
"هواوي" تستهدف تنفيذ أول نموذج للمدن الطبية الذكية في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
قال النائب الأول لرئيس شركة هواوي العالمية والرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال العامة العالمية، ويند لي جونفينغ إن هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية في نظم التشغيل والإدارة بالمرافق الصحية، وسيمثل طفرة في تقديم الخدمات الصحية الذكية، بما يعزز من كفاءة الخدمة وجودتها، ويضع مصر في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال إقليميًا ودوليًا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية أحمد السبكي مع وفد شركة هواوي العالمية لمتابعة نتائج مذكرة التفاهم بين الجانبين الموقعة في الصين أبريل الماضي.
أوضح جونفينغ أن هواوي تلتزم بتسخير أحدث حلولها التكنولوجية وخبراتها العالمية لدعم مسارات التحول الرقمي داخل قطاع الرعاية الصحية في مصر.
أشار إلى أن هذه الشراكة تسهم في بناء نموذج إقليمي متكامل للرعاية الصحية الذكية يرتكز على الابتكار والاستدامة.
من جانبه أوضح السبكي أن الشراكة مع هواوي تتمثل في دعم وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية لتعزيز الخدمات الافتراضية مؤكدًا أن المستشفى الافتراضي لهيئة الرعاية هو الأول أفريقيا والأكبر على مستوى الشرق الأوسط من حيث التكامل وتقديم خدمات التطبيب عن بعد بمحافظات التأمين الصحي الشامل
أضاف السبكي أن الاجتماع ناقش التعاون مع هواوي في إنشاء مركز وطني لعلوم البيانات الصحية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ليكون بيت خبرة وطني لتطوير الحلول التكنولوجية المبتكرة.
أشار إلى أن الهيئة تمتلك حاليًا أكثر من 6 ملايين سجل طبي إلكتروني، ونصف مليار صورة أشعة رقمية مؤرشفة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يعكس تطور منظومة التحول الرقمي داخل الهيئة.
تابع السبكي أن الشراكة مع هواوي تشمل البحث العلمي ودعم مسارًا استراتيجيًا نحو التحول الرقمي الأخضر، من خلال دعم الهيئة بأنظمة ذكية موفرة للطاقة وصديقة للبيئة، وتطبيقات مراقبة ذكية لإدارة الموارد الصحية، مما يعزز من استدامة الخدمات الصحية بيئيًا واقتصاديًا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 37 دقائق
- اليوم السابع
غزة تُصارع الجوع والموت.. متحدث الدفاع المدني يصف الوضع بـ"الكارثي"
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن الأوضاع الإنسانية داخل القطاع وصلت إلى مرحلة "كارثية وغير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لا يزال مستمرًا بشكل مكثف، ويستهدف المدنيين بشكل مباشر. وأشار بصل، خلال مداخلة هاتفية من داخل غزة، لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن عدد الشهداء في تصاعد مستمر، حيث سقط نحو 90 شهيدًا منذ فجر اليوم، من بينهم أسر كاملة قضت نحبها تحت الأنقاض، من بينها عائلة "عاقل" التي أُبيدت بالكامل في النصيرات. ونوه، إلى أن الغارات الجوية لا تستثني أحدًا، موضحًا أن من بين الضحايا سبعة أطفال استُشهدوا بعد استهداف خيمة تؤويهم، مضيفًا أن المناطق الشرقية من غزة تعرضت لقصف مدفعي مكثف، إلى جانب غارات متكررة في محيط مستشفيات. أضاف بصل: "نحن في غزة نعيش الآن مرحلة متقدمة من المجاعة، شخصيًا، لم أتناول أي طعام منذ الأمس، وأعيش على الماء فقط، كحال آلاف المواطنين"، موضحًا أن أكثر الفئات تضررًا هم الأطفال والمرضى والنساء المرضعات. وتابع: "المشهد اليومي في غزة يحمل قصصًا من العذاب؛ مواطنون يسقطون مغشيًا عليهم في الشوارع بسبب الجوع، وأطباء وممرضون يعملون دون طعام