logo
إفشال مخطط تجسسي خطير في غزة والقبض على عميل ميداني

إفشال مخطط تجسسي خطير في غزة والقبض على عميل ميداني

خبرنيمنذ 4 أيام
خبرني - كشفت مصادر أمنية في قطاع غزة عن نجاح وحدة أمن المقاومة في ضبط عميل خطير تورط في تنفيذ مهام تجسسية لصالح الجيش الإسرائيلي داخل المناطق المدمرة بفعل القصف.
وأشارت المصادر إلى أن "العميل، ويدعى (م.ط)، نفذ عمليات ميدانية حساسة تضمنت زراعة أجهزة تنصت وتجسس في مواقع حيوية سبق أن استهدفها الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء بينهم أطفال ونساء ومدنيون.
وأكدت المعلومات أن "العميل كان يتلقى أوامره مباشرة من ضابط في جهاز المخابرات الإسرائيلي، الذي كان يطلب منه مغادرة الموقع فورا بعد إرسال موقع الهدف، تمهيدا لقصفه".
وبحسب التحقيقات الجارية، فقد "كان العميل يحصل على أجهزة التنصت من خلال نقاط توزيع مساعدات أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع، حيث كان يلتقي بضابطه المشغل الذي يسلمه كرتونة مساعدات تحتوي على معدات تجسس متطورة".
وأشارت التحقيقات إلى أنه "جرى تدريب العميل على تركيب هذه الأجهزة وزرعها داخل الأبنية المدمرة أو قرب تحركات المقاومين، في مشهد يعكس مدى دناءة الأساليب الاستخباراتية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".
وأكدت الجهات الأمنية أن "التحقيق مع العميل ما زال جاريا، وأن الفترة المقبلة ستشهد نشر اعترافات إضافية حول طبيعة المهام التي كلف بها، والنتائج المأساوية التي تسبب بها".
وبالتوازي، كشفت مصادر أمنية في غزة عن "تحركات مشبوهة لشركة أمريكية تدعى GHF، تعمل تحت مظلة العمل الإغاثي لكنها تستخدم كغطاء لنشاطات أمنية واستخباراتية.
وبحسب معلومات أمن المقاومة، فإن "الشركة تتحرك عبر جمعيات محلية وشخصيات عشائرية، وبتنسيق مباشر مع ما يعرف بعصابة أبو شباب، بهدف شرعنة وجودها داخل القطاع".
وأثبتت التحقيقات أن "الشركة استخدمت في تنفيذ عمليات اعتقال واغتيال وتجنيد عملاء، فضلا عن إجراء تحقيقات ميدانية مع مواطنين أثناء تسليم المساعدات".
وأكدت المصادر "امتلاك الأجهزة الأمنية وثائق موثقة تثبت استغلال الشركة لنشاطها في المجال الإنساني لأغراض أمنية، منها التواصل مع ناشطين ومبادرين لجمع معلومات حساسة".
هذا وقررت الجهات المختصة في قطاع غزة "حظر أنشطة شركة GHF بالكامل"، واعتبار التعامل معها أو تسهيل نشاطها مخالفة أمنية خطيرة، يحاسب مرتكبها قانونيا دون استثناء أو تبرير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أكسيوس': أمل في وقف إطلاق النار في غزة بعد مقترح محدث من الوسطاء
'أكسيوس': أمل في وقف إطلاق النار في غزة بعد مقترح محدث من الوسطاء

