
الخارجية الأمريكية تدعو سوريا لسحب قواتها للسماح بخفض التصعيد
جاء ذلك بعد استئناف الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية ومقاتلين من الأقلية الدرزية في مدينة السويداء بجنوب البلاد بعد ساعات من اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضافت بروس في مقابلة أجرتها معها قناة فوكس نيوز 'ندعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها للسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض التصعيد'.
كما دعت الولايات المتحدة، اليوم، إلى التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء السورية، ونددت بالعنف ضد المدنيين.
وكتب السفير الأميركي في تركيا المبعوث الخاص لسوريا ولبنان توم براك على إكس 'نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء. نقطة توقف. على جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة'.
وقال براك إن' بيان الرئاسة السورية قوي لكن يجب اتخاذ إجراءات لإنهاء العنف'.
من جهتها، دانت الرئاسة السورية، الأربعاء، 'الانتهاكات المؤسفة' التي طالت عددا من المناطق في محافظة السويداء، متعهدة بمحاسبة كل من تورط فيها بشكل رادع.
وقالت الرئاسة في بيان: 'تابعت الدولة السورية باهتمام بالغ الانتهاكات المؤسفة التي طالت بعض المناطق في محافظة السويداء مؤخرا. إن هذه الأفعال، التي تندرج ضمن السلوكيات الإجرامية وغير القانونية، لا يمكن قبولها تحت أي ظرف من الظروف، وتتنافى تماما مع المبادئ التي تقوم عليها الدولة السورية'.
وأضافت: 'إننا في الحكومة السورية ندين بشدة هذه الأعمال المشينة، ونؤكد التزامنا التام بالتحقيق في جميع الحوادث المتعلقة بها، ومحاسبة كل من ثبت تورطه فيها'.
كما شددت على أن 'أية جهة مسؤولة عن هذه الأعمال، سواء كانت فردية أو منظمات خارجة عن القانون، ستُعرض للمحاسبة القانونية الرادعة، ولن نسمح بمرورها من دون عقاب'.
واختتمت الرئاسة البيان الصحافي بالقول: 'إن الدولة السورية، بقيادتها وأجهزتها، تضع أولوية قصوى لحماية الأمن والاستقرار في جميع أنحاء سوريا، وتؤكد أن العدالة هي المعيار الذي نعمل به في جميع الحالات. نؤكد لأهلنا في السويداء أن حقوقهم ستكون دائما مصونة، وأننا لن نسمح لأي طرف بالعبث بأمنهم أو استقرارهم'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 34 دقائق
- صوت بيروت
الشرطة البريطانية تعتقل 55 شخصا خلال مسيرة لحركة "فلسطين أكشن"
قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها اعتقلت 55 شخصا خلال مسيرة نظمتها حركة 'فلسطين أكشن' المحظورة أمام مبنى البرلمان اليوم السبت. وذكرت الشرطة في منشور على منصة إكس أن الحشد تجمع في ساحة البرلمان وأخذ يلوح بلافتات تدعم الحركة التي حُظرت هذا الشهر بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وكان بعض المحتجزين يرتدون الكوفية الفلسطينية. وحظر مشرعون بريطانيون الحركة في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن اقتحم بعض أعضائها قاعدة للقوات الجوية الملكية وألحقوا أضرارا بطائرتين احتجاجا على دعم بريطانيا لإسرائيل. وأصبح الانضمام إلى الحركة الآن بمثابة جريمة قد تصل عقوبة بالسجن فيها لمدة تصل إلى 14 عاما. ووصفت الحركة القرار بأنه 'استبدادي' ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا في لندن الطعن في قرار الحظر يوم الاثنين. حركة 'فلسطين أكشن' من بين الجماعات التي دأبت على استهداف شركات الدفاع وغيرها من الشركات البريطانية التي ترتبط بعلاقات مع إسرائيل منذ بدء الصراع في غزة. وألقت الشرطة القبض على عشرات من أنصار الحركة خلال مسيرات في أنحاء بريطانيا منذ فرض الحظر.


صوت بيروت
منذ 34 دقائق
- صوت بيروت
رئيس البرازيل ينتقد أمريكا بعد حظر تأشيرات مسؤولي محاكمة بولسونارو
وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قرار الولايات المتحدة بفرض حظر على تأشيرات المسؤولين المشاركين في محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو بأنه 'تعسفي' و'لا أساس له'، وقال إن التدخل الأجنبي في القضاء 'غير مقبول'. وقال الزعيم المنتمي إلى تيار اليسار في بيان اليوم السبت إن هذا الإجراء ينتهك المبادئ الأساسية للاحترام والسيادة بين الدول. وفي تصعيد للتوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومة أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، فرضت واشنطن أمس الجمعة قيودا على تأشيرات دخول قاضي المحكمة العليا أليشندري دي مورايس وعائلته ومسؤولين آخرين في المحكمة لم تُذكر أسماؤهم. ويأتي حظر التأشيرات ردا على قرار المحكمة العليا إصدار مذكرات تفتيش وأوامر تقييد تستهدف بولسونارو، حليف ترامب، المتهم بالتخطيط لانقلاب لإلغاء نتائج انتخابات عام 2022 التي خسرها أمام لولا. وقال لولا 'أنا على يقين من أن الترهيب أو التهديد، من أي شخص كان، لن يؤثر على أهم مهمة للسلطات والمؤسسات البرازيلية، وهي الدفاع عن الحكم الديمقراطي للقانون ودعمه دائما'. وقال جورجي ميسياس، أعلى مسؤول قضائي بالسلطة التنفيذية في حكومة لولا، في بيان على منصة إكس في وقت متأخر أمس، إن المدعي العام باولو جونيت مستهدف أيضا بالحظر. وقالت جليسي هوفمان وزيرة العلاقات المؤسسية أمس إن القيود الأمريكية على التأشيرات فُرضت على سبعة قضاة آخرين من المحكمة العليا البرازيلية المكونة من 11 عضوا. ولم يرد مكتب المدعي العام أو المحكمة العليا بعد على طلبات التعليق.


