
لوكمان يتمرد على أتالانتا بعد رفض عرض إنتر
وكشفت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" الثلاثاء أن لوكمان غادر برغامو في وقت يستعد إنتر للتقدم بعرض جديد مقداره 46 مليون يورو (نحو 53 مليون دولار) مع لاعب من فرق الشباب كي يقنع أتالانتا بالتخلي عن ابن الـ28 عاماً.
وتفاقم الوضع بين النادي والهداف النيجيري بعدما غاب عن تمارين اليومين الماضيين في إطار ضغطه من أجل اتمام الصفقة بعدما رفض أتالانتا العرض الأولي الذي تقدم به إنتر وقدره 45 مليون يورو، ومن ضمنه المكافآت.
وأكد لوكمان نهاية الأسبوع الماضي أنه "تقدمت بطل انتقال رسمي"، متذمرا من موقف أتالانتا في "إعاقة الفرصة لأسباب لا أفهمها"، مضيفا في منشور على أكس أنه "على مدار الأعوام الثلاثة الماضية في أتالانتا، بذلتُ قصارى جهدي. ليس كلاعب كرة قدم فحسب، بل كإنسان. لطالما ارتديت قميص النادي بفخر، وسعيت لتمثيل هذا النادي ومدينة برغامو بكل قلب وشغف وتفانٍ".
وتابع "جئت إلى هنا على أمل مساعدة هذا النادي المميز على النمو، ومعاً، صنعنا ذكريات ستبقى معي للأبد. كان الفوز بالدوري الأوروبي والوقوف جنب إلى جنب مع زملائي في الفريق في تلك الليلة في دبلن للاحتفال مع جماهيرنا من أكثر لحظات مسيرتي فخرا حتى الآن"، في إشارة إلى الفوز بمسابقة "يوروبا ليغ" عام 2024 على حساب باير ليفركوزن الألماني حين سجل ثلاثية الفوز 3-0.
وتابع "ما زلت أشعر بالقشعريرة عند التفكير فيها (تلك الأمسية). أصبح أتالانتا، وخاصة جماهيره، جزءا مني. شعرت في هذا المكان وكأني في بيتي منذ لحظة وصولي، ولطالما حاولت ردّ هذا الحب، حتى في اللحظات التي لم تكن فيها الأمور سهلة خلف الكواليس. هذا ما يجعل كتابة ذلك (المنشور) صعباً جداً. لقد استمتعت بكل لحظة، لكني أشعر الآن، بعد ثلاثة أعوام رائعة في برغامو، أن الوقت قد حان للمضي قدما وخوض مغامرة جديدة".
وأفادت "كورييري ديلو سبورت" بأن لوكمان اتخذ قرار مغادرة برغامو من أجل اجبار أتالانتا على التعامل مع وكيل أعماله من دون التحدث معه شخصيا.
وفي أواخر الشهر الماضي، أمل رئيس إنتر بيبي ماروتا في حسم صفقة أديمولا في "غضون اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة"، لكن هذا الأمر لم يتحقق بعدما رفض العرض المقدم من ناديه الذي لم يشأ تلبية رغبة أتالانتا في التخلي عن مهاجمه الشاب فرانتشيسكو بيو إيسبوزيتو (20 عاماً) من ضمن صفقة التعاقد مع النيجيري الذي وصل إلى برغامو عام 2022 في طريقه لتسجيل 52 هدفا في 118 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
ميلان يفتح باب المفاوضات مع مانشستر يونايتد لضم راسموس هويلوند
كشفت تقارير صحفية إيطالية عن تحرك رسمي من قبل نادي ميلان لضم المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند، لاعب مانشستر يونايتد وأتالانتا السابق، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل احتمالات متزايدة لرحيل اللاعب عن صفوف الشياطين الحمر. ووفقًا لما نشرته صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت"، أرسل ميلان وفدًا رسميًا إلى إنجلترا لبدء مفاوضات مباشرة مع إدارة مانشستر يونايتد، مستغلًا اقتراب الأخير من التعاقد مع مهاجم لايبزيج، بنجامين سيسكو، ما قد يدفع هويلوند إلى مغادرة "أولد ترافورد". الاهتمام بهويلوند يأتي في إطار تحركات ميلان المكثفة خلال الميركاتو، والتي أسفرت عن التعاقد مع عدة أسماء بارزة، أبرزها أردون جاشاري، لوكا مودريتش، سامويلي ريتشي، بيرفيس إستوبينيان، وبيترو تيراشيانو، فضلًا عن اقتراب النادي من ضم زاكاري أتكيامي. ويواصل "الروسونيري" سعيه لتعزيز خط الهجوم بمهاجم صريح ينافس المكسيكي سانتياجو