
"الكتابة الروائية" ورشة عمل على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي
نظمت مكتبة الإسكندرية ورشة عمل بعنوان "الكتابة الروائية " قدمها الكاتب والروائي أحمد المرسي، وذلك على هامش الدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب 2025، المقام خلال الفترة من الإثنين 7 يوليو الجاري وحتى الإثنين 21 يوليو.
موضوعات مقترحة
الرواية والكاتب
تحدث أحمد المرسي عن تاريخ الرواية الذي يعود إلى أكثر من 200 عام وقال إن الرواية الحديثة تطورت في القرن التاسع عشر، وأصبحت ديوان العرب الحديث. وأشار إلى أن القراءة هي عملية تفاعلية بين الكاتب والقارئ ويجب الإكثار منها لأنها تساعد على تعميق المعرفة الشخصية وتسهيل توارد الأفكار. وأضاف أن حياة كل انسان تصلح أن تكون رواية ولكن يجب أن تكتب بتجرد شديد وصدق.وحدد المرسي القواعد الأساسية لكتابة الرواية، والتي أطلق عليها "المخطط الهندسي للرواية" والتي تشمل: تحديد الفكرة الرئيسية للرواية والموضوع الذي يريد الكاتب تناوله، بناء الحبكة القوية والمثيرة التي تجذب القارئ، تحديد الأحداث الرئيسية وتصاعدها، ثم الذروة والتحول في القصة وأخيراً الحل والنهاية.
وأشار أن هذا المخطط يمكن تعديله وتطويره حسب احتياجات الرواية وأسلوب الكاتب. وأكد على ضرورة كتابة مشهد النهاية منذ البداية لتجنب شعور الكاتب بعدم القدرة على إكمال العمل ودخوله في مرحلة النفور من العالم الروائي بسبب طول الوقت لأن أحياناً تستمر كتابة الرواية لعدة سنوات. مؤكداً أن النهايات المبهرة أهم من البدايات لأنها تظل عالقة بالأذهان.
يذكر ان هذه الورشة سوف تستكمل غداً الخميس الموافق 17 يوليو بقاعة الأغراض المتعددة بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، حيث تعتبر فرصة قيمة لشباب الكتاب والمؤلفين لتعلم أساسيات الكتابة الروائية وتطوير مهاراتهم.
ورشة عمل على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
مكتبة الإسكندرية تناقش كتاب "بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"
نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم السبت، ندوة لمناقشة كتاب "بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. شارك في الندوة مؤلفا الكتاب: الدكتور محمد خليف، استشاري الإبتكار والتحول الرقمي، والمهندس زياد عبدالتواب، خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات وعضو لجنة الثقافة الرقمية بالأعلى للثقافة، وأدار النقاش أحمد عصمت؛ استشاري تكنولوجيا الإعلام والتحول الرقمي. في مستهل الندوة، وصف أحمد عصمت الكتاب بأنه يقدم تشريحًا عميقًا لمستقبل الثقافة الرقمية، ويضع خارطة طريق واضحة للتكامل بين التكنولوجيا والمجال الثقافي في مصر، مشيدًا بتبسيطه للمفاهيم المعقدة وتقديمها للجمهور بطريقة سلسة ومباشرة. من جانبه، أكد الدكتور محمد خليف أن الكتاب يعكس رؤية شاملة لدمج الثقافة بالتكنولوجيا، مستعرضًا ملامح عبقرية مصر الثقافية الممتدة منذ الحضارة الفرعونية، وما تملكه من ثراء فني يمكن أن يتحول إلى مورد معرفي للأجيال القادمة عبر أدوات العصر الرقمي. وأضاف أن الكتاب يسلط الضوء على أهمية إشراك فئة الشباب – التي تمثل أكثر من 60% من المجتمع المصري – في عملية التحول الرقمي الثقافي، لما يمتلكونه من قدرات تكنولوجية واستعداد لتبنّي أدوات المستقبل. وأشار إلى أن كتاب "بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر" يستلهم رؤية الدكتور طه حسين التي قدّمها في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" قبل أكثر من ثمانين عامًا، حيث يُعاد طرح هذه الرؤية بصيغة معاصرة تتلاءم مع التحديات التكنولوجية الراهنة، ويأتي ذلك من خلال تحليل دقيق للوضع الحالي، واستعراض الفرص والتحديات، وصولًا إلى وضع السياسات اللازمة لتعزيز التحول الرقمي الثقافي، أو ما يُعرف بـ"الثقافة الرقمية". عن تأثير الذكاء الاصطناعي على المنتج الثقافي، تحدث خليف عن التحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية على أنماط الإنتاج الثقافي، مشيرًا إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على الأدب والإعلام والإعلان، حيث أصبحت البيانات الشخصية سلعة، وظهرت أنماط جديدة من المحتوى موجهة بدقة إلى الجمهور. كما تطرق إلى مبادرة "ثقافة تك"، التي تهدف إلى نشر الوعي بالثقافة الرقمية عبر لقاءات حضورية ومحاضرات أونلاين، موجهة لفئات متعددة من المجتمع. وقال إن مصر تمتلك العديد من المبادرات الوطنية لتأهيل الكوادر، والتي تسير على نهج الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن تأثير هذه المبادرات سيظهر بوضوح خلال السنوات المقبلة. وأضاف خليف أن تحقيق التطور الرقمي الشامل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي. وعند سؤاله عن الحفاظ على الهوية الوطنية، شدد على ضرورة إنتاج محتوى عالي الجودة يرسّخ للتراث الثقافي، ويُقدَّم بأسلوب تكنولوجي يواكب العصر. ردًا على الانتقادات الموجهة لتشكيل المجلس الأعلى للثقافة، أوضح أن هناك مستويين داخل المجلس: الأول يضم المستشارين المعنيين بوضع الرؤى والتخطيط الاستراتيجي، أما الثاني فيتمثل في اللجان التنفيذية التي تضم عددًا كبيرًا من الشباب، من بينها لجنة مختصة بالتحول الرقمي. ومن جانبه، أوضح المهندس زياد عبد التواب أن فكرة الكتاب جاءت استجابة للمتغيرات المتسارعة في المشهد الثقافي العالمي. واستعرض تطور وسائل إنتاج وتلقي الثقافة من الكتاب الورقي إلى المحتوى الرقمي التفاعلي على وسائل التواصل الاجتماعي، وصولًا إلى المحتوى المُنتَج بالذكاء الاصطناعي. وعن تأثير الذكاء الاصطناعي، أشار عبد التواب إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الإنسان أو يزيح الإبداع البشري، بل سيكون أداة مساعدة للمبدعين، مشددًا على أن الثقافة الرقمية تمثل مستقبلًا واعدًا. وأشار إلى أن الكتاب يدعو إلى إدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، لأنه يمكن أن يسهم في تحسين جودة المحتوى وتخصيص التجربة التعليمية بما يتماشى مع احتياجات كل طالب. عن مساهمة الثقافة في الاقتصاد الوطني، أكد أن الثقافة الرقمية تتيح فرصًا جديدة لاكتشاف المواهب، وتوسيع سوق الإنتاج الثقافي، مضيفا أن من الضروري النظر إلى الثقافة باعتبارها صناعة تساهم في الاقتصاد الوطني من خلال استغلال التراث الثقافي والمبدعين. وأكد أن مستقبل الثقافة في مصر مرهون بقدرتها على التفاعل مع التحول الرقمي، مؤكدًا أن نجاح هذا التحول يعتمد على تكاتف جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والمتخصصين في التكنولوجيا. وعند سؤاله عن الحفاظ على الهوية الوطنية، أوضح أن التكنولوجيا تُعد وسيلة لنقل المنتج الثقافي، مؤكدًا أن الأهم هو تقديم محتوى جذاب في العالم الرقمي، بما يسهم في جذب الجيل الجديد، ويساعد في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة للشعوب العربية. وعن التعامل الخاطئ مع الذكاء الاصطناعي، أكد على ضرورة توعية المواطنين بشكل مكثف بكيفية استخدامه، مشددًا على أهمية عدم الاعتماد عليه كمصدر وحيد للمعلومات، وموضحًا أن البحث والتدقيق ضروريان حتى لا يُلغى دور العقل البشري في التحقق والفهم. يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية تقدم أحدث إصداراتها بخصومات مميزة. كما يشهد المعرض أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 مفكر ومثقف، بالإضافة إلى أنشطة موازية تقام في كل من بيت السناري بالسيدة زينب وقصر خديجة بحلوان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
