
يقل المدى ما بين صنعاء والمخا
يقل المدى ما بين صنعاء والمخا
رِمـــــاحٌ، ســـهــامٌ ثــاقــبـاتٌ، بـــيــارقُ
جـحـيـمٌ، صــواريـخٌ، رصــاصٌ، بـنـادقُ
جـــنــودٌ وضـــبــاطٌ وصــــفٌّ وقــــادةٌ
وجــيــشٌ يـمـانـيٌّ شُــجـاعٌ.. وطـــارقُ
أبــى الـساحلُ الـغربيُّ أن تـغربَ الـمنى
وجـــاء بــمـا لـــم تـسـتـطعهُ الـمـشارقُ
هـناكَ انـبنى جـيشٌ إلـى الأرض ينتمي
بــصـدقٍ .. وهـــذا مـاتـقـولُ الـحـقـائقُ
إلــى مـثل هـذا الـجيشِ تُـلقى مـطامحٌ
وتُــســنــدُ أحـــــلامٌ كـــبــارٌ شـــواهــقُ
ومـــن مـثـلهِ الـنـصر الـيـماني يُـرتـجى
كــتــائــبـهُ تـــأتـــي بــــــهِ والــفــيـالـقُ
فــيــالــقُ إقــــــدامٍ وبـــــأسٍ وشـــــدةٍ
وعــــزمٍ بــــهِ رغــمــاً تُــعـاقُ الـعـوائـقُ
تَـشَـكَّـلَ مـــن روح الــبـلاد الــتـي بــهـا
نــمـا وانـتـمـى.. مــا شـكـلتهُ الـمـناطقُ
لذا؛ فهو جيش الشعب، والشعب مؤمنٌ
بـــــأن لـــــه جــيـشـاً أبــيــاً.. وواثــــقُ
بــــه كــــل عــمـلاقٍ شــريـفٍ ومــاجـدٍ
وفـــيــهِ يُــصــاغُ الأوفــيــاءُ الـعـمـالـقُ
ومــنـهُ يــطـل الـحـلـم، والـحـلـم عــزةٌ
ومـــجــدٌ بــتــاريـخ الـيـمـانـين لائــــقُ
مــن الـسـاحل الـغـربيْ لإشـراقة الـمنى
تُـــعــدُّ الــثــوانـي- لــهـفـةً- والــدقـائـقُ
وتــســهـر صــنــعـاءُ الــلـيـالـي تــرقــبـاً
كـما يـرقُب الـمعشوقَ في الأفقِ عاشقُ
وصـنعاء أرضٌ مَلَّتِ العيش في الدجى
وشـعـبٌ إلــى إشـراقـةِ الـشـمسِ تـائـقُ
وسـبـتـمبرٌ يـمـسـي ضـئـيـلاً بـقـدر مــا
تــحــيـط بـــــه صُــلـبـانُـه والـمـشـانـقُ
يـعـيش عـلـى الـحـقد الـسُّـلالي مـوتـهُ
وحـقـدُ الـدنـيِّ الـنفس كـالموتِ مـاحقُ
ولن يُنقذ العملاقَ من صعقةِ المؤامراتِ
ســـوى مـــن مــنـه تـخـشى الـصـواعقُ
أبـــيـــاً يــمــانـيـاً شــجــاعــاً مــحـنـكـاً
حــكـيـمـاً رزيـــنــاً صــادقــاً لا يُــنـافـقُ
تَـعوّدَ خـوض الـصعبِ؛ فـالصعبُ سالكٌ
لـــــه، وعــسـيـراتُ الــمـنـى والــمــآزقُ
لـــــه مـــوقــفٌ حــــرُّ وعــــزمٌ وهــمــةٌ
وإيــمـانـه بـالـمـوقـفِ الــحــر صــــادقُ
ويـمضي بـحلم الـشعبِ مـا مَـلَّ مـنكبٌ
ولا قـــــلَّ إصـــــرارٌ ولا كَـــــلَّ عـــاتــقُ
إلـــى أيــن يــا بــن الـحِـمْيَريين واثـقـاً
تـحث الـخطى.. والـمجدُ فـوجٌ يرافقُ؟
إلـى أيـن يـا بـن الأرضِ، والأصـل ثابتٌ
بـأعـماقِ عـمق الأرضِ والـفرعُ سـامقُ؟
إلــى حـيث تـغدو الـمستحيلاتُ واقـعاً
مُـعـاشاً.. وتُـتـلى الـمـعجزاتُ الـخوارقُ
إلـى حـيث هـذا الـشعب يحظى بحلمهِ
عــنــاقـاً.. ومــــا الأحــــلام إلا تَــعـانـقُ
تَــعــانـقُ صــنــعـاءٍ بــصـنّـاعِ فــجـرهـا
وفــجـرٍ بـــهِ تــزهـو الـدنـى والـخـلائقُ
وسـبـتـمـبـرٍ يــمــحـو بــقــايـا سُــلالــةٍ
لــهــا رغــبــة فـــي أن تُــعـاد الــفـوارقُ
وفـــي أن يَـــرى كـــل الـيـمانيين أنـهـا
هــــي الـبـحـر والأقــيـال فـيـهـا زوارقُ
وهــيـهـاتَ مــادامــت بــنــا روحُ أمـــةٍ
يـجـلـلـهـا الــتــاريـخُ والــذكــرُ عــابــقُ
يـقـل الـمـدى مــا بـيـن صـنعاء والـمخاويَــكــثـرُ فــــي أرجــائـهـن الــطــوارقُ
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
تنظيم القاعدة في اليمن يشارك الحوثيين الاستثمار الدعائي في الملف الفلسطيني