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

'أكسيوس': أمل في وقف إطلاق النار في غزة بعد مقترح محدث من الوسطاء

#سواليف أفاد موقع 'أكسيوس' نقلا عن مصادر على علم مباشر بالمفاوضات بأن #قطر ومصر والولايات المتحدة قدموا عرضا محدثا لوقف إطلاق النار في #غزة و @صفقة لتبادل #الرهائن بين ' #حماس ' و #إسرائيل. وذكرت المصادر للموقع أن الوسطاء يعتقدون أن التنازلات الأخيرة من إسرائيل والتي تم دمجها في العرض المحدث، قد تمكن الأطراف من التوصل قريبا لاتفاق. وأضاف 'أكسيوس' أن العرض قيد التفاوض يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وإطلاق سراح 10 رهائن أحياء ورفات 18 رهينة متوفية، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد استخدام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما للتفاوض على صفقة أوسع لإنهاء الحرب وتستبعد حركة 'حماس' من الحكم. ويقول مسؤولون إسرائيليون ومصادر على علم بالمحادثات إن مفاوضي 'حماس' وإسرائيل قد قلصوا الفجوات المتبقية خلال المحادثات التي عقدت في الدوحة على مدى الأيام العشرة الماضية. وفيما انهارت المحادثات مرارا خلال الأشهر الأربعة الماضية منذ انهيار وقف إطلاق النار السابق، يشعر الوسطاء حاليا أن الفجوات بين الجانبين قابلة للتراجع، حسب الموقع. ووفقا لمسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة على المحادثات، قدمت إسرائيل تنازلات كبيرة بشأن كمية الأراضي التي سيستمر جيشها في الاحتفاظ بها خلال وقف إطلاق النار. يشار إلى أن إسرائيل كانت تصر سابقا على الحفاظ على وجود في منطقة تمتد 5 كم شمالا من محور فيلادلفيا على طول الحدود بين غزة ومصر. وقد خفضت إسرائيل هذا المطلب إلى 1.5 كم، وهو أقرب بكثير إلى مطالب 'حماس' بأن تنسحب إسرائيل إلى نفس المواقع كما في وقف إطلاق النار السابق. كما وافقت إسرائيل على إبقاء جيشها في محيط بعرض حوالي 1 كم على طول أجزاء أخرى من الحدود مع غزة، وهو ما يقترب أكثر من موقف 'حماس'، حسب 'أكسيوس'. ويتضمن العرض المحدث أيضا تعديلات طفيفة على نسبة السجناء الفلسطينيين إلى الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم. وقال مسؤول إسرائيلي إن التعديلات في العرض المحدث لا يتوقع أن تشكل مشكلة في المفاوضات. ومع ذلك، سيظل على الأطراف التفاوض على أسماء السجناء. وفقا للمصادر، هناك نقطة خلاف أخرى قريبة من الحل، ألا وهي تسليم المساعدات إلى غزة، حيث طالبت حماس بعدم تسليم المساعدات خلال وقف إطلاق النار عبر مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن هذا سيكون النتيجة الفعلية لموافقة إسرائيل على الانسحاب من معظم أجزاء جنوب غزة حيث توجد مراكز المساعدات. وأضاف مسؤولون إسرائيليون أن مسارا منفصلا للمفاوضات يجري في مصر في الأيام الأخيرة لتحديد كيف يمكن لمصر أن تلعب دورا في تسليم المساعدات خلال وقف إطلاق النار حتى لا تستولي عليها 'حماس'، حسب الموقع. ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني مع قادة 'حماس' في الدوحة يوم السبت القادم في محاولة للحصول على موافقتهم على العرض المحدث. وأكد مصدر 'أكسيوس' أن الوسطاء القطريين يعتقدون أن التنازلات الإسرائيلية بشأن الانسحاب يمكن أن تمهد الطريق لصفقة.