أو معدات طبية كافية، والمستشفيات بالكاد تقدم الحد الأدنى من الرعاية". وأردف، أن أكثر من 70 طفلًا ماتوا جوعًا، وحالات الإغماء بسبب سوء التغذية أصبحت مشهدًا اعتياديًا في المستشفيات، مؤكدًا أن الناس يتهاوون في الطرقات، والأطباء غير قادرين على العمل في ظل غياب الغذاء والدواء والكهرباء. وأكد أن ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الأمريكية لتوزيع المساعدات" ليست جهة إنسانية، بل أداة عسكرية تمارس إذلال الناس وقتلهم، مشددًا على أن "من يذهب للحصول على المساعدة، يعود محمولًا بالدماء لا بالأطعمة"، على حد تعبيره. وأوضح أن المؤسسة قامت بقتل أكثر من 700 مواطن أثناء توزيع الطحين، منتقدًا المشهد الذي وصفه بـ"غير الإنساني"، حيث يقف الناس في طوابير كـ"البهائم" للحصول على الطعام، بينما تطلق عليهم النيران.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أستاذ قلب يكشف معلومات مُهمة عن أسباب وفاة الأمير النائم
بعد إعلان الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وفاة نجله الوليد الملقب بـ"الأمير النائم"، وذلك بعد دخوله في غيبوبة دامت نحو 20 عاماً إثر حادث سير، يكشف الدكتورهشام بشرى محمود أستاذ أمراض القلب جامعة بنى سويف، سبب وفاة "الأمير النائم"، ويوضح تفاصيل الحالة الصحية التي أدت لدخوله في غيبوبة لفترة طويلة تصل الى 20 عاما، موضحا، أنه حدث توقف لأى من الأعضاء الحيوية بالجسم مثل القلب أو الرئتين أو الكلى. وقال، إن " الأمير النائب " قد توفى إكلينيكيا، إن توقف المخ عن الاستجابة لكل المؤثرات الخارجية مع احتفاظ القلب وباقى أعضاء الجسم بكامل حيويتها ويظل المريض لفترة طويلة على هذا الوضع بشرط حسن الرعاية الطبية التي تتمثل في التقليب المستمر لمنع قرح الفراش ومتابعة وضع الرئتين لمنع الالتهابات الرئوية أو جلطات القلب وهى أهم الأسباب التي تؤدى الى الوفاة في هذه الحالة، موضحا، إن المريض أصيب بتليف في خلايا المخ نتيجة للنزيف الناتج عن الحادث. وأضاف، أن أغلب الحالات المسجلة لا تتجاوز عام أو عامين على الأكثر، وتمر علينا بشكل مستمر، ولكن طول هذه المدة التي ظل عليها الأمير يعود إلى الرعاية الطبية الفائقة التي تمتع بها "الأمير النائم" خلال الـ 20 عاما الماضية. وأكد، أنه كان قد توفى إكلينيكيا منذ 20 عاما، ولكن قلبه ينبض والتنفس مستمر، موضحا أنه في هذه الحالة لا توجد استجابة للمخ ويظل الأمل عند أهل المريض لعله يعود إلى الحياة مرة أخرى. وأوضح، أنه منذ أسبوعين جاء له مريض كان قد أصيب بجلطة بالقلب والمخ معا، وتوقف قلبه لمدة 40 دقيقة وكان لابد من إدخاله الى العمليات لإنقاذ حياته من جلطة القلب، وتم عمل قسطرة للمريض وهو تحت المخدر، وكان قد وصل إلى المستشفى بعد توقف عضلة القلب لمدة 40 دقيقة قمنا خلالها بعمل الإسعافات الأولية الأساسية من ضمنها تدليك القلب، مشيرا إلى أن القلب عاد إلى ضخ الدم بعدها ب 40 دقيقة، ولكن درجة وعى المريض كانت لا تؤكد أن حالة المخ مستجيبة. وقال، استجابت حركة المخ بعدها ب 48 ساعة، مضيفا، أنه بعد 24 ساعة قمنا بفصل جهاز التنفس الصناعى لأنه بدأ يستجيب وبدأت استجابة المريض والخلايا العصبية في العمل بعد 48 ساعة، وبعد72 ساعة أصبح كامل الاستجابة، ولكن في حالة الأمير النائم ظل الأمل موجود عند الأهل لمدة 20 عاما لعودته مرة أخرى إلى الحياة. وأشار إلى أن هناك كتاب اسمه "الذين عادوا إلى الحياة" يروى فيه الكاتب 10 حالات عادوا إلى الحياة بعد أن ظن أهلهم أنهم توفوا، من ضمنهم الدكتور محمد الشبراويشى صاحب مستشفى الشبراويشى والذى ظل في غيبوبة فترة طويلة ثم عاد إلى الحياة وممارسة نشاطه بشكل