
خالد بن حمد يطلع على تحضيرات الأولمبية لاستضافة الألعاب الآسيوية للشباب
في بداية الاجتماع رحب سموه بجميع أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية مشيدا سموه بالإنجازات التي حققتها الاتحادات الرياضية في النصف الأول من العام الجاري 2025 وأبدى سموه اعتزازه بمرور 46 عاما على تأسيس اللجنة الأولمبية والتي تزخر مسيرتها بالعديد من النجاحات والمكتسبات الرياضية.
عقب ذلك تم استعراض ومناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال حيث تم اعتماد محضر الاجتماع السابق لمجلس الإدارة والتقرير الإداري لعام 2024 والإطلاع على تقرير المشاركات الخارجية لعامي 2025 – 2026 بجانب تحضيرات مملكة البحرين لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي ستقام من 22 لغاية 31 أكتوبر 2025.
كما أطلع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وأعضاء مجلس الإدارة على الإجراءات التي تقوم بها اللجنة الأولمبية استعدادا للمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 مؤكدا سموه علىى أهمية تأهيل اللاعبين والسعي لصناعة أبطال لتحقيق المزيد من الميداليات في النسخة القادمة من الأولمبياد من خلال التركيز على رياضات جديدة، وتعرف سموه على آخر المستجدات لإنشاء المركز الدولي للتميز والمكتب الإقليمي للألعاب المائية الذي سيقام بالتعاون مع مجموعة جي اف اتش المالية، كما تم استعراض نتائج استضافة البحرين لاجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA وحفل تكريم المشاهير الذي اقيم الشهر الماضي.
كما تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالأكاديمية الأولمبية البحرينية وكلف سموه سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت خالد آل خليفة عضو مجلس الإدارة رئيسة لجنة تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في المجال الرياضي التنسيق مع الأكاديمية الأولمبية الدولية لتبني دورات وبرامج إدارية معتمدة لتأهيل الكوادر الإدارية العاملة في الأندية والاتحادات الرياضية.
كما تم الإطلاع على آخر مستجدات المركز الوطني للطب الرياضي والتأهيل و بعض التعديلات على الهيكل الإداري الوظيفي للجنة الأولمبية.
واطلع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على التحضيرات التي تقوم بها اللجنة الأولمبية لاستضافة اجتماع محكمة التحكيم الرياضي (CAS) الذي سيقام من 10 - 14 نوفمبر 2025 كما تم التباحث حول التنسيق بشأن دعم مرشحي دول مجلس التعاون الخليجي للمناصب الرياضية الدولية و اعتماد شعار هيئة التحكيم الرياضي الخليجي.
وفي البند الأخير ما يستجد من أعمال تم اعتماد الخطة الاستراتيجية للجنة تكافؤ 2024 – 2028 والتي تتضمن الرؤية والرسالة والقيم متمنيا سموه للجنة التوفيق والنجاح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
علي خميس.. رحلة بطولة وإصرار من المضمار إلى منصات كمال الأجسام
A- محمد الدرازي: في لقاء مطول مع 'البلاد سبورت'، استعرض العداء الدولي السابق علي خميس محطات مسيرته الرياضية الحافلة، من ذكريات الانطلاقة حتى قراره ترك المضمار الرياضي، وصولا إلى انتقاله لعالم كمال الأجسام، مؤكدا أن 'الإنجاز لا يرتبط بميدان معين، بل بالإرادة والرغبة في تمثيل الوطن خير تمثيل'. وأشار خميس إلى أن أبرز لحظات مسيرته كانت بعد بلوغه نصف نهائي سباق الـ 400 متر في إحدى البطولات الكبرى، حين تلقى اتصالا محفزا من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الذي قدم له دعما غير محدود، وشجعه على الاستمتاع بالمرحلة المقبلة، وهو ما شكل دافعا كبيرا له لتحقيق رقم قياسي بحريني جديد في النهائي بعد أن كان قد كسره في نصف النهائي. تحطيم الأرقام القياسية في أولمبياد ريو.. علامة فارقة في مسيرته رأى العداء السابق أن أبرز الأرقام القياسية التي حققها، كسره للرقم البحريني في سباق 400 متر عدو مرتين في أولمبياد ريو 2016، مشيرًا إلى أن الرقم الذي حققه هو 44.36 ثانية، وتمكن بفضل الله من تحقيق زمن أفضل في نصف النهائي والنهائي، وهو ما يمثل له مصدر فخر كبير. تمثيل البحرين.. فخر ومسؤولية وأكد خميس أن تمثيل مملكة البحرين في البطولات