logo
وزارة الداخلية تُحدد 9 يوليوز موعدًا لانتخابات جزئية بـ34 مقعدًا شاغرًا

وزارة الداخلية تُحدد 9 يوليوز موعدًا لانتخابات جزئية بـ34 مقعدًا شاغرًا

بلبريسمنذ 4 ساعات

بلبريس - ليلى صبحي
أعلنت وزارة الداخلية عن تنظيم انتخابات جزئية يوم الثلاثاء 9 يوليوز 2025، لانتخاب أعضاء مجالس جماعية بهدف سدّ المقاعد الشاغرة في عدد من الدوائر الانتخابية عبر التراب الوطني، وذلك وفقًا لقرار وزاري يحمل رقم 1402.25، تم نشره في العدد الأخير من الجريدة الرسمية.
ويأتي هذا القرار في إطار مقتضيات القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، إضافة إلى الظهير الشريف المتعلق بمراقبة هذه الانتخابات، وباقي النصوص القانونية المؤطرة للاستحقاقات الجماعية والجهوية.
وبحسب القرار الوزاري، تشمل الانتخابات 34 مقعداً شاغراً، من ضمنها 9 مقاعد مخصصة للنساء، موزعة على جماعات تابعة لعدة أقاليم وعمالات، من بينها تطوان، العرائش، الحسيمة، شفشاون، الناظور، الدريوش، جرادة، بركان، تاوريرت، فجيج، فاس، ومكناس.
وتنطلق فترة إيداع الترشيحات لهذه الانتخابات يوم الخميس 12 يونيو 2025، وتستمر إلى غاية منتصف ليلة الثلاثاء 17 يونيو، فيما ستُفتتح الحملة الانتخابية يوم الأربعاء 18 يونيو، لتنتهي عند منتصف ليلة الإثنين 30 يونيو.
وستنظم هذه الانتخابات وفق نمط الاقتراع الفردي، بما في ذلك المقاعد المخصصة للنساء، وذلك في احترام تام للمقتضيات القانونية والتنظيمية المعمول بها.
وتسعى هذه الانتخابات الجزئية إلى تعزيز تمثيلية الساكنة المحلية داخل المجالس الجماعية، وضمان استمرارية أداء هذه الهيئات المنتخبة إلى غاية نهاية الولاية الانتدابية الجارية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تُعرّي إسرائيل استخباراتيًا: هل دخلنا زمن 'حروب الأسرار'؟ وما انعكاسات ذلك على المغرب؟
إيران تُعرّي إسرائيل استخباراتيًا: هل دخلنا زمن 'حروب الأسرار'؟ وما انعكاسات ذلك على المغرب؟

المغرب الآن

timeمنذ 15 دقائق

  • المغرب الآن

إيران تُعرّي إسرائيل استخباراتيًا: هل دخلنا زمن 'حروب الأسرار'؟ وما انعكاسات ذلك على المغرب؟

