
عملية نوعية... وتوقيف شبكة لترويج المخدّرات
في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة آفة المخدّرات والحد من انتشارها، توافرت معلومات لمفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي حول قيام ثلاثة أشخاص من الجنسية السورية على متن سيارة نوع "كيا ريو" فضية اللون، بترويج المخدرات ضمن نطاق مدينة جونية.
على الفور، ونتيجة للاستقصاءات والمتابعة الحثيثة، تمكنت قوة من المفرزة من تحديد موقع السيّارة في محلة طريق المطار، وتم تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن ضبطها، بالإضافة إلى دراجتين آليتين ترافقانها.
وقد أوقِف كل من:
ح. د. (مواليد عام 2001، سوري)
ي. ج. (مواليد عام 1987، سوري)
ع. ط. (مواليد عام 2005، سوري) كان برفقة المذكورين داخل السيارة.
وبتفتيشهم والمركبة، عُثر على أربع علب بلاستيكية تحتوي على مواد مخدّرة، وجاهزة للترويج، إضافة إلى مبالغ مالية وهواتف خلوية.
كما تم إلقاء القبض على:
ع. إ. (مواليد عام 2002، سوري) على متن دراجة آلية نوع 'سويت' سوداء اللون.
ب. ع. (مواليد عام 1999، سوري) على متن دراجة آلية نوع 'سوزوكي' كحلية اللون.
ضبطت بحوزتهما مبالغ مالية وهواتف خلوية.
باستماعهم، اعترف جميع الموقوفين بقيامهم بترويج المواد المخدّرة لصالح أحد الأشخاص -العمل جارٍ لتوقيفه-، وذلك في مناطق: جونية، المعاملتين، وطريق المطار. كما تبيّن أن (ب. ع) هو من يتولى توجيه المروّجين إلى أماكن الترويج، انطلاقًا من غرفة في أحد الفنادق، ويستخدم منزله في محلة المكلس كمستودع لتخزين المخدّرات.
بناءً على إشارة القضاء المختص، داهمت دورية من المفرزة الفندق ومنزل (ب. ع.)، حيث تم ضبط ما يلي:
طبتان كبيرتان وسبع طبات صغيرة تحتوي مواد بيضاء يُشتبه بأنها مخدّرة.
طبة تحتوي مادة يُشتبه بأنها كوكايين.
خمسة أكياس تحتوي مادة حشيشة الكيف، يزن كل منها نحو 50 غراماً، جاهزة للترويج.
علبة أوراق صغيرة تُستخدم لتقسيم المواد المخدّرة.
مبلغ مالي وقدره 1,210 دولاراً أميركياً و150 يورو.
تم تسليم الموقوفين والمضبوطات إلى القطعة المعنية، للتوسّع بالتحقيق معهم، بإشراف القضاء المختص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 4 ساعات
- Elsport
لوكمان يختفي في ظروف غامضة... واتالانتا في ورطة
أثار النيجيري أديمولا لوكمان جدلاً واسعًا بعد اختفائه المفاجئ عن تدريبات أتالانتا، وسط تقارير تؤكد أن إدارة النادي لا تعرف مكانه منذ مغادرته مدينة بيرغامو. وذكرت صحيفة كوريري ديلو سبورت أن وكيل أعمال اللاعب هو الوحيد الذي يعلم بموقعه، ما أجبر أتالانتا على التفاوض معه مباشرة. لوكمان كان قد نشر بيانًا عبر إنستغرام اتهم فيه النادي بعدم احترام وعوده بشأن الرحيل هذا الصيف، بينما أكد رئيس النادي أن الوعد لم يشمل الانتقال إلى نادٍ منافس مثل إنتر. وقدم إنتر ميلانو عرضًا أوليًا بقيمة 42 مليون يورو، ويستعد لتحسينه إلى 46 مليونًا بالإضافة إلى لاعب شاب، من أجل إتمام الصفقة التي باتت محل جدل كبير.