الخارجية يمثل فخرًا كبيرًا ومسؤولية عظيمة لكل رياضي، إذ يكون الرياضي سفيرًا لوطنه وعليه أن يعكس صورة إيجابية ومشرفة عن المملكة. الأولمبياد.. هدف تحقق بالتدرج والعمل الجاد وأوضح خميس أن الهدف الأسمى في مسيرته كان الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية، وقد تحقق هذا الهدف بالعمل الجاد والتدرج في تحقيق الإنجازات، إذ كان الهدف الأول هو التأهل للأولمبياد، ثم الوصول إلى نصف النهائي، وأخيرًا التأهل للنهائي بتوفيق من الله. الإصابات.. منعطف التحول والقرار الصعب لم تكن مسيرة علي خميس خالية من التحديات، إذ وصف الإصابات بأنها 'العدو اللدود لكل رياضي'، لكنها لم تثنه عن تحقيق الإنجازات. وأوضح أن دعم اختصاصيي العلاج الطبيعي ووقوف الاتحاد البحريني لألعاب القوى معه، ساهم في استمراره لفترة طويلة، إلا أن الإصابة في الركبة التي تعرض لها أثناء التحضير لدورة الألعاب الآسيوية بعد مشاركته في بطولتي الخليج والتضامن الإسلامي، كانت نقطة تحول. لم تكن مجرد إصابة عابرة، بل كانت سببًا في اتخاذه قرارًا مصيريًا بإنهاء مسيرته في ألعاب القوى، مؤكدا أن 'الإنسان يجب أن يعرف متى يتوقف'. البداية من 'الفرجان'.. والطموح نحو الأولمبياد استذكر خميس بداية مشواره الرياضي في سباقات المدارس و 'الفرجان'، حين لفت أنظار لجنة الموهوبين التابعة للاتحاد البحريني لألعاب القوى، وتم اختياره ضمن مجموعة من اللاعبين الواعدين وهو في المرحلة الإعدادية. ومنذ تلك اللحظة، بدأ الحلم يتشكل، وكان الهدف الواضح هو المشاركة في الأولمبياد. تحقيق الحلم لم يكن نهاية المطاف، بل بداية لأهداف جديدة. فبعد الوصول إلى الأولمبياد، ارتفع سقف الطموح للوصول إلى نصف النهائي، ثم النهائي، وهو ما تحقق فعليًا بتوفيق من الله وجهود مضنية استمرت لسنوات. رسالة سمو الشيخ ناصر بن حمد.. نقطة انطلاق جديدة في فترة التوقف بعد اعتزال ألعاب القوى، التي وصفها خميس بأنها كانت من أصعب المراحل النفسية على رغم قصرها الزمني، كانت رسالة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمثابة شرارة جديدة. الرسالة التي وجهت للشباب البحرينيين لحثهم على المثابرة والإنجاز وتمثيل المملكة، كانت - بحسب خميس - أشبه برسالة شخصية أعادت فيه الحماسة والعزيمة، وقرّر عبرها ألا يتوقف عن تحقيق الإنجازات حتى إن تغيّر الميدان. من المضمار إلى منصة كمال الأجسام بدعم من أشقائه وأقاربه المنخرطين في رياضة كمال الأجسام، انتقل خميس إلى هذه اللعبة، مستندًا إلى قاعدة قوية من الصبر والتحمل والانضباط التي صقلها من سنوات مضمار السباقات. وأوضح أن تحديات اللعبة تختلف كليًا عن ألعاب القوى، لكن الإنجاز في كليهما يبعث على الفخر نفسه. وأضاف خميس أنه اعتاد أثناء فترات الإجازة القصيرة أثناء مسيرته في ألعاب القوى على ممارسة تمارين الحديد؛ ما سهل عليه الانخراط بشكل احترافي في اللعبة الجديدة. ونجح في ثلاث سنوات فقط من المشاركة في بطولات دولية أبرزها في البرتغال وهولندا ودبي، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الألقاب الكبرى، معبّرًا عن أمله في أن تكون المرحلة المقبلة حافلة بالنجاحات. التحدي في الرياضة.. طريق نحو لذة الإنجاز وأكد خميس أن التحدي هو جزء أساسي من أي رياضة، وأن الصعوبات التي يواجهها الرياضي تزيد من قيمة ولذة الإنجاز عند تحقيقه، مشيرًا إلى أن كلا من ألعاب القوى وكمال الأجسام لهما تحدياتهما الخاصة، ولكن فرحة تمثيل الوطن تبقى واحدة. الاستفادة من دروس ألعاب القوى في مسيرة كمال الأجسام أوضح خميس أن ألعاب القوى علمته الكثير من القيم مثل التحمل والصبر والاستمرارية، وقد استغل هذه القيم في مسيرته بكمال الأجسام؛ ما ساعده على تحقيق نتائج طيبة. مشاركة دولية وطموح نحو الأفضل في كمال الأجسام استعرض خميس مشاركاته ببطولات دولية عدة في كمال الأجسام، حيث حقق مراكز متقدمة، معربًا عن تطلعه نحو تحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل. رسالة للاعبين والجمهور: استمروا.. وكونوا السند في كل الظروف وفي ختام حديثه، شدد علي خميس على أن أسرار النجاح لا تتغير، فالاجتهاد، الانضباط، والصبر هي المفاتيح الأساسية. ووجّه نصيحة خاصة لجميع الرياضيين بأن يواصلوا التقدم نحو أهدافهم بصبر وتحمل، حتى في أحلك الظروف. كما وجّه رسالة مؤثرة إلى جمهور الرياضة، داعيًا إلى الوقوف مع اللاعبين في كل الأحوال، لا فقط عند الإنجاز، بل خصوصا عند التعثر؛ لأن الدعم وقت الفشل له أثر أكبر من التهاني عند الفوز. وأكد أن هدفه الأسمى كان وسيبقى رفع علم مملكة البحرين عاليًا، في أي مجال أو ساحة تنافس، وأنه سيواصل رحلته لتحقيق ذلك الهدف بكل شغف وإخلاص. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