في واحدة من أخطر حلقات الصراع الاستخباراتي بين إيران وإسرائيل، فجّر وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، قنبلة سياسية وأمنية من العيار الثقيل حين أعلن أن بلاده نجحت في الحصول على وثائق استراتيجية بالغة الحساسية من داخل إسرائيل، تشمل معلومات عن منشآت نووية، وتحالفات سياسية وعسكرية، وتفاصيل عن علاقات إسرائيل الدولية . ليست مجرد عملية تجسس.. إنها 'ضربة استخباراتية مركّبة' هذا الإعلان الإيراني لا يندرج ضمن العمليات التقليدية في حرب التجسس، بل يمثّل ما يشبه 'الضربة المركّبة' التي تمس جوهر الأمن الإسرائيلي. ليست اختراقًا سيبرانيًا عابرًا، بل عملية تُلمّح إلى تصدّع داخلي واسع النطاق في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، قد يُعيد خلط أوراق ميزان الردع في المنطقة. إيران، التي لم تكتفِ بالإعلان، لمّحت أيضًا إلى نيتها نشر بعض الوثائق لاحقًا ، ما يعني أن هذه العملية قد تكون بداية لموجة 'ابتزاز معلوماتي' على مستوى دولي. من يقف وراء التسريب؟ وهل إسرائيل مخترقة من الداخل؟ السؤال المحوري الذي يُطرح الآن: هل يمكن تهريب مثل هذه الوثائق دون اختراق داخلي في العمق؟ وهل نحن أمام عملية تجنيد طويلة الأمد لعناصر في قلب المنظومة الأمنية الإسرائيلية؟ ما يعزز هذه الفرضية أن الإعلان الإيراني جاء بعد أيام فقط من توقيف شابين في إسرائيل (روي مزراحي وألموج أتياس) بتهمة التجسس لصالح طهران، وهما كانا يراقبان عن قرب تحركات وزير الدفاع الإسرائيلي. ووفق تقارير إيرانية، فإن عملية تهريب الوثائق تمت قبل توقيف الشابين ، ما يعني أن إسرائيل اكتشفت الأمر بعد فوات الأوان. 'المعلومة كسلاح': هل نحن أمام شكل جديد من الردع؟ الحرب الاستخباراتية لم تعد تدور حول من يملك القوة العسكرية، بل حول من يُتقن توظيف المعلومة، توقيتها، وأثرها السياسي. وإذا ثبتت صحة الوثائق – وهو ما لم تنفه تل أبيب حتى الآن – فإن ذلك يُمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة الردع الإقليمي: من الصاروخ إلى السر ، ومن المواجهة المباشرة إلى 'حرب تعرية معلوماتية' تُحدث صدمة استراتيجية دون إطلاق رصاصة. تقارير من Foreign Policy و Haaretz سبق أن نبّهت إلى هشاشة الأمن السيبراني الإسرائيلي رغم تفوقه التكنولوجي، لا سيما مع التوسع في الاعتماد على 'المتعهدين الأمنيين' و'شركات التكنولوجيا الخاصة'، ما يجعل الثغرات أكثر احتمالاً وخطورة. المدى الإقليمي للتسريب: هل المغرب في عين العاصفة؟ في هذا السياق الحساس، لا يمكن فصل المغرب عن المشهد. فالرباط، التي وقّعت اتفاقات تطبيع مع إسرائيل ضمن اتفاقيات أبراهام، تجد نفسها، ولو بشكل غير مباشر ، داخل شبكة المصالح والتوترات بين تل أبيب وطهران. هل من الممكن أن تحتوي الوثائق المسرّبة على تفاصيل تتعلق بالتعاون الأمني أو العسكري بين إسرائيل وبعض الدول العربية؟ وإذا كان الجواب نعم، فهل ستُوظف هذه المعطيات لاحقًا لإحراج أو حتى لابتزاز شركاء إسرائيل في المنطقة؟ من هنا، يبدو أن الدول التي اختارت الاصطفاف مع إسرائيل، باتت أمام تحدٍّ استخباراتي يتجاوز الحسابات التقليدية ، ما قد يدفعها إلى إعادة تقييم درجة انكشافها الأمني، أو على الأقل تشديد مراقبتها الداخلية. هل تُمهد إيران بهذه الوثائق لرد هجومي؟ أم لتفاوض نووي مختلف؟ تحليل هذه التطورات لا يمكن فصله عن الملف النووي الإيراني . إذ من غير المستبعد أن تستعمل طهران هذه الوثائق كورقة ضغط في المفاوضات الدولية، أو حتى كذريعة لشن ردود هجومية 'مشروعة' ضد مصالح إسرائيلية في الخارج ، مستفيدة من قوة المعلومة لتبرير خطواتها أمام الرأي العام الدولي. وتأتي هذه الخطوة في ظل تسريبات سابقة كشفت أن إدارة ترامب أوقفت في اللحظة الأخيرة تنفيذ ضربة عسكرية إسرائيلية ضد منشآت نووية إيرانية، ما يعني أن الخيار العسكري لا يزال حاضرًا في خلفية المشهد، ولو مؤجلًا. في الختام: من يربح حرب الأسرار؟ ومن يدفع الثمن؟ نحن أمام تحول نوعي في الحروب الحديثة. لم تعد المعركة تدور حول من يمتلك الطائرات الأكثر تطورًا أو الصواريخ الأبعد مدى، بل من يُحسن إدارة المعلومة وتوقيتها واستخدامها لخلخلة العدو من الداخل. الخطورة أن هذه 'الحرب الهادئة' تُنذر بتداعيات قد تطال ليس فقط إسرائيل، بل كامل شبكة تحالفاتها. وقد يصبح شركاؤها – ومنهم دول عربية – أهدافًا غير مباشرة لحرب لم يُطلق فيها رصاصة، بل تساقطت فيها أسرارٌ تمشي على حرير التهديد والابتزاز.

