
ترحيب إيطالي بالتغير في الموقف الأميركي تجاه روسيا
وأضافت خلال مؤتمر صحافي في روما مع المستشار النمساوي كريستيان شتوكر:"نرى اليوم تغييراً في الموقف الأميركي، ونحن نرحب بذلك بالطبع"، مشيدة بالتغيير الذي طرأ على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتابعت:"ما زلنا لا نرى أي تقدم من روسيا، إذ لا تزال تواصل استهداف المدنيين في أوكرانيا بهجمات وحشية مما يدل على عدم التزام موسكو ببناء السلام الذي نسعى إليه جميعاً، على الرغم من استعداد إدارة ترمب للانخراط في الحوار، الذي قرر بوتين عدم قبوله"، حسبما ذكرت وكالة ANSA.it.
وأشارت ميلوني إلى أن العمل مستمر في محاولة للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعود بالنفع على الجانبين، قبل الموعد النهائي المقرر في أول أغسطس.
واعتبرت ميلوني أنه "ينبغي على الدول الأوروبية، بذل كل ما في وسعها لتجنب أي حرب تجارية مع الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أنها "ناقشت الأمر مع شتوكر، وأنه من المهم أن يعمل القادة الأوروبيون معاً للتوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين"، حسبما ذكرت "بلومبرغ".
وتتمتع ميلوني، زعيمة حزب "إخوان إيطاليا" اليميني، بعلاقات ودية مع ترمب، وكانت الزعيمة الأوروبية الوحيدة التي تمت دعوتها لحضور حفل تنصيبه في يناير الماضي.
وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه "لا يزال منفتحاً على إجراء المزيد من المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، بعد إعلانه عن فرض ضريبة بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي، التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، إذا فشل الجانبان في الاتفاق على صفقة أفضل".
من جهته قال مستشار النمسا كريستيان شتوكر في منشور على منصة "إكس": "النمسا وإيطاليا ليسا مجرد جارتين صديقتين، بل إننا نتحمل أيضاً مسؤولية مشتركة عن أوروبا القوية، من معالجة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز الحدود الخارجية إلى تعميق التعاون الاقتصادي".
وأضاف:" يتعين على أوروبا أن تتصرف بشكل موحد في ضوء التحديات العالمية".
الاتحاد الأوروبي يستعد لـ"حرب تجارية" مع واشنطن
إلى ذلك، أنهى الاتحاد الأوروبي تحضير قائمة ثانية من التدابير المضادة تستهدف سلعاً أميركية تصل قيمتها إلى 84 مليار دولار، ولوّح بالرد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتجنب الرسوم الجمركية التي هدد الرئيس دونالد ترمب بفرضها على التكتل، اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل.
ووفقاً لقائمة من 206 صفحات أعدتها المفوضية الأوروبية واطلعت عليها "بلومبرغ"، ستُفرض الرسوم الإضافية على طائرات "بوينج"، والسيارات الأميركية، والمشروبات الكحولية "البوربون"، ومنتجات الآلات، والمواد الكيميائية والبلاستيك، والأجهزة الطبية والمعدات الكهربائية، والنبيذ وغيرها من السلع الزراعية.
وكانت القائمة، التي شملت في البداية سلعاً أميركية بقيمة إجمالية 95 مليار يورو، قد خُفِّضت بعد مشاورات مع الشركات والدول الأعضاء، ويتعين على الدول الموافقة عليها قبل اعتماد القائمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء «وحشية الحرب» في غزة
دعا البابا ليو، بابا الفاتيكان، اليوم (الأحد) إلى وضع حدٍّ «لوحشية الحرب»، معبِّراً عن ألمه العميق إزاء الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة. ووفقاً لـ«رويترز»، قُتل 3 أشخاص وأُصيب آخرون، منهم كاهن الرعية، في الهجوم على مجمع كنيسة «العائلة المقدسة» في مدينة غزة، يوم الخميس. وقال البابا: «أناشد المجتمع الدولي مراعاة القانون الإنساني، واحترام الالتزام بحماية المدنيين، ومنع العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة، والتهجير القسري للسكان».