التحري
منذ ساعة واحدة
- التحري
طهران تهدد بإجراءين إذا زاد ضغط العقوبات
أعلن الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن طهران قد تنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، أو قد تبدأ بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى من 60% إذا زاد ضغط العقوبات عليها. وقال رضائي في مقابلة مع وكالة 'تسنيم'، السبت: 'في الوقت الحالي، علقت إيران بشكل طوعي فقط تنفيذ البروتوكول الإضافي (بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وبقيت طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. لكن إذا استمر الضغط، فإن الانسحاب من المعاهدة، وتخصيب اليورانيوم فوق مستوى 60%، وإنتاج وتصدير أجهزة الطرد المركزي الحديثة وتوسيع التعاون النووي قد يكون على جدول الأعمال'. كما أشار إلى أنه لا يتوقع حدوث تغييرات كبيرة بالنسبة لإيران حتى لو قامت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) بتنشيط آلية 'سناب باك' التي تتضمن استئناف جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد طهران 'لأن البلاد تخضع بالفعل لأقسى العقوبات الدولية'. لا يملكون أي 'أساس أخلاقي وقانوني' يأتي ذلك فيما صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، أن الأوروبيين لا يملكون أي 'أساس أخلاقي وقانوني' لتفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن، بعد تلويحهم بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران في حال عدم تحقيق تقدم في المباحثات بشأن ملفها النووي. وكتب عراقجي على منصة إكس: 'إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانباً سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد، في حين أنهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني'. كما لفت إلى أن 'عقد جولة جديدة من المباحثات ممكن فقط في حال كان الطرف الآخر مستعداً لاتفاق نووي عادل، متوازن، ويعود بالفائدة المتبادلة'. 'بحلول نهاية الصيف' جاءت ذلك بعد أن أبلغت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران، الخميس، برغبتها في استئناف طهران للجهود الدبلوماسية فوراً بشأن برنامجها النووي، وحذرت من أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة في حالة عدم اتخاذ خطوات ملموسة بحلول نهاية الصيف، وفق رويترز. وأجرى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أول اتصال هاتفي لهم مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، منذ أن شنت إسرائيل والولايات المتحدة غارات جوية في منتصف يونيو الفائت تستهدف البرنامج النووي الإيراني. من جهته قال مصدر دبلوماسي فرنسي عقب الاتصال الهاتفي إن الوزراء دعوا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فوراً للتوصل إلى اتفاق نووي 'قابل للتحقق ومستدام'. كما أضاف المصدر أن 'الوزراء أكدوا أيضاً عزمهم على استخدام ما تسمى بآلية إعادة فرض العقوبات في حالة عدم إحراز تقدم ملموس نحو مثل هذا الاتفاق بحلول نهاية الصيف'. غير أنه لم يوضح ماهية التقدم الملموس المشار إليه. 18 أكتوبر يشار إلى أن الدول الثلاث إلى جانب الصين وروسيا هي الأطراف المتبقية في اتفاق 2015 مع إيران، والذي رفعت بموجبه العقوبات عن البلاد مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. فيما ينتهي قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يكرس للاتفاق في 18 أكتوبر، وبموجب شروطه، يمكن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة. وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوماً. وحذر الأوروبيون مراراً من أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنهم سيطلقون 'آلية الزناد'، التي ستعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق. مفتشو الوكالة الذرية يذكر أنه منذ الغارات الجوية، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران. وبينما أشارت طهران إلى انفتاحها على الجهود الدبلوماسية، لا توجد مؤشرات على استئناف جولة سادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وإيران في وقت قريب. وحسب دبلوماسيين، حتى لو استؤنفت المحادثات، فإن التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي حدده الأوروبيون، يبدو غير واقعي، خاصة في ظل عدم وجود مفتشين على الأرض لتقييم ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني. في حين قال دبلوماسيان أوروبيان إنهما يأملان في تنسيق الاستراتيجية مع الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة بهدف إجراء محادثات محتملة مع إيران قريباً. المصدر: العربية