أخبار الخليج
منذ 12 ساعات
- أخبار الخليج
سار يتوج بلقب الجولة الخامسة من بطولة 3 x 3
أكد فريق سار لكرة السلة علو كعبه في منافسات بطولة البحرين الصيفية المفتوحة لكرة السلة 3×3، بعدما توج بلقب الجولة الخامسة التي أقيمت على صالة زين، ليصبح أول فريق يحقق لقب جولتين في بعد فوزه بلقب الجولة الرابعة أيضًا. وحقق سار العلامة الكاملة في الجولة الخامسة بفوزه في جميع مبارياته الست بنسبة انتصارات بلغت 100 % ، ليعتلي صدارة الترتيب النهائي للجولة متفوقًا على فرق قوية أبرزها «بي إس أكشن» و«ترانكيلو» اللذان احتلا المركزين الثاني والثالث تواليًا. ويعد هذا الفوز تأكيدًا لاستمرارية الأداء القوي والانضباط التكتيكي الذي يقدمه الفريق منذ انطلاق البطولة، كما يعزز حظوظه في التأهل إلى الجولة الختامية Quest ، المؤهلة إلى الجولة العالمية فئة «الماسترز» التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة السلة ( FIBA ). يُذكر أن بطولة البحرين الصيفية المفتوحة لكرة السلة 3×3 انطلقت في يونيو الماضي بمشاركة 24 فريقًا من مختلف مناطق البحرين، وشهدت أربع جولات سابقة توج فيها كل من السيف (الجولة الأولى)، و«بي إس أكشن» (الثانية)، و«فالكونز» (الثالثة)، وسار (الرابعة والخامسة)، وسط منافسة محتدمة وأجواء جماهيرية مميزة. وتبقت جولة سادسة وأخيرة ضمن الجولات التمهيدية من البطولة التي تعد إحدى المبادرات النوعية الرامية إلى تطوير اللعبة محليًا وتوفير منصة تنافسية للاعبين الموهوبين، ضمن توجهات الاتحاد البحريني لكرة السلة نحو توسيع قاعدة الممارسين وتعزيز حضور اللعبة على الساحة الإقليمية والدولية.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
السيف أمام مشاركة تاريخية
يواصل فريق السيف البحريني لكرة السلة 3×3 كتابة فصل جديد في مسيرة كرة السلة البحرينية من خلال مشاركته التاريخية في جولة هونغ كونغ العالمية لفئة «الماسترز»، التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة السلة ( FIBA ) خلال يومي 19 و20 يوليو الجاري بمشاركة نخبة من أقوى الفرق المصنفة عالميًا. وكانت بعثة الفريق قد غادرت البحرين الخميس متوجهة إلى هونغ كونغ لخوض غمار هذه الجولة التاريخية. ويضم فريق السيف في تشكيلته أربعة لاعبين بحرينيين هم سيد محمد حميد، صادق شكر الله، حسن فهد، وناصر الموسوي. وأسفرت قرعة جولة هونغ كونغ عن وقوع فريق السيف في المجموعة الثانية إلى جانب فريقي تولوز الفرنسي وسكايلاينرز الألماني، وهما من الفرق التي تمتلك خبرات واسعة في هذه الفئة من البطولات. ومن المقرر أن يخوض الفريق مباراتين في دور المجموعات الأولى أمام تولوز والثانية أمام سكايلاينرز يوم السبت 19 يوليو، حيث يسعى الفريق إلى تحقيق نتائج مشرفة تعكس تطور اللعبة في البحرين التي يتصاعد تصنيفها الدولي بفضل مشاركة السيف وشقيقه فريق الرفاع، بالإضافة إلى تنظيم بطولة محلية في هذه اللعبة سريعة الانتشار. وكان فريق السيف قد دشن مشاركته الدولية الأولى بعد تأسيسه في الجولة العالمية لفئة «التشالنيجر» التي أقيمت بمدينة أورليانز الفرنسية. وعلى الرغم من خروج الفريق من الدور التمهيدي، إلا أن الأداء الذي قدمه لاقى إشادة من المتابعين. وتُعد هذه المشاركة تتويجًا للجهود المتواصلة التي يبذلها الاتحاد البحريني لكرة السلة بهدف تطوير اللعبة في البحرين، وتأكيدًا على الإمكانيات الواعدة للاعبين البحرينيين في منافسة فرق النخبة على المستوى العالمي. كما تأتي في ظل تنامي حضور كرة السلة 3×3 على الساحة الدولية، حيث باتت تشكل مسارًا احترافيًا معتمدًا مدرجًا ضمن أجندة البطولات الكبرى ومن بينها الألعاب الأولمبية.