
تصعيد متزايد بين طهران وتل أبيب مع تحذيرات إيرانية بهجوم نووي على إسرائيل
تصعيد متزايد بين طهران وتل أبيب مع تحذيرات إيرانية بهجوم نووي على إسرائيل
مقال مقترح: 9 دول في خطر من كارثة إشعاعية إذا تعرضت منشآت إيران للقصف من العراق إلى تركيا
تأتي هذه الصورة المثيرة للجدل في إطار حرب نفسية متبادلة وتصعيد رمزي شديد اللهجة، ويُعتقد أنها جاءت ردًا على رسالة علنية نشرها وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، حيث حذّر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من محاولة امتلاك السلاح النووي، مشددًا على أن لدى إسرائيل 'عيوناً وآذاناً في كل مكان'.
ممكن يعجبك: سياسي إسرائيلي يتحدث من موقع سقوط شظايا إيرانية على مسجد في حيفا | فيديو
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف يهدد إسرائيل بالنووي
وفي تطور خطير ذي صلة، كشفت وكالة الأنباء الإيرانية 'فارس' تفاصيل جديدة حول استهداف إسرائيلي مباشر لاجتماع رفيع المستوى للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، خلال الأيام الأولى من الحرب الأخيرة.
ووفق ما ذكرته الوكالة، فإن الهجوم نُفذ صباح يوم الاثنين 16 يونيو داخل مبنى حكومي غرب العاصمة طهران، حيث كان يُعقد الاجتماع في الطوابق السفلية بحضور كبار القادة والمسؤولين، بينهم الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأمنية البارزة.
تشير المعلومات إلى أن الرئيس الإيراني تعرض لإصابة طفيفة في ساقه أثناء محاولته مغادرة المكان عبر منفذ طوارئ تم إعداده مسبقًا، بعد استهداف المبنى بدقة بست قنابل أو صواريخ، ركزت على مداخل ومخارج المبنى بهدف شل حركة الهروب وتعطيل نظام التهوية.
أكد الرئيس بيزشكيان الواقعة خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، موضحًا: 'كنت في اجتماع مهم نناقش فيه خطوات المرحلة القادمة، وفجأة تم استهداف المبنى الذي كنا نتواجد فيه'.
وأفادت وكالة 'فارس' بأن الهجوم أسفر عن انقطاع كامل للتيار الكهربائي داخل الطابق الذي احتضن الاجتماع، مما تسبب في حالة من الفوضى، ورغم ذلك تمكن المسؤولون من النجاة عبر مخارج الطوارئ، على الرغم من تعرض عدد منهم لإصابات خفيفة، بما في ذلك الرئيس نفسه.
بدأت السلطات الإيرانية تحقيقًا موسعًا حول احتمال وجود اختراق أمني أو تسريب داخلي، خاصة أن الضربة الإسرائيلية اتسمت بدقة عالية من حيث توقيت الاجتماع ومكانه، مما يثير الشبهات حول وجود شبكة تجسس داخل أجهزة الدولة.
ورأت الوكالة أن هذا الهجوم يمثل تصعيدًا نوعيًا خطيرًا في أسلوب الاستهداف الإسرائيلي، حيث بات يشمل محاولات مباشرة لاغتيال كبار المسؤولين، ضمن استراتيجية جديدة لضرب العمق الأمني الإيراني وإرباك النظام السياسي من الداخل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- اليوم السابع
حامد فارس: إسرائيل تستخدم سلاح الأقليات لفرض واقع جديد في سوريا وتقسيمها
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إن ما يجري في مدينة السويداء السورية هو جزء من مخطط خبيث يستهدف الدولة السورية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتحرك بقوة لاستخدام سلاح الأقليات، وتحديدًا الدروز، لفرض واقع جديد داخل سوريا. وأوضح أن عدد الدروز في سوريا يقدّر بنحو 700 ألف نسمة، يتركزون في محافظة السويداء ومدينة جرمانا وصحنايا، إضافة إلى وجود 200 ألف في لبنان و153 ألفًا داخل إسرائيل، معتبرًا أن تصريحات نتنياهو حول "حماية إخوانه الدروز" تأتي في إطار تدخل ممنهج في الشأن السوري، واستغلال الوضع الراهن. وأضاف أن إسرائيل تستهدف مواقع تابعة لوزارة الدفاع السورية وتعمل على إضعاف مؤسسات الدولة الوطنية بهدف تقسيم سوريا وتهديد أمنها القومي، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس نوايا تل أبيب بعدم الخروج من الأراضي التي أعادت احتلالها عقب سقوط نظام بشار الأسد. وأكد فارس أن على النظام السوري الحالي أن يتحرك بشكل جاد وسريع لتقليص المرحلة الانتقالية، ووضع دستور جديد، واحتواء الأقليات ومنحهم حقوقهم، والعمل على سد الذرائع التى تستخدمها إسرائيل لفرض سيطرتها، لا سيما أنها سعت للسيطرة على مناطق مثل جبل الشيخ والقنيطرة. واختتم بأن إسرائيل ستواصل استغلال سلاح الطائفية فى المنطقة لتحقيق أهدافها، محذرًا من خطورة هذا السيناريو على وحدة سوريا وأمنها القوم.