الثلاثاء 2025/06/10 عدن- أثارت العودة المفاجئة لفرع تنظيم القاعدة في اليمن إلى مجال الدعاية، الأسئلة بشأن الوضع الحقيقي للتنظيم ومدى قدرته على إعادة تنظيم صفوفه وتشكيل خطر فعلي على البلد ومصالح الدول على أرضه، بعد الضربات القاصمة التي تلقاها خلال السنوات الماضية على يد قوى محلية مدعومة إقليميا ودوليا والتي أثّرت بشكل واضح على حضوره على الأرض وخلقت له مشاكل تنظيمية وصعوبات في تأسيس هيكل قيادي له، بعد أن أودت العمليات الاستخبارية والعسكرية الأميركية الخاطفة بأبرز قياداته. واختار التنظيم المكتفي منذ طرده سنة 2016 من مدينة المكلاّ مركز محافظة حضرموت وعدة مناطق أخرى على يد قوات جنوبية مدعومة من التحالف العربي بشن هجمات مباغتة وخاطفة قليلة التأثير في المشهد الأمني العام في اليمن، العودة إلى ممارسة الدعاية من خلال توجيه التهديد مباشرة إلى الولايات المتحدة بسبب دعمها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة كاشفا بذلك عن رغبة قيادته المحلية في الاستثمار، على غرار جماعة الحوثي، في الملف الفلسطيني ذي البعد العاطفي الكبير أملا في ترميم علاقات التنظيم وصلاته داخل بعض الأوساط القبلية اليمنية التي كان التنظيم قد خسر تعاطفها ودعمها بشكل شبه كامل بعد أن انساق منذ مطلع العشرية الماضية في أعمال بالغة الدموية أضرّت بالقبائل نفسها وأودت بالكثير من أبنائها العاملين ضمن مؤسسات الدولة اليمنية وخصوصا قواتها النظامية. العولقي لترامب: ليست هناك خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لشعبنا في غزة.. المعاملة بالمثل باتت مشروعة وهدد زعيم جناح تنظيم القاعدة في اليمن سعد بن عاطف العولقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك بسبب حرب إسرائيل في غزة في أول رسالة مصورة له منذ تولى قيادة التنظيم في اليمن العام الماضي. وتضمنت رسالة العولقي التي استغرقت نصف ساعة ونشرها أنصار تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية دعوات للذئاب المنفردة لاغتيال قادة دول إقليمية 'بسبب الحرب التي دمرت غزة.' وظهرت ضمن مقطع خطاب العولقي صور لترامب وماسك ونائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث، كما تضمن صورا لشعارات شركات ماسك، ومن بينها شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا. وأضاف العولقي 'ليست هناك خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لشعبنا في غزة.. المعاملة بالمثل باتت مشروعة.' وتعليقا على رسالة العولقي قال عبدالستار الشميري رئيس مركز جهود للدراسات باليمن إن 'تصريحات قيادات تنظيم القاعدة كانت قد توارت لفترة طويلة في اليمن كما توارى نشاطه، إلاّ أن أحداث غزة باتت تستثير الكثير من الجماعات المسلحة بشكل عام وتنظيم القاعدة بشكل خاص.' عبدالستار الشميري: أحداث غزة باتت تستثير الكثير من الجماعات المسلحة بشكل عام وتنظيم القاعدة بشكل خاص ونقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية قوله 'أعتقد أن تهديدات القاعدة للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والتي جاءت على لسان زعيمها في اليمن سعد بن عاطف العولقي تؤخذ على محمل الجد لعدة أسباب، من بينها أن تنظيم القاعدة في اليمن استعاد شيئا من أنفاسه وقوته في الفترة الأخيرة'، مستدركا بالقول 'صحيح أن تلك القوة ليست بالزخم الذي كان قبل عقد من الزمن، لكن التنظيم حصل على شيء من الدعم والسلاح، وهو يعيد ترتيب أوضاعه، متعاونا مع جماعة القاعدة وداعش في القرن الأفريقي، وأفريقيا بشكل عام'، معتبرا أنّ 'بؤرة المشكلة تبقى غزة'، ومضيفا أنّ 'التصريح الذي صدر على لسان العولقي زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، له دلالات أبرزها أن المنطقة قادمة على إحياء هذه الجماعات التي كان المجتمع الدولي قد ظن أنه قد صفى حساباته معها، لكن يبدو أنها تبعث من جديد عن طريق غزة.' وأتاحت حالة عدم الاستقرار في اليمن موطئ قدم بالبلاد للجماعات المتطرفة وبينها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع التنظيم الأمّ لكنّ وتيرة هجماته تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة، بفعل جهود التصدي له والتي شاركت فيها القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بفاعلية كبيرة. وعلى مدى السنوات الماضية لعبت تلك القوات دورا محوريا في مواجهة التنظيم وطرده من المناطق التي احتلها، ثم ملاحقة فلوله ومنعها من إعادة تنظيم صفوفها، وذلك من خلال عمليات أمنية واسعة النطاق كثيرا ما أسفرت عن قتل العديد من عناصر التنظيم ومصادرة أسلحة ومعدات تابعة لها. وكان التنظيم قد تمكن سنة 2015 من السيطرة على مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن كما سيطر على مدينة زنجبار مركز محافظة أبين ومدينة جعار القريبة منها، لكنه تلقى سلسلة من الهزائم على يد النخب العسكرية الجنوبية والأحزمة الأمنية.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
