logo
الإحصاء: الرقم القياسي لأسعار المستهلك يسجل ارتفاعاً في فلسطين بنسبة 3.45%

الإحصاء: الرقم القياسي لأسعار المستهلك يسجل ارتفاعاً في فلسطين بنسبة 3.45%

قدس نتمنذ 6 أيام
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن مؤشر أسعار المستهلك سجل خلال شهر حزيران الماضي 2025، ارتفاعاً حاداً في قطاع غزة بنسبة 5.54% مقارنة بشهر أيار 2025، وارتفاعاً في القدس بنسبة 0.35%، وانخفاضا في الضفة بمقدار 0.27%، ما دفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك في فلسطين للارتفاع بنسبة 3.45%.
وأوضح الإحصاء في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن مستويات الأسعار تشهد تقلباً حاداً بين الارتفاع والانخفاض في قطاع غزة، مرتبطة بتطورات العدوان الإسرائيلي وحركة المعابر التجارية، وليست نتيجة تغيرات ناتجة عن تفاعل عوامل السوق، وبالتالي يكون تأثيرها كبيراً على الرقم القياسي العام للأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه المعطيات لابد من أخذها بعين الاعتبار عند قراءة مؤشر غلاء المعيشة، وأن يتم التركيز على تغير غلاء المعيشة على مستوى المنطقة، للوقوف على حقيقة التغير فيها، ونظراً لخصوصية هذه المرحلة الاستثنائية، وعطفا على ذلك لا يمكن استخدام متوسط الرقم القياسي العام للأراضي الفلسطينية، ليمثل متوسط التغيرات على مستوى المناطق المختلفة، نظراً للتباين الحاد في البيانات مناطقيا، وتأثرها بشكل كبير بتغيرات الأسعار في قطاع غزة.
وبين الإحصاء أن مستويات الأسعار لا زالت أعلى من مثيلاتها في شهر حزيران من العام السابق، فعند مقارنة الأسعار خلال شهر حزيران 2025 مع شهر حزيران 2024، تشير البيانات إلى ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين بنسبة 51.41%، (بواقع 108.60% في قطاع غزة، وبنسبة 1.83% في القدس J1*، وبنسبة 0.70% في الضفة الغربية**).
الرقم القياسي لأسعار المستهلك على مستوى المناطق الفلسطينية:
سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في قطاع غزة ارتفاعاً حاداً نسبته 5.54% خلال شهر حزيران 2025 مقارنة مع شهر أيار 2025.
وارتفعت أسعار السلع الآتية في قطاع غزة لتبلغ بالمتوسط؛ البصل الناشف 240 شيقلا/كغم، والثوم الناشف 800 شيقل/كغم، والسكر 223 شيقلا/كغم، ومعجون الطماطم 48 شيقلا/علبة 400 غم، والبطاطا 81 شيقلا/كغم، والليمون 90 شيقلا/كغم، والعنب 140 شيقلا/كغم، والبطيخ 29 شيقلا/كغم، والبنزين 250 شيقلا/لتر، والسولار 78 شيقلا/لتر، والقهوة 935 شيقلا/كغم، وأرز حبة قصيرة 47 شيقلا/كغم، وبندورة بيوت بلاستيكية 51 شيقلا/كغم، والباذنجان 31 شيقلا/كغم، والفلفل الحار 69 شيقلا/كغم، والفليفلة الحلوة 65 شيقلا/كغم، وخيار بيوت بلاستيكية 46 شيقلا/كغم، والعدس 37 شيقلا/كغم، والحمص 38 شيقلا/كغم، ومعكرونة 14 شيقلا/350غم، والشعيرية 20 شيقلا/500غم.
ارتفاع مؤشر غلاء المعيشة في القدس J1*:
سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في القدس J1* ارتفاعاً نسبته 0.35% خلال شهر حزيران 2025، مقارنة مع شهر أيار 2025، نتيجة لارتفاع أسعار البطاطا بنسبة 18.92%، وأسعار الفواكه الطازجة بنسبة 3.72%، وأسعار اللحوم الطازجة بنسبة 1.85%، رغم انخفاض أسعار الخضروات المجففة بمقدار 2.67%.
وسجلت أسعار السلع الآتية ارتفاعاً في القدس J1* لتبلغ بالمتوسط: البطاطا 4 شواكل/كغم، والليمون 9 شواكل/كغم، والتفاح 12 شيقلا/كغم، والتين 25 شيقلا/كغم، ولحم غنم طازج مع العظم 125 شيقلا/كغم، ولحم عجل طازج 72 شيقلا/كغم، في المقابل انخفض سعر البصل ليبلغ بالمتوسط 2 شيقل/كغم.
انخفاض مؤشر غلاء المعيشة في الضفة الغربية:
سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في الضفة الغربية انخفاضاً مقداره 0.27% خلال شهر حزيران 2025، مقارنة مع شهر أيار 2025، ويعزى ذلك إلى انخفاض أسعار الدجاج الطازج بمقدار 8.77%، والفواكه الطازجة بمقدار 4.15%، والخضروات المجففة بمقدار 3.46%، والمحروقات السائلة المستخدمة كوقود للسيارات "الديزل" بمقدار 1.39%، والبطاطا بمقدار 0.94%، رغم ارتفاع أسعار الخضروات الطازجة بنسبة 5.72%.
وانخفضت أسعار السلع الآتية في الضفة لتبلغ بالمتوسط؛ الدجاج الطازج 14 شيقلا/كغم، والليمون 6 شواكل/كغم، والتين 19 شيقلا/كغم، والبصل الناشف والبطاطا 3 شواقل/كغم لكل منهما، والثوم 20 شيقلا/كغم، والسولار 5.67 شواكل/لتر، في المقابل ارتفع سعر بندورة عناقيد ليبلغ بالمتوسط 7 شواقل/كغم والزهرة 5 شواقل/كغم، والملفوف 4 شواقل/كغم. (تجدر الإشارة إلى أن أسعار اللحوم خلال شهر حزيران 2025 قد استقرت عند مستوى سعري مرتفع وصل الى 113 للحم الغنم و64 للحم العجل).
الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين
ارتفاع الأسعار للسلع الأساسية في قطاع غزة دفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك ليسجل ارتفاعاً في فلسطين نسبته 3.45% خلال شهر حزيران 2025، فارتفعت أسعار الخضروات المجففة بنسبة 134.35%، والسكر بنسبة 116.26%، والبطاطا بنسبة 106.26%، والفواكه الطازجة بنسبة 59.55%، والخضروات الطازجة بنسبة 29.26%، والقهوة بنسبة 23.40%، والأرز بنسبة 12.05%.
ارتفاع حاد في الأسعار في قطاع غزة للنصف الأول من العام 2025
سجل مؤشر غلاء المعيشة ارتفاعاً حاداً نسبته 27.55% لفلسطين خلال النصف الأول من العام 2025 مقارنة بالنصف الأول من العام 2024 مدفوعاً بالارتفاع الحاد للسلع الاستهلاكية الذي لا يزال قطاع غزة يعاني منها في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه ليسجل ارتفاعاً نسبته 67.65% لنفس الفترة، ونود التنويه أن مؤشر غلاء المعيشة لفلسطين لا يتم الأخذ به وذلك للفجوة الكبيرة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
فيما لا تزال مستويات الأسعار في كل من الضفة والقدس J1* مرتفعة ولكن بأقل حدة مما كانت عليه العام الماضي لتسجل ارتفاعاً نسبته 1.65% في القدس J1*، وبنسبة 0.51% في الضفة الغربية** للنصف الأول من العام 2025.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنتاج الوقود من البلاستيك في القطاع مصدر إضافي للتلوث والأمراض
إنتاج الوقود من البلاستيك في القطاع مصدر إضافي للتلوث والأمراض

جريدة الايام

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الايام

إنتاج الوقود من البلاستيك في القطاع مصدر إضافي للتلوث والأمراض

كتب خليل الشيخ: بملابس مهترئة يمسك الشاب أحمد "ماسورة" حديدية ليقلب فيها ناراً مستعرة تحت صهاريج متوسطة الحجم، يُسخن فيها نفايات بلاستيكية إلى حد الغليان، قبيل تقطيرها لإنتاج السولار المستخدم لأغراض محلية حيوية. بدا أحمد، في العشرينيات من عمره، متسخ الهيئة يغطي السواد وجهه متعباً من وقوفه طوال ساعات النهار، قبالة موقد كبير جداً، لكنه مضطر لهذا العمل الشاق والمرهق كي يستطيع أن يعيل أسرته، وفقاً لما قاله في حديث لـ"الأيام". وأضاف: "أعمل طوال ساعات النهار بأجرة يومية في معمل لإنتاج سولار وبنزين من تقطير البلاستيك المسخن فوق نار كبيرة"، مشيراً إلى أنه يعلم مخاطر مهنته الجديدة سواء له أو للمحيطين إذا انفجر صهريج التسخين. وتُستخدم إطارات السيارات التالفة والأقمشة المهترئة كوقود لإشعال النار المستعرة تحت صهاريج التسخين والغليان. ويعتبر صهر وتقطير النفايات البلاستيكية من المهن وليدة الحرب والحصار، حيث تمنع إسرائيل إدخال الوقود إلى قطاع غزة، باستثناء كميات قليلة جداً مخصصة للمنظمات الدولية التي بدورها تقدمها للمستشفيات والبلديات. وأخذت هذه المهنة في الانتشار بعد نجاح تجربتها في إنتاج وقود بغير مواصفات عالية، لكنه مهم وضروري لتعويض نقص الوقود في قطاع غزة. وذكر الشاب أحمد أنه يتم بيع غالبية الإنتاج من السولار والبنزين للسائقين من أصحاب السيارات وعربات "التكتك" التي تعمل في مجال المواصلات ونقل الركاب. وقال أبو جمال" (54 عاماً) وهو صاحب ورشة لاستخراج الوقود: "يعمل في مهنة إنتاج الوقود فريقان؛ الأول متخصص بتسخين النفايات البلاستيكية حتى الغليان والانصهار، والثاني في عملية التقطير والتكرير للفصل بين السولار والبنزين". وأضاف: يتم تمرير البلاستيك المنصهر (يتحول إلى مادة سائلة) في أنابيب خاصة، ومنه إلى أنابيب أخرى للقيام بعملية الفصل بين البنزين والسولار عبر عمليات تكرير فنية تعتمد على تبريد الجهاز البدائي، معترفاً بأن المهنة شاقة ومتعبة، وتتسبب بتلوث بيئي حاد للمحيطين، وخطر صحي محدق. يذكر أن تلك الورش مقامة بين تجمعات الخيام، لا سيما غرب غزة وعند شاطئ البحر، وتتسبب بتشكيل سحابات دخانية سوداء تزكم أنوف النازحين المحيطين. وتابع "أبو جمال": "لا تقتصر صعوبة المهنة وقسوتها على الحرق والتقطير، بل في كيفية جمع النفايات البلاستيكية وشرائها من عاملين في جمعها من البيوت المهدمة"، مشيراً إلى أن هذه النفايات تتكون من براميل المياه المدمرة والمصنوعة من البلاستيك، أو من كراسي محطمة وأثاث بلاستيكي متنوع الاستخدام. واعتبر أن توقف تلك المهنة الخطيرة سيتم حين إدخال الوقود عبر المعابر إلى القطاع أو انتهاء المادة الخام من شوارع غزة وبيوتها المدمرة. يشار إلى أن كل طن من النفايات البلاستيكية "المادة الخام" ينتج نحو 500 لتر من الوقود. "لا يوجد سولار ولا وقود للسيارات، وعليه نضطر لاستخدام السولار المستخرج من البلاستيك"، هكذا قال السائق عماد الشرفا، الذي يستهلك أكثر من 50 لتراً يومياً. وأضاف: "مقارنة بالسولار المستورد يعتبر السولار المستخرج من البلاستيك رديئاً، لكنه أرخص من السولار العادي الذي يُباع بأسعار مرتفعة في السوق السوداء بغزة". واعتبر الشرفا أن هذا الوقود هو السبيل الوحيد لتشغيل المركبات ووسائل النقل ومن دونه سيضطر سكان قطاع غزة إلى التنقل بعربات "الكارو" أو السير على أقدامهم وحذرت مصادر طبية من استنشاق الدخان الأسود الناتج عن حرق النفايات البلاستيكية، لا سيما إطارات السيارات والأقمشة المصنوعة من النايلون والأقمشة بكل أنواعها، مشيرة إلى أن استنشاقها يسبب أمراضاً وحالات ربو وأوراماً سرطانية. وقال الطبيب توفيق عابد، الذي يعمل في نقطة طبية وسط مخيم نزوح عند شاطئ البحر غرب غزة: "خطورة الأمر لا تكمن عند استنشاق الدخان في وقت انتشاره فقط، بل ترسب مواد سامة في الجو يتم استنشاقها لاحقاً تسبب التهابات صدرية، وقد تكون سبباً في حدوث الأمراض".

