
«روبوتات دليفري» تستقل القطارات والمصاعد وتتجاوز الأبواب
يتكون الأسطول من 41 روبوتاً تديرها شركة VX Logistics، وهي تابعة لشركة Vanke ومرتبطة بشبكة مترو شنتشن. تقوم هذه الروبوتات، التي يبلغ ارتفاعها نحو متر، بركوب القطارات خارج أوقات الذروة، والتنقل بين المحطات والمتاجر بكل سلاسة، متجاوزةً المصاعد والفجوات والأبواب بدقة عالية.
وتضم شاشات «إل إي دي» تُظهر عيوناً وابتسامات ودودة. وتهدف هذه التقنية إلى استبدال نقل البضائع اليدوي الذي كان يُرهق العاملين سابقاً.
وتخدم الروبوتات 100 متجر، ضمن خطة أوسع أطلقتها شنتشن في مارس الماضي، تُعرف بـ «خطة عمل الروبوتات الذكية»، والتي تهدف إلى دمج الروبوتات في الحياة اليومية بحلول 2027، ونقل الأتمتة من المصانع المغلقة إلى الأماكن العامة.
واستلهم باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية تصميم روبوتات جديدة من دودة كاليفورنيا السوداء اللزجة، يعيش في قاع المستنقعات، لكنه يتميز بقدرته على التشابك في كتل حية تتحرك كوحدة واحدة.
ويبلغ طول كل منها نحو قدم، وتلتف حول نفسها. وعندما تجتمع هذه الروبوتات، تتشابك تماماً مثل الديدان الحقيقية، وتشكل كتلة قادرة على الحركة الجماعية على اليابسة وفي الماء.
الهدف من المشروع هو فهم ديناميكيات السلوك الجماعي الناتج عن التشابك الجسدي، وتطوير أنظمة روبوتية قادرة على استكشاف البيئات الوعرة، وعبور الفجوات، وتسلق المباني، وتحريك الأجسام. المشروع يفتح آفاقاً جديدة للروبوتات التي تعمل بشكل جماعي دون الحاجة إلى قيادة مركزية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
بكين تأمل وصول أول صيني إلى القمر
قال برنامج صيني يختص برحلات الفضاء المأهولة، إن الصين أجرت أول اختبار لمركبة هبوط على سطح القمر، وتأمل إرسال أول صيني إلى هناك قبل عام 2030، وقال برنامج الفضاء المأهول الصيني «سي.إم.إس»، في بيان على موقعه الإلكتروني على الإنترنت: «تضمن الاختبار ظروفاً تشغيلية متعددة وفترة اختبار طويلة وتعقيداً تقنياً مرتفعاً، ما يجعله نقطة تحول مهمة في تطوير البرنامج المأهول لاستكشاف القمر في الصين»، وأضاف البرنامج أن المركبة القمرية المعروفة باسم «لانيو»، التي تعني «احتضان القمر» باللغة الصينية، ستستخدم لنقل رواد الفضاء بين مدار القمر وسطحه، إضافة إلى استخدامها للمعيشة ولتوفير مصدر للطاقة ومركز للبيانات بعد هبوطهم على القمر.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
الصين تختبر مركبة مأهولة للهبوط على القمر
كشف برنامج صيني يختص برحلات الفضاء المأهولة إن الصين أجرت أول اختبار لمركبة هبوط على سطح القمر وتأمل في أن تتمكن من إرسال أول صيني إلى هناك قبل 2030. وخضعت أنظمة الإقلاع والهبوط للمركبة لعملية تحقق شاملة في موقع بمقاطعة خبي صُمم لمحاكاة سطح القمر. وطُلي سطح منطقة الاختبار بطبقة خاصة تحاكي انعكاسية تربة القمر بالإضافة إلى تغطيته بالصخور والحفر. وقال برنامج الفضاء المأهول الصيني (سي.إم.