logo
يقل المدى ما بين صنعاء والمخا

يقل المدى ما بين صنعاء والمخا

وكالة 2 ديسمبرمنذ يوم واحد

يقل المدى ما بين صنعاء والمخا
رِمـــــاحٌ، ســـهــامٌ ثــاقــبـاتٌ، بـــيــارقُ
جـحـيـمٌ، صــواريـخٌ، رصــاصٌ، بـنـادقُ
جـــنــودٌ وضـــبــاطٌ وصــــفٌّ وقــــادةٌ
وجــيــشٌ يـمـانـيٌّ شُــجـاعٌ.. وطـــارقُ
أبــى الـساحلُ الـغربيُّ أن تـغربَ الـمنى
وجـــاء بــمـا لـــم تـسـتـطعهُ الـمـشارقُ
هـناكَ انـبنى جـيشٌ إلـى الأرض ينتمي
بــصـدقٍ .. وهـــذا مـاتـقـولُ الـحـقـائقُ
إلــى مـثل هـذا الـجيشِ تُـلقى مـطامحٌ
وتُــســنــدُ أحـــــلامٌ كـــبــارٌ شـــواهــقُ
ومـــن مـثـلهِ الـنـصر الـيـماني يُـرتـجى
كــتــائــبـهُ تـــأتـــي بــــــهِ والــفــيـالـقُ
فــيــالــقُ إقــــــدامٍ وبـــــأسٍ وشـــــدةٍ
وعــــزمٍ بــــهِ رغــمــاً تُــعـاقُ الـعـوائـقُ
تَـشَـكَّـلَ مـــن روح الــبـلاد الــتـي بــهـا
نــمـا وانـتـمـى.. مــا شـكـلتهُ الـمـناطقُ
لذا؛ فهو جيش الشعب، والشعب مؤمنٌ
بـــــأن لـــــه جــيـشـاً أبــيــاً.. وواثــــقُ
بــــه كــــل عــمـلاقٍ شــريـفٍ ومــاجـدٍ
وفـــيــهِ يُــصــاغُ الأوفــيــاءُ الـعـمـالـقُ
ومــنـهُ يــطـل الـحـلـم، والـحـلـم عــزةٌ
ومـــجــدٌ بــتــاريـخ الـيـمـانـين لائــــقُ
مــن الـسـاحل الـغـربيْ لإشـراقة الـمنى
تُـــعــدُّ الــثــوانـي- لــهـفـةً- والــدقـائـقُ
وتــســهـر صــنــعـاءُ الــلـيـالـي تــرقــبـاً
كـما يـرقُب الـمعشوقَ في الأفقِ عاشقُ
وصـنعاء أرضٌ مَلَّتِ العيش في الدجى
وشـعـبٌ إلــى إشـراقـةِ الـشـمسِ تـائـقُ
وسـبـتـمبرٌ يـمـسـي ضـئـيـلاً بـقـدر مــا
تــحــيـط بـــــه صُــلـبـانُـه والـمـشـانـقُ
يـعـيش عـلـى الـحـقد الـسُّـلالي مـوتـهُ
وحـقـدُ الـدنـيِّ الـنفس كـالموتِ مـاحقُ
ولن يُنقذ العملاقَ من صعقةِ المؤامراتِ
ســـوى مـــن مــنـه تـخـشى الـصـواعقُ
أبـــيـــاً يــمــانـيـاً شــجــاعــاً مــحـنـكـاً
حــكـيـمـاً رزيـــنــاً صــادقــاً لا يُــنـافـقُ
تَـعوّدَ خـوض الـصعبِ؛ فـالصعبُ سالكٌ
لـــــه، وعــسـيـراتُ الــمـنـى والــمــآزقُ
لـــــه مـــوقــفٌ حــــرُّ وعــــزمٌ وهــمــةٌ
وإيــمـانـه بـالـمـوقـفِ الــحــر صــــادقُ
ويـمضي بـحلم الـشعبِ مـا مَـلَّ مـنكبٌ
ولا قـــــلَّ إصـــــرارٌ ولا كَـــــلَّ عـــاتــقُ
إلـــى أيــن يــا بــن الـحِـمْيَريين واثـقـاً
تـحث الـخطى.. والـمجدُ فـوجٌ يرافقُ؟
إلـى أيـن يـا بـن الأرضِ، والأصـل ثابتٌ
بـأعـماقِ عـمق الأرضِ والـفرعُ سـامقُ؟
إلــى حـيث تـغدو الـمستحيلاتُ واقـعاً
مُـعـاشاً.. وتُـتـلى الـمـعجزاتُ الـخوارقُ
إلـى حـيث هـذا الـشعب يحظى بحلمهِ
عــنــاقـاً.. ومــــا الأحــــلام إلا تَــعـانـقُ
تَــعــانـقُ صــنــعـاءٍ بــصـنّـاعِ فــجـرهـا
وفــجـرٍ بـــهِ تــزهـو الـدنـى والـخـلائقُ
وسـبـتـمـبـرٍ يــمــحـو بــقــايـا سُــلالــةٍ
لــهــا رغــبــة فـــي أن تُــعـاد الــفـوارقُ
وفـــي أن يَـــرى كـــل الـيـمانيين أنـهـا
هــــي الـبـحـر والأقــيـال فـيـهـا زوارقُ
وهــيـهـاتَ مــادامــت بــنــا روحُ أمـــةٍ
يـجـلـلـهـا الــتــاريـخُ والــذكــرُ عــابــقُ
يـقـل الـمـدى مــا بـيـن صـنعاء والـمخاويَــكــثـرُ فــــي أرجــائـهـن الــطــوارقُ