الإعلام الحكومي يكشف تفاصيل مروّعة حول مجزرة منتظري المساعدات
الإعلام الحكومي يكشف تفاصيل مروّعة حول مجزرة منتظري المساعدات

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

الإعلام الحكومي يكشف تفاصيل مروّعة حول مجزرة منتظري المساعدات

#سواليف كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع #غزة، تفاصيل #الجريمة_الوحشية التي ارتكبها #الاحتلال والمؤسسة الأمريكية تحت غطاء 'GHF'، والتي خلفت 21 شهيدا وعشرات #الإصابات جراء #الاختناق وإطلاق #الرصاص. وقال الإعلام الحكومي في بيان، اليوم الأربعاء، إن المؤسسة الأمريكية قامت بدعوة مئات آلاف الفلسطينيين لاستلام #مساعدات عبر مركز أطلقت عليه SDS3 جنوب قطاع غزة، ثم عمدت إلى إغلاق البوابات الحديدية بعد تجميع آلاف المُجوّعين في ممرات حديدية ضيقة مُصممة عمداً لخنقهم. وأوضحت، أن موظفي المؤسسة وجنود الاحتلال قاموا برش غاز الفلفل الحارق وإطلاق النار المباشر على المّجوّعين الذين استجابوا لدعوتهم للحصول على 'مساعدات'، ما أدى إلى #اختناقات جماعية وارتقاء هذا العدد الكبير من #الشهداء على الفور في مكان الجريمة، وإصابة العشرات، نتيجة التدافع في مكان مغلق وبلا مخرج ومصمم للقتل. ووفق الإعلام الحكومي؛ تؤكد شهادات 14 شاهد عيان ممن تواجدوا في المكان تطابق الرواية حول ما جرى من جريمة ضد المُجوّعين المتواجدين في مسرح الجريمة. وذكر، أن محاولة المؤسسة الأمريكية إلصاق الجريمة بأبرياء أو فصائل فلسطينية هو سلوك مفضوح ومرفوض، لا يهدف سوى إلى التهرب من المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عن جريمة مكتملة الأركان، محذرا من أن هذه ليست الحادثة الأولى، فقد بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة ممارسات هذه المؤسسة حتى الآن أكثر من 870 شهيداً، وأكثر من 5,700 إصابة و46 مفقوداً، نتيجة لأسلوبها المميت في العمل المصمم للقتل، مما يجعلها شريكاً فعلياً في سياسة الإبادة الجماعية والتجويع التي يقودها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني. وشدد الإعلام الحكومي، على أن هذه المؤسسة تفتقر كلياً إلى المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحيادية، الاستقلالية، الشفافية، الإنسانية، وكذلك القدرة المهنية على توفير المساعدة الآمنة والمستمرة، بل إنها، في الواقع، تُغلق مراكزها لأيام وأسابيع دون إنذار أو بديل، في ظل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، وترفض تحمل أدنى مسؤولية، وتُصر على العمل بعقلية عسكرية أمنية استخباراتية موجهة لإخضاع وإذلال وتجويع الناس لا إنقاذهم. وقال الإعلام الحكومي في بيانه، إنه يتابع 'بصدمة وغضب شديدين البيان الكاذب والمضلل الذي أصدرته المؤسسة الإجرامية ما تُسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية – GHF'، والذي يحاول عبثاً الهروب من مسؤولية واحدة من أبشع المجازر المنظمة التي ارتُكبت بحق المُجوّعين في قطاع غزة منذ بداية الإبادة الجماعية، والتي راح ضحيتها صباح اليوم 21 شهيداً بينهم 15 بالاختناق، و6 شهداء بإطلاق الرصاص المباشر بقصد القتل، إضافة إلى عدد كبير من المصابين، في ظروف ووقائع دامغة وواضحة تكشف حجم الجريمة'. وأكد أن هذه المؤسسة ليست جهة إنسانية ولا تحمل أية معايير مهنية أو أخلاقية للعمل الإغاثي، بل هي أداة أمنية واستخباراتية خطيرة تم تصميمها لخدمة أجندات الاحتلال، وتُدار بطريقة قاتلة، حيث تمثل في ممارساتها نموذجاً لمصائد الموت الجماعي تحت غطاء مزيف للعمل الإنساني. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة التي ارتُكبت في واحد من مراكز مصائد الموت جنوب قطاع غزة، ونعتبر المؤسسة المذكورة مسؤولة مسؤولية كاملة عن هذه المجزرة مع الاحتلال والداعمين لهم، محملا الاحتلال والشركة الأمريكية والممولين الداعمين لهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والجنائية عن كل قطرة دم سالت نتيجة ما تسمى عمليات 'توزيع مساعدات'. وطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الدولية والحقوقية والقانونية، والمؤسسات الأممية، بوقف عمل هذه الجهة فوراً، وإجراء تحقيق مستقل وشفاف في جميع الجرائم التي تورطت فيها، ومنعها من مواصلة العبث بحياة وأرواح المدنيين.