خبر صح
منذ 6 أيام
- خبر صح
أكثر من 400 توقيع ديني على فتوى 'قتل مَن يهدد خامنئي' مع استهداف جروسي
أعلن أكثر من 400 من كبار رجال الدين في مدينة قُم الإيرانية عن دعمهم لفتوى دينية تُصنّف التهديدات ضد المرشد الأعلى علي خامنئي كجرائم 'المحاربة'، والتي تستوجب عقوبة الإعدام وفقاً للقانون الإيراني. أكثر من 400 توقيع ديني على فتوى 'قتل مَن يهدد خامنئي' مع استهداف جروسي مقال مقترح: سوريا تعلق على أنباء اتفاقية التطبيع مع إسرائيل وتعتبرها سابقة لأوانها جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم جاء في بيان رسمي صادر عن 'جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم'، وهي إحدى أبرز المؤسسات الدينية الشيعية في إيران، أن تهديد القيادات الدينية، وعلى رأسهم المرشد الأعلى، يُعتبر تهديداً لأسس الإسلام، ويجب أن يُواجه بعواقب دينية وقانونية صارمة. ورغم عدم الإشارة إلى فتوى محددة، فقد ألمح البيان إلى ما وصفه بـ'الفتوى التاريخية والشجاعة' التي صدرت مؤخراً عن كبار مراجع الدين في قُم والنجف، وعلى رأسهم حسين نوري همداني وناصر مكارم شيرازي، وذلك في أعقاب التهديدات الإسرائيلية باغتيال خامنئي. البيان الذي نشرته وكالة 'فارس' التابعة للحرس الثوري، أكد أن الدفاع عن القيادة الدينية يُعتبر 'واجباً شرعياً على جميع المسلمين'، وقد ضم توقيعات شخصيات بارزة في المؤسسة الإيرانية مثل أحمد خاتمي وعلي رضا عرفي، العضوين في مجلس صيانة الدستور. وأشار البيان إلى أن إيران لديها تاريخ طويل في إصدار فتاوى ذات أبعاد دولية، مذكّراً بفتوى الخميني عام 1989 بإهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي، والتي ظلت سارية لعقود وشهدت تجديدها بعد حادثة طعنه في نيويورك عام 2022. دعوات لمحاكمة ترامب ونتنياهو وغروسي وفي تطور لافت، طالب رجال الدين بمحاكمة كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، بتهم 'جرائم حرب' والتواطؤ في الهجمات على إيران وقيادتها. واتهم البيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل كغطاء لجمع المعلومات لصالح خصوم إيران، فيما زعم محمود نبويان، رجل الدين وعضو البرلمان، أن مفتشي الوكالة قد هرّبوا معدات مراقبة داخل المنشآت النووية الإيرانية، متهمًا إياهم بالتجسس لصالح الغرب. من نفس التصنيف: بين البروتوكول والسلطة.. هل تؤثر سارة نتنياهو على القرارات من وراء الكواليس؟ وعلى خلفية الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، أكد علي مظفري، نائب رئيس السلطة القضائية، أن طهران تدرس محاكمة جروسي غيابياً بتهمة تسهيل الهجمات على منشآتها النووية، مضيفًا أن هناك مساعٍ قانونية مستمرة لجمع الأدلة ضد ما وصفه بـ'العدوان الأجنبي'. ولم تقتصر الحملة على التصريحات، إذ دعت صحف محسوبة على التيار المتشدد مثل صحيفة 'كيهان' إلى اعتقال جروسي بل وحتى إعدامه إذا زار إيران، في تصعيد غير مسبوق ضد مسؤول أممي. في المقابل، سارعت الحكومات الغربية إلى التنديد بتلك التهديدات، حيث أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا الشهر الماضي، أكدت فيه دعمها لاستقلالية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرة إيران من محاولات تسييس عملها الأممي.


