
" تيك توك" تطلق خصائص ترويجية لمؤلفي الأغاني
وقالت شركة تيك توك إن عددا محدودا من الناشرين وكتاب الأغاني والشركاء وصلوا إلى تصنيف "كاتب أغاني" وقسم إبراز الأغاني.
ويمكن للشركاء الذين يريدون الانضمام إلى برنامج التجربة الاشتراك في قائمة انتظار المستخدمين.
وأعلنت شركة تيك توك أنها استطلعت آراء أكثر من 870 كاتب أغاني، وأجرت مقابلات مع عدد منهم لفهم احتياجاتهم المتعلقة بإنشاء ملفاتهم الشخصية وتوفير فرص تحقيق الدخل من بيع مؤلفاتهم عبر المنصة.
وأشارت الشركة أيضًا إلى استطلاع مستقل، أظهر أن أكثر من نصف كتاب الأغاني الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي للترويج لملفاتهم الشخصية يستخدمون تيك توك.
وأوضحت الشركة المملوكة لمجموعة بايت دانس الصينية العملاقة للتكنولوجيا أن نتائج هذه الاستطلاعات دفعت إلى اتخاذ قرار إضافة هذه الخصائص.
ونقل موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن جوردان لوي، رئيس قسم ترخيص النشر الموسيقي والشراكة العالمية في تيك توك، في بيان: "يتميز تيك توك بقدرته على منح مؤلفي الأغاني طريقة لتسليط الضوء على أعمالهم الموسيقية إلى جانب محتواهم الخاص، مما يساعدهم على سرد قصص عن موسيقاهم وحرفتهم وحياتهم، ورفع مكانتهم واستقطاب جمهورهم على تيك توك، كما يفعل مئات الآلاف من الفنانين المبدعين بالفعل".
رغم أن منصة تيك توك قررت في العام الماضي إيقاف خدمة بث الموسيقى "تيك توك ميوزيك"، إلا أن المنصة لا تزال مهمة للمستخدمين لاكتشاف موسيقى جديدة وللفنانين للترويج لأغانيهم. في وقت سابق من هذا العام، أطلقت الشركة أداة "تيك توك للفنانين" التي تتيح للفنانين مراقبة أداء حملاتهم الترويجية وأغانيهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
عبدالعزيز ناصر.. الأب المؤسس للحركة الموسيقية في قطر
ففي عام 1966، وهو لم يتعدَ سن الرابعة عشرة أسس ومجموعة من أصدقائه من هواة العزف والغناء «فرقة الأضواء» الموسيقية التي لم يكن لها وقتذاك مسرح أو مقر، فوجدت ضالتها لدى «نادي الجسرة». في أحضان هذا النادي الاجتماعي الثقافي العريق كبرت الفرقة وكبر هو معها، وراح ينقش اسمه بثقة على جدرانه وزواياه لحناً ونغماً آسراً ممزوجاً بحب الوطن وعشق ترابه. ولم يشأ الرجل الجميل في محياه، الأنيق في ملبسه، النبيل في أخلاقه، الرفيع في ذوقه وفنه، المتواضع في سلوكه، أن يرحل دون أن يترك للمكتبة العربية والخليجية كتاباً يروي فيه سيرته العطرة مع إهداء إلى «الحالمين بعالم أفضل». إذ إنه رحمه الله كتب سيرته وأشرف على تدقيقها قبل وفاته، ثم طبعت في كتاب جرى إطلاقه خلال أمسية ثقافية في «سوق واقف» في مارس 2018 بحضور حشد من رجال الفكر والفن والإعلام، يتقدمهم زملاؤه وأحبابه ورفاقه في «نادي الجسرة»، ملعب فنه ومنارته الأولى. وكانت تلك إشارة ذكية وبليغة إلى بدايات مشوار عبدالعزيز ناصر في الفن، حيث ووجهت وقتها بالرفض، ليتحول المشهد رأساً على عقب بالتقدير له كلما عُزف السلام الوطني لدولة قطر، الذي يعد أحد أبرز إنجازاته، كونه هو الذي صاغ لحن كلمات أول نشيد وطني لقطر في العام 1996 من شعر الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني. يقول عبدالعزيز إنه واصل تمسكه بالفن كخيار لا بديل عنه إلى أن أذعن ذووه لقراره بتشكيل فرقة الأضواء الموسيقية واقتحام دار الإذاعة بها في بدايات تأسيس الأخيرة في ستينيات القرن العشرين، حيث راح مع صحبه من أعضاء الفرقة يقدم الغناء والعزف والتمثيل عبر الأثير بشغف وحماس. ويتابع: و«تزداد دهشتي حينما أجد التردد، من رجال العلم والمعرفة ونحن في القرن العشرين، في إدخال مادة التربية الموسيقية، كمادة دراسية، في المراحل الدراسية العامة». غير أن الرجل فضل البقاء في مصر لسنوات أخرى امتدت إلى عام 1980 بغرض الاستفادة القصوى من الكنوز الموسيقية وإبداعات الموسيقيين في مصر. بل إنه داوم على التردد على مصر حتى بعد عودته إلى قطر وتوليه منصب «المراقب العام للموسيقى والغناء بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون»، وذلك من أجل أن يستكمل مشروعه الفني. هذا المشروع الذي قالت عنه الكاتبة المصرية مروة صلاح متولي في تقرير لها منشور في إحدى الصحف سنة 2022 إنه ينقسم إلى مراحل متميزة، منها مرحلة العودة إلى الجذور، المتمثلة في ألبوم (من وحي التراث القطري)، ومرحلة المحاولات الموسيقية البحتة بعيداً عن الغناء، ومرحلة التلحين للأصوات الفردية من نجوم الطرب العرب، ومرحلة الألحان الوطنية، ومرحلة تلحين الشعر. وفي مرحلة تلحين الشعر نجده يلجأ إلى قصائد لكبار الشعراء العرب من أمثال نزار قباني ومحمود درويش وسميح القاسم وهارون هاشم رشيد وغيرهم، ليتلمس في قصائدهم ما يؤرقه من هموم العرب. وفي هذا السياق كتبت الباحثة المصرية مروة صلاح متولي قائلة: «لم يكن ذهاب عبدالعزيز ناصر إلى تراثه القطري، مجرد رغبة في العودة إلى الجذور، والحنين إلى الأصل وتعميق الارتباط به، بقدر ما كان بحثاً حقيقياً عن كيانه الذاتي الخاص، كموسيقار قطري أولاً، وموسيقار عربي بشكل عام. وتحقيق الالتقاء والتناغم بين الهوية القطرية، والهوية العربية في الموسيقى». وتحدث المطوع أيضاً عن جوانب أخرى من عبقرية فناننا فقال إنه اعتمد في تشكيل ملامح الأغنية القطرية الحديثة على مجموعة من العناصر مثل: الاهتمام بالمفردة الشعرية الحديثة، التأكيد على الهوية القطرية في العمل، وابتكار لون جديد في تقديم اللحن، والخروج على شكل الأغنية القديمة التي كانت ترتكز على تكرار الجملة الغنائية الواحدة. وأضاف أن الراحل استخدم في أعماله اللحن البسيط، وابتعد عن التعقيد، فاستطاع أن ينقل الأغنية القطرية بأسلوب مبهر جديد إلى مسار الانتشار، وذلك بتقديمها بلون قريب من لون الأغنية العربية مع الاحتفاظ بالحس والذوق الخليجي، كما استطاع بعبقريته نقل إيقاع «الفجري»، وهو الإيقاع القطري الخليجي البحت في أوزانه وتفعيلاته، إلى العالم العربي في أغنية «آه يا بيروت» بكل سهولة وسلاسة. كما شارك فناننا في وضع الموسيقى والألحان المرافقة لعدد من المسلسلات التلفزيونية مثل: «أحلى الأيام»، «بنات الفريج»، «الفرسان الثلاث»، «حكايات صلبوخ»، «مغامرات جاسم»، «مغامرات سعدون»، «تناتيف»، «الناس بيزات»، «صار وش كان»، والأجزاء المختلفة من مسلسل «فايز التوش». وعلى مدى مشواره الفني الطويل، حصد العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير، ومنها: جائزة الدولة التقديرية في مجال الموسيقى عام 2006، وسام التكريم من قادة دول مجلس التعاون الخليجي في مسقط عام 1989، وسام التكريم من مهرجان الخليج السابع للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بمملكة البحرين عام 2001، ومن معهد حلب للموسيقى بسوريا عام 2002، ومن المهرجان العاشر للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بمصر عام 2004، ومن المجمع العربي للموسيقى عام 2013. أما آخر تكريم حظي به قبل رحيله فقد كان حصوله على الجائزة الذهبية من قبل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أثناء توزيع جوائز النسخة الرابعة من حفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي، في ديسمبر عام 2014. وفي عام 2017 أصدر الزميل الدكتور أحمد عبدالملك كتاباً من 347 صفحة عن مسيرة الراحل وأعماله وعطاءاته الفنية بعنوان «عبدالعزيز ناصر، رحلة الحب والوفاء». وبعد وفاته تقرر في 24 يوليو 2016 إطلاق اسمه على مسرح الريان، أكبر مسرح مغلق في قطر، والواقع بسوق واقف في العاصمة الدوحة، وذلك تقديراً لجهوده وعطائه وتخليداً لذكراه العطرة.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
" تيك توك" تطلق خصائص ترويجية لمؤلفي الأغاني
وتم إطلاق هذه الخصائص ضمن نسخة تجريبية من التطبيق، وتشمل إضافة تصنيف "كاتب أغاني" ومع قسم جديد لعرض أعمالهم الموسيقية. وقالت شركة تيك توك إن عددا محدودا من الناشرين وكتاب الأغاني والشركاء وصلوا إلى تصنيف "كاتب أغاني" وقسم إبراز الأغاني. ويمكن للشركاء الذين يريدون الانضمام إلى برنامج التجربة الاشتراك في قائمة انتظار المستخدمين. وأعلنت شركة تيك توك أنها استطلعت آراء أكثر من 870 كاتب أغاني، وأجرت مقابلات مع عدد منهم لفهم احتياجاتهم المتعلقة بإنشاء ملفاتهم الشخصية وتوفير فرص تحقيق الدخل من بيع مؤلفاتهم عبر المنصة. وأشارت الشركة أيضًا إلى استطلاع مستقل، أظهر أن أكثر من نصف كتاب الأغاني الذين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي للترويج لملفاتهم الشخصية يستخدمون تيك توك. وأوضحت الشركة المملوكة لمجموعة بايت دانس الصينية العملاقة للتكنولوجيا أن نتائج هذه الاستطلاعات دفعت إلى اتخاذ قرار إضافة هذه الخصائص. ونقل موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن جوردان لوي، رئيس قسم ترخيص النشر الموسيقي والشراكة العالمية في تيك توك، في بيان: "يتميز تيك توك بقدرته على منح مؤلفي الأغاني طريقة لتسليط الضوء على أعمالهم الموسيقية إلى جانب محتواهم الخاص، مما يساعدهم على سرد قصص عن موسيقاهم وحرفتهم وحياتهم، ورفع مكانتهم واستقطاب جمهورهم على تيك توك، كما يفعل مئات الآلاف من الفنانين المبدعين بالفعل". رغم أن منصة تيك توك قررت في العام الماضي إيقاف خدمة بث الموسيقى "تيك توك ميوزيك"، إلا أن المنصة لا تزال مهمة للمستخدمين لاكتشاف موسيقى جديدة وللفنانين للترويج لأغانيهم. في وقت سابق من هذا العام، أطلقت الشركة أداة "تيك توك للفنانين" التي تتيح للفنانين مراقبة أداء حملاتهم الترويجية وأغانيهم.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
عودة «إنفيديا» إلى السوق الصينية تواجه عقبات إنتاجية
ذكر موقع «ذي إنفورميشن»، السبت، أن شركة «إنفيديا» أبلغت عملاءها في الصين بأن لديها إمدادات محدودة من رقائق (إتش20)، وهي أقوى رقائق ذكاء اصطناعي يسمح لها ببيعها في السوق الصينية بموجب القيود الأمريكية على التصدير. وقالت «إنفيديا» قبل أيام إنها تخطط لاستئناف مبيعات رقائق (إتش20) إلى الصين على الرغم من أن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة على تراخيص تصدير هذه الرقائق بموجب التغييرات الأخيرة في السياسات. وجاء في تقرير نشره «ذي إنفورميشن» نقلاً عن شخصين مطّلعين على الأمر أن الحظر الذي فرضته الحكومة الأمريكية في إبريل / نيسان على مبيعات رقائق (إتش20) أجبر شركة «إنفيديا» على إلغاء طلبيات العملاء، وإلغاء حجوزات خطوط الإنتاج التي كانت قد خصصتها لدى شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات. وأورد التقرير أن جنسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، قال خلال فعالية إعلامية في بكين قبل أيام، إن شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات حولت خطوط إنتاج (إتش20) لإنتاج رقائق أخرى لعملاء آخرين، وقد يستغرق تصنيع رقائق جديدة من الصفر تسعة أشهر. وقال التقرير أيضاً إن «إنفيديا» لا تعتزم استئناف الإنتاج حالياً، دون ذكر أي مصادر أو تقديم تفاصيل. وأحجمت «إنفيديا» عن التعليق على التقرير. ولم يتسنّ لرويترز بعد التحقق من صحة التقرير. وأدلى هوانج بتعليقات في الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن «إنفيديا» ستزيد من إمدادات رقائق (إتش20) وأن تراخيص الطلبات الصينية ستجري الموافقة عليها بسرعة. وأعلنت «إنفيديا» أيضاً أنها تعمل على تطوير شريحة جديدة للعملاء الصينيين تحت اسم وحدات معالجة الرسوميات (آر.تي.إكس برو)، ستكون متوافقة مع القيود الأمريكية على التصدير. (رويترز)