علماء يطورون "إبراً ذكية" لإيصال الأدوية مباشرة إلى الخلايا
وذكرت مجلة "ساينتيفيك روسيا" العلمية أن نظاما من إبر السيليكون الدقيقة المطلية بالذهب يثبت الخلايا الحية بدقة ويتيح تحليل تركيبها الجزيئي باستخدام مطيافية "رامان" العملاقة وتتمثل الميزة الرئيسية لهذا التطوير في الجمع بين توصيل دواء العلاج الكيميائي والرصد المتزامن للتغيرات داخل الخلايا آنيًا، على مستوى الخلية الواحدة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
Dubai Iconic Lady
منذ 3 أيام
- Dubai Iconic Lady
مستشفى باراكير للعيون في الإمارات يجري عملية جراحية معقدة
لإنقاذ بصر سيدة حامل تعاني من مضاعفات السكري وأمراض العيون دبي، الإمارات العربية المتحدة – أغسطس 2024 – أجرى مستشفى باراكير للعيون في الإمارات مؤخرًا حالة جراحية دقيقة ومعقدة لسيدة تبلغ من العمر 39 عامًا، حامل في شهرها الثامن، كانت تعاني من مزيج معقد من الأمراض العينية الناتجة عن إصابتها المزمنة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم. وقد تم التعامل مع الحالة من قبل الدكتورة إليسا كاريراس، استشارية طب وجراحة العيون، والتي تملك خبرة تمتد لأكثر من 17 عامًا في معالجة أمراض الشبكية وإعتام عدسة العين (الماء الأبيض). زارت المريضة المستشفى لأول مرة بتاريخ 18 يوليو 2024، بعد أن كانت قد خضعت لعملية شبكية في العين اليمنى في عام 2023. وقد حضرت للمتابعة وهي تعاني من اعتلال الشبكية السكري التكاثري مع انفصال شبكي جرِّي في العين اليمنى لا يشمل البقعة، بالإضافة إلى إعتام عدسة العين المرتبط بالعمر في كلتا العينين. وكانت الحالة الصحية للمريضة معقدة نتيجة إصابتها بالسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم. رغم تعقيد الحالة وحساسية الوضع بسبب الحمل، وضعت الدكتورة كاريراس وفريق مستشفى باراكير خطة علاجية دقيقة شملت: استحلاب العدسة مع زراعة عدسة داخل العين + إزالة زيت السيليكون + عملية استئصال الجسم الزجاجي الدقيقة باستخدام تقنية 23G + إزالة الأغشية الليفية + التخثير الضوئي بالليزر داخل العين + استبدال بزيت سيليكون بزوجة 5000 (أجريت في 17 ديسمبر 2024) استهدفت هذه الخطة الجراحية الشاملة معالجة الماء الأبيض والانفصال الشبكي في آنٍ واحد، مع ضمان سلامة الجنين والأم. وقد بدأت الرؤية في الاستقرار لدى المريضة، مما يعكس مؤشرات مبشرة بتحسن الحالة بعد العملية. وقالت الدكتورة إليسا كاريراس: 'تُظهر هذه الحالة مدى أهمية اتباع نهج متعدد التخصصات عند التعامل مع أمراض العين المعقدة لدى الحوامل. كان علينا موازنة التداخلات المعقدة بين الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الضغط وتأثيراتها على الشبكية والعين، دون إهمال الحالة الحساسة للحمل.' أبرز النقاط الطبية: الحمل قد يسرّع من تطور اعتلال الشبكية السكري، خاصة في حال عدم السيطرة على مستويات السكر. التداخل بين الانفصال الشبكي، واعتلال الشبكية التكاثري، وارتفاع ضغط العين، والماء الأبيض يشكل تحديًا نادرًا يتطلب مهارة جراحية عالية. الاكتشاف المبكر والتدخل الجراحي في الوقت المناسب يمكن أن يُحدثا فرقًا كبيرًا في الحفاظ على البصر. تعكس هذه الحالة التزام مستشفى باراكير للعيون في الإمارات بتقديم رعاية تخصصية دقيقة وفائقة الجودة، خصوصًا في الحالات المعقدة التي تتطلب تدخلًا عالي الكفاءة. حول مستشفى باراكير للعيون في الإمارات يُعد مستشفى باراكير للعيون في الإمارات فرعًا من مركز باراكير العالمي لطب العيون، ويقدم رعاية متقدمة في تشخيص وعلاج وجراحة أمراض العيون، من خلال فريق طبي متخصص وتقنيات عالمية متطورة، لضمان أفضل النتائج الممكنة للمرضى في المنطقة.
البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
زلزال بقوة 6.8 درجة يضرب قبالة ساحل كامتشاتكا
أفادت الهيئة الجيوفيزيائية الموحدة التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم في كامتشاتكا أن زلزالا وقع قبالة ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا وبلغت قوته 6.8 درجة، وهو يعتبر هزة ارتدادية، وفقا لتقديرات أولية. وذكرت الهيئة أن مركز الزلزال على بعد 279 كيلومترا من منطقة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وعلى عمق 25.9 كيلومتر.. وأشار علماء الزلازل إلى أن النشاط الزلزالي يتناقض في المنطقة، على الرغم من أنه لا يزال مرتفعا.. مضيفين أنه من المتوقع أن تستمر الهزة الارتدادية التي أعقبت زلزال 30 يوليو، الذي بلغت قوته 8.8 درجة، لعدة أشهر. وقد ضرب زلزال قوي قبالة سواحل كامتشاتكا صباح يوم 30 يوليو الماضي، مسجلا أقوى حدث زلزالي في المنطقة منذ عام 1952، ووفقا للبيانات الرسمية، بلغت قوة الزلزال 8.8 درجة، بينما سجله فرع كامتشاتكا التابع لهيئة الجيوفيزياء الموحدة عند 8.7 درجة. وأعقب الزلزال الرئيسي هزات ارتدادية متعددة بلغت قوتها 5 درجات أو أكثر، وأفادت وزارة الصحة الإقليمية بإصابة شخص واحد. وأعلنت السلطات في إقليم كامتشاتكا حالة التأهب القصوى، بينما فرضت منطقة سيفيرو-كوريلسكي في سخالين حالة الطوارئ، وتسبب الزلزال في حدوث تسونامي في المحيط الهادئ، مما دفع اليابان والولايات المتحدة والفلبين إلى إصدار تحذيرات.
البيان
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- البيان
هيئة روسية: عدد توابع زلزال كامتشاتكا وصل إلى 30
قالت هيئة الجيوفيزياء التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم إنه تم تسجيل 30 هزة أرضية إضافية في أعقاب الزلزال الرئيسي الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا اليوم الأربعاء. وأضافت الهيئة في منشور على تيليجرام أن الهزات تراوحت شدتها بين درجتين وخمس درجات. وضرب زلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجات شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا صباح اليوم الأربعاء، مما أعقبه تسونامي ووصل ارتفاعه الأمواج إلى أربعة أمتار، وهو ما قال مسؤولون إنه ألحق أضرارا بالمباني ودفع إلى إصدار تحذيرات وعمليات إخلاء عبر المحيط الهادي. وأُصيب عدد من الأشخاص في المنطقة الروسية النائية، بينما صدرت أوامر بإخلاء معظم الساحل الشرقي لليابان الذي سبق ودمره زلزال قوي وتسونامي في 2011. وقال حاكم كامتشاتكا فلاديمير سولودوف في مقطع فيديو نشر على تيليجرام "كان زلزال اليوم خطيرا وهو الأقوى منذ عقود". وقال سيرجي ليبيديف وزير الطوارئ في المنطقة إنه تم تسجيل تسونامي بارتفاع ثلاثة أو أربعة أمتار في أجزاء من كامتشاتكا، وحث السكان على الابتعاد عن الساحل. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال كان على عمق 19.3 كيلومتر، وكان مركزه على بعد نحو 119 كيلومترا من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 165 ألف نسمة. وعدلت الهيئة شدة الزلزال من ثماني درجات في وقت سابق، وأبلغت عن هزة ارتدادية قوية بلغت 6.9 درجات بعد ذلك بوقت قصير. ورفعت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرها، قائلة إنها تتوقع وصول موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار إلى كثير من المناطق الساحلية. انطلقت صفارات الإنذار للتحذير من تسونامي في البلدات الساحلية على طول ساحل اليابان المطل على المحيط الهادي، وحثت السلطات الجمهور على البحث عن أرض مرتفعة. وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة اليابانية عشرات الأشخاص في جزيرة هوكايدو الشمالية على سطح مبنى يحتمون تحت خيام من أشعة الشمس، بينما غادرت قوارب الصيد الموانئ لتجنب الأضرار المحتملة الناجمة عن الأمواج القادمة. وقالت شركة طوكيو للكهرباء إن العمال أخلوا محطة فوكوشيما النووية، حيث تسبب الانهيار الذي أعقب تسونامي في 2011 في كارثة إشعاعية. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إنه لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار حتى الآن، كما لم تحدث أي اضطرابات في أي من محطات الطاقة النووية. تحذيرات عبر المحيط الهادي أصدر نظام التحذير من تسونامي في الولايات المتحدة تحذيراً من "موجات تسونامي خطيرة" خلال الساعات الثلاث القادمة. وأضاف أنه من المحتمل أن يتجاوز ارتفاع الأمواج ثلاثة أمتار على طول بعض سواحل روسيا والإكوادور، بينما من المحتمل أن تتراوح بين متر وثلاثة أمتار في اليابان وهاواي وتشيلي وجزر سليمان. ومن المحتمل أيضا أن تصل الأمواج الأصغر على طول سواحل معظم أنحاء المحيط الهادي، بما في ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على إحدى منصات التواصل الاجتماعي "بسبب زلزال هائل وقع في المحيط الهادي، تم إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي لأولئك الذين يعيشون في هاواي". وأضاف "صدر تحذير من تسونامي يشمل ألاسكا وساحل المحيط الهادي للولايات المتحدة. اليابان أيضا في الطريق". وأمرت هاواي بإجلاء السكان من بعض المناطق الساحلية. وقالت إدارة الطوارئ في هونولولو على إكس "تحركوا! من المتوقع حدوث موجات تسونامي مدمرة". وحث تحذير هاواي سكان المناطق المنخفضة على الانتقال إما إلى مناطق مرتفعة أو إلى طوابق مباني لا تقل عن الرابع. وقال أحد سكان مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي إن الهزة بدأت ببطء لكنها اشتدت واستمرت لعدة دقائق. وأضاف ياروسلاف البالغ من العمر 25 عاما "نظرا لقوتها ومدة استمراريتها... قررت مغادرة المبنى". وتابع "كان المبنى خفيفا، وربما كان هذا سبب نجاته. لكن شعرت وكأن جدرانه قد تنهار في أي لحظة. استمر الاهتزاز لثلاث دقائق على الأقل". وقال أوليج ميلنيكوف وزير الصحة بالمنطقة لوكالة تاس الروسية للأنباء إن كثيرين طلبوا المساعدة الطبية عقب الزلزال. وأضاف "للأسف، أصيب بعض الأشخاص خلال الزلزال. أصيب بعضهم أثناء ركضهم للخارج، وقفز أحد المرضى من النافذة. كما أصيبت امرأة داخل مبنى المطار الجديد". وقالت وزارة الطوارئ الروسية عبر تيليجرام إن مياه التسونامي غمرت أجزاء من ميناء مدينة سيفيرو-كوريلسك في سخالين ومصنع لتجهيز الأسماك. وتم إجلاء أشخاص من هناك. وأضافت الوزارة أن روضة أطفال تضررت أيضا، لكن معظم المباني صمدت أمام الزلزال ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة أو وفيات. تقع كامتشاتكا والشرق الأقصى الروسي على منطقة الحزام الناري في المحيط الهادي، وهي منطقة نشطة جيولوجيا ومعرضة للزلازل الكبرى والانفجارات البركانية. وقالت الأكاديمية الروسية للعلوم إن هذا الزلزال هو أقوى زلزال يضرب المنطقة منذ 1952. وقالت دانيلا تشيبروف مديرة فرع هيئة الجيوفيزياء في كامتشاتكا عبر تيليجرام "مع ذلك، ونظرا لخصائص مركز الزلزال، لم تكن شدة الاهتزاز عالية... كما هو متوقع من قوة كهذه". وأضافت "الهزات الارتدادية مستمرة حاليا... وستبقى شدتها مرتفعة نسبيا. مع ذلك، لا يتوقع حدوث هزات أقوى في المستقبل القريب. الوضع تحت السيطرة".
