
انسحاب قوات الجيش من مدينة السويداء
تحذيرات رسمية للمواطنين عند شراء الذهب محلياً
مدعوون للامتحان التنافسي في التربية .. أسماء
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الاثنين .. أسماء
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
إجراءات جديدة عقب انهيار عمارة سكنية في إربد
أردني يفوز بجائزة مليون دولار أميركي بدبي
الأردنيون على موعد مع أجواء لاهبة .. تفاصيل الطقس
الأردن يسلّم مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني للإيكاو
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
الطلبة الأوائل في امتحان الشامل .. أسماء
يوم وظيفي في الرصيفة لتوفير 200 فرصة عمل
تشكيلات درون تزين سماء جرش استعدادا لمهرجان جرش
توقيف عشريني ظهر بفيديو متداول .. تفاصيل
إعادة سكان بناية تم إخلاؤها في إربد بشروط
Page 2
Page 3
Page 4

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 دقائق
- عمون
ندوة في منتدى الحموري تبحث مستقبل إيران
عمون - استضاف منتدى محمد الحموري للتنمية الثقافية، مساء أمس، الباحث والأكاديمي الدكتور وليد عبد الحي في ندوة بعنوان: "مستقبل إيران في ضوء المواجهة مع أمريكا وإسرائيل"، قدّم خلالها قراءة تحليلية معمّقة لمستقبل إيران استنادًا إلى دراسته لـ112 مؤشرًا تغطي الجوانب الجغرافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية. وحدد عبد الحي رؤية إيران للعام 2025، التي أُطلقت عام 2005، مرجعا لقراءة مستقبل إيران في ظل ما تحقق منها حتى الآن، بناءً على تحليل أثر المؤشرات المذكورة عبر السنوات الماضية واستشراف مستقبلها، مع تسليط الضوء على تسارع وتيرة بعض المؤشرات مقارنة بغيرها. وفي قراءته للضربة الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، اعتمد عبد الحي على نتائج دراسات صادرة عن 17 مركز أبحاث دولي من الولايات المتحدة وروسيا والصين وإسرائيل، خلص من خلالها إلى أن حجم الأضرار كان أكبر مما تعلن عنه إيران، وأقل مما يروج له الجانب الأمريكي. وأشار إلى أن إيران قامت، استباقًا للضربة، بتغطية مواقع مفاعلاتها بكميات كبيرة من الأتربة للحد من الخسائر، بحسب معهد بريماكوف الروسي. وتحدث عبد الحي عن الاستراتيجية الإيرانية في توزيع منشآتها النووية، حيث تفصل بين كل مفاعل وآخر مسافة لا تقل عن 450 كم، ما يُصعّب من استهدافها بشكل شامل. ووفق معهد العلاقات الدولية الصيني، فقد تم نقل كميات من اليورانيوم إلى أماكن غير معلومة قبيل الضربة، مما ساهم في الحد من آثارها. كما أشار إلى أن الضربة استهدفت منع إيران من التخصيب النووي، ومنعها من التحول إلى دولة محورية، فضلًا عن محاولة زعزعة النظام السياسي من خلال قتل العلماء والقادة وتهيئة الداخل للثورة، إلا أن المعارضة الإيرانية – التي تتمثل أساسًا في التيار الإصلاحي – اعتبرت الضربة تهديدًا خارجيًا، فتوحدت مع الدولة في مواجهته، رغم تشتت أطياف المعارضة بين الداخل والخارج . وأشار إلى أن النظام الإيراني أعاد ملء الفراغ القيادي خلال 12 ساعة فقط، حيث تم تعيين بدلاء عن القادة والعلماء الذين قتلوا، مؤكدًا أن إيران تمتلك 1300 عالم بمستوى من قُتلوا. وبين عبد الحي أن مؤشر التعليم هو الأهم في منظومة المؤشرات الـ112. وأوضح أن عدد المنشورات العلمية الإيرانية يفوق نظيرتها المصرية بـ34 ضعفًا، وأن إيران تحتل المرتبة 23 عالميًا في النشر العلمي، والأولى في تسارع الإنتاج المعرفي البحثي. وعلى الصعيد العسكري، بيّن عبد الحي أن الإنفاق العسكري الإيراني لعام 2024 بلغ 7.9 مليار دولار مقارنة بـ46.5 مليارًا لإسرائيل، مما يتطلب من إيران إدارة المواجهة بطرق غير تقليدية. وعن المؤشر الاقتصادي ذكر عبد الحي أن الدراسات بينت أنه مستقر نسبيا بمعدل نمو 2.8%، رغم وجود تحديات كبرى أبرزها