سيدر نيوز
منذ 10 ساعات
- سيدر نيوز
إضراب ستين سيدة فلسطينية عن الطعام مطالبةً بدفن جثمان شاب قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي #عاجل
تواصل ستّون سيدة من تجمع خربة أم الخير في مسافر يطا جنوب الضفة الغربية إضرابهن عن الطعام منذ عدة أيام، للمطالبة بدفن جثمان عودة الهذالين – الذي قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي نهاية الشهر الماضي في قريته – بجنازة لائقة ودون شروط. ووفق عائلة الهذالين، عرضت السلطات الإسرائيلية عدة خيارات لدفنه، من بينها نقله إلى مدينة الخليل أو يطا ومنع دفنه في مسقط رأسه، إضافة إلى حظر إقامة بيت عزاء أو جنازة أو أي تجمع. كما طرحت خياراً آخر يتيح دفنه في أم الخير، بشرط ألا يتجاوز عدد المشاركين في التشييع 15 شخصاً، وأن يتم الدفن ليلًا تحت حراسة مشددة ومن دون مراسم عزاء. وبحسب نشطاء في مسافر يطا، فقد أفرجت السلطات الإسرائيلية مؤخراً عن المستوطن إينون ليفي المتهم بقتل الهذالين، وقد شوهد في تجمع أم الخير خلال الأيام الماضية. خلفية القصة في خربة أم الخير، إحدى القرى الصغيرة في جنوب الضفة الغربية، يسود صمت قاتل منذ أن سُمع صوت الرصاصة التي وضعت حداً لحياة الشاب الفلسطيني عودة الهذالين، 31 عاماً، أحد أبرز النشطاء ضد الاستيطان. مرّت أربعة أيام على مقتله، لكن جثمانه ما يزال محتجزاً لدى السلطات الإسرائيلية، بينما أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن المشتبه بقتله وهو المستوطن يونن ليفي، بقرار من محكمة الصلح في مدينة القدس، وتم تحويله للحبس المنزلي. 'عودة لم يكن شخصاً عادياً في محيطه، بل كان معلماً للغة الإنجليزية، وأباً لثلاثة أطفال، وناشطًا ملتزماً عن منطقة مسافر يطا'، هذا ما يوضحه ابن عمه علاء الهذالين الذي يقول إنه كان شاهداً على واقعة مقتله. في ذلك اليوم، كما يروي علاء، حاول أهالي القرية التصدي سلمياً لجرافة يقودها المستوطن ليفي، كانت تعمل على تجريف أراضيهم. 'كنا نعرفه، نعرف عنفه وتاريخه'، يقول علاء بصوت مثقل بالحزن متحدثاً عن المستوطن الإسرائيلي، 'لكنه لم يتردد، ترجل من الجرافة وسحب سلاحه. أطلق النار مرتين، واحدة لم تصب أحداً، والثانية أصابت قلب عودة مباشرة'. ويضيف علاء في حديث لبي بي سي: 'الرصاصة أصابت قلب عودة وهو في ساحة المركز المجتمعي التابع للخربة، كان في الطريق لمساندتنا'. وقع عودة أرضاً والدماء تغطي صدره، حاولنا إنقاذه لكن الرصاصة كانت قاتلة، حسب علاء. وأضاف، بعد وقت قصير اقتحمت القوات الإسرائيلية الخربة، احتجزت جثمان عودة، واعتقلت خمسة شبّان، بينهم طبيب حاول إسعافه. وشوهد المستوطن ليفي يقف بجانب الجنود، ويعتقد أنه لم يعتقل فوراً. وفي اليوم التالي، حين حاولت العائلة إقامة بيت عزاء، داهم الجيش الإسرائيلي خربة أم الخير مجدداً، وأجبرهم على إزالة خيمة العزاء، وطرد النشطاء والمعزين والصحفيين. تقول عائلة الهذالين إن الجيش الإسرائيلي فرض شروطاً 'مهينة' لتسليم الجثمان: دفنه خارج قريته، وتحديد عدد المشيعين بـ 15 شخصاً فقط، ومنع إقامة خيمة عزاء قرب المنزل. 'حتى بعد الموت، يلاحقوننا'، يضيف علاء. وعلى مدى الأيام الأربعة الماضية، داهمت القوات الإسرائيلية خربة أم الخير عدة مرات، ونفّذت حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 17 فلسطينياً من عائلة هذالين، بينهم شقيقا عودة، أحمد وعزيز، إضافة إلى خمسة نشطاء أجانب وإسرائيليين، أُفرج عنهم لاحقاً، وفقاً لنشطاء في مسافر يطا. وبحسب المصادر ذاتها، أُفرج عن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين، فيما عُرض تسعة آخرون على المحكمة، بعد أن اعتُقلوا مساء الثلاثاء. وأمرت المحكمة بالإفراج عن بعضهم، من بينهم أحمد الهذالين، شقيق عودة، بشروط مقيّدة تقضي بمنع الالتقاء لستين يوماً وعدم الاقتراب من مستوطنة 'كرمئيل' التي تقع بالقرب من أم الخير، ودفع غرامة مالية تقدر بـ 150 دولاراً (500 شيكل). في