مكتبة الإسكندرية تناقش كتاب "بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"
نظّمت مكتبة الإسكندرية، اليوم السبت، ندوة لمناقشة كتاب "بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر"، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. شارك في الندوة مؤلفا الكتاب: الدكتور محمد خليف، استشاري الإبتكار والتحول الرقمي، والمهندس زياد عبد التواب، خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات وعضو لجنة الثقافة الرقمية بالأعلى للثقافة، وأدار النقاش أحمد عصمت؛ استشاري تكنولوجيا الإعلام والتحول الرقمي. في مستهل الندوة، وصف أحمد عصمت الكتاب بأنه يقدم تشريحًا عميقًا لمستقبل الثقافة الرقمية، ويضع خارطة طريق واضحة للتكامل بين التكنولوجيا والمجال الثقافي في مصر، مشيدًا بتبسيطه للمفاهيم المعقدة وتقديمها للجمهور بطريقة سلسة ومباشرة. من جانبه، أكد الدكتور محمد خليف أن الكتاب يعكس رؤية شاملة لدمج الثقافة بالتكنولوجيا، مستعرضًا ملامح عبقرية مصر الثقافية الممتدة منذ الحضارة الفرعونية، وما تملكه من ثراء فني يمكن أن يتحول إلى مورد معرفي للأجيال القادمة عبر أدوات العصر الرقمي. وأضاف أن الكتاب يسلط الضوء على أهمية إشراك فئة الشباب(التي تمثل أكثر من 60% من المجتمع المصري) في عملية التحول الرقمي الثقافي، لما يمتلكونه من قدرات تكنولوجية واستعداد لتبنّي أدوات المستقبل. وأشار إلى أن كتاب "بهية.. مستقبل الثقافة الرقمية في مصر" يستلهم رؤية الدكتور طه حسين التي قدّمها في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" قبل أكثر من ثمانين عامًا، حيث يُعاد طرح هذه الرؤية بصيغة معاصرة تتلاءم مع التحديات التكنولوجية الراهنة، ويأتي ذلك من خلال تحليل دقيق للوضع الحالي، واستعراض الفرص والتحديات، وصولًا إلى وضع السياسات اللازمة لتعزيز التحول الرقمي الثقافي، أو ما يُعرف بـ"الثقافة الرقمية". عن تأثير الذكاء الاصطناعي على المنتج الثقافي، تحدث خليف عن التحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية على أنماط الإنتاج الثقافي، مشيرًا إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على الأدب والإعلام والإعلان، حيث أصبحت البيانات الشخصية سلعة، وظهرت أنماط جديدة من المحتوى موجهة بدقة إلى الجمهور. كما تطرق إلى مبادرة "ثقافة تك"، التي تهدف إلى نشر الوعي بالثقافة الرقمية عبر لقاءات حضورية ومحاضرات أونلاين، موجهة لفئات متعددة من المجتمع. وقال إن مصر تمتلك العديد من المبادرات الوطنية لتأهيل الكوادر، والتي تسير على نهج الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن تأثير هذه المبادرات سيظهر بوضوح خلال السنوات المقبلة. وأضاف خليف أن تحقيق التطور الرقمي الشامل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي. وعند سؤاله عن الحفاظ على الهوية الوطنية، شدد على ضرورة إنتاج محتوى عالي الجودة يرسّخ للتراث الثقافي، ويُقدَّم بأسلوب تكنولوجي يواكب العصر. ردًا على الانتقادات الموجهة لتشكيل المجلس الأعلى للثقافة، أوضح أن هناك مستويين داخل المجلس: الأول يضم المستشارين المعنيين بوضع الرؤى والتخطيط الاستراتيجي، أما الثاني فيتمثل في اللجان التنفيذية التي تضم عددًا كبيرًا من الشباب، من بينها لجنة مختصة بالتحول الرقمي. ومن جانبه، أوضح المهندس زياد عبد التواب أن فكرة الكتاب جاءت استجابة للمتغيرات المتسارعة في المشهد الثقافي العالمي. واستعرض تطور وسائل إنتاج وتلقي الثقافة من الكتاب الورقي إلى المحتوى الرقمي التفاعلي على وسائل التواصل الاجتماعي، وصولًا إلى المحتوى المُنتَج بالذكاء الاصطناعي. وعن تأثير الذكاء الاصطناعي، أشار عبد التواب إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الإنسان أو يزيح الإبداع البشري، بل سيكون أداة مساعدة للمبدعين، مشددًا على أن الثقافة الرقمية تمثل مستقبلًا واعدًا. وأشار إلى أن الكتاب يدعو إلى إدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، لأنه يمكن أن يسهم في تحسين جودة المحتوى وتخصيص التجربة التعليمية بما يتماشى مع احتياجات كل طالب. عن مساهمة الثقافة في الاقتصاد الوطني، أكد أن الثقافة الرقمية تتيح فرصًا جديدة لاكتشاف المواهب، وتوسيع سوق الإنتاج الثقافي، مضيفا أن من الضروري النظر إلى الثقافة باعتبارها صناعة تساهم في الاقتصاد الوطني من خلال استغلال التراث الثقافي والمبدعين. وأكد أن مستقبل الثقافة في مصر مرهون بقدرتها على التفاعل مع التحول الرقمي، مؤكدًا أن نجاح هذا التحول يعتمد على تكاتف جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والمتخصصين في التكنولوجيا. وعند سؤاله عن الحفاظ على الهوية الوطنية، أوضح أن التكنولوجيا تُعد وسيلة لنقل المنتج الثقافي، مؤكدًا أن الأهم هو تقديم محتوى جذاب في العالم الرقمي، بما يسهم في جذب الجيل الجديد، ويساعد في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة للشعوب العربية. وعن التعامل الخاطئ مع الذكاء الاصطناعي، أكد على ضرورة توعية المواطنين بشكل مكثف بكيفية استخدامه، مشددًا على أهمية عدم الاعتماد عليه كمصدر وحيد للمعلومات، وموضحًا أن البحث والتدقيق ضروريان حتى لا يُلغى دور العقل البشري في التحقق والفهم.

24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
جناح الأزهر يتصدّر المشهد في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
شهد جناح الأزهر الشريف في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين، إقبالًا جماهيريًا واسعًا، عكس اهتمام الزوّار بالكتب الدينية والفكرية التي تمثل منهج الوسطية والاعتدال. وقد تنوعت قائمة الأكثر مبيعًا، بين مؤلفات تراثية وتحقيقات علمية وكتب موجهة للأطفال، ممّا يؤكد تنوّع محتوى الجناح وثراءه المعرفي. إصدارات الأطفال.. «الأطفال يسألون الإمام» يتصدر مبيعات الجناح على صعيد إصدارات الطفل، تصدر كتاب «الأطفال يسألون الإمام» مبيعات جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية، والذي يجيب فيه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عن أسئلة الأطفال بطريقة مبسطة وعميقة في آن، وشهدت «مجلة نور» نفادًا سريعًا لنسخها، وكذلك إصدار «كأنّي أرى النبي» الذي يسرد السيرة النبوية بلغة وجدانية مؤثرة. هيئة كبار العلماء.. «الأخلاق» في صدارة الاختيارات جاء في طليعة الكتب الأكثر طلبًا كتاب «الأخلاق» للشيخ محمد الشافعي الظواهري، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والذي يعالج فيه مفاهيم الأخلاق من منظور إسلامي أصيل، في ضوء مقاصد الشريعة وأخلاق النبي ﷺ، بلغة رصينة وأسلوب يعيد ربط القيم بالمجتمع المعاصر. مجمع البحوث الإسلامية.. «عودة إلى الروح» وبرز كذلك كتاب «الطريق إلى الله»، بتحقيق الإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، الذي جمع فيه خلاصة الفكر الوسطي والروحانيات التي تحث على تزكية النفس والعقل. جناح الأزهر يتصدّر المشهد في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب جناح الأزهر يتصدّر المشهد