
أمير غالب: فخور بتمثيل الولايات المتحدة في الكويت وأشكر ترمب على ثقته
في خطوة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودولة الكويت، أعلن البيت الأبيض عن تعيين الدكتور أمير غالب سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة لدى الكويت، وذلك بقرار مباشر من الرئيس دونالد ترمب.
وفي أول تصريح له عقب صدور القرار، أعرب السفير غالب عن امتنانه للرئيس ترمب، قائلاً:
'أتقدّم بخالص الشكر للسيد الرئيس دونالد ترمب لمنحي ثقته وتعييني سفيرًا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت العزيزة على قلبي. أتطلع إلى تمثيل وخدمة بلدنا العظيم، وتعزيز أواصر العلاقات التاريخية مع الكويت، البلد الصديق والحليف.'
وكشف السفير الجديد أن اختياره لهذا المنصب جاء بعد دراسة متأنية لثلاثة خيارات عُرضت عليه، شملت تولي منصب مستشار للرئيس في البيت الأبيض، أو نائب وزير الخارجية، أو سفيرًا للولايات المتحدة في بلد يختاره. وأضاف:
'بعد تفكير عميق ودراسة مستفيضة، قررت أن أختار المنصب الثالث، واخترت الكويت من بين عدة دول كانت متاحة، لما لهذه الدولة من مكانة متميزة في قلبي، ولعلاقتها الوثيقة والمتميزة مع الولايات المتحدة.'
ويُعد الدكتور أمير غالب أحد أبرز الشخصيات اليمنية الأميركية الناجحة، حيث يشغل منصب عمدة مدينة هامترامك في ولاية ميشيغان، وكان أول يمني يُنتخب لهذا المنصب في تاريخ المدينة. وقد شهدت المدينة خلال فترة ولايته نقلة نوعية على مستوى الخدمات والدعم الحكومي، حيث ساهم بدور محوري في رفع مستوى الدعم المالي والخدمي للمدينة من خلال عمله الدؤوب وتواصله الفعّال مع مختلف الجهات المحلية والفدرالية.
ووجّه غالب رسالة شكر وامتنان لأهالي مدينته ولمجتمعها المتنوع، قائلاً:
'شكر خاص لسكان مدينتي الجميلة ولمجتمعنا الحيوي والمتنوع على دعمهم اللامحدود لي منذ بداية المشوار. سأظل تحت خدمتكم في كل زمان ومن أي مكان، وفاءً لما قدمتموه لي من دعم لا يُقدّر بثمن.'
ويمتلك السفير خلفية مهنية متميزة، إذ عمل في المجال الطبي قرابة عشر سنوات بعد دراسة استمرت 12 عامًا في التخصص، قبل أن ينتقل إلى العمل السياسي بدافع شغف عميق بخدمة المجتمع. ترشّح لمنصب عمدة المدينة وحقق نجاحًا لافتًا خلال ثلاث سنوات من العمل، واليوم، كما يقول، 'ينتقل إلى محطة جديدة في رحلة الكفاح، متسلحًا بالنزاهة والإخلاص، وحب الناس، ودعمهم المستمر.'
وختم تصريحه بشكر خاص لمستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، الدكتور مسعد بولس، مشيدًا بدوره في 'دعم العلاقات بين المجتمع العربي الأميركي والإدارة الجديدة بقيادة الرئيس ترمب، وبدعمه الشخصي لي منذ بداية المشوار.'
ويأتي هذا التعيين في إطار تعزيز الدور الدبلوماسي الأميركي في منطقة الخليج، وتأكيد التزام واشنطن بشراكتها التاريخية مع دولة الكويت في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
"كالكاليست" العبرية: اليمن بدّد هيبة أمريكا وأجبر ترامب على الفرار من البحر الأحمر
في اعتراف صادم، كشفت صحيفة 'كالكاليست' الاقتصادية العبرية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اضطر لإيقاف الهجمات على اليمن في مايو الماضي بعد تلقيه تحذيرات عسكرية بشأن تهديد مباشر لحاملة الطائرات الأمريكية 'هاري ترومان' في البحر الأحمر. وبعنوان مثير: 'مفاجأة حوثية.. الصاروخ الذي أخاف ترامب'، أوضحت الصحيفة أن القوات المسلحة اليمنية نفّذت هجومًا نوعيًا كاد يصيب الحاملة الأمريكية بصاروخ فرط صوتي، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى التراجع سريعًا عن أي تصعيد إضافي، خشية سقوط هيبة البحرية الأمريكية أمام العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم المفاجئ أجبر حاملة الطائرات على انعطاف حاد وخطير في البحر الأحمر، أدى إلى سقوط طائرة F-18، ما زاد من توتر الموقف داخل البيت الأبيض. ترامب، بحسب الصحيفة، أدرك أن ظهور حاملة طائرات أمريكية مدمّرة تُسحب إلى الميناء سيكون كارثة علاقات عامة تفوق في أثرها أي خسارة عسكرية تقليدية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البحرية الأمريكية قولهم إنهم حذروا ترامب صراحة من المخاطر البحرية غير المسبوقة التي فرضتها صنعاء، وأن استمرار العمليات العسكرية قد يفتح أبواب كارثة استراتيجية يصعب السيطرة عليها. وأوضحت أن صنعاء، عبر استخدام تكتيكات هجومية دقيقة بصواريخ باليستية وفرط صوتية وطائرات مسيرة، نجحت في جعل مهام البحرية الأمريكية 'شبه مستحيلة'، حيث لم تعد أنظمة الدفاع قادرة على اعتراض كل التهديدات المتعددة والمتزامنة. وفي السياق، ذكّرت الصحيفة بتصريحات سابقة لقائد القوات البحرية الأمريكية في المنطقة، الأدميرال براد كوبر، الذي أكد أن واشنطن تخوض أكبر معركة بحرية لها منذ الحرب العالمية الثانية، بسبب تهديدات اليمن. وأضافت أن قرار ترامب بالتراجع لم يتضمن أي شروط لصالح 'إسرائيل'، وهو ما أثار علامات استفهام في الدوائر الصهيونية، حيث تساءلت الصحيفة: 'لماذا لم يشترط ترامب وقف الهجمات على إسرائيل؟'