logo
«مسام» ينتزع 1151 لغماً في أسبوع.. مسؤول يمني: من أنجح المشاريع الإنسانية

«مسام» ينتزع 1151 لغماً في أسبوع.. مسؤول يمني: من أنجح المشاريع الإنسانية

عكاظ٢٧-٠٧-٢٠٢٥
في إطار جهوده الإنسانية الكبيرة، نجح فريق «مسام» الأسبوع الماضي في نزع 1151 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة ليرتفع بذلك إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع الشهر الجاري إلى 4852 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وأفاد مشروع «مسام» في تغريدات على حسابه في «إكس» اليوم (الأحد) بأن فرقه الميدانية تمكّنت منذ انطلاق المشروع وحتى الآن من نزع 146957 لغماً مضاداً للدبابات و6827 لغماً مضاداً للأفراد، إضافة إلى 345554 ذخيرة غير منفجرة و8250 عبوة ناسفة، وتطهير 68694881 متراً مربعاً من الأراضي.
وأشاد مسؤولون يمنيون بالدور الرائد الذي يلعبه مشروع «مسام» في حماية الشعب اليمني وتفكيك التهديدات التي تستهدف بدرجة رئيسية البسطاء من المواطنيين خصوصاً رعاة المواشي والمزارعين وعابري الطرقات، موضحين أن نجاح مشروع «مسام» في تفكيك ونزع أكثر من نصف مليون لغم يعد انجازاً كبيراً خصوصاً في ظل وجود حقول ألغام في عدد من مناطق التماس.
وثمن نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف الدعم السعودي السخي والتجديد المستمر لمشروع «مسام»، مؤكداً أن الجهود الكبيرة الذي بذلها المشرع أسهمت في حماية المسافرين على الخطوط الطويلة أو في الطرقات بين القرى والمدن والمحافظات التي كانت موبوءة بالألغام والمتفجرات التي زرعها الحوثيون وراح ضحيتها عدد من المسافرين.
وقال شريف لـ«عكاظ»: مشروع «مسام» لم يحمِ الإنسان اليمني فقط بل ساهم في حماية وتأمين البنية التحتية خصوصاً الطرق والجسور التي تعرض بعضها للتفخيخ، فضلاً عن تأمين الساحل اليمني وعودة الموانئ للعمل.
وأشار إلى أن مشروع «مسام» السعودي من أنجح المشاريع الإنسانية في اليمن بل شريك رئيسي ومهم مع الحكومة اليمنية، ودوره لا يقتصر على نزع الألغام بل تأهيل الكوادر اليمنية وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب والتخلص منها وتوعية المجتمع بخطرها، ولعلنا لاحظنا كيف نجحت التوعية في حماية الطفولة والنساء في محافظة تعز حين حاول الحوثيون زرع عبوات ناسفة داخل حقيبة مستلزمات نسائية للتمويه، معرباً عن تقديره للدعم السعودي المستمر لهذا المشروع الرائد وحرص القيادة السعودية على مساعدة الشعب اليمني على الأصعدة كافة كون المملكة تعتبر الداعم الرئيسي للشعب اليمني في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية والاقتصادية والإغاثية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير المهجرين اللبناني: الحكومة لن تتراجع عن قرار حصر السلاح بيد الدولة
وزير المهجرين اللبناني: الحكومة لن تتراجع عن قرار حصر السلاح بيد الدولة

