
مجلس النواب الأمريكي يقر قانون ترامب للضرائب
كانت نتيجة التصويت النهائي 218 صوتاً مقابل 214، حيث صوّت ضده جمهوريان - توماس ماسي من كنتاكي وبريان فيتزباتريك من بنسلفانيا - إلى جانب جميع الديمقراطيين في المجلس.
يتجه مشروع القانون الآن إلى مكتب ترامب للتوقيع عليه.
يتضمن هذا التشريع، الذي أطلق عليه ترامب اسم 'مشروع قانون واحد كبير وجميل'، تريليونات الدولارات من التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق على إنفاذ قوانين الهجرة، ويقابله تخفيضات كبيرة في برنامج المساعدات الطبية وبرامج أخرى.
أعرب الجمهوريون عن ثقتهم في إقرار مشروع القانون، على الرغم من معارضة مجموعة من الجمهوريين الرافضين في جولات التصويت السابقة، والذين يحذرون من أن الحزمة ستؤدي إلى تفاقم عجز الموازنة الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
حرب ترامب وباول.. إلى أين تتجه أسعار الفائدة الأمريكية؟
بدا ترامب على وشك محاولة إقالة رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الأسبوع الماضي، لكنه تراجع مشيراً إلى اضطراب السوق الذي من المحتمل أن يتبع ذلك، ولا تزال توقعات البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة دون تغيير يذكر رغم الأحداث المثيرة، وبعض التباينات بين أعضاء المجلس، بحسب شبكة «سي إن بي سي». وكان آخر خفض للفائدة قد أجراه الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، وبعد ذلك بدأ في مراعاة التأثير المحتمل على الأسعار من الرسوم الجمركية، التي فرضها ترامب بسرعة بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير. وقالت: «أرى ضغطاً تصاعدياً على التضخم نتيجة للسياسات التجارية، وأتوقع زيادات إضافية في الأسعار لاحقاً هذا العام». وأضافت أن الحفاظ على سياسة نقدية متشددة في الوقت الحالي «أمر مهم للحفاظ على استقرار توقعات التضخم على المدى الطويل». أعرب مسؤولو وموظفو الاحتياطي الفيدرالي عن قلقهم من أنه في حين أن الرسوم الجمركية، كأي ضريبة، من المفترض نظرياً أن يكون لها تأثير لمرة واحدة فقط على الأسعار، إلا أن هذه الظروف مقترنة بموجة التضخم المرتفعة الأخيرة قد تؤدي إلى مشكلة أكثر استمراراً. وأضاف أن ما يقرب من نصف السلع شهد زيادات في الأسعار تصل سنوياً إلى 5% أو أكثر، وهي نسبة يستخدمها لمراقبة نطاق التضخم خلال موجة ارتفاع الجائحة، وكانت هذه النسبة ضعف النسبة المسجلة في يناير. وقال بوستيك: «ابتعد الرقم الرئيسي عن هدفنا، ولم يقترب منه... لقد شهدنا أعلى زيادة في الأسعار شهدناها طوال العام». وأضاف: «نلاحظ مؤشرات كامنة في الاقتصاد تشير إلى ارتفاع ضغوط التضخم.. ضغوط الأسعار حقيقية». من جهته قال جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك: «مع أننا لا نشهد سوى آثار متواضعة نسبياً للرسوم الجمركية في البيانات الإجمالية الدقيقة حتى الآن أتوقع أن تزداد هذه الآثار في الأشهر المقبلة».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
القصف الإسرائيلي يتواصل وحرب التجويع تفتك بغزة
وأشار إلى أن «الإسرائيليين يريدون إنجاز شيء ما وحماس عنيدة جداً». ونصح حماس «بقبول عرض الاتفاق الذي تقدمه إسرائيل وأمريكا». ويبدو -حسب الصحيفة- أن إسرائيل، ولأول مرة، لا تشترط القضاء على «حماس» كشرط مسبق لإنهاء القتال، بل تُلمّح لقبول بقاء الحركة ضمن معادلة مستقبل غزة، بشرط وقف القتال وضمان عدم عودة التهديدات المسلحة من القطاع. وتابع: «وصلنا لمرحلة وكأننا أموات لا أرواح فينا. الدبابات تطلق القذائف بشكل عشوائي علينا وجنود الاحتلال يطلقون النار.. عشرات الناس استشهدوا أمام عيني ولا أحد يستطيع إنقاذ أحد».


