
يسري جبر: في زمن الفتن هذا هو المنهج النبوي للنجاة
وأوضح العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج 'اعرف نبيك'، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن من أهم ما أوصى به النبي في زمن الفوضى والقتل وكثرة الشهوات، هو الاجتهاد في العبادة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: 'عبادة في الهرج كهجرة إليّ'، والهرج هو الفوضى والقتل الذي أصبح منتشرًا في كل مكان.
وأكد الدكتور يسري جبر أن فتن هذا الزمان تتجلى في الانشغال بالشهوات، والانغماس في الدنيا، والطمع في جمع المال، وهي مظاهر تشبه إلى حد كبير ما سيكون عليه حال الناس في زمن الدجال.
وأشار إلى أن المنهج النبوي للنجاة من الفتن يتلخص في عدة خطوات، هي
المواظبة على أداء الفرائض، واجتناب المحرمات، والقناعة بما قسمه الله للعبد، وعدم التطلع للمال مع الطمع فيه، والاستغناء عن الناس وعدم سؤالهم، والتعلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بسنته الظاهرة والباطنة.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُذَكّر نفسه ومن حوله بأن 'العيش عيش الآخرة'، حتى لا تفتنه متاع الدنيا، مستشهداً بقول الله تعالى:
'ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه'.
وقال إن المسلم في زمن الفتن يحتاج إلى التعلق بالعلم الشرعي، وكثرة ذكر الله، والتأسي بالنبي في سلوكه مع الناس، مؤكدًا أن الدنيا زائلة، وأخذها حساب وتركها سلامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أذكار الصباح اليوم الأحد 20 يوليو 2025.. «اللهم بك أصبحنا»
الأحد 20 يوليو 2025 07:50 صباحاً نافذة على العالم - يبحث المسلمون عن أذكار الصباح اليوم الأحد 20 يوليو 2025، لكي تكون بداية يومهم بذكر الله وقراءة بعض من آيات القرآن الكريم، ويتم تحصينهم من كل شر وسوء. أذكار الصباح اليوم وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أذكار الصباح اليوم وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا. أذكار الصباح مكتوبة - قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ. - أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطانٍ وهامة ومن كل عين لامة. - حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم (سبع مرات). - اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت ( ثلاث مرات). - اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم. - قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ. - قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ. - رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا (ثلاث مرات). - بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات). - اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي. - اللهم إني أصبحت أُشهدك وأُشهد حملةَ عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك (أربع مرات). - اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت (ثلاث مرات) - أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم وملَّة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين. - أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. - اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور. - اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر. - أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذه اليوم: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده. - أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر. - اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجُرَه إلى مسلم.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ماذا يفعل من كانت له عند الله حاجة أو بني آدم؟
ما من عبد جعل الله سبحانه وتعالى وكيله فى أمره إلا ولاقى كل خير وتوفيق؛فهو خير مُعين وخير وكيل وقد ورد فضل اللجوء إلى الله عز وجل فى قوله تعالى:"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : الكنيسة تبدأ الاستعداد لصوم العذراء بترانيم يومية واحتفالات كبرى بالأديرة
الأحد 20 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مختلف الإيبارشيات استعداداتها المكثفة لاستقبال صوم السيدة العذراء مريم، الذي يبدأ في 7 أغسطس من كل عام ويستمر 15 يومًا، وسط أجواء روحية خاصة تُعد من أبرز ملامح الحياة الكنسية لدى الأقباط، نظرًا للمكانة الكبيرة التي تحظى بها العذراء في الوجدان الشعبي واللاهوتي القبطي. وتتضمن الاستعدادات تنظيم نهضات روحية مسائية تقام في أغلب الكنائس، تشمل صلوات وقراءات كتابية وعظات يومية، إضافة إلى ترانيم ومدائح خاصة بالعذراء، تقدمها فرق التسبيح وكورالات الكنائس، سواء باللغة القبطية أو العربية، وسط حضور شعبي واسع، خاصة في أيام الجمعة والأحد. الأديرة الكبرى تفتح أبوابها للزائرين وتشهد الأديرة المكرسة باسم العذراء، مثل دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط، ودير البراموس ودير السريان بوادى النطرون، استعدادات موسعة لاستقبال آلاف الزوار من مختلف المحافظات، مع تشديدات تنظيمية لتأمين الأعداد الكبيرة خلال فترة الصوم، خاصة في الأسبوع الأخير الذي يتزامن مع عيد صعود جسد السيدة العذراء في 22 أغسطس. طقوس وقراءات خاصة وخلال أيام الصوم، تلتزم الكنائس بقراءات خاصة في القداسات اليومية تُركّز على فضائل العذراء مثل الاتضاع والطهارة والطاعة، بينما تُرفع طلبات شفاعتها في المجمع المقدس للقداس، وتُقال ترانيم مثل "السلام لكِ يا مريم" و"ابتهجي يا ممتلئة نعمة". ويمثل هذا الصوم موسمًا شعبيًا وروحيًا مميزًا يجمع بين التقوى والاحتفال، ويُعد فرصة لتجديد الإيمان والتقرب إلى الله عبر شفاعة العذراء، التي تعتبرها الكنيسة "السماء الثانية" و"أم النور"، وأيقونة خاصة في قلوب كل المصريين.