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجنوب ينتصر بقادته، وجلال الربيعي أحد عناوين هذا الانتصار
الجنوب ينتصر بقادته، وجلال الربيعي أحد عناوين هذا الانتصار

اليمن الآن

timeمنذ 30 دقائق

  • اليمن الآن

الجنوب ينتصر بقادته، وجلال الربيعي أحد عناوين هذا الانتصار

يافع نيوز – درع الجنوب الجنوب ينتصر بقادته، وجلال الربيعي أحد عناوين هذا الانتصار بينما يخوض شعبنا الجنوبي معركته الشاملة على مختلف الجبهات – العسكرية، السياسية، والأمنية – تتعالى وتيرة الحروب الإعلامية، وهي آخر ما تبقّى في جعبة القوى المعادية بعد أن فشلت في كسر إرادة الجنوب وقادته في الميدان. فها هي تلك الأبواق وطواحينها الاعلامية تعود اليوم بحملة مغرضة تستهدف أحد رموز الانتصار الأمني في الجنوب، العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني وقائد الحزام الأمني في العاصمة عدن. إن من يعرف هذا القائد يعرف أن هذه الهجمة الاعلامية المعادية البائسة ليست جديدة، وإنما تتجدد كلما ثبت في الميدان، وحقق إنجازاً، أو كشف مخططاً ارهابيا يستهدف العاصمة عدن واهلها ومنشآتها ومصالحها الحيوية. دون شك لقد بات العميد جلال الربيعي ، بالنسبة لأعداء الجنوب، وعاصمته عدا جداراً يصعب اختراقه، ووجهاً ناصعاً للمؤسسة الأمنية الجنوبية التي استعادت ثقة الناس، ورسّخت حضور الدولة بتثبيت الامن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة. من لحج إلى العاصمة عدن، سطّر هذا القائد البطولي صفحات مضيئة من الإنجاز، لم تكن يوماً دعايةً إعلامية، بل حقائق تتجلى على الأرض، وأماناً ملموساً في حياة الناس. عرفه المواطنون في أفعاله قبل أن يتعرفوا على اسمه، وسمعوه في صوت الأمان، ورأوه في ساحات المواجهة، وفي تفاصيل معركة الجنوب المستمرة ضد الإرهاب ومحاولات الاختراقا. أما الإعلام المعادي، فقد عبر عنه بطريقته الخاصة: بالصراخ والتشويه والتزوير بالاكاذيب الزائفة . – في هذا التوقيت الحساس من مسار نضالنا الوطني، نؤكد أن استهداف القائد جلال الربيعي ليس استهدافاً لشخصه فحسب، بل استهدافاً لمنظومة أمنية وطنية تشكّل عماد الاستقرار في العاصمة عدن وكل الجنوب ، ولقيادة جنوبية تتقدم بثبات نحو بناء مؤسسات دولة الجنوب . وإزاء ذلك نقولها بكل وضوح: القائد جلال الربيعي أحد أعمدة الأمن الجنوبي، ولن تنال منه الحملات التشويه الرخيصة الزائفة. فالرجل الذي واجه الإرهاب في أوكاره، لن تهزه فقاعات إعلامية تصدر عن غرف لا وطن لها ولا قضية. وإن حملة التشويه هذه، كما غيرها، ستسقط أمام جدار الحقيقة وصلابة الأرض التي أنبتت رجالاً من طراز جلال الربيعي. رجل لا تهمه الأضواء، بل تعنيه قضيته الوطنية الجنوبية ومهامه ومسؤولياته القيادية الامنية . بل نقولها مرة اخرى : إن القائد جلال الربيعي ليس مجرد اسم في سجل قيادات الجنوب العسكرية الأمنية ، بل بطلا متكاملا يزداد رسوخاً وثباثا وعطاء مع كل محاولة للنيل منه. ومن يقف خلف الحملات الاعلامية المغرضة هذه، يدرك جيداً أن مثل هذا القائد غير قابل للانكسار فهو احد ابرز رجالات المرحلة الذين إذا ذُكروا، ذُكرت التضحيات والانتصارات، وذكرت بطولات الجنوب المتجددة في وجه الإرهاب والتآمر اما عويل الإعلام المعادي وصراخه اليوم، ما هو إلا دليل جديد على حجم الأثر الذي يحدثه هذا القائد في معادلة الأرض والشعب – وفي المجمل يبقى الرهان على وعي شعبنا الجنوبي، وعلى قدرته في التمييز بين من يقف في خندق الدفاع عن قضيته، وامنه واستقراره ومن يحاول طعنه في ظهر

