
دبي تطلق أول نظام تصنيف عالمي لتحديد دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إطلاق نظام تصنيف عالمي جديد يهدف إلى توضيح مدى مشاركة الذكاء الآلي مع الإنسان في البحث وإنتاج المحتوى الإبداعي والعلمي والبحثي والفكري والأكاديمي ونشره.
وتأتي هذه المبادرة في ظل التطور المتسارع للتكنولوجيا، إذ أصبح التمييز بين الإبداع البشري والمساهمة الآلية تحديًا حقيقيًا.
أهداف إطلاق النظام:
صرح سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بأن 'التفريق بين الإبداع الإنساني والذكاء الاصطناعي أصبح تحديًا حقيقيًا في ظل التطور الكبير للتكنولوجيا مما يتطلب نهجًا جديدًا لتوضيح دور الذكاء الآلي في أعمالنا وإنتاجيتنا'.
وأضاف سموه: 'لهذا أطلقنا أول تصنيف عالمي من نوعه يتضمن خمسة تصنيفات رئيسية تحدد مستوى التعاون بين الإنسان والتكنولوجيا في إنتاج المحتوى ونشره بما يشمل: التقارير والدراسات البحثية والأكاديمية، والصور والمواد الإعلامية والمحتوى الرقمي عمومًا بكافة أشكاله'.
اعتمدنا اليوم إطلاق أول تصنيف عالمي من نوعه لتعزيز الشفافية حول مستوى التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث والنشر وإنتاج المحتوى… هذه المبادرة التي طورتها "مؤسسة دبي للمستقبل" تؤكد ريادة دبي في ترسيخ مبادئ الابتكار المسؤول وتعزيز الشمولية من خلال إتاحة الفرص للجميع وتعزيز… pic.twitter.com/6Rhg3UXQYZ
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) July 16, 2025
ويهدف هذا النظام إلى تعزيز الشفافية في نشر المحتوى وتوفير وسيلة واضحة تتيح للقراء والباحثين وصناع القرار رؤية تأثير استخدام الذكاء الآلي في مجالات إنتاج المحتوى والتصميم والنشر، التي ستعتمد بنحو أكبر على التكنولوجيا في المستقبل.
كما يعكس إطلاق هذه المبادرة حرص دبي على المشاركة الفاعلة في الحراك التقني العالمي لتعزيز الاستخدامات المفيدة لتطبيقات تكنولوجيا المستقبل.
نطاق التصنيف وأنواعه:
يغطي النظام الجديد كافة أنواع المحتوى، بما يشمل:
الدراسات الأكاديمية والأوراق البحثية والمقالات العلمية.
المواد التعليمية والتقارير والرسوم البيانية والعروض التقديمية.
الكتب والمقالات والوثائق التقنية.
المحتويات والأعمال الفنية والبصرية والمحتوى المنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ويشمل مفهوم (الذكاء الآلي) في هذا السياق مختلف التقنيات الرقمية مثل: الخوارزميات، وأدوات الأتمتة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والروبوتات، وأي أداة تكنولوجية تساهم في عملية البحث أو إنتاج المحتوى.
كيف نحافظ على الثقة في زمن تتقارب فيه قدرات الإنسان والآلة؟
كلما أصبح من الصعب التمييز بين ما يصنعه البشر وما تولّده الآلة، ازدادت الحاجة إلى الشفافية.
لهذا السبب، أطلقنا "أيقونات التعاون بين الإنسان والآلة" وهو نظام بصري يوضّح دور الذكاء الاصطناعي في البحث، التصميم، والنشر.… pic.twitter.com/dDv9aWGFaI
— Dubai Future Foundation (@DubaiFuture) July 16, 2025
التصنيفات الرئيسية الخمسة:
يتضمن النظام 5 أيقونات رئيسية تحدد مستوى مشاركة الذكاء الآلي مع الإنسان:
المحتوى البشري الكامل: يكون المحتوى بالكامل من إنتاج الإنسان دون أي تدخل تكنولوجي. الذكاء الآلي الإشرافي والداعم: يكون دور الذكاء الآلي إشرافيًا وداعمًا للتحقق من المحتوى الذي أنتجه الإنسان والانتباه للأخطاء وتصحيحها وتحسين المخرجات. التعاون المشترك: تعاون الإنسان والذكاء الآلي معًا على إنتاج المحتوى. الذكاء الآلي المنتج مع إشراف بشري: الدور الرئيسي في إنتاج المحتوى للذكاء الآلي، ويقتصر دور الإنسان على التحقق من جودته وصحته. الذكاء الآلي الكامل: يتولى الذكاء الآلي مهمة إنتاج المحتوى بالكامل دون أي تدخل بشري.