إس) في بيان على موقعه الإلكتروني على الإنترنت الخميس «تضمن الاختبار ظروفاً تشغيلية متعددة وفترة اختبار طويلة وتعقيداً تقنياً مرتفعاً، ما يجعله نقطة تحول مهمة في تطوير البرنامج المأهول لاستكشاف القمر في الصين». وأضاف البرنامج أن المركبة القمرية المأهولة المعروفة باسم لانيو والتي تعني «احتضان القمر» باللغة الصينية، سوف تستخدم لنقل رواد الفضاء بين مدار وسطح القمر، إضافة إلى استخدامها للمعيشة وتوفير مصدر للطاقة ومركز للبيانات بعد هبوطهم على القمر. وتحرص الصين على إبقاء تفاصيل برنامجها لإرسال رواد فضاء إلى القمر سرية، لكن الكشف عن الاختبار يأتي في وقت تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى كبح التقدم السريع لبرنامج الفضاء الصيني. ومن شأن نجاح هبوط رواد فضاء على القمر قبل 2030 أن يعزز خطط الصين لوضع «نموذج أساسي» لمحطة الأبحاث القمرية الدولية بحلول 2035. وتشمل هذه القاعدة المأهولة، التي تقودها الصين وروسيا، مفاعلاً نووياً على سطح القمر كمصدر للطاقة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 12 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
هل يساعد الذكاء الاصطناعي في إنقاذ مصداقية العلم؟
يُشكّل مبدأ (التصحيح الذاتي) الركيزة الأساسية، التي يقوم عليها البحث العلمي، إذ تهدف آلياته إلى ضمان دقة وموثوقية الأبحاث العلمية، وتُعدّ عملية مراجعة الأقران (Peer Review)، واحدة من أهم أدوات هذا التصحيح، إذ يقوم خبراء مجهولون بتدقيق الأبحاث العلمية قبل نشرها، لضمان موثوقيتها العلمية. ولكن مع ازدياد عدد الأبحاث والمجلات واحتدام التنافس الأكاديمي، وتأثير المصالح التجارية والشركات الكبرى، بدأت هذه الآلية تواجه تحديات جسيمة تهدد فعاليتها وتؤثر في ثقة الجمهور بالمؤسسة العلمية بأكملها. واليوم، نقف على أعتاب ثورة جديدة يقودها الذكاء الاصطناعي، الذي يَعد بتعزيز قدرتنا على كشف هذه العيوب على نطاق لم يسبق له مثيل. وفي هذا السياق، يُطرح تساؤل مهم: هل يستطيع الذكاء الاصطناعي إنقاذ مصداقية العلم، أم سيتحول إلى سلاح يُستخدم في حملات التضليل لتقويض المشروع العلمي برمته؟ أولًا؛ قصور مراجعة الأقران في مواجهة التحديات الحديثة: شهدت العقود الأخيرة انفجارًا ضخمًا في عدد الأوراق البحثية والمجلات العلمية، بفعل التحول الرقمي وتنوع التخصصات، ولكن هذا النمو غير المسبوق لم يُقابله دائمًا ضبط نوعي، مما فتح الباب واسعًا أمام الاستغلال التجاري للمجال الأكاديمي. فقد أدى السباق المحموم للنشر إلى ظهور كيانات انتهازية تُعرف باسم (مصانع الأوراق البحثية) Paper Mills، وهي كيانات تبيع للأكاديميين الباحثين عن زيادة رصيدهم البحثي فرصة النشر السريع مقابل مراجعة سطحية، مما يفرغ العملية من محتواها. وفي الوقت نفسه، تحقق دور النشر التجارية أرباحًا طائلة من رسوم معالجة المقالات، مما يصنع حافزًا اقتصاديًا لقبول المزيد من الأوراق بغض النظر عن جودتها. ولكن الأخطر من ذلك، هو تأثير الشركات الكبرى، فقد استغلت بعض الشركات هذه الثغرات لتمويل أبحاث منخفضة الجودة أو كتابة أوراق بحثية بالنيابة عن آخرين (Ghostwriting) بهدف تشويه الأدلة العلمية لصالح منتجاتها، وفي هذه الحالة قد يقوم بعض موظفي الشركة