إفشال مخطط تجسسي خطير في غزة والقبض على عميل ميداني / تفاصيل
إفشال مخطط تجسسي خطير في غزة والقبض على عميل ميداني / تفاصيل

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

إفشال مخطط تجسسي خطير في غزة والقبض على عميل ميداني / تفاصيل

#سواليف كشفت مصادر أمنية في قطاع #غزة عن نجاح وحدة أمن المقاومة في ضبط #عميل_خطير تورط في تنفيذ مهام تجسسية لصالح #جيش_الاحتلال الإسرائيلي داخل المناطق المدمرة بفعل القصف. وأشارت المصادر إلى أن 'العميل، ويدعى (م.ط)، نفذ عمليات ميدانية حساسة تضمنت #زراعة_أجهزة_تنصت و #تجسس في مواقع حيوية سبق أن استهدفها الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من #الشهداء بينهم أطفال ونساء ومدنيون. وأكدت المعلومات أن 'العميل كان يتلقى أوامره مباشرة من #ضابط في جهاز #المخابرات_الإسرائيلي، الذي كان يطلب منه مغادرة الموقع فورا بعد إرسال موقع الهدف، تمهيدا لقصفه'. وبحسب التحقيقات الجارية، فقد 'كان العميل يحصل على أجهزة التنصت من خلال نقاط توزيع مساعدات أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع، حيث كان يلتقي بضابطه المشغل الذي يسلمه كرتونة مساعدات تحتوي على معدات تجسس متطورة'. وأشارت التحقيقات إلى أنه 'جرى تدريب العميل على تركيب هذه الأجهزة وزرعها داخل الأبنية المدمرة أو قرب تحركات المقاومين، في مشهد يعكس مدى دناءة الأساليب الاستخباراتية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني'. وأكدت الجهات الأمنية أن 'التحقيق مع العميل ما زال جاريا، وأن الفترة المقبلة ستشهد نشر اعترافات إضافية حول طبيعة المهام التي كلف بها، والنتائج المأساوية التي تسبب بها'. وبالتوازي، كشفت مصادر أمنية في غزة عن 'تحركات مشبوهة لشركة أمريكية تدعى GHF، تعمل تحت مظلة العمل الإغاثي لكنها تستخدم كغطاء لنشاطات أمنية واستخباراتية. وبحسب معلومات أمن المقاومة، فإن 'الشركة تتحرك عبر جمعيات محلية وشخصيات عشائرية، وبتنسيق مباشر مع ما يعرف بعصابة أبو شباب، بهدف شرعنة وجودها داخل القطاع'. وأثبتت التحقيقات أن 'الشركة استخدمت في تنفيذ عمليات اعتقال واغتيال وتجنيد عملاء، فضلا عن إجراء تحقيقات ميدانية مع مواطنين أثناء تسليم المساعدات'. وأكدت المصادر 'امتلاك الأجهزة الأمنية وثائق موثقة تثبت استغلال الشركة لنشاطها في المجال الإنساني لأغراض أمنية، منها التواصل مع ناشطين ومبادرين لجمع معلومات حساسة'. هذا وقررت الجهات المختصة في قطاع غزة 'حظر أنشطة شركة GHF بالكامل'، واعتبار التعامل معها أو تسهيل نشاطها مخالفة أمنية خطيرة، يحاسب مرتكبها قانونيا دون استثناء أو تبرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store