خيمينيز، بعد أن كانت الأنظار موجهة سابقًا نحو دوسان فلاهوفيتش نجم يوفنتوس. إلا أن المطالب المالية المرتفعة للاعب الصربي – والذي يتقاضى راتبًا سنويًا يتجاوز 12 مليون يورو – دفعت ميلان لتغيير وجهته صوب هويلوند، الذي يتقاضى راتبًا أقل بكثير لا يتعدى 3 ملايين يورو. ورغم أن الصفقة قد تكون مرتفعة من حيث قيمة الانتقال – إذ يطلب مانشستر يونايتد ما بين 30 و35 مليون يورو – فإن الجانب الإيطالي يفضل الدخول في مفاوضات من أجل استعارة اللاعب أولًا، مع خيار الشراء لاحقًا. وتتجه النية داخل ميلان إلى إرسال وفد موسّع نهاية الأسبوع الحالي، بالتزامن مع وجود الفريق في إنجلترا لخوض وديتين أمام ليدز يونايتد وتشيلسي، من أجل تكثيف المحادثات مع إدارة اليونايتد، وحسم مستقبل هويلوند في ظل تصاعد التحركات الحاسمة لحسم صفقات الصيف.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
أصبحت هوية سعودية ومساراً عالمياً... الأمير فيصل لـ"النهار": مجد الرياضات الإلكترونية مفتوح أمام العرب
في زمن تحولت فيه الرياضات الإلكترونية من مجرد شغف وهواية إلى صناعة بمليارات الدولارات، تقف السعودية في طليعة الدول التي ترسم مستقبل هذه الرياضة وتبني لها منصات عالمية. بين الخطط الطموحة والبطولات العالمية والجوائز المالية التاريخية، يبرز اسم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية برئاسة الأمير فيصل بن بندر بن سلطان كقوة دافعة وراء هذا التحول الاستثنائي. وهنا نص الحوار *كيف تقيّم موقع السعودية على خريطة الرياضات الإلكترونية عالمياً؟ - بفضل الله، وبدعم من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استطعنا أن نجعل من السعودية مركزاً عالمياً لهذا القطاع. منذ انطلاق رؤية 2030، شهدت المملكة نمواً كبيراً في مختلف القطاعات، وتحديداً في الرياضات الإلكترونية، وثبتنا موقعنا العالمي من خلال استضافة كأس العالم لسنتين على التوالي. *ماذا حققتم منذ انطلاقة الاتحاد؟ - في عام 2018 انطلق الاتحاد، كان هناك نادٍ فقط في الرياضات الإلكترونية، و6 لاعبين، وشركة لصناعة الألعاب؛ الآن، يوجد أكثر من 100 نادٍ، وأكثر من 1300 لاعب، وأكثر من 35 شركة لصناعة الألعاب. *أبرز التحديات التي واجهتكم؟ - التحدّي الأكبر كان غياب المعلومات. لم نكن نعرف ما هو موجود في السعودية: الجماهير، والمجتمع، وأنظمة الكومبيوتر والشركات. ولكن بعد الشراكة مع وزارة الرياضة ووزارة الاتصالات، استطعنا تحديد ما يحصل على الأرض. وفي إحصائية أجريناها، اكتشفنا أن 67 في المئة من الشعب السعودي يعتبرون أنهم لاعبون، ثم نجحنا في تطوير السوق السعودية لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم. وفي 2018، لم يكن هناك أي لعبة موجودة على الشبكات السعودية. الآن، أكثرها موجودة، واستطعنا تقوية الأنظمة والقوانين. ومع وزارة الرياضة، باتت الرياضات الإلكترونية مهمة في السعودية، فبعدما كانت في البداية شغفاً، أصبحت اليوم هوية سعودية في مسار مهني عالمي. *كيف تساهم الرياضات الإلكترونية في تنويع مصادر الدخل وفق رؤية 2030؟ - من ضمن الاستراتيجية الوطنية، سيكون الدخل من قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية نحو 50 مليار ريال سعودي (13 مليار دولار أميركي)، أي ما يساوي تقريباً 1 في المئة في 2030. كذلك، سيساهم هذا القطاع في تأمين فرص عمل بنحو 39 ألف وظيفة، إلى جانب 250 شركة ومؤسسة بين محلية ودولية، بالإضافة إلى عدد اللاعبين الذي سيزداد بشكل كبير من المدارس والجامعات، بالتعاون مع وزارة التعليم. *كيف ترى إقبال السيدات على الرياضات الإلكترونية؟ - عندما نتحدث عن المجتمع السعودي للألعاب، فهناك تقريباً 48 في المئة من السيدات، و52 في المئة من الرجال. الشغف موجود، ونعمل من أجل إعطائهم الفرصة. الأدوات متوافرة ليصبحوا محترفين وليتخذوا المسار المهني الصحيح في حياتهم. وإذا تحدثنا عن الشركات الموجودة المتعلقة بالألعاب، فالإقبال عند السيدات كبير جداً، إذ إن النسبة الأكبر من الذين يعملون في هذا القطاع سيدات. وإذا تحدثنا عن قطاع الرياضات الإلكترونية والمحترفين، فالنسبة هي 20 في المئة، وهذا الرقم كبير مقارنة بأيّ دولة أخرى. المعدّل عالمياً هو 5 في المئة، والأقرب إلينا هو 12 في المئة في إحدى الدول الأوروبية. وهذا شرف لي أن أكون ضمن فريق العمل الذي يعطي الفرصة لهؤلاء الشباب والشابات لإظهار مهاراتهم وقدراتهم للعالم كله. *هل يمكن أن تتفوق الرياضات الإلكترونية على التقليدية؟ -طبعاً، في السنة الأولى لكأس العالم للرياضات الإلكترونية كان لدينا أكثر من 500 مليون مشاهد، وأكثر من 250 مليون ساعة من البث، وأكثر من 5 مليارات مشاهدة وتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وكل هذا في حدث رياضي واحد فقط. ستتساوى الرياضات الإلكترونية مع التقليدية، حين نرى لاعباً من الأولى، لديه علامة تجارية مثل كريستيانو رونالدو أو مايكل جوردان، وهذا الأمر ليس إلا مسألة وقت. *الحدث المقبل في السعودية؟ -نحن منفتحون ونتحدث مع الجميع، ولا أحب أن أعلن عن حدث إلا حين أتأكد من إنجازه. وأؤكد أننا نعمل كل يوم من أجل الأفضل والأكثر في السعودية وحتى في المنطقة والعالم. *رسالة إلى الجيل الجديد؟ -هذا هو وقتكم. احصلوا على الفرصة وحاولوا. إذا كان لديكم شغف الألعاب، فكل الأدوات متوافرة الآن. لدينا الكثير من القصص في الدول العربية لا أحد يعرفها، هذه فرصتنا للحصول على القصص وإظهارها أمام العالم بطريقة يمكن للجميع التعامل معها. ولكل من لديه الشغف بأن يصبح لاعباً محترفاً، أقول له إن البطولات موجودة. هناك الاتحاد العربي والاتحاد السعودي والاتحاد الخليجي، وكلنا منطقة واحدة. أنا لا اعتبر أننا أنجزنا إلا ونحن كمنطقة ننجز مع بعضنا البعض. هذا هو الوقت، اتخذوا الخطوة الأولى وساهموا، وكل الدول العربية معكم. الفرصة متاحة والمسارات المهنية موجودة، وهذه فرصتنا لإثبات مكاننا كعرب في القطاع العالمي.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
مانشستر يونايتد يقترب من حسم صفقة سيسكو تمهيدًا لقيادة ثلاثي هجومي جديد
اقترب نادي مانشستر يونايتد من التعاقد مع المهاجم السلوفيني الشاب بنجامين سيسكو، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع نادي لايبزيج الألماني، حسبما أفاد موقع "ذا أثلتيك" البريطاني. ووفقًا للتقرير، فإن إدارة "الشياطين الحمر" ستدفع مبلغ 76.5 مليون يورو (ما يعادل 66.4 مليون جنيه إسترليني) كمقدم للصفقة، إضافة إلى 8.5 مليون يورو (7.3 مليون جنيه) كحوافز ومكافآت مشروطة. ويُنتظر أن يشكل سيسكو، البالغ من العمر 22 عامًا، عنصرًا محوريًا في الهجوم الجديد للفريق، والذي سيبدأ به الموسم المقبل إلى جانب الثنائي ماتيوس كونيا وبرايان مبيومو، في إطار إعادة هيكلة هجومية كاملة يسعى من خلالها مانشستر يونايتد لتعزيز قدراته التهديفية. سيسكو تألق بشدة الموسم الماضي بقميص لايبزيج، حيث نجح في تسجيل 21 هدفًا في مختلف المسابقات، وهو ما وضعه تحت أنظار عدة أندية أوروبية كبرى، في مقدمتها نيوكاسل يونايتد، الذي حاول ضمه دون أن ينجح في إقناعه، حيث فضّل اللاعب الانتقال إلى أولد ترافورد. وتُعد هذه الصفقة خطوة استراتيجية مهمة لإدارة مانشستر يونايتد، التي تعمل على دعم الفريق بعناصر شابة وواعدة قادرة على إحداث الفارق، خاصة في ظل تطلعات العودة للمنافسة بقوة على الألقاب المحلية والأوروبية.