العربية

timeمنذ 23 دقائق

  • العربية

وزير المهجرين اللبناني: الحكومة لن تتراجع عن قرار حصر السلاح بيد الدولة

صرح وزير المهجرين اللبناني كمال شحادة، اليوم الأربعاء، أن الحكومة لن تعيد النظر بقرار حصر السلاح بيد الدولة. كما أوضح لـ"العربية/الحدث"، أن قرار الحكومة يؤمن مستقبل لبنان، مبيناً أن "اللبنانيين اليوم مجمعون على أن السلاح بأيدي الميليشيات ضار". وتابع "حزب الله وأمل اليوم يواجهان معظم اللبنانيين". جاء هذا رداً على بيان حزب الله الذي أعلن فيه أن قرار الحكومة اللبنانية تكليف الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيده قبل نهاية العام، مضيفا أنها ارتكبت خطيئة كبرى. وتابع في بيان، اليوم الأربعاء، أن قرارات حكومة نواف سلام نتيجة لإملاءات المبعوث الأميركي توم برّاك. كما رأى أن قرار الحكومة اللبنانية يخالف البيان الوزاري، معتبراً أن خروج وزراء حزب الله وأمل من جلسة الحكومة تعبير عن رفض القرار. وقال إن قرار الحكومة يسقط سيادة لبنان، ويطلق يد إسرائيل. إلى ذلك، أعلن أنه سيتعامل مع قرار الحكومة اللبنانية وكأنه غير موجود. جلسة تاريخية وكانت الحكومة أعلنت، أمس، عقب جلسة وصفت بـ"التاريخية"، تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح في يد القوى الشرعية قبل نهاية العام الحالي، على أن يقدمها نهاية الشهر الحالي (أغسطس). فيما استبق الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، مقررات الحكومة بتأكيده أن أي جدول زمني لسحب السلاح يُعرَض لينفذ لا يمكن أن يوافق عليه". كما دعا الدولة لوضع خطط لمواجهة الضغط والتهديد وتأمين الحماية، وفق تعبيره. حصر السلاح يذكر أن عدداً من حلفاء حزب الله أعلنوا صراحة تأييدهم حصر السلاح بيد الدولة، في مواقف اعتبرت لافتة، على رأسهم "التيار الوطني الحر" برئاسة الوزير السابق جبران باسيل، الذي كان أحد أبرز الداعمين له، فضلا عن تيار المردة، إذ اعتبر النائب ​طوني فرنجية​ أن "على الجميع الالتفاف حول منطق الدولة والجيش"، مشددا على أن "الرهان على الدولة هو ما سينقذ ​لبنان". وقال النائب الشاب الذي يعتبر والده سليمان فرنجية، حليفا مهما للحزب "ما نحن بحاجة إليه هو حصر السلاح بيد الدولة والجيش". في حين شدد الحزب الذي مني بخسائر فادحة مادية وبشرية خلال المواجهات الأخيرة مع إسرائيل العام الماضي، على أنه لن يسلم سلاحه ما لم تنسحب إسرائيل من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. إلا أنه أوضح في الوقت عينه أنه منفتح على مناقشة "الاستراتيجية الدفاعية"، وهي عبارة وصفت بالمطاطة من قبل العديد من المراقبين لاسيما قبل سنوات حين أطلقت الرئاسة طاولة حوار بشأن السلاح.

ستارمر: الاعتراف بفلسطين قادم ما لم تُغير إسرائيل سياساتها
ستارمر: الاعتراف بفلسطين قادم ما لم تُغير إسرائيل سياساتها

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ستارمر: الاعتراف بفلسطين قادم ما لم تُغير إسرائيل سياساتها

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأربعاء، تمسكه بخطة تقضي باحتمال اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تستجب تل أبيب لعدة شروط تتعلق بـ"معالجة الأزمة الإنسانية"، و"تنفيذ وقف لإطلاق النار" في قطاع غزة، و"إحياء آفاق حل الدولتين"، داعياً إلى العمل على تخفيف وطأة الوضع "المروع" في غزة. وعندما سُئل عما إذا كانت هذه الخطوة تعتبر "دعائية لحماس"، قال ستارمر للقناة 5 البريطانية، إنه "ينبغي عليهم (حماس) أن يفرجوا فوراً عن المحتجزين في قطاع غزة، كما لا ينبغي أن يكون لهم أي دور على الإطلاق في حكم فلسطين". وشدد رئيس الوزراء، على أن "علينا أيضاً أن نبذل كل ما في وسعنا للتخفيف من وطأة الوضع المروع في غزة"، مؤكداً الحاجة الماسة إلى دخول عدد كبير المساعدات. وأشار إلى أن الجميع شاهد "صور المجاعة" في غزة، مضيفاً أن "الجمهور البريطاني يرى ذلك، وهناك شعور بالاشمئزاز مما يرونه". وشدد على أن الحكومة يجب أن تقوم "بكل ما في وسعها" لإدخال المساعدات، وذلك بالتعاون مع دول أخرى، وقال: "وفي هذا السياق حدّدت موقفنا بشأن الاعتراف". وبينما أثار إعلان رئيس الوزراء البريطاني انتقادات من الحكومة الإسرائيلية، من المقرر تنظيم احتجاج على القرار بالعاصمة لندن في نهاية الأسبوع الجاري. ومن المتوقع أن يتظاهر المحتجون، بمن فيهم بعض أفراد عائلات المحتجزين البريطانيين في غزة، أمام مقر الحكومة في داونينج ستريت، مطالبين بالإفراج عن المحتجزين قبل أي نقاش بشأن الاعتراف بفلسطين، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. تحذيرات أممية وصفت الأمم المتحدة التقارير المتعلقة بقرار إسرائيلي محتمل لتوسيع العمليات العسكرية في أنحاء قطاع غزة بأنها "مقلقة للغاية" إن صحت، مشيرةً إلى أن مثل هذه الخطوة "ستُنذر بعواقب كارثية.. وقد تُعرّض حياة المحتجزين المتبقين في غزة لخطر أكبر". وأضاف: "القانون الدولي واضح في هذا الصدد، غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ويجب أن تبقى كذلك". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد التقى بمسؤولين أمنيين كبار، الثلاثاء، لوضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية جديدة للحرب الدائرة منذ قرابة عامين في غزة، حيث أفادت وسائل إعلام، بأنه يُفضّل السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع الفلسطيني. وقبل اجتماع الأمم المتحدة، خاطب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الصحافيين بمقر المنظمة، وانتقد الدول التي تسعى للضغط على إسرائيل من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية "افتراضية" قائلاً، إن ذلك "اغتال" اتفاق إطلاق سراح المحتجزين، ووقف إطلاق النار، وأطال أمد الحرب. "مؤتمر حل الدولتين" وأعلنت 3 من دول مجموعة السبع عن خطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقالت فرنسا وكندا إنهما ستفعلان ذلك خلال سبتمبر المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعربت بريطانيا عن استعداها أيضاً للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة مع الوفاء بشروط أخرى. وجاءت هذه الاعترافات بالتزامن مع عقد المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي ترأسته المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع فرنسا. وشهد المؤتمر الذي عقد في نيويورك الأسبوع الماضي، توافقاً دولياً على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام بالمنطقة، وأن قيام دولة فلسطينية هو مفتاح هذا السلام، كما فتح المؤتمر حواراً مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفعها للاعتراف بدولة فلسطين. وقالت تقارير إن بريطانيا قد تضغط على دول كبرى أخرى مثل ألمانيا وأستراليا وكندا واليابان للسير على المنوال نفسه.