التصنيفات الفرعية التسعة:
بالإضافة إلى التصنيفات الرئيسية، توجد 9 أيقونات فرعية تصنف المرحلة التي جرى فيها التعاون بين الإنسان والذكاء الآلي في البحث وإنتاج المحتوى. وتشمل هذه المراحل:
توليد الأفكار مراجعة البحوث جمع البيانات تحليل البيانات تفسير البيانات التحرير الترجمة المحتوى البصري التصميم
وقد صُممت هذه الأيقونات لتكون مرنة وقابلة للاستخدام في الأبحاث والمحتوى والمنشورات في أي صناعة أو مجال، بما يشمل: المحتوى المرئي مثل الصور والفيديو. ومع ذلك، يُقر بأن تحديد النسب المئوية الدقيقة لمشاركة الذكاء الآلي يعتمد على اجتهاد شخصي، ولا توجد طريقة موحدة لقياسه بدقة.
دعوة للتبني:
دعا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم جميع الباحثين والكتاب والناشرين وصناع المحتوى والمصممين حول العالم للاستفادة من هذا النظام الجديد واستخدامه بنحو مسؤول ومفيد. كما وجه سموه الجهات الحكومية في دبي للبدء بتبني هذه التصنيفات في عملها البحثي والمعرفي.
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول كيفية استخدام نظام التصنيف العالمي الجديد وما يشمله من أيقونات، يمكنك زيارة هذا الموقع الإلكتروني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
"مرحبا المريخ": الإمارات... وأمل تصنعه بين الكواكب
في 20 يوليو 2020، شرعت دولة الإمارات في رحلة طموحة جريئة لاستكشاف الفضاء — إطلاق "مسبار الأمل" ، أول مهمة بين-كوكبية في العالم العربي. وبعد أقل من سبعة أشهر، في 9 فبراير 2021، أدهشت الإمارات العالم بنجاحها في إدخال المسبار إلى مدار كوكب المريخ، لتصبح خامس دولة في التاريخ — بعد الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والهند — تصل إلى الكوكب الأحمر. اليوم، وبعد خمسة أعوام من هذا الإطلاق الجريء من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، يُحتفل ببرنامج الإمارات لاستكشاف المريخ (EMM) بوصفه واحداً من أعظم الإنجازات العلمية في تاريخ الإمارات. أجواء مليئة بالتوتر والترقّب كانت الرهانات مرتفعة للغاية. في فبراير 2021، ومع اقتراب مسبار الأمل من المريخ، انفعلت الأجواء داخل الإمارات. اجتمع قادة الدولة وعلماؤها ومواطنوها في مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC) وساحة برج بلازا لمتابعة عملية إدخال المسبار إلى مدار المريخ الدقيقة. وقف برج خليفة مضاءً في الخلفية، شاهداً شامخاً على الحدث. ولأن هناك تأخيراً في التواصل مدته 22 دقيقة، لم يكن بالإمكان إصدار أوامر وتحكم لحظي. كان على المسبار أن يشغّل دافعاته تلقائياً ويبطئ من سرعته من 121,000 كم/ساعة إلى 18,000 كم/ساعة لتجنب التحطم على سطح المريخ أو الانزلاق بعيداً وضياعه في الفضاء. ثم صدحت الكلمات التي دوّت في جميع أنحاء الإمارات والعالم العربي: "مرحباً يا مريخ!" إتمام المهمة بنجاح كان التوقيت رمزياً؛ فقد تزامن وصول مسبار الأمل إلى المريخ مع عام اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، احتفالاً بخمسين عاماً على قيام الاتحاد. ومنذ دخوله المدار المريخي، فاق مسبار الأمل التوقعات والأهداف الأصلية للمهمة، إذ جمع ما يزيد عن 1.7 تيرابايت من البيانات العلمية وشاركها مجاناً مع المجتمع الدولي. وحتى الآن، تم إتاحة أكثر من 688.5 غيغابايت من البيانات المعالجة للعامة، ما ساعد العلماء في جميع أنحاء العالم على فهم أفضل لغلاف المريخ الجوي وأنماط الطقس فيه. عهد جديد للإمارات من مداره الفريد الذي يقع بين 20,000 و43,000 كم فوق سطح المريخ، يكمل مسبار الأمل دورة حول الكوكب كل 55 ساعة، موفراً تغطية شاملة للغلاف الجوي للمريخ كل تسعة أيام. بالنسبة للإمارات، يمثل مسبار الأمل أكثر بكثير من مجرد مهمة علمية؛ إنه رمز