اللجنة العليا للحج تستعرض نجاحات موسم 1446هـ وتضع خطط تطوير مستقبلية
في اجتماع موسع ترأسه وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد شبيبة، عقدت اللجنة العليا للحج جلسة لمراجعة وتقييم أداء موسم الحج للعام 1446هـ، ضمن جهود الوزارة المستمرة لتحسين الخدمات المقدمة لحجاج اليمن. استعرض الاجتماع أبرز ما تم تحقيقه خلال الموسم، إلى جانب النجاحات التي أُحرِزت والتحديات التي واجهت اللجان المختلفة، بهدف معالجتها وتلافي أي قصور في المستقبل. وخلال الاجتماع، أعرب الوزير شبيبة عن رضاه بالتقدم الملحوظ الذي شهده الموسم الحالي، مشيدًا بالنقلة النوعية التي تحققت على صعيد التنظيم وجودة الخدمات. كما استمع الوزير إلى ملاحظات أعضاء اللجنة المستندة إلى آراء الحجاج، خصوصًا ممن سبق لهم أداء المناسك في أعوام سابقة، حيث أجمعوا على وجود تحسن كبير وفرق واضح في مستوى الخدمات هذا العام، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان والفرق الميدانية. وأكد الوزير على استمرار الوزارة في نهجها لتطوير الأداء والارتقاء بالخدمات، مع العمل على الاستفادة من تجارب المواسم الماضية لتقليل الأخطاء وتحقيق أعلى مستويات التميز في المواسم القادمة. وفي ختام الاجتماع، وجّه الوزير شبيبة شكره وتقديره لكافة الجهات والأفراد الذين أسهموا في نجاح موسم الحج، مؤكدًا أن خدمة حجاج بيت الله الحرام مسؤولية عظيمة وشرف كبير تتعامل معه الوزارة بكل جدية وإخلاص.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
برلماني يدعو إلى دعم وتشجيع العسكريين المدنيين الذين يفرون من مليشيا الحوثي
دعا البرلماني اليمني المقرب من طارق صالح عبدالرحمن صالح معزب، إلى دعم وتشجيع العسكريين والمدنيين الذين يفرون من جماعة الحوثيين والتحقوا بمناطق الحكومة الشرعية، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل حافزاً لآخرين على اتخاذ موقف وطني ضد الانقلاب. وجاءت دعوة معزب في تعليق له على الحملة التي تستهدف القاضي عبد الوهاب قطران، الذي يُعد أحد أبرز الشخصيات القضائية البارزة التي انشقت مؤخراً عن صنعاء وأعلنت ولاءها للحكومة المعترف بها دولياً. وقال معزب: "نعرب عن تضامننا الكامل مع الأخ الكريم القاضي عبد الوهاب قطران، الذي قدّم خطوة جريئة وغير مستغربة من رجل قانونٍ وموقف"، مشيداً بـ"شجاعته في التصعيد ضد المليشيا واستعادة انتمائه الوطني". وأضاف البرلماني اليمني: "إن كل تنمر – سواء كان بقصد أو بدون قصد – على القاضي قطران، لا يمس شخصه الكريم فحسب، بل هو بمثابة رسالة تحذيرية خفية أو جلية لمن هم داخل مناطق الحوثيين، مفادها أن أي محاولة للانشقاق أو الوقوف ضد الانقلاب ستواجه بحملات تشويه وتنكيل". واعتبر معزب أن ما يتعرض له القاضي قطران من نقدٍ وتجريحٍ من بعض الجهات يعكس حالة الخوف التي تسيطر على الجماعة، ويظهر مدى تأثير مثل هذه الانشقاقات على معنوياتها الداخلية، داعياً الجميع إلى التعامل بإيجابية مع حالات العودة الوطنية، وتقدير الجرأة التي يبذلها أصحاب هذه المواقف. وتأتي تصريحات معزب في ظل تصاعد التوترات بين الأوساط الموالية لمليشيا الحوثي وبعض النخب التي تخرج من قبضة الجماعة وتتجه نحو المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، في وقت تشهد فيه الجبهات معارك متقطعة وضغوطاً إنسانية وسياسية متزايدة.