
ترامب يخطط لتمديد المهلة الممنوحة لتيك توك مجدداً
يخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنح تطبيق تيك توك طوق نجاة جديدا، بتمديد المهلة الممنوحة لشركته الأم الصينية، بايت دانس، للتوصل لصفقة لبيع أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة.
اضافة اعلان
ومع اقتراب الموعد النهائي لتمديد الحالي بعد منتصف يونيو، وتعثر محادثات التجارة مع الصين، من المتوقع أن يوقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يُؤجل تطبيق القانون الذي يحظر "تيك توك" أو يفرض بيعه، وفقًا لما نقله تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن أشخاص مطلعين على خطة الرئيس.
وسيكون هذا التمديد الثالث منذ تولي ترامب منصبه في يناير. وينتهي التمديد الحالي في 19 يونيو، بحسب تقرير الصحيفة الذي اطلعت عليه "العربية Business".
وكان البيت الأبيض يُسهّل صفقةً تُمكّن المستثمرين من تملك نسخة من "تيك توك" يُديرها مساهمون أميركيون، لكن الأمر واجه صعوباتٍ بسبب فرض ترمب رسومًا جمركية باهظة على الواردات الصينية في أوائل أبريل.
وقال مسؤولون في الإدارة إن هذا الإطار نفسه لا يزال مطروحًا، ولكن إلى أن تُحل التوترات مع بكين، من غير المرجح التوصل إلى اتفاق.
ووقّع ترمب في 4 أبريل الماضي أمرًا تنفيذيًا يمنح "تيك توك" تمديدًا لمدة 75 يومًا للسماح باستمرار عمل التطبيق في الولايات المتحدة إلى حين التوصل إلى صفقة، وذلك بعد أن كان قد وجّه وزارة العدل بعدم تطبيق قانون أُقر في عام 2024 بدعم من الحزبين لحظر "تيك توك" أو بيعه أعماله بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وقال مسؤولون أميركيون إن الملكية الصينية لتيك توك قد تمنح بكين وسيلة لجمع بيانات عن الأميركيين والتأثير على الرأي العام. وأكدت شركة بايت دانس أنها لم تتلقَّ أي طلبات من هذا القبيل، ولن تمتثل لها في حال تلقيها.
وأصبح ترامب، الذي قاد الحملة ضد تطبيق مشاركة الفيديو خلال ولايته الأولى، يرى فيه أداةً حيوية للوصول إلى الناخبين الشباب. وصرح للصحفيين الأسبوع الماضي: "ربما سيتعين علينا الحصول على موافقة الصين. الصين ليست سهلة أبدًا"، مضيفًا: "أود إنقاذ تيك توك. أعني، تيك توك كان جيدًا جدًا معي".
وبموجب مقترح الاستحواذ، سيحصل أكثر من اثني عشر مستثمرًا محتملًا، بما في ذلك شركة الحوسبة السحابية أوراكل، وشركتي الأسهم الخاصتين بلاكستون (Blackstone) وسيلفر ليك (Silver Lake)، وشركة رأس المال الاستثماري أندريسن هورويتز (Andreessen Horowitz)، ومايكل ديل، الرئيس التنفيذي لشركة ديل تكنولوجيز، على حصة ملكية في نسخة من "تيك توك" يُدير أعمالها مستثمرون أميركيون. وستحتفظ "بايت دانس" بحصة أقل من 20% من الكيان المنفصل، وفقًا لأشخاص مطلعين على شروط الاقتراح.
واعتقد مسؤولو الإدارة أنهم فازوا بموافقة واسعة على الصفقة. ولكن بعد يوم من إعلان ترمب عن رسوم جمركية شاملة، أبلغ ممثلو "بايت دانس" البيت الأبيض بأن الصين لن توافق على أي صفقة حتى تُجرى مفاوضات حول التجارة والتعريفات الجمركية، وفقًا لأشخاص مطلعين على التفاصيل.
وقالت "بايت دانس" آنذاك إنه لم يتم توقيع أي اتفاق، وإن هناك "مسائل رئيسية يتعين حلها"، مضيفةً أن "أي اتفاق سيخضع للموافقة بموجب القانون الصيني".
وتحدث ترمب هاتفيًا يوم الخميس مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وسط انهيار مفاوضات التجارة. واتفق الزعيمان على أن فريقيهما سيعقدان جولة جديدة من المحادثات التجارية قريبًا.
ولم يُذكر "تيك توك" في المكالمة الهاتفية يوم الخميس، وفقًا لمسؤول في إدارة ترمب. ويوم الجمعة، قال ترمب إن مفاوضيه التجاريين سيلتقون بممثلين صينيين يوم الاثنين في لندن.
وانتقد بعض الجمهوريين ترمب لتجاهله القانون الذي أقره الكونغرس بدعم من الحزبين وأيدته المحكمة العليا. لكن الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، لم يُبدِ اهتمامًا بعرقلة إجراءات ترمب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 30 دقائق
- العرب اليوم
مصير ومسار المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية
يبدو أن الملف النووي الإيراني عاد من جديد إلى درجة عالية من التأزم بعد الجولات الخمس من المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية غير المباشرة عبر الوسيط العماني بين مسقط وروما. طرفا المفاوضات أبديا على صعيد الخطاب الرسمي والتصريحات «الإيحائية» اهتمامًا بالتوصل إلى اتفاق. عاملان يشكلان حاليًا عنصر ضغط للدفع نحو التوصل إلى اتفاق: أولهما عامل الوقت إذ سينتهي العمل بالقرار الأممي 2231، الذي كان أساس التوصل إلى الاتفاق عام 2015 (اتفاق 5 زائد 1) والذي أعلن الرئيس الأمريكي ترامب الخروج منه عام 2018، وذلك في أكتوبر القادم، الأمر الذي يعني العودة إلى تفعيل سياسة العقوبات عبر ما يعرف بآلية «سناب باك»، الأمر الذي يعيد هذا الملف الاستراتيجي من جديد إلى المربع الأول. موقف الثلاثي الأوروبي (الفرنسي البريطاني الألماني) في الاتفاق صار متوافقًا مع الموقف الأمريكي العائد للتفاوض مع إدارة ترامب الثانية. ثانيًا، تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدم إلى اجتماع مجلس المحافظين للوكالة الذي بدأ أعماله اليوم أشار إلى الازدياد الكبير في مخزون اليورانيوم عالي التخصيب (فوق الستين بالمائة) والذي يقرب إيران زمنيًا من الوصول إلى ما يعرف بالعتبة النووية. الأمر الذي يعني امتلاك قدرة إنتاج رؤوس نووية في إطار زمني محدود أو ما يعرف «بالخيار الياباني» تاريخيًا أي قدرة الدخول إلى النادي النووي إذا ما أرادت ذلك. الأمر الذي يعتبر بمثابة خط أحمر للقوى الغربية المعنية بشكل خاص. الاقتراح الأمريكي بإنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم (يضم إيران ودولًا خليجية أخرى) كحل عملي لوقف التصعيد والانسداد الحاصل في المفاوضات لم تعارضه إيران إذا ما أقيم على الأراضي الإيرانية، الأمر الذي ترفضه بالطبع الولايات المتحدة. هناك أيضًا «إيحاء» غير رسمي لتسهيل القبول بالحل المشار إليه من طرف واشنطن يقضي بالقبول باستمرار إيران بتخصيب اليورانيوم على المستوى المنخفض المقبول (3.6 بالمائة تقريبًا) وذلك لأهداف مدنية، لفترة زمنية محدودة قبل تفعيل المقترح الأمريكي المشار إليه سابقًا، وهو ما ترفضه إيران بشدة باعتبار أنها دولة عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي ولها بالتالي الحق بالتخصيب تحت سقف معين على أراضيها. المقترح الأمريكي يستند أيضًا إلى «النموذج الليبي» عندما وافقت ليبيا تحت الضغوطات الغربية، في عام 2003، على تفكيك كافة البنى والتجهيزات التي تسمح بولوج باب المسار النووي. ومن نافل القول إن الحالة الليبية تختلف كليًا عن الحالة الإيرانية الأمر الذي يعني الاستبعاد الكلي لهذا الخيار الذي تجرى الإشارة إليه بين الحين والآخر. من السيناريوهات الممكنة أيضًا الدخول في لعبة شراء الوقت عند الطرفين المعنيين واحتواء الاختلاف والتوتر الذي من الممكن أن ينتج عن عدم التوصل إلى اتفاق. إنها سياسة تقوم على منطق «إبقاء المفتاح في الباب» في ظل تعثر المفاوضات وفي ظل التغييرات الإقليمية المتسارعة والمفتوحة على احتمالات عديدة (من الحرب الإسرائيلية المفتوحة في الزمان والمكان إلى مسار التغيير الكبير في سوريا والذي أمامه العديد من التحديات). الملف النووي الإيراني يؤثر في مساره بالأوضاع الإقليمية ولكنه أيضًا شديد التأثر بتطور هذه الأوضاع في ظل لعبة التنافس والتفاهم على إعادة ترتيب الإقليم الشرق أوسطي. على صعيد آخر، ما زال الموقف الإسرائيلي الذي يهدد باللجوء إلى العمل العسكري ضد إيران دون أن يعني ذلك بالضرورة، فيما لو تم، النجاح في حرمان إيران كليًا من خيار التخصيب النووي أيا كان مستواه وحتى في حده الأدنى، ما زال هذا الموقف يخضع للخط الأحمر الأمريكي المستمر في التفاوض رغم التعثر الحاصل، دون أن يعني ذلك إسقاطه كليًا إذا ما اقتنعت واشنطن بالانسداد الكلي لأفق التفاوض.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
ترامب يأمر بنشر ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
وكالات - السوسنة أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنّ الرئيس دونالد ترامب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس للتصدّي للاحتجاجات الجارية في المدينة ضدّ إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية.وقال شون بارنيل المتحدّث باسم البنتاغون في منشور على منصة إكس إنّه "بناء على أمر الرئيس، وزارة الدفاع بصدد تعبئة ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا ليتمّ وضعهم في خدمة الدولة الفدرالية لدعم إدارة الهجرة والجمارك وتمكين عناصر إنفاذ القانون الفدراليين من أداء واجباتهم بأمان".وأتى إعلان البنتاغون بعيد نشر الجيش الأميركي بيانا قال فيه إنّه سينشر في لوس أنجلوس 700 عنصر من سلاح مشاة البحرية (المارينز).وقالت القيادة العسكرية الأميركية الشمالية في بيان إنّها عبّأت نحو "700 عنصر من مشاة البحرية" لكي يؤازروا وحدات الحرس الوطني التي انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس دونالد ترامب للتصدّي للاحتجاجات العارمة على إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية.وكان مسؤول كبير في إدارة ترامب قال لوكالة فرانس برس إنّه "في ضوء تزايد التهديدات ضدّ مسؤولين فدراليين ومبان فدرالية، فإنّ 700 عنصر من مشاة البحرية العاملين في كامب بندلتون"، القاعدة العسكرية الواقعة على بُعد ساعتين جنوب المدينة، "سيتمّ نشرهم في لوس أنجلوس للمساعدة في حماية المسؤولين الفدراليين والمباني الفدرالية".وفي بيانها قالت القيادة العسكرية الأميركية الشمالية إنّ العملية الجارية في لوس أنجلوس، والتي أُطلق عليها اسم "تاسك فورس 51" تضمّ "ما يقرب من 2100 من عناصر الحرس الوطني" و"700 من المارينز في الخدمة الفعلية".وأكّد البيان أنّ هؤلاء جميعا "تلقّوا تدريبا على تهدئة الأوضاع، وإدارة الحشود، وقواعد استخدام القوة".ويُعتبر نشر عسكريين في الخدمة الفعلية على الأراضي الأميركية قرارا استثنائيا، وقد أثار قلق المدافعين عن الحقوق المدنية.وندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بشدّة بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس، معتبرا أنّ هذه الخطوة تحقّق "الخيال المضطرب لرئيس ديكتاتوي".وكتب نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "مشاة البحرية الأميركية خدموا بشرف عبر حروب متعدّدة دفاعا عن الديمقراطية. لا ينبغي نشرهم على الأراضي الأميركية لمواجهة مواطنيهم لتحقيق خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري. هذا سلوك مناهض للولايات المتحدة".


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ترامب يأمر بنشر ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنّ الرئيس دونالد ترامب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس للتصدّي للاحتجاجات الجارية في المدينة ضدّ إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية. وقال شون بارنيل المتحدّث باسم البنتاغون في منشور على منصة إكس إنّه 'بناء على أمر الرئيس، وزارة الدفاع بصدد تعبئة ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني في كاليفورنيا ليتمّ وضعهم في خدمة الدولة الفدرالية لدعم إدارة الهجرة والجمارك وتمكين عناصر إنفاذ القانون الفدراليين من أداء واجباتهم بأمان'. وأتى إعلان البنتاغون بعيد نشر الجيش الأميركي بيانا قال فيه إنّه سينشر في لوس أنجلوس 700 عنصر من سلاح مشاة البحرية (المارينز). وقالت القيادة العسكرية الأميركية الشمالية في بيان إنّها عبّأت نحو '700 عنصر من مشاة البحرية' لكي يؤازروا وحدات الحرس الوطني التي انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس دونالد ترامب للتصدّي للاحتجاجات العارمة على إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية. وكان مسؤول كبير في إدارة ترامب قال لوكالة فرانس برس إنّه 'في ضوء تزايد التهديدات ضدّ مسؤولين فدراليين ومبان فدرالية، فإنّ 700 عنصر من مشاة البحرية العاملين في كامب بندلتون'، القاعدة العسكرية الواقعة على بُعد ساعتين جنوب المدينة، 'سيتمّ نشرهم في لوس أنجلوس للمساعدة في حماية المسؤولين الفدراليين والمباني الفدرالية'. وفي بيانها قالت القيادة العسكرية الأميركية الشمالية إنّ العملية الجارية في لوس أنجلوس، والتي أُطلق عليها اسم 'تاسك فورس 51' تضمّ 'ما يقرب من 2100 من عناصر الحرس الوطني' و'700 من المارينز في الخدمة الفعلية'. وأكّد البيان أنّ هؤلاء جميعا 'تلقّوا تدريبا على تهدئة الأوضاع، وإدارة الحشود، وقواعد استخدام القوة'. ويُعتبر نشر عسكريين في الخدمة الفعلية على الأراضي الأميركية قرارا استثنائيا، وقد أثار قلق المدافعين عن الحقوق المدنية. وندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بشدّة بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس، معتبرا أنّ هذه الخطوة تحقّق 'الخيال المضطرب لرئيس ديكتاتوي'. وكتب نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ 'مشاة البحرية الأميركية خدموا بشرف عبر حروب متعدّدة دفاعا عن الديمقراطية. لا ينبغي نشرهم على الأراضي الأميركية لمواجهة مواطنيهم لتحقيق خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري. هذا سلوك مناهض للولايات المتحدة'.