لتحوّل الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، ودافع لتعزيز الفخر الوطني في مجال الإنجازات العلمية. قالت سارة بنت يوسف الأميري، رئيسة وكالة الإمارات للفضاء ووزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، عقب الإطلاق الناجح عام 2020: "هذا هو مستقبل الإمارات." خطوات طموحة متواصلة منذ ذلك الحين، عززت الدولة من طموحاتها الفضائية: في عام 2022، أطلقت الإمارات "الصندوق الوطني للفضاء"، وهو مبادرة بقيمة 3 مليارات درهم (817 مليون دولار) لدعم الابتكار الفضائي، والشركات الناشئة، وتطوير أقمار الرادار الصناعية. كما توسعت الإمارات في برنامج الرحلات البشرية إلى الفضاء، حيث أكمل رائد الفضاء صالح العامري مهمة عزل لمدة ثمانية أشهر تحاكي ظروف الرحلات المستقبلية إلى المريخ. وتخوض الدولة حالياً استعدادات لإنجاز المهمة القمرية الإماراتية، كجزء من هدف أشمل لبناء مستوطنة بشرية على المريخ بحلول عام 2117. نحو المستقبل ومع استمرار مسبار الأمل في العمل وبثّ البيانات، فقد تركت مهمة الإمارات للمريخ بالفعل إرثاً دائماً. لقد فتحت آفاقاً جديدة أمام العلماء الإقليميين، وألهمت جيلاً جديداً من المهندسين الإماراتيين، وأسهمت بمعلومات حيوية في المجتمع العلمي العالمي. كما قالت حصة المطروشي، قائدة الفريق العلمي في مهمة الإمارات للمريخ: "المعارف الحديثة تؤكد أن أمامنا الكثير لنكتشفه. مع كل مجموعة بيانات جديدة، لا نتعلّم فقط عن المريخ، بل نبني مستقبل استكشاف الفضاء للإمارات والعالم." وبعد خمسة أعوام... لا يزال "مسبار الأمل" يظلّل اسمه بالأمل، حاملاً أحلام شعب ودولة، ووعد الاكتشافات المتواصلة، إلى ما هو أبعد من المريخ.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
إذا كنت طالبا إماراتياً.. تعرف إلى المنح المتاحة في برنامج الابتعاث الجامعي لـ " طرق دبي"
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن فتح باب التقديم لبرنامج الابتعاث للعام الأكاديمي 2025-2026، والذي يستهدف مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة من حملة خلاصة القيد، سواء من خريجي الثانوية العامة أو الطلبة المستمرين في الدراسة الجامعية. الكوادر الوطنية ويهدف البرنامج إلى دعم الكوادر الوطنية وتأهيلها أكاديميًا في تخصصات نوعية مرتبطة بمستقبل النقل والتقنيات الذكية، بما يعزز جهود الهيئة في استشراف المستقبل وتبني الحلول الابتكارية. معدل نهائي ويشترط على المتقدمين من خريجي الثانوية العامة الحصول على معدل نهائي لا يقل عن 90% أو ما يعادله، فيما يتعين على الطلبة الجامعيين المستمرين في الدراسة أن يكونوا قد حققوا معدلًا تراكميًا لا يقل عن 3.5 من 4.0 حتى نهاية فصل الربيع من عام 2025، مع إعطاء الأولوية للطلبة في السنوات الثالثة والرابعة من الدراسة الجامعية. شروط الالتحاق وتتضمن شروط الالتحاق بالبرنامج أن يكون المتقدم مستوفيًا لمتطلبات القبول في الجامعة، لائقًا صحيًا، حسن السيرة والسلوك وفق شهادة من الجهات المختصة، وألا يقل عمره عن 18 سنة ولا يتجاوز 26 سنة. إعفاء رسمي كما يشترط للذكور إتمام الخدمة الوطنية أو الحصول على إعفاء رسمي، بالإضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح. ويلزم توقيع عقد الابتعاث من الطالب وولي أمره، والذي يتضمن الالتزام بالحفاظ على معدل فصلي لا يقل عن 3.5 طوال فترة الدراسة، والالتحاق بالعمل في الهيئة لمدة تساوي مدة الابتعاث. الجامعات الوطنية ويغطي البرنامج الدراسة في مجموعة من أبرز الجامعات الوطنية المعتمدة، تشمل: الجامعة الأمريكية في الشارقة، الجامعة الأمريكية في دبي، الجامعة البريطانية في دبي، جامعة برمنجهام – دبي، جامعة الشارقة، جامعة دبي، جامعة خليفة، جامعة زايد، جامعة