
مسؤولون: مسيرات وصواريخ روسية تصيب مدنا أوكرانية
وأضاف ترمب في تصريحات للصحافيين أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان الإثنين عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا.
وأعلن ترمب عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام.
هجوم روسي
قال مسؤولون إن طائرات مسيرة وصواريخ روسية هاجمت مناطق أوكرانية متفرقة في وقت مبكر اليوم الأربعاء، ووردت أنباء عن مقتل شخصين على الأقل.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأبلغت خدمات الطوارئ الوطنية عن مقتل اثنين في هجمات بمسيرات شرقي مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد بالقرب من بلدة كوبيانسك، وهي منطقة تتعرض للهجمات الروسية منذ عدة أشهر.
وفي خاركيف نفسها، وهي أيضاً هدف متكرر للهجمات الروسية، قال حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف إنه جرى تسجيل 17 انفجاراً على الأقل في هجوم بمسيرات استمر 20 دقيقة وأصيب فيه ثلاثة أشخاص.
وقال رئيس الإدارة العسكرية لبلدة كريفي ريه جنوب شرق البلاد أوليكساندر فيلكول إن القوات الروسية أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة في هجوم مكثف أدى إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه. وقال الحاكم الإقليمي إن هناك عدداً غير محدد من الإصابات.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن وحدات الدفاع الجوي جرى تفعيلها لبعض الوقت في العاصمة، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.
وكثفت القوات الروسية هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية وأطلقت عدداً قياسياً من الطائرات المسيرة الأسبوع الماضي. وهاجم الجيش الأوكراني أيضاً أهدافاً روسية معظمها مرتبط بمنظومة الطاقة.
وفي مدينة فورونيج في غرب روسيا أعلنت السلطات المحلية الثلاثاء أن هجوماً بطائرة مسيرة أوكرانية أدى إلى إصابة 27 شخصاَ بجروح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 39 دقائق
- الشرق السعودية
مع توقف اشتباكات السويداء.. مبعوث ترمب يدعو لإلقاء السلاح: سوريا على مفترق طرق
دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، الأحد، كافة الفصائل المتحاربة إلى وضع السلاح ووقف الأعمال العدائية، محذراً من أن سوريا تقف عند "مفترق طرق حاسم"، وذلك بعد انتشار قوات الأمن الداخلي السورية لفض الاشتباكات، وبدء تنفيذ وقف إطلاق النار في السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوبي البلاد. وقال باراك في منشور على منصة "إكس"، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع العقوبات عن سوريا، كان خطوة مبدئية، لمنح الشعب السوري "فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع المروعة التي تفوق الوصف". وأضاف باراك وهو السفير الأميركي في تركيا أيضاً، أن المجتمع الدولي أبدى دعماً للحكومة السورية الجديدة، و"راقب بحذر فيما تسعى هذه الحكومة إلى الانتقال من إرث الألم إلى مستقبل يحمل الأمل". وتابع: "لكن صدمة عميقة باتت تطغى على هذا الطموح الهش، بسبب أفعال وحشية ارتكبتها الفصائل المتحاربة على الأرض، ما يقوض سلطة الحكومة الجديدة، وأي مظهر للنظام والاستقرار". وقال إنه "يجب على جميع الفصائل المتحاربة أن تضع السلاح فوراً، وتوقف الأعمال العدائية، وتتخلى عن دوامة الثأر القبلي"، محذّراً من أن "سوريا تقف اليوم على مفترق طرق حاسم"، مضيفاً أن "السلاح والحوار يجب أن ينتصرا، وأن ينتصرا الآن". وفي وقت متأخر من السبت، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة ظلت منخرطة بشكل مكثف خلال الأيام الـ3 الماضية مع السلطات في دمشق والأردن وإسرائيل، بشأن "التطورات المروعة والخطيرة" في جنوب سوريا. وأضاف روبيو على حسابه بمنصة "إكس": "يجب أن تتوقف عمليات اغتصاب وقتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث". وأشار إلى أنه إذا أرادت السلطات في دمشق الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية، خالية من "داعش" والسيطرة الإيرانية، فإن "عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة باستخدام قواتها الأمنية"، لمنع "داعش" والآخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر. ودعا وزير الخارجية الأميركي، السلطات السورية، إلى "محاسبة وتقديم أي شخص مذنب بارتكاب فظائع إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها"، مشدداً على ضرورة "وقف القتال بين الجماعات الدرزية والبدوية داخل المنطقة فوراً". اتفاق متعدد المراحل وفي دمشق، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إن حكومة بلاده استجابت لنداءات الوسطاء الدوليين، وأوقفت التصعيد في محافظة السويداء، عبر اتفاق متعدد المراحل يضمن إنهاء الاقتتال وعودة مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الزمن المتوقع لتنفيذ المرحلة الأولى المتعلقة بفض الاشتباكات هي 48 ساعة. وأضاف المصطفى خلال مؤتمر صحافي، السبت، أن "الدولة استجابت لنداءات الوسطاء الدوليين تجنباً لأي مواجهة عسكرية وحرب مفتوحة تعرقل مسار سوريا التنموي، وأعادت انتشار قواتها وأفسحت المجال للوسطاء لتطبيق التفاهمات المتعلقة بوقف الاقتتال". وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أعلن، السبت، توقف الاشتباكات داخل مدينة السويداء، بعد إخراج جميع مسلحي العشائر البدوية من المدينة. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المتحدث قوله: "بعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الداخلية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعد انتشار قواتها في المنطقة الشمالية والغربية لمحافظة السويداء، تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". وأعلن مجلس القبائل والعشائر السورية، السبت، إخراج كافة مقاتليه من السويداء تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار. في المقابل دعت الرئاسة الروحية لطائفة الدروز الموحدين، في بيان، السبت، الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في السويداء إلى "القيام بمسؤولياتها والوقوف عند واجباتها والإيفاء بتعهداتها" في وقف الهجوم على أبناء الطائفة، وفرض حماية دولية مباشرة للدروز في سوريا. "وقف شامل" لإطلاق النار وأعلنت الرئاسة السورية في بيان، السبت، "وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار"، ودعت "جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق". وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن سوريا "ليست ميداناً لمشاريع الانفصال أو التحريض الطائفي"، واتهم من لديهم "مصالح ضيقة" و"طموحات انفصالية" بأنهم وراء اشتعال الموقف في السويداء، مضيفاً أن هذه المصالح "لا تعبر عن الطائفة الدرزية بأكملها"، وشدد على أن الدروز "ركن أساسي من النسيج الوطني السوري". وأضاف أن "الوساطات الأميركية والعربية" ساهمت في تهدئة الأوضاع بالسويداء في ظل "ظروف معقدة"، وانتقد إسرائيل لشنها غارات جوية على قوات الحكومة السورية، وعلى دمشق خلال الأيام الماضية. وكان المبعوث الأميركي توماس باراك أعلن، الجمعة، اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف لإطلاق النار، ودعا الدروز والبدو والسنة "إلى إلقاء السلاح وبناء هوية سورية جديدة وموحدة مع الأقليات الأخرى". وبدأت أعمال العنف باشتباكات بين الدروز وعشائر بدوية سورية. ونفذت إسرائيل غارات جوية على جنوب سوريا، وعلى مقر وزارة الدفاع في دمشق، زاعمة أنها تحمي الأقلية الدرزية التي يوجد عدد كبير منها في إسرائيل.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
ألمانيا: روسيا تخطط لمهاجمة أوكرانيا بـ2000 مسيرة دفعة واحدة
حذرت وزارة الدفاع الألمانية من أن موسكو تخطط لهجوم بـ2000 مسيرة ضد أوكرانيا دفعة واحدة، مشيرة إلى أن كييف قد تلجأ لاستهداف مصانع المسيرات في العمق الروسي. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، أن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام الأسبوع المقبل، بعد تعثر المفاوضات في بداية يونيو (حزيران) الماضي في إسطنبول وفشلها في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، وأسفرت فقط عن اتفاق لعمليات تبادل كبيرة للأسرى وجثث العسكريين القتلى. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي "أفاد سكرتير مجلس الأمن (رستم) عمروف أيضاً بأنه اقترح عقد الاجتماع المقبل مع الجانب الروسي الأسبوع المقبل"، مضيفاً أنه "يجب تعزيز زخم المفاوضات". كما أكد الرئيس الأوكراني مجدداً استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجهاً لوجه، قائلاً "لا بد من لقاء على مستوى القيادة لضمان سلام حقيقي - سلام دائم". وكان زيلينسكي قال، في وقت سابق السبت، إن روسيا أطلقت أكثر من 30 صاروخاً و300 طائرة مسيرة في هجوم خلال الليل. وأضاف في بيان على تطبيق "تيليغرام" للتراسل أن الهجوم ألحق أضراراً بالبنية التحتية الحيوية في سومي، حيث عانت آلاف من الأسر انقطاع التيار الكهربائي. وقتل شخص واحد في الأقل، أمس، في هجوم روسي بطائرة مسيرة على مدينة أوديسا الأوكرانية، وفق ما أفاد به رئيس بلدية المدينة، بينما أعلنت موسكو اعتراض عشرات الطائرات الأوكرانية المسيرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتعرض ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود والمعروف بشوارعه الخلابة ومبانيه التي تعود للقرن الـ19 لغارات روسية متكررة خلال الحرب التي استمرت أكثر من ثلاثة أعوام. ووسط المدينة التاريخي للمدينة الجنوبية مدرج على قائمة "اليونيسكو" للتراث العالمي. في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة دفاعها الجوي دمرت 87 طائرة مسيرة أوكرانية خلال خمس ساعات، مساء أول من أمس الجمعة، بينها 48 طائرة فوق منطقة بريانسك الحدودية مع شمال أوكرانيا وخمس طائرات فوق منطقة موسكو. وصعدت روسيا هجماتها الجوية وعمليات القصف على المدن الأوكرانية، إضافة إلى خطوط الجبهة الأمامية خلال الأسابيع الأخيرة، متحدية بذلك تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن موسكو قد تواجه عقوبات جديدة ضخمة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام.


الاقتصادية
منذ 4 ساعات
- الاقتصادية
"المركزي الأوروبي" يتمسك بموقفه أمام تهديدات ترمب التجارية
يُتوقع أن يواجه البنك المركزي الأوروبي المخاطر الاقتصادية، الناجمة عن الرسوم الجمركية التي يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرضها، عبر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وتأجيل أي خفض محتمل لتكاليف الاقتراض إلى اجتماع لاحق. في اجتماعه الأخير قبل عطلة الصيف التي تمتد لسبعة أسابيع، من المتوقع أن يُبقي صانعو السياسات النقدية يوم الخميس على سعر الفائدة عند 2%، في حين يرجّح أن يؤجّلوا الرد على رسوم ترمب الجمركية البالغة 30% حتى تدخل حيز التنفيذ وتتضح تداعياتها بصورة أفضل. التضخم عند مستواه المستهدف مع استعداد العديد من المسؤولين لقضاء عطلة طويلة، قد يبدو من المناسب أن يؤكد البنك المركزي الأوروبي أن التضخم عند مستواه المستهدف، ويؤجل القلق بشأن الآفاق الاقتصادية حتى صدور التوقعات الفصلية المحدثة في اجتماع 10 و11 سبتمبر. مخاطر تلوح في الأفق ما يعرفه صانعو السياسات النقدية حتى الآن هو أن هناك مخاطر تلوح في الأفق. فإلى جانب القلق من الرسوم الجمركية، سجّل اليورو ارتفاعاً، مما أثر على توقعات الأسعار وزاد الضغط على الصادرات. في الوقت نفسه، تلوح في الأفق أزمة سياسية جديدة في فرنسا وسط عجز المالية العامة المتفاقم. وفي ظل هذه الظروف، قد يُقرّ مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي في نقاشاته ارتفاع احتمالات إجراء خفض جديد للفائدة في سبتمبر، حتى وإن تمسّكوا بنهجهم في اتخاذ القرارات "في كل اجتماع على حدة". وفي هذا السياق، يُرجّح أن تؤكد رئيسة البنك كريستين لاغارد، في كلمتها الافتتاحية أمام الصحفيين يوم الخميس، أن المخاطر التي تواجه النمو "تميل إلى التراجع"، وفقاً لتوقعات خبراء الاقتصاد في "مورغان ستانلي" في مذكرة بعنوان "جاهزون للمصيف". رأي خبراء بلومبرغ "إيكونوميكس": "نتوقع أن تكون لهجة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي بعد اجتماع 24 يوليو مشابهة لبيان اجتماع يونيو، بحيث تظل إمكانية إجراء خفض إضافي مفتوحة، دون التزام بتنفيذه". -ديفيد باول، كبير خبراء اقتصاد منطقة اليورو. تقارير اقتصادية مرتقبة ستُغذي البيانات الاقتصادية المرتقبة خلال الأسبوع قرار المركزي الأوروبي. وتشمل هذه البيانات: مسح الإقراض المصرفي الخاص بالبنك المركزي الأوروبي والمقرر نشره يوم الثلاثاء، وتقرير مؤشر ثقة المستهلكين يوم الأربعاء، ومؤشرات مديري المشتريات من مختلف دول المنطقة واقتصادات كبرى أخرى، والتي ستصدر يوم الخميس قبل ساعات من صدور نتائج اجتماع البنك. كما ستصدر مؤشرات رئيسية أخرى، مثل مؤشر "إيفو" لثقة الأعمال في ألمانيا، ومؤشر الثقة الاقتصادية في إيطاليا، يوم الجمعة. وعلى صعيد آخر، تتجه الأنظار إلى بيانات التضخم من اليابان إلى البرازيل، وشهادة محافظ البنك المركزي البريطاني، في جملة الأحداث التي يترقبها المستثمرون.