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب وحلم صانع السلام العالمي
جائزة نوبل للسلام هي واحدة من أشهر الجوائز العالمية وأكثرها جدلاً وتأثيراً، وتحمل في طياتها إرثاً أخلاقياً وفلسفياً وسياسياً فريداً. البداية كانت مع المخترع السويدي ألفرِد نوبل الذي لُقّب بتاجر الموت لأنه مخترع الديناميت، حيث جمع ثروة هائلة من اختراعاته. تقول الرواية إنه صُدم عندما علم أنه لُقب ب«تاجر الموت». حينها رأى أن التاريخ سيذكره كرجل أسهم في القتل لا التقدم. فقرر أن يخصص ثروته لإنشاء جوائز نوبل التي «تفيد البشرية» وخصص جزءاً كبيراً منها لجائزة نوبل للسلام، لتمنح لمن عمل أكثر أو أفضل من أجل تعزيز الإخاء بين الأمم أو تقليل الجيوش الدائمة، أو عقد مؤتمرات السلام. أول جائزة منحت عام 1901 مناصفة بين هنري دونان (مؤسس الصليب الأحمر) وفريدريك باس (رجل قانون فرنسي ومناضل من أجل السلام). من أهم من فاز بالجائزة مارتن لوثر كينغ (1946) ونيلسون منديلا وفردريك دي كليرك (1993) وياسر عرفات وشمعون بيريز واسحاق رابين (1994) وباراك أوباما (2009). اليوم عادت الجائزة إلى صدارة النقاش العالمي، عندما جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طاولة عشاء غنية بالأطباق الشهية التي لا تُذكِر أحداً بالمجاعة في غزة، والمُتخمة بالكثير من المُجاملات التي تُذكِر رجال الأعمال بمَوائد المَصالح المشتركة، ومنها رفع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورقة ترشيح ترامب للجائزة. هذا المشهد أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الإعلامية، فمن المعروف أن نتنياهو مطلوب للعدالة في بلاده بسبب قضايا فساد داخلية، ومطلوب خارجياً بسبب الحرب التي يشنّها على غزة والضفة، وترامب هو الداعم له بالسلاح والمعدات والتصاريح التي تدعو إلى توسيع مساحة إسرائيل التي عبّر بوضوح أنها صغيرة ويجب أن تتوسع. وكان ترامب قد ذكر بأن «إسرائيل لم تأخذ إلا القليل مما تستحق، هناك أراضٍ يجب أن تكون تحت سيادتها التاريخية». وفي خطاب آخر لحشد الإنجيليين قال:«هل هناك طريقة للحصول على المزيد من الأراضي لإسرائيل لأنها صغيرة جداً؟» هذه الخطابات تتماهى مع توجهات اليمين المتطرف في إسرائيل التي تنادي ب «إسرائيل الكبرى». فهل يستحق من يدعم الحرب بالسلاح ويدعو إلى الاحتلال جائزة سلام؟ والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة رفضت هذه التصريحات ووصفها الاتحاد الأوروبي بأنها «خطاب خطير يعيد عقارب الساعة للوراء». لكن الرجل المُغرم بالتصفيق لا يتوانى عن إنكار ما يقوله في الصباح إن لم يتماش مع تغريدته المَسائية. وهكذا بدا يُبشر بالسلام ثم ينقضه، يقول بترحيل الفلسطينيين ثم يتحدث عن حل الدولتين. يصف صديقه نتنياهو ب «بيبي العظيم» ثم يُغضبه باتفاق مع الحوثيين. ويردد أنه يستحق جائزة السلام. يسترضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوماً ثم يعود ويرسل أسلحة إلى أوكرانيا. يقف على حافة الحلم الذي يؤرقه كيف يكون أقل من مارتن لوثر كينغ ومانديلا وهو الأبيض الذي يرفض التنازل عن العجرفة؟ والغصة التي لا تفارقه.. لماذا فاز أوباما بها وهو لم يفز؟ يُذكر أن الرئيس الحالم بصنع السلام بدأ عهده بتصريحات وصفت بأنها مستفزة حيث دعا كندا لتكون الولاية ال 51 لأمريكا، وأثار موجة غضب عالمية بشن حرب اقتصادية عندما رفع التعريفات الجمركية على الصين وأوروبا، وردت الصين عليه بالمثل ما أثار توتراً اقتصادياً عالمياً. وانسحب من اتفاقيات اقتصادية. وعاد إلى فرض العقوبات كأداة ضغط سياسي، واستهدف المكسيك بفرض رسوم على جميع وارداتها. أما المهاجرون فهم حكاية أخرى حاربهم في ولايته الأولى واستمر أكثر عنفاً في الثانية، حيث يعاني ملايين المهاجرين وبينهم من عاش سنوات طويلة في أمريكا من الخوف والاحتجاز والترحيل والخطاب العنصري. ولا ننسى وقف المساعدات التي تعتمد عليها الجامعات وقمع الطلاب الذين تظاهروا دعماً لوقف الحرب، وقطع المنح عن بعضهم. ووقف تمويل الأبحاث خصوصاًِ للمناخ والعلوم. ورغم كل ما سبق، الرئيس المغرم بالجائزة لا يتوقف عن الإعلان أنه يستحقها. وحتى الآن هو مجرد مُرشح كلامي، أي غير رسمي ستعلن أسماء المرشحين رسمياً في أكتوبر(تشرين الأول) المقبل.. ولا يبدو أنه يقدّر أهمية الإعلام الذي تعامل معه بتكميم الأفواه وهي سياسة أكثر ما تكون بعيدة عن الديمقراطية التي تَوجت نفسها أمريكا مِثالاً لها. فمنذ توليه الحكم بدأ هجوماً على وسائل الإعلام الكبرى ووصفها ب «عدو الشعب» علماً أننا نتحدث عن وسائل لها ثقلها التاريخي مثل «سي إن إن» و«نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست» وغيرها، وطالما كرر «الإعلام الكاذب هو التهديد الأول لأمتنا أكثر من الصين والحدود المفتوحة» وتمادى حيث هدد برفع دعاوى قضائية ضد بعض وسائل الإعلام التي تنشر ما لا يروق له. هذا بالإضافة إلى خطته لإغلاق إذاعة «صوت أمريكا». وأول رد فعل على هذه المحاولات كان تعليق الصحافة التي اعتبرت أنها محاولة منه للترهيب. هذا غير منع صحفيين بعينهم من حضور المؤتمرات، واللائحة تطول على تضييق الإعلام وخنق المنابر الإعلامية الحرة. الأهم نُذكِّر هنا أن الصحافة التي يستخف بها ترامب هي من أوقفت تسلم هنري كسنجر للجائزة (1973) رغم فوزه بها. وبعد.. من يستحق الجائزة.. من يحلم؟ أومن يصنع السلام؟ وهل هناك من يصنعه؟ * كاتبة وباحثة في الدراسات الإعلامية