طبيعى، وتم كتابة حالته في هذا الكتاب ضمن الـ 10 حالات التي كتبها الكاتب وسجلها في هذا الكتاب. تفاصيل جنازة وعزاء الأمير النائم.. شارك الأمير تفاصيل الجنازة والعزاء عبر حسابه على منصة "إكس"، وقال: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم. وأضاف الأمير خالد: ستقام الصلاة على الفقيد غداً الأحد 25/1/1447 الموافق 20/7/2025، للرجال في جامع الإمام تركي بن عبدالله بعد صلاة العصر، للنساء في مستشفى الملك فيصل التخصصي بعد صلاة الظهر. وأعلن والد الأمير النائم أن العزاء سيقام لمدة 3 أيام، اعتباراً من يوم غد الأحد، ويستمر حتى الثلاثاء، ويقام عزاء الرجال في قصر الأمير الوليد بن طلال بحي الفاخرية، أما عزاء النساء فسيقام في قصر الفاخرية، قصر الأمير طلال بن عبدالعزيز، وذلك بعد صلاة المغرب. واختتم الأمير إعلانه قائلاً: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. كان الأمير خالد بن طلال دائم الرعاية لنجله على مدار السنوات الماضية، وشارك العديد من مقاطع الفيديو من داخل المنشأة الطبية للأمير الوليد، وللإجراءات الطبية التي يخضع لها، فضلاً عن تطورات حالته الصحية. وكان الأمير الوليد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، أسفر عندخوله في غيبوبة ليُطلق عليه لقب "الأمير النائم"، ومنذ ذلك الوقت ووالده الأمير خالد لا يفارقه في قصة ملهمة حركت مشاعر الكثيرين.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
غزة تُصارع الجوع والموت.. متحدث الدفاع المدني يصف الوضع بـ"الكارثي"
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن الأوضاع الإنسانية داخل القطاع وصلت إلى مرحلة "كارثية وغير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لا يزال مستمرًا بشكل مكثف، ويستهدف المدنيين بشكل مباشر. وأشار بصل، خلال مداخلة هاتفية من داخل غزة، لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن عدد الشهداء في تصاعد مستمر، حيث سقط نحو 90 شهيدًا منذ فجر اليوم، من بينهم أسر كاملة قضت نحبها تحت الأنقاض، من بينها عائلة "عاقل" التي أُبيدت بالكامل في النصيرات. ونوه، إلى أن الغارات الجوية لا تستثني أحدًا، موضحًا أن من بين الضحايا سبعة أطفال استُشهدوا بعد استهداف خيمة تؤويهم، مضيفًا أن المناطق الشرقية من غزة تعرضت لقصف مدفعي مكثف، إلى جانب غارات متكررة في محيط مستشفيات. أضاف بصل: "نحن في غزة نعيش الآن مرحلة متقدمة من المجاعة، شخصيًا، لم أتناول أي طعام منذ الأمس، وأعيش على الماء فقط، كحال آلاف المواطنين"، موضحًا أن أكثر الفئات تضررًا هم الأطفال والمرضى والنساء المرضعات. وتابع: "المشهد اليومي في غزة يحمل قصصًا من العذاب؛ مواطنون يسقطون مغشيًا عليهم في الشوارع بسبب الجوع، وأطباء وممرضون يعملون دون طعام أو معدات طبية كافية، والمستشفيات بالكاد تقدم الحد الأدنى من الرعاية". وأردف، أن أكثر من 70 طفلًا ماتوا جوعًا، وحالات الإغماء بسبب سوء التغذية أصبحت مشهدًا اعتياديًا في المستشفيات، مؤكدًا أن الناس يتهاوون في الطرقات، والأطباء غير قادرين على العمل في ظل غياب الغذاء والدواء والكهرباء. وأكد أن ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الأمريكية لتوزيع المساعدات" ليست جهة إنسانية، بل أداة عسكرية تمارس إذلال الناس وقتلهم، مشددًا على أن "من يذهب للحصول على المساعدة، يعود محمولًا بالدماء لا بالأطعمة"، على حد تعبيره. وأوضح أن المؤسسة قامت بقتل أكثر من 700 مواطن أثناء توزيع الطحين، منتقدًا المشهد الذي وصفه بـ"غير الإنساني"، حيث يقف الناس في طوابير كـ"البهائم" للحصول على الطعام، بينما تطلق عليهم النيران.