الإدمان، الفساد والتفاوت بين الخطاب الديني الرسمي والمجتمع وسوء العلاقات مع الجوار العربي. وفي إجابته على أسئلة الحضور حول المصلحة العربية في العلاقة مع إيران أو إسرائيل، قال عبد الحي إن نظرة العرب لإيران تفتقر للموضوعية، مشيرًا إلى أن العامل الديني لا يحدد سياسات إيران الخارجية، مستشهدًا بسوء علاقتها مع أذربيجان ذات الأغلبية الشيعية، وبالمقابل قوة العلاقات بين إسرائيل من جانب والهند وأذربيجان من جانب آخر رغم وجود ملايين الشيعة في كلتيهما. وأشار إلى أن تراجع دور "محور المقاومة" أضعف إيران في المنطقة، وقد يدفعها للتوجه نحو آسيا الوسطى والقفقاس، متوقعًا أن يكون الدعم الأساسي لها في المرحلة المقبلة سياسيًا واقتصاديًا من الصين، واستمرار التعاون العسكري مع كوريا الشمالية، خاصة تجارب كوريا الشمالية الصاروخية التي تخدم البرنامج الصاروخي الإيراني وبين عبد الحي أن عضوية إيران في منظمة شنغهاي ستخدمها دوليا، خاصة بعد أن أخذت المنظمة بعدا أمنيا ودفاعيا بالاضافة للاقتصادي. والتنافس بين مشروع "الحزام والطريق" الصيني والممر الاقتصادي الهندي الجديد. وختم عبد الحي قراءته بالتأكيد على أن سقوط النظام الإيراني أمر مستبعد خلال العقد القادم، لكنه استبعد في الوقت ذاته أن تتحول إيران إلى دولة محورية إقليميًا في المدى المنظور، لأسباب تتعلق بتركيبتها الاجتماعية والاقتصادية وبيئتها الإقليمية. وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فكرية أطلقها المنتدى مطلع العام الجاري تحت عنوان "حرب الوعي والرواية"، والتي تهدف إلى مواجهة الروايات التي تستهدف الهوية الوطنية، وتعزيز الوعي الجماعي من خلال قراءات نقدية للتاريخ والتحولات السياسية في الأردن والإقليم. وكان المنتدى قد استضاف ضمن هذه السلسلة عددًا من الشخصيات السياسية والفكرية العربية البارزة، من بينهم عمرو موسى، الدكتور مروان المعشر، عبد الرؤوف الروابدة، سمير الرفاعي، وعمر الرزاز، الذين قدموا رؤى معمّقة حول الهوية والسردية الوطنية والتحولات الإقليمية. يُذكر أن منتدى محمد الحموري للتنمية الثقافية هو مؤسسة فكرية مستقلة تسعى إلى فتح فضاء حر للحوار حول القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية، وتشجيع التفكير النقدي وتبادل الرؤى بين المفكرين والمهتمين بالشأن العام.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
رئيس وزراء السودان يتعهد بإعمار الخرطوم
السوسنة - تعهد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، السبت، بإعادة إعمار الخرطوم خلال أول زيارة له منذ توليه المنصب في مايو الماضي، بعد أن دمرتها أكثر من عامين من الحرب الدامية.وجاءت الزيارة التفقدية التي شملت مطار الخرطوم المدمر، جسورها، ومحطات المياه، في إطار عرض مشاريع الإصلاح الشاملة تحسبًا لعودة جزء من سكان العاصمة الذين فروا من العنف المستمر.وقال إدريس في تصريح لوكالة أنباء السودان الرسمية: "الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة".ووصل في الوقت ذاته رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى مطار الخرطوم الذي استعادته القوات الحكومية في مارس، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه لنحو عامين.وتشهد الخرطوم دمارًا واسعًا نتيجة القتال الذي اندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 3.5 ملايين من سكان المدينة، وفق تقديرات الأمم المتحدة.وزار كامل إدريس مقر قيادة الجيش ومطار المدينة، رمزي الانتصار الوطني، في وقت تستعد فيه الحكومة الموالية للجيش للعودة إلى العاصمة، رغم استمرار القتال في مناطق أخرى بالسودان.وتقدر تكلفة إعادة الإعمار في السودان بنحو 700 مليار دولار، نصفها تقريبًا مخصص لإصلاح الخرطوم.