تعيين العميد الإقليمي منير ظريف رئيسًا للمنطقة الأمنية المحيط بالرباط
تعيين العميد الإقليمي منير ظريف رئيسًا للمنطقة الأمنية المحيط بالرباط

تيفلت بريس

timeمنذ 20 دقائق

  • تيفلت بريس

تعيين العميد الإقليمي منير ظريف رئيسًا للمنطقة الأمنية المحيط بالرباط

عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس في خطوة تعكس استمرار المديرية العامة للأمن الوطني في ترقية الكفاءات الأمنية ذات الخبرة والكفاءة المهنية، أصدر المدير العام للأمن الوطني، السيد عبد اللطيف الحموشي، قرارًا يقضي بتعيين العميد الإقليمي منير ظريف على رأس المنطقة الأمنية المحيط بالرباط. ويأتي هذا التعيين في إطار السياسة المعتمدة من قبل الإدارة العامة للأمن الوطني، والرامية إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية الميدانية، عبر تثمين الكفاءات التي أثبتت التزامها ونجاعتها في تدبير الملفات الأمنية. العميد الإقليمي منير ظريف الذي شغل منصب رئيس مفوضية الأمن بتيفلت وترك أثرا طيبا في نفوس الساكنة التفلتية التي لازالت تتذكره لحدود الساعة لما لا ولقد كان رجل ميدان وساهم في محاربة الجريمة بشكل فعال وفق مقاربة تشاركية ،قبل أن ينتقل لمدينة الرباط حيث شغل منصب نائب رئيس المنطقة الأمنية حسان الرياض ولعب دورا محوريا في تنفيد التوجيهات الأمنية وفق استراتيجية محكمة بمعية كافة المتدخلين، ولقد راكم تجربة مهمة في المجال الأمني، وعرف بكفاءته المهنية العالية، وقدرته على التفاعل مع التحديات الأمنية المركبة، إلى جانب حرصه المستمر على ترسيخ مقاربة أمنية ترتكز على القرب من المواطن، واحترام حقوق الإنسان، دون التفريط في الحزم اللازم لفرض النظام العام

تقرير ألماني: دعم بريطانيا لمبادرة المغرب دفعة دبلوماسية تُغضب الجزائر والبوليساريو
تقرير ألماني: دعم بريطانيا لمبادرة المغرب دفعة دبلوماسية تُغضب الجزائر والبوليساريو

بلبريس

timeمنذ 20 دقائق

  • بلبريس

تقرير ألماني: دعم بريطانيا لمبادرة المغرب دفعة دبلوماسية تُغضب الجزائر والبوليساريو

بلبريس - ليلى صبحي سلّطت قناة DW عربية الضوء على التحول اللافت في مواقف الدول الكبرى من قضية الصحراء المغربية، معتبرة أن المغرب يراكم مكاسب دبلوماسية حاسمة في هذا الملف، كان آخرها إعلان بريطانيا دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، واصفة الخطة بأنها 'الأكثر مصداقية وبراغماتية' من أجل حل دائم لهذا النزاع. وأوردت القناة في تقرير مفصل أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ، خلال زيارته إلى الرباط مطلع يونيو الجاري، أكد أن خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تشكل 'الأساس الأكثر قابلية للتطبيق' لتسوية النزاع، وهو ما يُمثل تراجعًا واضحًا عن الموقف البريطاني التقليدي القائم على مبدأ تقرير المصير كما دعت إليه الأمم المتحدة لعقود. واعتبر التقرير أن هذا التحول البريطاني، المنضم إلى سلسلة مواقف دولية مؤيدة للرؤية المغربية، يُعدّ نجاحًا دبلوماسيًا جديدًا يُحسب للمغرب، ويعزز موقعه الإقليمي والدولي في هذا الملف الحساس. كما نقلت القناة ترحيب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بهذا الموقف، مشيرًا إلى أنه 'يدعم جهود الأمم المتحدة ويعطي دفعة قوية لمسار الحل السياسي'. وفي قراءة تحليلية لهذا التحول، قالت الخبيرة في الشؤون المغاربية إيزابيله فيرينفيلز، من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية ببرلين، إن بريطانيا اختارت 'موقفًا ذكيًا ومتوازنًا'، معتبرة أن وصف الخطة المغربية بـ'الأكثر مصداقية'. وأشارت DW إلى أن تغير المواقف الدولية بدأ مع اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على صحرائه، وهو ما فتح الباب أمام تحولات متتالية في العواصم الغربية، في مقابل تراجع تأثير أطروحة الاستقلال التي تروج لها جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر. وختمت القناة الألمانية تقريرها بالتأكيد على أن الرباط تواصل فرض رؤيتها للحل بشكل تدريجي وهادئ، بينما تخسر الجبهة الانفصالية والداعمون لها مواقعهم أمام الزخم الدولي المتنامي حول المقترح المغربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store