أسعار غزة أشد لهيبًا من تموز.. والاحتلال يماطل في فتح المعابر
أسعار غزة أشد لهيبًا من تموز.. والاحتلال يماطل في فتح المعابر

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

أسعار غزة أشد لهيبًا من تموز.. والاحتلال يماطل في فتح المعابر

غزة/ رامي رمانة تعيش أسواق قطاع غزة أزمة اقتصادية خانقة، إذ تشهد أسعار السلع الأساسية والخضراوات ارتفاعًا جنونيًا يفوق قدرة المواطنين على التحمل. ومع استمرار الحرب وإغلاق المعابر، تسجّل الأسعار قفزات غير مسبوقة، ما ولّد حالة من الغضب والتذمر في أوساط السكان. يقول ماهر عاشور، رب أسرة مكوّنة من ستة أفراد: "سعر كيلو الطحين وصل إلى سبعين شيكلًا، وهذا يفوق قدرتنا على الشراء. لا نملك دخلًا ثابتًا، فحاولنا خلط الطحين بالقليل من العدس لصنع خبز يسد الرمق، لكن حتى العدس سعره مرتفع. فكّرنا باللجوء إلى الأرز، لكنه هو الآخر أصبح بعيد المنال." ويضيف بحرقة: "أناشد المؤسسات الدولية والجهات الإغاثية بأن توزّع المساعدات مباشرة على الناس، فالكثير منا لا يملك ثمن ما يسدّ به جوعه." حاليًا، يُباع كيلو العدس بـ30 شيكلًا، وكيلو الأرز الطويل بـ80 شيكلًا. من جانبه، نبّه المواطن سفيان عبد الهادي إلى أن أسعار الخضروات والفواكه تشهد ارتفاعًا غير مسبوق، موضحًا أن الأسواق المحلية باتت تعاني من موجة غلاء أثقلت كاهل المواطنين، لا سيّما مع دخول فصل الصيف وتزايد الإقبال على بعض الأصناف. وقال عبد الهادي: "فمثلًا، سعر كيلو البطاطا بلغ 50 شيكلًا، وكيلو الخيار 65 شيكلًا، أما البندورة فوصلت إلى 57 شيكلًا، والليمون غير الطازج يُباع بـ45 شيكلًا." وأشار إلى أن العنب والتين، وهما من الفواكه الصيفية التي يُقبل عليها الناس عادة، بلغا أسعارًا خيالية وصلت إلى 100 شيكل للكيلو الواحد، ما جعلهما خارج متناول الأسر ذات الدخل المحدود والمتوسط. وأضاف: "لم يعد بإمكان المواطن العادي شراء كميات كافية من الخضار والفواكه كما كان معتادًا، بل يكتفي بالضروري فقط، وهو ما يؤثر على تغذية العائلات، خاصة الأطفال." أما السيدة أم ياسين طه، وهي ربة منزل وأم لعدة أطفال، فقد عبّرت عن استيائها من أزمة السكر وغياب البدائل الأساسية في السوق، مؤكدة أن الأوضاع المعيشية الصعبة تؤثر بشكل مباشر على العائلات، خاصة تلك التي تفتقر إلى مصدر دخل ثابت. وقالت: "سعر كيلو السكر وصل إلى 220 شيكلًا، وهذا فوق طاقتنا. لم نعد قادرين على شرائه، ولا نجد في السوق أي بدائل مثل المربى أو الشوكولاتة، ولا حتى الدبس الذي سمعنا أنه دخل ضمن المساعدات، لكنه لم يصل إلينا حتى الآن." وأضافت بأسى: "الأطفال بحاجة إلى طاقة ليكملوا يومهم، ليذهبوا ويلعبوا كغيرهم من الأطفال، لكننا لا نجد شيئًا نقدّمه لهم؛ لا حلوى، لا فواكه، ولا حتى ما يفرحهم." وأشارت إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة، ونقص المواد الغذائية الأساسية، قد فرضت نمط حياة قاسيًا على العائلات، وأثّرت بشكل مباشر على صحة الأطفال ونفسياتهم. وختمت بالقول: "كل ما نطلبه هو الحد الأدنى من مقومات الحياة. لا نبحث عن رفاهية، فقط نريد ما يسدّ رمق أطفالنا ويمنحهم بعض الفرح." المصدر / فلسطين أون لاين

الأسعار تواصل الارتفاع في غزة، وانخفاض طفيف بالضفة
الأسعار تواصل الارتفاع في غزة، وانخفاض طفيف بالضفة

جريدة الايام

timeمنذ 5 أيام

  • جريدة الايام

الأسعار تواصل الارتفاع في غزة، وانخفاض طفيف بالضفة

رام الله - "الأيام": أظهرت بيانات رسمية، صدرت أمس، استمرار ارتفاع أسعار المستهلكين في قطاع غزة في ظل الحرب والحصار المتواصلَين على القطاع، كما سجلت ارتفاعاً طفيفاً في القدس، فيما سجلت انخفاضاً طفيفاً في باقي الضفة. وقال الجهاز المركزي للإحصاء: إن مؤشر أسعار المستهلكين سجل ارتفاعاً في عموم الأراضي الفلسطينية بنسبة 3.45% في حزيران الماضي مقارنة مع أيار السابق له، بواقع 5.54% في قطاع غزة، و0.35% في القدس، فيما انخفض في باقي الضفة بنسبة 0.27%. وأوضح "الإحصاء"، في بيان، أن مستويات الأسعار تشهد تقلباً حاداً بين الارتفاع والانخفاض في قطاع غزة، مرتبطة بتطورات العدوان الإسرائيلي وحركة المعابر التجارية، وليست نتيجة تغيرات ناتجة عن تفاعل عوامل السوق، وبالتالي يكون تأثيرها كبيراً على الرقم القياسي العام للأراضي الفلسطينية. على أساس سنوي، ارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين في حزيران الماضي بنسبة 51.41% مقارنة مع الشهر المناظر من العام 2024، بواقع 108.60% في قطاع غزة، و1.83% في القدس، و0.70% في باقي الضفة. في قطاع غزة، بلغ متوسط أسعار البصل الجاف في حزيران 240 شيكلاً للكيلوغرام، والثوم 800 شيكل، والسكر 223 شيكلاً، ومعجون الطماطم 48 شيكلاً لعلبة 400 غرام، والبطاطا 81 شيكلاً للكيلو، والليمون 90 شيكلاً، والعنب 140 شيكلاً، والبطيخ 29 شيكلاً، والبنزين 250 شيكلاً لكل لتر، والسولار 78 شيكلاً لكل لتر، والقهوة 935 شيكلاً للكيلو، والأرز حبة قصيرة 47 شيكلاً، وبندورة بيوت بلاستيكية 51 شيكلاً، والباذنجان 31 شيكلاً، والفلفل الحار 69 شيكلاً، والفليفلة الحلوة 65 شيكلاً، وخيار بيوت بلاستيكية 46 شيكلاً، والعدس 37 شيكلاً، والحمص 38 شيكلاً، والمعكرونة 14 شيكلاً لعبوة 350 غراماً، والشعيرية 20 شيكلاً لكل عبوة 500 غرام. في القدس، عزا "الإحصاء" ارتفاع المؤشر في حزيران إلى ارتفاع أسعار البطاطا بنسبة 18.92%، وأسعار الفواكه الطازجة بنسبة 3.72%، وأسعار اللحوم الطازجة بنسبة 1.85%، رغم انخفاض أسعار الخضراوات المجففة بنسبة 2.67%. في باقي الضفة، أرجع "الإحصاء" انخفاض المؤشر في حزيران إلى تراجع أسعار الدجاج الطازج بنسبة 8.77%، والفواكه الطازجة بنسبة 4.15%، والخضراوات المجففة بنسبة 3.46%، والديزل بنسبة 1.39%، والبطاطا بنسبة 0.94%، رغم ارتفاع أسعار الخضراوات الطازجة بنسبة 5.72%. على أساس نصف سنوي، سجل مؤشر غلاء المعيشة ارتفاعاً حاداً نسبته 27.55% في فلسطين خلال النصف الأول من العام 2025 مقارنة بالنصف الأول من العام 2024، مدفوعاً بالارتفاع الحاد للسلع الاستهلاكية الذي لا يزال قطاع غزة يعاني منه في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه ليسجل ارتفاعاً نسبته 67.65% لنفس الفترة. فيما لا تزال مستويات الأسعار في كل من القدس وباقي الضفة مرتفعة، لكن بأقل حدة مما كانت عليه العام الماضي، لتسجل ارتفاعاً نسبته 1.65% في القدس، و0.51% في باقي الضفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store