وشهدت الزيارة تفقد مصفاة الجيلي النفطية شمال الخرطوم، أكبر مصفاة في السودان، حيث وعد إدريس بإعادة المنشآت القومية إلى وضع أفضل، رغم أن إعادة تأهيل المصفاة ستستغرق سنوات وتكلف مليارات الدولارات.يذكر أن كامل إدريس، الدبلوماسي السابق في الأمم المتحدة، عيّنه البرهان لتشكيل ما وصفها بـ"حكومة الأمل"، في ظل أزمة إنسانية كبرى يعاني منها السودان، حيث يواجه نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، ونزوح داخلي يتجاوز 10 ملايين، فضلاً عن نزوح 4 ملايين خارج البلاد.في المقابل، لا تزال الاشتباكات مستمرة في مناطق جنوب كردفان وإقليم دارفور، حيث تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب مجازر في محاولات توسيع سيطرتها. اقرأ أيضاً:

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
رئيس الوزراء السوداني يتعهد بإعادة إعمار الخرطوم
عمون - تعهّد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، بإعادة إعمار الخرطوم خلال أول زيارة له منذ توليه منصبه في أيار للعاصمة التي دمرها أكثر من عامين من الحرب. وفي جولة تفقدية شملت مطار المدينة المدمر وجسورها ومحطات مياه، عرض رئيس الوزراء الجديد السبت، مشاريع الإصلاح الشاملة تحسبا لعودة البعض على الأقل من ملايين السكان الذين فروا من العنف. وقال إدريس إن "الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء السودان الرسمية. ووصل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان السبت إلى مطار الخرطوم الذي استعاده الجيش في آذار بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه لمدة عامين تقريبا. بدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قلب العاصمة في نيسان 2023، مما أدى إلى تمزيق المدينة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عشرات الآلاف قتلوا في العاصمة التي كانت تعج بالحركة قبل أن يفر منها 3.5 ملايين من سكانها. وبحسب مكتب الإعلام بولاية الخرطوم، فقد زار كامل إدريس السبت مقر قيادة الجيش ومطار المدينة، وهما رمزان وطنيان عززت استعادتهما مع القصر الرئاسي في وقت سابق من هذا العام انتصار الجيش في العاصمة. لكن من المتوقع أن تكون إعادة الإعمار مهمة جبارة، إذ تقدّر الحكومة تكلفتها بقرابة 700 مليار دولار على مستوى السودان، نصفها تقريبا للخرطوم وحدها. وبدأت الحكومة الموالية للجيش التي انتقلت إلى بورتسودان على البحر الأحمر في وقت مبكر من الحرب ولا تزال تعمل منها، في التخطيط لعودة الوزارات إلى الخرطوم حتى مع استمرار القتال في أجزاء أخرى من البلاد. وانطلقت السلطات في عملياتها في العاصمة لدفن الجثث بشكل لائق، وإزالة آلاف الذخائر غير المنفجرة، واستئناف الخدمات الإدارية. وفي زيارة لمصفاة الجيلي في شمال الخرطوم، وهي أكبر مصفاة للنفط في السودان، وعد إدريس بأن "المنشآت القومية سوف ترجع أحلى مما كانت عليه". تمت استعادة المصفاة المدمرة في كانون الثاني، لكن إعادة تأهيل المنشأة التي كانت تعالج في السابق 100 ألف برميل يوميا ستستغرق سنوات وتكلف ما لا يقل عن 1.3 مليار دولار، بحسب ما أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس. عمل كامل إدريس في الدبلوماسية، وهو مسؤول سابق في الأمم المتحدة عيّنه في أيار البرهان، الزعيم الفعلي للسودان، لتشكيل إدارة أطلق عليها "حكومة الأمل". وتسببت الحرب في أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم، إذ يعاني ما يقرب من 25 مليون سوداني انعدام الأمن الغذائي الشديد، كما أجبرت أكثر من 10 ملايين سوداني على النزوح داخليا في أنحاء البلاد. وفرّ أربعة ملايين سوداني آخرين عبر الحدود. في الأثناء، لا تظهر أي مؤشرات الى تراجع القتال في جنوب كردفان وإقليم دارفور في غرب السودان، حيث اتهمت قوات الدعم السريع بقتل المئات في الأيام الأخيرة في محاولات لتوسيع مناطق سيطرتها.