إيران: التفاوض مع أميركا مرهون بمصالحنا الوطنية
إيران: التفاوض مع أميركا مرهون بمصالحنا الوطنية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إيران: التفاوض مع أميركا مرهون بمصالحنا الوطنية

كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، الأربعاء، أنه لم يتم التوصل إلى أي توافق نهائي بشأن استئناف المفاوضات مع أميركا حتى الآن. وقال عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، إنه "حتى هذه اللحظة، لم يتم التوصل إلى أي توافق نهائي بشأن استئناف المفاوضات. إلا أن تبادل الرسائل مع الطرف المقابل لا يزال مستمراً"، مضيفاً أن "توقيت وشكل المفاوضات المقبلة يعتمد بالكامل على ما تقتضيه المصلحة الوطنية لإيران". إيران واشنطن تبلغ إسرائيل: "نتواصل مع إيران بشأن جولة مفاوضات جديدة" كما أردف: "ومثلما أجرت إيران 5 جولات تفاوضية مع الطرف الأميركي قبل العدوان العسكري، فإنها اليوم أيضاً ستلجأ إلى الدبلوماسية متى ما اقتضت مصلحة الشعب ذلك". الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جانب آخر، صرح عراقجي أنه استناداً إلى قانون البرلمان وُجّهت دعوة إلى نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة طهران، بهدف التباحث حول الأطر الجديدة للتعاون بين الجانبين. وأوضح أن "هدف هذه الزيارة ليس إجراء تفتيش أو تقييم"، مبيناً أنه "لم يُمنح أي تصريح في هذا الشأن، ولن يُمنح". كما تابع أن "الهدف الأساسي من هذه الزيارة هو التفاوض حول كيفية مواصلة التعاون النووي السلمي بين إيران والوكالة، ضمن إطار قانون البرلمان"، مردفاً أن "من بين المواضيع التي ستُطرح للنقاش، كيفية تقديم الطلبات من جانب الوكالة، وآلية دراستها من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي، وطريقة الرد عليها". كذلك أضاف أنه "في حال التوصل إلى اتفاق، ستبدأ أوجه التعاون بناء على الإطار الجديد. أما إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فستُستأنف المحادثات حتى التوصل إلى صيغة نهائية للإطار المنشود". "واشنطن دمرت طاولة المفاوضات" تأتي تلك التصريحات فيما جددت إيران، الثلاثاء، اتهاماتها للولايات المتحدة بتدمير المفاوضات التي كانت انطلقت قبل أشهر بين البلدين. وقال المساعد الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، خلال مؤتمر الدول الحبيسة النامية في تركمانستان إن "بعض الدول قدمت الدعم لإسرائيل في هجماتها على بلادنا، بدلاً من إدانة هذا العدوان". كما اتهم الولايات المتحدة بدعم "الكيان الصهيوني وتدخلها المباشر في الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية السلمية"، وفق تعبيره. كذلك شدد على أن "واشنطن دمرت طاولة المفاوضات، في وقت كانت تُجرى فيه الترتيبات للجولة السادسة من المحادثات النووية بين البلدين، ما عزز مرة أخرى حالة انعدام الثقة العالمية بتعهدات الولايات المتحدة". 5 جولات من المحادثات وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، قد أشار قبل أيام إلى أن طهران لا تستعجل الدخول في أي نوع من التفاعل غير المباشر أو التفاوض مع واشنطن. يذكر أن كلاً من إيران وأميركا كانتا عقدتا 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، لكن تم تعليق المفاوضات نتيجة حرب يونيو الفائت التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر استهداف المنشآت النووية. فيما واجهت المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محلياً بشكل تام، وهو ما رفضه الجانب الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store