المقابل، لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتجز ستة فلسطينيين، يواجهون تهماً تتعلق بـ'رشق مركبات لمستوطنين بالحجارة'، في اتهامات وصفها النشطاء بأنها محاولة لتجريم الاحتجاج السلمي على مقتل الهذالين، وطمس المطالبة بالعدالة له. فيلم 'لا أرض أخرى' كان يؤمن بالكاميرا كما بالكلمة، وشارك في إنتاج الفيلم الوثائقي 'لا أرض أخرى' الذي حصد جائزة الأوسكار العام الماضي، مؤمناً بأن الصورة يمكن أن تنقل للعالم ما يعجز عنه الصوت المحاصر في هذه الأرض، حسبما يقول مخرج الفيلم باسل عدرة لبي بي سي. عودة لم يُقتل فقط برصاص مستوطن. يقول لبي بي سي الصحفي الإسرائيلي وناشط حقوق الإنسان أندريه كراسنوفسكي الذي كان صديقاً مقرباً له: 'عوده قُتل نتيجة مشروع كامل، مستمر منذ عقود، لتفريغ هذه الأرض من سكانها'. وأضاف: 'ليفي لم يأتِ فقط ليقتل، بل جاء ليهدم الأشجار وأنابيب المياه، كانت الرصاصة مجرد فصل أخير في تدمير الخربة'. ويونن ليفي المشتبه به بقتل الهذالين مستوطن إسرائيلي يقيم في بؤرة استيطانية غير قانونية تُدعى 'ميترِيم'، أسسها بنفسه عام 2021 في جنوب محافظة الخليل. يعيش في هذه البؤرة مع أسرته وقطيع من الماشية، ويُعرف باتخاذه تدابير أمنية مشددة تشمل كاميرات مراقبة وأنظمة حماية ذاتية. في عام 2024، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على ليفي بسبب تورطه في شن اعتداءات عنيفة على فلسطينيين في جنوب الخليل، شملت 'انتهاكات جسيمة' لحقوق الإنسان. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ليفي للتحقيق، لكنها أطلقت سراحه بعد يوم واحد، وفرضت عليه إقامة جبرية. ووجهت له تهماً مخففة، منها 'التسبب بالموت نتيجة الإهمال، فيما قال محاميه للمحكمة إنه استخدم الرصاص للدفاع عن نفسه ضد إلقاء الحجارة من الفلسطينيين. ولم يُقدم أي استئناف ضد القرار. وبحسب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، فقد شن المستوطنون أكثر من 2150 اعتداء منذ بداية العام، بينها 448 اعتداء في مسافر يطا وحدها. كما قُتل 30 فلسطينياً في اعتداءات المستوطنين منذ أكتوبر 2023، بينهم ثمانية منذ مطلع العام الحالي. خربة أم الخير، التي يسكنها 210 أفراد موزعين على 32 عائلة، تواجه خطر الهدم الكامل. القرية محاطة بمستوطنة 'كرمئيل' التي أُقيمت على أراضيها عام 1980، وقد تعرضت خلال العقدين الأخيرين لعمليات هدم متكررة طالت المنازل والبنية التحتية والمواشي. وفي عام 2022، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قراراً يسمح بتهجير سكان مسافر يطا تحت ذريعة تحويلها إلى منطقة تدريب عسكري، ما يهدد بإخلاء نحو 1200 فلسطيني من قراهم.


صوت بيروت
منذ يوم واحد
- صوت بيروت
لاعب أرسنال السابق توماس بارتي يمثل أمام محكمة بريطانية بتهم اغتصاب واعتداء جنسي
ظهر توماس بارتي لاعب وسط أرسنال السابق في محكمة بلندن اليوم الثلاثاء بعد اتهامه باغتصاب امرأتين خلال فترته مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ووجهت المحكمة للدولي الغاني بارتي، خمسة اتهامات متعلقة باغتصاب امرأتين بالإضافة للاتهام باعتداء جنسي على امرأة ثالثة، في الفترة من أبريل نيسان 2021 إلى يونيو حزيران 2022. وجلس اللاعب (32 عاما)، والذي ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه قريب من الانضمام إلى فياريال الإسباني في صفقة مجانية، في قفص الاتهام مرتديا ملابس سوداء خلال جلسة استماع قصيرة في محكمة وستمنستر. ولم يُطلب من بارتي التقدم بأي التماس بشأن أي من الاتهامات. وأطلق سراحه بكفالة على أن يمثل مرة أخرى أمام محكمة أولد بيلي بلندن في الثاني من سبتمبر أيلول المقبل. وانضم بارتي إلى أرسنال قادما من أتليتيكو مدريد مقابل 50 مليون يورو (57.7 مليون دولار) عام 2020 وأصبح لاعبا أساسيا في الفريق الأول لأرسنال. وأُلقي القبض عليه لأول مرة في يوليو تموز 2022، رغم عدم الإفصاح عن اسمه آنذاك، واستمر في اللعب مع أرسنال أثناء التحقيقات.