خبر صح
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- خبر صح
تصعيد متزايد بين طهران وتل أبيب مع تحذيرات إيرانية بهجوم نووي على إسرائيل
مضى 30 يومًا على انتهاء المواجهة العسكرية التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، ولكن التوتر بين الجانبين يتخذ طابعًا نفسيًا بالغ الخطورة، حيث قام مهدي محمدي، المستشار الاستراتيجي لرئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، بنشر صورة على خاصية 'الستوري' في إنستجرام، تُظهر خريطة لإسرائيل تتخللها سحابتان على شكل فطر، مما يرمز إلى تفجيرات نووية. تصعيد متزايد بين طهران وتل أبيب مع تحذيرات إيرانية بهجوم نووي على إسرائيل مقال مقترح: 9 دول في خطر من كارثة إشعاعية إذا تعرضت منشآت إيران للقصف من العراق إلى تركيا تأتي هذه الصورة المثيرة للجدل في إطار حرب نفسية متبادلة وتصعيد رمزي شديد اللهجة، ويُعتقد أنها جاءت ردًا على رسالة علنية نشرها وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، حيث حذّر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من محاولة امتلاك السلاح النووي، مشددًا على أن لدى إسرائيل 'عيوناً وآذاناً في كل مكان'. ممكن يعجبك: سياسي إسرائيلي يتحدث من موقع سقوط شظايا إيرانية على مسجد في حيفا | فيديو رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف يهدد إسرائيل بالنووي وفي تطور خطير ذي صلة، كشفت وكالة الأنباء الإيرانية 'فارس' تفاصيل جديدة حول استهداف إسرائيلي مباشر لاجتماع رفيع المستوى للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، خلال الأيام الأولى من الحرب الأخيرة. ووفق ما ذكرته الوكالة، فإن الهجوم نُفذ صباح يوم الاثنين 16 يونيو داخل مبنى حكومي غرب العاصمة طهران، حيث كان يُعقد الاجتماع في الطوابق السفلية بحضور كبار القادة والمسؤولين، بينهم الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأمنية البارزة. تشير المعلومات إلى أن الرئيس الإيراني تعرض لإصابة طفيفة في ساقه أثناء محاولته مغادرة المكان عبر منفذ طوارئ تم إعداده مسبقًا، بعد استهداف المبنى بدقة بست قنابل أو صواريخ، ركزت على مداخل ومخارج المبنى بهدف شل حركة الهروب وتعطيل نظام التهوية. أكد الرئيس بيزشكيان الواقعة خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، موضحًا: 'كنت في اجتماع مهم نناقش فيه خطوات المرحلة القادمة، وفجأة تم استهداف المبنى الذي كنا نتواجد فيه'. وأفادت وكالة 'فارس' بأن الهجوم أسفر عن انقطاع كامل للتيار الكهربائي داخل الطابق الذي احتضن الاجتماع، مما تسبب في حالة من الفوضى، ورغم ذلك تمكن المسؤولون من النجاة عبر مخارج الطوارئ، على الرغم من تعرض عدد منهم لإصابات خفيفة، بما في ذلك الرئيس نفسه. بدأت السلطات الإيرانية تحقيقًا موسعًا حول احتمال وجود اختراق أمني أو تسريب داخلي، خاصة أن الضربة الإسرائيلية اتسمت بدقة عالية من حيث توقيت الاجتماع ومكانه، مما يثير الشبهات حول وجود شبكة تجسس داخل أجهزة الدولة. ورأت الوكالة أن هذا الهجوم يمثل تصعيدًا نوعيًا خطيرًا في أسلوب الاستهداف الإسرائيلي، حيث بات يشمل محاولات مباشرة لاغتيال كبار المسؤولين، ضمن استراتيجية جديدة لضرب العمق الأمني الإيراني وإرباك النظام السياسي من الداخل.