوية، تقول: 'شرف كبير لي أن أمنح هـذه الـثقة من الدائرة وزملائي الفنانين لكنها في الوقت نفـسه تعـد مـسؤوليـة كبيـرة ومهمة وتعـد مـن أهم وأبـرز فـرق المسـرح محليـاً وعـربيا وذات تـأريخ فني وإبداعي عـريق. وعن دورها في «نادية» وهو مسلسل درامي عراقي يتكون من أربع وعشرين حلقة، من إخراج صلاح كرم وتأليف معاذ يوسف وبطولة العراقي حسن حسني وأمل سنان، ويدور حول شخص يدعى عادل (يقوم بدوره الممثل العراقي حسن حسني) يقع بحب فتاة يلتقي بها بالصدفة ولكنها تختفي فجأة وتدعى نادية (تقوم بدورها الممثلة أمل سنان) ليس هذا فحسب بل الغريب أن الجميع من يحيط به ينكر وجود هكذا فتاة بحياته وبأنه اختلق الفتاة من مخيلته وعلى رأس المتآمرين صاحب الفندق الذي يقيم به (لعب دوره الفنان الراحل وجيه عبد الغني)، وتتوالى أحداث المسلسل إلى ان يكتشف أن هذه الفتاة بأنها اضطرت لفعل ذلك لظروف قاهرة وابتزازها من قبل الآخرين وان اسمها ليس نادية بالحقيقة، فعن رأيها بالمسلسل، تقول 'د.إقبال نعيم': 'هذا من المسلسلات التي أحبها وقدمت فيه شخصية غريبة وهي شخصية صديقة نادية والتي تدخل عليها وتتجسس ثم تحبها فيما بعد وتدافع عنها، فأنا أحب الشخصيات عندما تمتلك تركيبة مركبة مثلما حدث في مسلسل رباب. المسرح العراقي.. عن رأيها بالمسرح العراقي الذي يعاني تقول: 'المسرح العراقي يحاول أن يكون لأن جميع الظروف التي تحيط به لا تعطيه معطيات لتكوين ثقافي ولتكوين فني ونحن في خضم بناء وضع لمؤسسات تعد فنية يمسكها عناصر لا يؤمنون أصلا بالفن بحجج واهية، علما أن النهوض بالفن هو النهوض بالبلد وبروحية المواطن . مسرح الطفل.. وعن مسرح الطفل الذي كان محط اهتمامها أكدت 'إقبال نعيم' أن الطفل يحظى باهتمام كبير، فحين تبدأ معه بالمسرح وهو صغير لأنه متفرج المستقبل هذا المتفرج الذي بالإمكان أن يكون ممثلا أو مخرجا أو طبيبا، فمسرح الطفل مهم جدا أن تبني من الصغر هذا الطفل وتجعله يتشوق جماليا وفكريا وأن يفهم ما معنى مسرح وكيف يتذوق المسرح ولا ننسى أن الطفل تحمل العبء الكبير نتيجة ظروف العراق فهو مسكين والتأخر الدراسي الذي مر به وفقدانه لأبويه ولرعايته من قبل الدولة . أشارت أنها عملت برنامجا عنوانه (مسرح السلام والديمقراطية ونبذ العنف ضد الأطفال) عرضت فيه المسرحية في مناطق نائية وأطراف بغداد عندما كانت الأحداث ساخنة. وتضيف: 'عملنا المسرحية عن طفلة تبيع العلكة والسكائر على قارعة الطريق فتنظر إلى أطفال يدرسون فتحاول الدخول معهم لكن يرفضوها فتشتكي لهم أن عائلتها تعرضت للتفجير فصارت هكذا فلماذا ترفضوني، وبالتالي نخرج من العمل بحصيلة هي علينا ان تعود وتدرس وترجع الى مقاعد الدراسة رغم كل شيء'. وعن أهمية المرأة في التناول الفني لديها، تقول: 'أنا أرى أن المرأة العراقية لم تأخذ دورها الحقيقي لحد الآن لأنها مجتهدة وهناك الكثير من النساء العراقيات المحترمات لكن الجانب الذكوري أولا غالب، وحتى على مستوى الدوائر البسيطة تجد أن المرأة تبعد عن المنصب وهي قادرة عليه وحتى في البرلمان نصف النساء لا تعرفهم لأن القائمة المغلقة هي التي أتت بهم، المهم علينا أن نتغير فلو بقينا بنفس المفهوم فلن تقوم لنا قائمة'. وشددت على أن دعم الإعلام قليل ولا يكفي رغم أن بغداد غنية بثقافاتها وفنونها لكن إعلامها معطل يغلب السياسة أكثر من غيرها ولهذا فأنت ترى الخطاب السياسي قد تغير كثيرا على الخطاب الثقافي والفني، الأحداث وما يتعرض له الشارع العراقي تطغى أخباره على كل شيء. وعن دورها في السينما تقول: 'أنا قدمت للسينما سبعة أفلام فقط ولأن السينما العراقية أيضا متلكأة مثل التلفزيون وبين فترات بعيدة يتذكرون السينما فيعملون فيلما مع أن المال موجود والممثل موجود والقصص موجودة لكن الخبرة قليلة والسبب أن الطلبة الخريجين لا يرسلون في دورات فنية لكي يعود بخبرات سينمائية عالمية والمسارح كانت 7 ودمرت. والتمثيل في الإذاعة أنا اعتبره نوعا من التدريب كيف تقدم بصوت وأنت قريب للمستمع وعليك أن تؤدي الدور، وقد أحببت الإذاعة وعملت بالدوبلاج للأطفال بـ 11 فيلما ومسلسلات للأطفال وأشياء أخرى، ولنا مشاركات مهمة في الإذاعة تجمعنا فترانا نذهب إلى الإذاعة وكأنها بيتنا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store