في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب جناح الأزهر يتصدّر المشهد في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب جناح الأزهر يتصدّر المشهد في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب كما حظي كتاب «تأسيس دولة المواطنة» للدكتور رفعت سيد العوضي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بإقبال ملحوظ، لما يقدمه من تأصيل علمي لمفهوم المواطنة من منظور إسلامي عقلاني، يعزّز من قيم التعايش وقبول الآخر. الجامع الأزهر.. الدفاع عن صحيح الدين ومن رواق البحوث العلمية والتحقيق، جاء كتاب «شبهات حول صحيح البخاري والرد عليها» للدكتور أحمد رزق درويش ضمن الأكثر مبيعًا، لما له من أهمية في التصدي للهجمات المشككة في مصادر الحديث الشريف، وردّ الشبهات بالحجة والمنطق. لجنة إحياء التراث.. كنوز الفكر الإسلامي سجّل كتاب «المواقف» للإمام عضد الدين الإيجي حضورًا مميزًا في المبيعات، ضمن جهود لجنة إحياء التراث لإعادة نشر ذخائر الفكر الإسلامي بمنهج علمي يراعي الأصالة والتحقيق. مركز الإمام الأشعري.. ضبط المنهج ومن الإصدارات الفكرية المتميزة، جاء كتاب «الضوابط المنهجية للمعرفة والنظر عند أهل السنة»، عن مركز الإمام الأشعري، ليؤكد أهمية التأصيل المنهجي في زمن تكثر فيه الانحرافات الفكرية وتشتّت الرؤى. مرصد الأزهر ومعركة الوعي الرقمي حظي كتاب «التطرّف الإلكتروني» الصادر عن مرصد الأزهر الشريف باهتمام خاص، في ظل التحديات التي تفرضها وسائط التواصل على الأمن الفكري للشباب، حيث يتناول الآليات التي يستخدمها المتطرفون في التجنيد الرقمي، وكيفية التصدي لها بمنهجية علمية وتوعوية. مركز تطوير الوافدين.. «سلسلة التحفة الأزهرية» أثبتت «سلسلة التحفة الأزهرية»، الصادرة عن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، مكانتها بين الكتب الأكثر رواجًا، لما تتميز به من تبسيط للمفاهيم الإسلامية وتيسير العلوم الشرعية لغير الناطقين بالعربية. مركز الأزهر للترجمة.. «أثر القرآن في اللغات» من أبرز الكتب التي حظيت باهتمام الزوار كتاب «أثر القرآن الكريم باللغة الإنجليزية»، الصادر عن مركز الأزهر العالمي للترجمة، الذي يعرض صور تأثير القرآن على الخطاب الثقافي العالمي من خلال الترجمات الأدبية واللغوية المحكمة. قطاع المعاهد الأزهرية وتاريخ القرآن تميّز قطاع المعاهد الأزهرية بطرح كتاب «الوافي في شرح الشاطبية» للدكتور عبد الفتاح القاضي، أحد أبرز شروح منظومة الشاطبية في علم القراءات، إلى جانب كتاب «تاريخ المصحف»، الذي يوثّق رحلة جمع القرآن منذ العهد النبوي حتى العصور الحديثة. صرف الأدوية بالمجان للمواطنين.. إقبال كبير على قافلة جامعة الأزهر بكفر الشيخ ختام ناجح يؤكد الريادة واختتم جناح الأزهر الشريف مشاركته في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب بتأكيد رسالته في تعزيز الهوية الثقافية والتواصل الحضاري، مجسّدًا شعار «الأزهر منارة الفكر الإسلامي الوسطي»، من خلال حضور معرفي نوعي جمع بين التراث والمعاصرة، وخطاب ينفتح على العالم دون تفريط أو غلو. وقد جسّدت المبيعات المتنوعة اهتمام الجمهور المتزايد بالمعرفة الدينية الرصينة والفكر الوسطي المعتدل، مما يعكس الدور المحوري للأزهر كمؤسسة دينية وثقافية حاضنة للفكر والهوية. ويُذكر أن جناح الأزهر الشريف هذا العام يقع بجوار القبة السماوية داخل مكتبة الإسكندرية، ويمتد على مساحة واسعة تشمل أركانًا متخصصة وإصدارات فكرية متجددة تُسهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الزوّار، تأكيدًا على دور الأزهر المستمر في نشر الفكر الوسطي وإحياء الهوية الثقافية والروحية للمجتمع.