الإمارات، كليات التقنية العليا، وجامعة حمدان بن محمد الذكية. مجموعة تخصصات وحددت الهيئة مجموعة من التخصصات المستقبلية التي يشملها الابتعاث، أبرزها: بكالوريوس العلوم في الأنظمة الذكية وهندسة الميكاترون، الميكاترونكس والروبوتات، الروبوتات، هندسة الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، علوم الحاسوب، هندسة الحاسوب، إدارة الأعمال بتخصص نظم المعلومات وتحليلات الأعمال، الحوسبة ونظم المعلومات، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، الهندسة الكهروميكانيكية، الهندسة المدنية، وهندسة وإدارة البناء الرقمي. المستندات المطلوبة أما المستندات المطلوبة للتقديم، فتشمل: صور شخصية، نسخة من خلاصة القيد والهوية الإماراتية وجواز السفر وشهادة الميلاد، السيرة الذاتية، شهادة حسن السيرة والسلوك (بحث الحالة الجنائية)، شهادة من هيئة الخدمة الوطنية (لفئة الذكور)، بطاقة أصحاب الهمم للمتقدمين من هذه الفئة، بالإضافة إلى شهادة الثانوية العامة مصدقة وشهادة اللغة (EmSAT أو IELTS) أو رسالة القبول من الجامعة لخريجي الثانوية، والسجل الدراسي الجامعي وشهادة استمرارية الدراسة للطلبة المستمرين. آخر موعد ودعت هيئة الطرق والمواصلات جميع الطلبة الراغبين في الابتعاث إلى التقديم عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة، مؤكدة أن آخر موعد للتقديم سيُعلن في وقت لاحق عبر ذات القناة، وذلك من خلال الرابط التالي:


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
الإمارات تستعرض جهودها بمجال الابتكار والملكية الفكرية أمام اجتماعات "الويبو" بجنيف
أكد الدكتورعيسى البستكي رئيس نادي الإمارات العلمي أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ موقعها العالمي في مجال الابتكار من خلال تعزيز منظومة الملكية الفكرية ودعم ثقافة الإبداع والاختراع مشيرا إلى أن نادي الإمارات العلمي يسهم بفاعلية في هذا التوجه عبر مبادرات نوعية وبرامج تعليمية وتوعوية تستهدف المخترعين والباحثين وطلبة المدارس والجامعات. جاء ذلك خلال مشاركة النادي في الدورة السادسة والستين لاجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية 'الويبو' التابعة للأمم المتحدة بجنيف بمشاركة نحو ألف وستمائة مندوب من مختلف دول العالم من بينهم نحو أربعين وزيرا وأكثر من مائة رئيس لمكاتب ملكية فكرية وهو أعلى حضور تشهده المنظمة في تاريخها. واستعرض البستكي أمام الجمعية العامة للمنظمة جهود دولة الإمارات في تعزيز ثقافة الملكية الفكرية والابتكار .. مشيرا إلى دور النادي منذ حصوله على صفة مراقب دولي لدى الويبو في يوليو من عام 2024 حيث عمل على دعم منظومة الابتكار في الدولة والمشاركة في الحوارات الوطنية التي تنظمها وزارة الاقتصاد إلى جانب تنظيم ورش عمل تخصصية في مجالات براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية. وأوضح أن عام 2024 شكل محطة فارقة في مسيرة النادي بعد اعتماد تحقيق براءات الاختراع كهدف استراتيجي رئيسي مما أسفر عن تسجيل ثماني عشرة ملكية فكرية خلال العامين الماضيين في إنجاز يعكس التوجه الوطني نحو اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة. وأشار إلى أن البيانات العالمية تظهر نموا متسارعا في طلبات الملكية الفكرية موضحا أنه يتم تقديم أكثر من أربعين طلبا كل دقيقة فيما تتجاوز الطلبات السنوية عشرين مليون طلب منذ عام 2018 تركز ثلثها في تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني. وأكد البستكي حرص نادي الإمارات العلمي على تعزيز شراكته مع الويبو والإسهام بفاعلية في دعم منظومة الابتكار العالمية من خلال مبادرات رائدة تسهم في تمكين الشباب وتحفيز المجتمعات العلمية على مستوى المنطقة والعالم.