بكتابة أوراق بحثية ونسبتها إلى أكاديميين مستقلين ظاهريًا، وذلك بهدف التأثير في الأدلة العلمية، وتوجيه السياسات العامة، وتشكيل الرأي العام بما يخدم مصالح منتجاتها. ويتجلى خطر تأثير الشركات في قضية التحقيق في سلامة مبيد الأعشاب (جليفوسات)، إذ كشفت وثائق قانونية أن المراجعة العلمية الشاملة حول سلامة المنتج، التي استُشهد بها عالميًا، كانت في الحقيقة من كتابة موظفي شركة (مونسانتو) المنتجة للمبيد، ونُشرت في مجلة لها صلات معروفة بصناعة التبغ، وحتى بعد فضح الحقيقة، استمر تأثير الورقة المضللة لسنوات. وردًا على هذه التحديات، ظهرت مجموعة من المبادرات الشعبية والمؤسسية، التي تعمل كخط دفاع إضافي لتقوية نزاهة العلم، ومن أبرزها: موقع (Retraction Watch)، الذي يتتبع الأوراق المسحوبة ويكشف عن حالات سوء السلوك الأكاديمي، ومبادرة (Data Collada) التي تطور أساليب لتحديد التلاعب بالبيانات في الأبحاث، بالإضافة إلى الصحافة الاستقصائية، التي تكشف عن النفوذ الخفي للشركات على البحث العلمي. ومع فاعلية هذه الجهود، فإنها تبقى محدودة التأثير ومكلفة للغاية، وتبرز قصور الاعتماد على مراجعة الأقران كحارس وحيد للموثوقية العلمية. ولكن في الوقت نفسه؛ يلوح في الأفق أمل جديد، إذ يُتوقع أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تعزيز هذه الجهود بقوة، والمساعدة في تحديد الأبحاث المزورة بكفاءة وسرعة عالية، مما قد يساهم مستقبلًا في تنقية السجل العلمي ودعم الثقة به. ثانيًا؛ هل سيكون الذكاء الاصطناعي هو الحل؟ حتى وقت قريب، كانت الأدوات التقنية التي تساعد في التدقيق الأكاديمي تركز في كشف الانتحال التقليدي، لكن المشهد يتغير بسرعة بفضل التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، فقد ظهرت أدوات متقدمة مثل: (ImageTwin)، و (Proofig)، التي تستخدم خوارزميات التعلم الآلي المتقدمة لمسح ملايين الأشكال والرسوم البيانية بحثًا عن علامات التلاعب أو التكرارأ أو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لكتابة الأبحاث. وفي الوقت نفسه، تستطيع أدوات معالجة اللغة الطبيعية، تحديد (العبارات المشوهة) Tortured phrases، وهي عبارة عن تراكيب لغوية غير منطقية أو اصطناعية تُشير غالبًا إلى الأبحاث التي تنتجها ما يُعرف باسم (مصانع الأوراق البحثية)، وبالإضافة إلى ذلك، توفر لوحات المعلومات (الببليومترية) Bibliometric، مثل تلك التي يقدمها محرك البحث الأكاديمي (Semantic Scholar) رؤى حول كيفية الاستشهاد بالأوراق البحثية، سواء كان ذلك لدعم نتائجها أم لدحضها، مما يوفر مؤشرات على القيمة الفعلية للأبحاث في السياق العلمي. ولكن المستقبل يحمل ما هو أعظم، إذ من المتوقع أن يكشف الذكاء الاصطناعي قريبًا عن عيوب أكثر دقة في الأبحاث، خاصة مع تطور نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتميز بقدرات استدلالية متقدمة في الرياضيات والمنطق، فعلى سبيل المثال، يهدف مشروع (Black Spatula) إلى اختبار قدرة أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي على التحقق من البراهين الرياضية المنشورة. وقد أظهرت