الرئيس الفرنسي يهدد المعارضة مجددا بحل البرلمان
الرئيس الفرنسي يهدد المعارضة مجددا بحل البرلمان

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 34 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

الرئيس الفرنسي يهدد المعارضة مجددا بحل البرلمان

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يستبعد اللجوء مجددا إلى حل البرلمان في حال أقدمت المعارضة على تعطيل عمل المؤسسة التشريعية، مشيرا إلى تمسكه بصلاحياته الدستورية. أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يستبعد اللجوء مجددا إلى حل البرلمان في حال أقدمت المعارضة على تعطيل عمل المؤسسة التشريعية، مشيرا إلى تمسكه بصلاحياته الدستورية. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس، أمس الإثنين، حسب وسائل إعلام غربية. وقال ماكرون: "أود تجنب حل آخر للبرلمان، لكن ليس من عادتي أن أُجرد نفسي من صلاحياتي الدستورية. إذا تصرفت الأحزاب السياسية بشكل غير مسؤول وقررت عرقلة مؤسسات الدولة، فقد أضطر مجددا إلى اللجوء إلى الدستور". وكان ماكرون قد أعلن في صيف 2024 حل الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) عقب فشل حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي. ودعا إلى انتخابات مبكرة لم تُسفر عن فوز أي تيار بأغلبية تؤهله لتشكيل حكومة جديدة. وفي وقت سابق من هذا العام، أفادت تقارير إعلامية أن الرئيس الفرنسي كان يدرس خيار حل البرلمان مجددا في خريف 2025 في ظل استمرار الجمود السياسي.

النقيب: صراخ الإعلام المعادي دليل على تأثير القائد جلال الربيعي في الميدان
النقيب: صراخ الإعلام المعادي دليل على تأثير القائد جلال الربيعي في الميدان

اليمن الآن

timeمنذ 38 دقائق

  • اليمن الآن

النقيب: صراخ الإعلام المعادي دليل على تأثير القائد جلال الربيعي في الميدان

قال المقدم محمد النقيب المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية إن الحملة الاعلامية المغرضة التي تحاول عبثا النيل من القائد البطل العميد جلال الربيعي ، وكما غيرها وسابقاتها، ستسقط أمام جدار الحقيقة وصلابة الأرض التي أنبتت رجالاً من طراز جلال الربيعي. وأضاف في منشور على منصة إكس اليوم الثلاثاء أنه رجل لا تهمه الأضواء، بل تعنيه قضيته الوطنية الجنوبية التحررية ومهامه ومسؤولياته القيادية الأمنية. وأكد أن القائد جلال الربيعي ليس مجرد اسم في سجل قيادات الجنوب العسكرية والأمنية، بل بطلا متكاملا يزداد رسوخاً وثباتا وعطاء مع كل محاولة للنيل من عزمه، ومن يقف خلف الحملات الاعلامية المغرضة هذه، يدرك جيداً أن مثل هذا القائد غير قابل للانكسار. وتابع أنه أحد أبرز رجالات المرحلة الذين إذا ذُكروا، ذُكرت التضحيات والانتصارات، وذكرت بطولات الجنوب المتجددة في وجه الإرهاب والتآمر . وشدد على أن عويل الإعلام المعادي وزيفه وصراخه اليوم، ما هو إلا دليل جديد على حجم الأثر الذي يحدثه هذا القائد في معادلة الأرض والشعب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store