. وأكدت الصحيفة أن الضربات اليمنية الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب الأمريكي، بل امتدت نحو الكيان الصهيوني، في إطار حصار بحري فعّال أربك سلاسل الإمداد الإسرائيلية، وعمّق الشعور بالهشاشة لدى صانع القرار في تل أبيب. واختتمت 'كالكاليست' تقريرها بالتأكيد على أن اليمن حقق انتصارًا مزدوجًا: أسقط الهيبة العسكرية الأمريكية، وفرض حصارًا فعليًا على الكيان الصهيوني، رغم القصف المتواصل الذي تتعرض له صنعاء من واشنطن ولندن وتل أبيب.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الهند إلى 50% بسبب مشتريات النفط الروسي
يمن إيكو|أخبار: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، رفع الرسوم الجمركية المفروضة على الهند إلى 50%. وأصدر ترامب أمراً تنفيذياً، نشره موقع البيت الأبيض، ورصده 'يمن إيكو'، يقضي بإضافة رسوم جمركية بنسبة 25% إلى الرسوم التي أعلنها سابقاً بالنسبة نفسها. وبرر ترامب القرار بأن 'حكومة الهند تستورد حالياً النفط من روسيا بشكل مباشر أو غير مباشر'. وستدخل التعريفات الجديدة حيز التنفيذ خلال 21 يوماً، حسب الأمر التنفيذي. وكان ترامب هدد، هذا الأسبوع، برفع الرسوم الجمركية على الهند إذا لم تتوقف عن شراء النفط الروسي، معتبراً ذلك 'دعماً لآلة الحرب الروسية على أوكرانيا'. ورفضت الهند تهديدات ترامب، موضحة أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يواصلان التعامل تجارياً مع روسيا برغم الحرب في أوكرانيا. وذكرت وكالة 'بلومبرغ'، في وقت سابق، أن الحكومة الهندية تستعد لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% أو أكثر على الصادرات إلى الولايات المتحدة، وتسعى للحد من الأضرار الاقتصادية المحتملة.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يفرض رسومًا جمركية على الهند بسبب النفط الروسي
حكومة الهند تستورد النفط الخام من الاتحاد الروسي، بشكل مباشر أو غير مباشر، في مخالفة للقيود الدولية المفروضة على النظام الروسي.. حشد نت- وكالات: في خطوة تحمل أبعاداً اقتصادية وجيوسياسية، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع المستوردة من الهند، على خلفية اتهام نيودلهي بمواصلة استيراد النفط من روسيا، رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وقال البيت الأبيض في بيان رسمي إن "حكومة الهند تستورد النفط الخام من الاتحاد الروسي، بشكل مباشر أو غير مباشر، في مخالفة للقيود الدولية المفروضة على النظام الروسي"، مشيرًا إلى أن القرار يدخل حيّز التنفيذ وفقاً للقوانين التجارية المعمول بها في الولايات المتحدة. ويأتي هذا القرار في وقت تواصل فيه الهند – ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم – شراء نحو 1.75 مليون برميل من النفط الروسي يوميًا، ما يمثل أكثر من 35% من إجمالي وارداتها، مقارنة بنسبة لم تتجاوز 2% قبل اندلاع الحرب الأوكرانية. وحذر ترامب من أن الدول التي تستمر في شراء النفط أو السلع الروسية قد تواجه "عواقب اقتصادية وخيارات سياسية قاسية"، بما في ذلك عقوبات مستقبلية، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام ينهي النزاع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن المهلة النهائية لذلك تنتهي في 8 أغسطس الجاري. ورغم الضغوط المتزايدة، حافظت نيودلهي حتى وقت قريب على موقف مستقل تجاه العقوبات الغربية، مشددة على أهمية مصالحها الاقتصادية وعلاقاتها التاريخية مع موسكو. غير أن تقارير حديثة تحدثت عن تحوّل تدريجي، بعد أن بدأت شركات التكرير الهندية الحكومية تقليص وارداتها من الخام الروسي. وكانت شركات مثل "ريلاينس إندستريز" و"نايارا إنرجي" من أبرز المستفيدين من العقود طويلة الأجل مع شركة "روسنفت" الروسية، والتي مكّنتها من شراء النفط بأسعار تفضيلية، مما ساعد في تقليص التكاليف وتعزيز أرباح التكرير. ويُعد هذا التصعيد الأمريكي بمثابة رسالة مباشرة إلى كل من يواصل التعامل مع روسيا، في ظل استراتيجية ترامب المتشددة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات دبلوماسية، فيما يبقى مستقبل العلاقات الأميركية-الهندية مرهوناً بمسار التصعيد الراهن ومدى تجاوب نيودلهي مع التحذيرات الأمريكية.