هذه النماذج بالفعل قدرة على التحقق من صحة البراهين الرياضية المعقدة وكشف التناقضات التي عجز المراجعون البشر عن رؤيتها. وتُظهر هذه القدرات أن هذه الأنظمة، إذا أُتيح لها الوصول الكامل إلى قواعد بيانات الأبحاث العلمية وقوة حاسوبية كافية، يمكنها قريبًا إجراء تدقيق شامل للسجل الأكاديمي العالمي بأكمله. ومن المرجح أن يكشف هذا التدقيق عن بعض حالات الاحتيال الصريح، ولكن الأهم من ذلك، أنه سيكشف عن كتلة أكبر بكثير من الأبحاث الروتينية غير المؤثرة والأخطاء الشائعة، وهو ما يتعارض تمامًا مع الصورة البطولية للاكتشافات العلمية التي يروج لها الإعلام. ثالثًا؛ ما تأثير ونتائج التدقيق الشامل للسجل الأكاديمي؟ بينما لا يزال مدى انتشار الاحتيال في الأبحاث العلمية غير معروف بدقة، فإننا نعلم أن نسبة كبيرة من الأبحاث المنشورة غير مؤثرة، ويعرف العلماء أنفسهم هذه الحقيقة جيدًا، إذ إن الكثير من هذه الأوراق البحثية المنشورة لا يُستشهد به مطلقًا أو نادرًا ما يُشار إليها. وقد يكون هذا الاكتشاف – أي أن كثيرًا من الأبحاث العلمية ليست ذات تأثير يُذكر – صادمًا للجمهور العام بقدر اكتشاف الاحتيال، لأنه يتناقض مع الصورة البطولية والدرامية للاكتشافات العلمية، التي تُروج لها المؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام المتخصصة. ولكن يكمن الخطر الأكبر في أن نتائج هذا التدقيق الشامل ستكون عرضة للاستغلال في حملات التضليل المعلوماتي، فالجماعات المناهضة للعلم قد تستخدم هذه النتائج كدليل قاطع على سردية (العلم معطوب)، مما يقوض الثقة العامة بنحو خطير، وما يزيد الأمر تعقيدًا هو أن الذكاء الاصطناعي قد يُنظر إليه على أنه محايد وكفؤ، مما يضفي على نتائجه مصداقية إضافية في نظر الجمهور. وهنا تكمن المفارقة: الذكاء الاصطناعي قد يكشف عن خلل المنظومة العلمية، لكنه في الوقت ذاته قد يُستخدم لتقويض الثقة بها، إذ إن هذه الاكتشافات، رغم دقتها، قد تُستغل في حملات تضليل، خاصة مع استخدام الذكاء الاصطناعي نفسه في إنتاج محتوى زائف أو توجيه سرديات مضللة. رابعًا؛ الشفافية هي خط الدفاع الأول عن الثقة العلمية؟ لا يكمن الحل في إنكار العيوب، بل في قيادة عملية الكشف عنها، لذلك يجب على المجتمع العلمي أن يبادر بإجراء هذا التدقيق بنفسه، وأن يستعد لنتائجه بشفافية، ويتطلب هذا الأمر إعادة صياغة جذرية للصورة العامة لدور العالِم، وتبني صورة أكثر واقعية وصدقًا للعالِم كمساهم في فهم جماعي متطور وتدريجي. كما يجب التخلي عن أسطورة الاستعراض البطولي للاكتشافات الفردية الخارقة. لأن معظم الأبحاث العلمية اليوم ليست ثورات فكرية، بل جهود تراكمية متدرجة، تهدف إلى تعزيز المعرفة، وتُمارَس في سياق التعليم، والإرشاد الأكاديمي، والمشاركة المجتمعي، والاعتراف بهذه الحقيقة لن يقلل من قيمة العلم، بل سيجعل صورته أكثر صمودًا في وجه التدقيق المدفوع بالذكاء الاصطناعي. فلم يستمد العلم قوته أبدًا من العصمة من الخطأ، بل تكمن مصداقيته في الاستعداد الدائم للتصحيح والإصلاح، والآن، أصبح إظهار هذا الاستعداد علنًا ضرورة ملحة، قبل أن تنهار مصداقية العلم تمامًا.