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
التضخم يطرق أبواب "الفيدرالي" من جديد
جدًد الرئيس "ترمب" ضغطه على رئيس البنك الفيدرالي بمطالبته له بخفض أسعار الفائدة، حيث جاءت بيانات شهر "يونيو" لأسعار المستهلك الأساسي السنوي (الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة) عند 2.9%، وهي أقل من التوقعات التي كانت تشير لارتفاعه إلى 3%، كما جاءت بيانات أسعار المستهلك الأساسي الشهري (دون الأغذية والطاقة) عن الفترة نفسها عند 0.2%، وهي كذلك أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 0.3%، لكن الحقيقة أنه برغم أن البيانات أقل من التوقعات إلا أنها جاءت أيضا بأكبر مما كانت عليه في شهر مايو بفارق أكبر! تأتي تصريحات ترمب كذلك بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) وفقا للتوقعات، والذي أظهر ارتفاعًا "سنويًا" بنسبة 2.7% خلال يونيو، مقارنة بـ2.4% في مايو، أما على أساس "شهري" فقد سجل المؤشر ارتفاعًا في يونيو 0.3%، مقارنة بـ0.1% في شهر مايو، وهو ما توافق مع متوسط التوقعات، ورغم أن الأرقام جاءت متماشية ومطابقة لتوقعات السوق، ما يمنحها بعضاً من الأريحية لحد ما، فإن البيانات تشير إلى تسارع بالتضخم في يونيو الماضي مقارنة بشهر مايو الذي سبقه، ما رفع من احتمالات السوق بنسبة تجاوزت 97% على إبقاء الفيدرالي خلال اجتماعه هذا الشهر على أسعار الفائدة دون تغيير, ما يعزز من قناعة السوق بأن الفيدرالي ربما سيحتاج لوقت أطول لحسم اتجاهه نحو الخفض، وبالتالي لم تتعاطَ السوق مع مطالبات "ترمب" بجدية فيما يخص رغبته الملًحة بخفض الفائدة، فقد انعكست نتائج البيانات مباشرة على تحركات مؤشر الدولار الذي صعد بنحو نصف نقطة مئوية فور صدورها. كما تترقب الأسواق خلال الأسبوع بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، حيث تعد من أهم المؤشرات لقياس استقرار الأسعار، وأي تباطؤ في الأسعار قد يرجح كفة الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، ما سيمنح الدولار مزيدا من الدعم، بينما سيضغط على الأسواق نحو التهدئة، كما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن اقتصاد الصين تباطأ في الربع الثاني، وسط تراجع في الصادرات واستمرار انخفاض الأسعار وضعف ثقة المستهلكين. جاء توقيت هذه البيانات من ارتفاع للتضخم في أكبر اقتصاد في العالم "أمريكا" خلال شهر يونيو بأعلى مما كان عليه في مايو، مع تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم "الصين" بعد تحقيق مؤشري "الناسداك" و "الإس آند بي 500" لمستويات قياسية وتاريخية جديدة خلال الشهر الجاري "يوليو"، ما يشير إلى احتمالية عودة كلا المؤشرين لاختبار القمم التي حققاهما في شهر يونيو الماضي، حيث يبعد الناسداك حاليا عن قمة يونيو بنحو 400 نقطة، بينما يفصل الإس آند بي عن قمته في الفترة نفسها نحو 100 نقطة. وبالتالي سيكون لذلك تأثيرا في السوق المحلية التي استبقت ذلك بانخفاضها بأكثر من 300 نقطة، وبنسبة تجاوزت 2.5% منذ الأسبوع الماضي، كما أغلق "تاسي" المؤشر العام للسوق يوم الثلاثاء الماضي أسفل من منطقة الدعم 11150نقطة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
القاهرة- مباشر: أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وأشاد الرئيس في الوقت ذاته بمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو وقف إطلاق النار، مؤكدًا أهمية إحياء مسار السلام والسعي لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية اليوم، الفريق أول مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفيرة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة. وتناول اللقاء سبل تطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في المجالات كافة، لا سيما العسكرية والأمنية، وضرورة تعزيز هذا التعاون في ظل حرص الجانبين على دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف متحدث الرئاسة أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث جرى التوافق حول ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، والسعي نحو حلول سياسية ومستدامة للأزمات الراهنة؛ بما يسهم في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي. كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والقرن الإفريقي، وجرت مناقشة ملف المياه. وأكد رئيس الجمهورية، على الأهمية القصوى لقضية نهر النيل باعتبارها قضية أمن قومي لمصر. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا