
بالقصف والتجويع... «يونيسف»: 28 طفلاً يُقتلون في غزة يومياً
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأطفال في غزة يواجهون الموت «بالقصف وسوء التغذية والجوع ونقص المساعدات والخدمات الحيوية»، وقالت: «في غزة، يُقتل يومياً ما معدله 28 طفلاً، أي بحجم صف دراسي واحد».
فتاة فلسطينية تنتظر تسلم الطعام من مطبخ خيري وسط أزمة مجاعة في خان يونس (رويترز)
وشددت المنظمة الأممية على أن «أطفال غزة بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء والحماية. والأهم من ذلك كله، هم بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن».
وفي السياق، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1500 شخص قتلوا في قطاع غزة منذ مايو (أيار) الماضي أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء، وعند نقاط توزيع المساعدات التي «عسْكرتها» إسرائيل، وعلى طول طرق مساعدات الأمم المتحدة.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، سجلت وزارة الصحة 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، مشيرةً إلى ارتفاع إجمالي ضحايا الجوع منذ بداية الحرب إلى 180، منهم 93 طفلاً.
ومنذ فجر الاثنين قُتل أكثر من 80 فلسطينياً، من بينهم 39 من منتظري المساعدات عند نقاط توزيعها التابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» الأميركية، وفي أماكن دخول الشاحنات بمناطق متفرقة من قطاع غزة.
وحذّرت وزارة الصحة في غزة من «تصاعد خطير قد يخرج عن السيطرة» في الإصابة بالأمراض المعدية، بعد أن سجلت أولى حالات الوفاة بمتلازمة «غيلان باريه»، وقالت: «هذه ليست مجرد حالات وفاة، بل هي إنذار بكارثة حقيقية مُعْدِية مُحتملة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
هل ينجح ترمب في حرب الأسعار التي يخوضها ضد لوبي شركات الأدوية القوي في أمريكا؟
أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب عن مواجهة حاسمة مع لوبي شركات الأدوية في الولايات المتحدة، مطالبًا إياهم بخفض أسعار الأدوية خلال 60 يومًا. تسرف الشركات في أسعار الأدوية مما كلف الأمريكيين مليارات الدولارات سنويًا. على سبيل المثال، ذكر ترمب أن دواء الربو الشائع يكلف الأمريكيين نحو 500 دولار في حين لا يتجاوز سعره 40 دولارًا في بريطانيا، ما دفع أكثر من 9 ملايين أمريكي لتخطي جرعاتهم بسبب غلاء الأسعار. تفسر شركات الأدوية ارتفاع الأسعار بتكاليف البحث والتطوير، وهو ما يعارضه ترمب، حيث يعتبر تلك ممارسات خادعة يجب أن تُنهى. وينص اقتراحه على تطبيق سياسة "أمريكا الدولة الأكثر تفضيلاً"، والتي تُلزم الشركات ببيع الأدوية في الولايات المتحدة بأدنى سعر عالمي، ما قد يؤدي إلى تخفيضات تصل إلى 80%. خلال ولايته الأولى، حاول ترمب تنفيذ خطته لكنه اصطدم بنفوذ لوبي الأدوية، الذي يعد الأكبر في البلاد من حيث الإنفاق على الضغط السياسي. ففي عام 2024، أنفق اللوبي أكثر من 740 مليون دولار وهو الأعلى بين كافة القطاعات. ترمب أوضح أن الشركات التي لا تقبل السياسات الجديدة قد لا يسمح لها ببيع منتجاتها في السوق الأمريكية.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
السكر ليس العدو بل كيف نستهلكه... دراسة تشرح
يعدُّ السكر العدو الأول الذي يمكن أن يسبب السكري أو مقاومة الإنسولين، لكنَّ دراسةً واسعةَ النطاق حول السكر وداء السكري من النوع الثاني وجدت أن تناول السكر أفضل بكثير من شربه. وحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز»، قام باحثون من جامعة بريغهام يونغ (BYU) في يوتا، بالتعاون مع أكاديميين من ألمانيا، بتحليل بيانات من 29 دراسة شملت أكثر من 800 ألف شخص في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأستراليا وأميركا اللاتينية. ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «التقدم في التغذية» في مايو (أيار)، أن تناول السكر في مشروبات مثل الصودا وعصائر الفاكهة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني (T2D)، بينما لم يكن السكر المُتنَاول في الأطعمة الكاملة مرتبطاً بهذا الخطر. وقالت كارين ديلا كورت، المؤلفة الرئيسية وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ لـ«فوكس نيوز»: «معظم التوصيات تجمع جميع أنواع السكريات معاً أو تركز بشكل عام على السكريات المضافة». وأضافت: «لكن أبحاثنا تُظهر أن التأثير الصحي للسكر يعتمد بشكل كبير على كيفية استهلاكه». وأظهرت البيانات أن كل حصة يومية (12 أونصة) من المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الصودا أو مشروبات الطاقة، تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 25 في المائة، بينما ترفع حصة (8 أونصات) من عصير الفاكهة، بما في ذلك عصير الفاكهة 100 في المائة وعصائر النكتار، الخطر بنسبة 5 في المائة». تغلف السكريات في الأطعمة الكاملة بالألياف والبروتينات والدهون الصحية وتابعت: «مع ذلك، فإن المخاطر نسبية، مما يعني أنه إذا كانت احتمالية إصابة شخص ما بمرض السكري من النوع الثاني 10 في المائة، فإن شرب أربع مشروبات غازية يومياً قد يزيد هذه المخاطر إلى نحو 20 في المائة، وليس 100 في المائة». وحسب الخبراء، فإن التوقف عن شرب المشروبات الغازية (الدايت) يمكن أن يُحسّن صحة القلب وتوازن الأمعاء. في الوقت نفسه، لم ترتبط السكريات الطبيعية في الأطعمة الكاملة مثل الفاكهة، أو حتى بعض السكر المضاف في الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف، بزيادة خطر الإصابة، بل قد تكون وقائية في بعض الحالات. وأوضحت ديلا كورت أن الفرق هو أن المشروبات السكرية تُزوّد الجسم بكميات كبيرة من السكر سريع الامتصاص من دون ألياف أو بروتين أو دهون، التي تبطئ عملية الهضم، مما يُثقل كاهل قدرة الجسم على التحكم في مستوى الغلوكوز في الدم والإنسولين. بالمقابل، تغلف السكريات في الأطعمة الكاملة بالألياف والبروتينات والدهون الصحية التي تُبطئ عملية الهضم وتُساعد الجسم على تنظيم مستوى السكر في الدم. ومع أن الدراسة قائمة على الملاحظة، ولا يُمكنها إثبات أن المشروبات السكرية تُسبب داء السكري من النوع الثاني، فإنها تُقدم أدلة قوية على أن هذه العلاقة لا تقتصر على عادات غير صحية أوسع نطاقاً، بل تُشكل المشروبات خطراً مُستقلاً. وأشارت ديلا كورت إلى أن «نمط الحياة لطالما لعب دوراً في خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، لكن تحليلنا يُظهر أن العلاقة بين المشروبات السكرية وداء السكري من النوع الثاني قائمة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل النشاط البدني أو الوزن أو التدخين». وأضافت: «يبدو أن المشروبات السكرية ضارةٌ بحد ذاتها». وأكد الباحثون على ضرورة تركيز الإرشادات الغذائية ليس فقط على كمية السكر المستهلكة، بل أيضاً على كيفية تناوله. وشرحت ديلا كورت أن هناك حاجة لدراسات مستقبلية لفهم كيفية تأثير شكل السكر وسياق تناوله على عملية الأيض واستجابة الإنسولين، وأن التجارب طويلة الأمد المُحكمة حول كيفية معالجة الكبد للسكر في الأطعمة المختلفة ستساعد في توضيح تأثيره على خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وقالت: «هناك مجال للسكر في النظام الغذائي البشري، وقد أظهرت دراستنا أن الكميات المعتدلة منه يمكن أن تكون وقائية أيضاً. إن شكل المصدر وسياق تناوله هما الأهم».


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
ارتفاع عدد وفيات سوء التغذية في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلاً
ارتفع عدد وفيات سوء التغذية في قطاع غزة إلى (193) شخصًا، بينهم (96) طفلًا، بعد تسجيل (5) وفيات جديدة خلال الساعات الـ (24) الماضية. وأفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن الوفيات حدثت جراء مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية والمجاعة، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في القطاع. وتحذر منظمات دولية من تفاقم الوضع الصحي والغذائي في القطاع، وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد ذكرت بأن معدلات سوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت بين مارس ويونيو هذا العام، نتيجة استمرار الحصار ونقص المواد الأساسية. من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن ما يقرب من (20%) من الأطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة، يعانون من سوء تغذية حاد، ووصفت الأوضاع بأنها بالغة الخطورة، مشيرةً إلى أن التأخر في إدخال المساعدات أسهم في تسجيل عدد كبير من الوفيات خلال الأشهر الماضية.