
جامعة الطائف تختتم برامج موهبة
واشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة التخصصية في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، والعلوم الطبية والحيوية وغيرها من المجالات الثرية، استهدفت من خلالها الطلبة الموهوبين من جميع مناطق ومدن ومحافظات ومراكز المملكة.
وأوضحت جامعة الطائف إلى أن البرامج التعليمية وحقائب محتواها العلمي، حققت إقبالًا جليًا للطلبة من مختلف مناطق الوطن من الموهوبين والمبتكرين المبدعين، واكتمال كافة المقاعد للجنسين بقرابة 100 مقعد، وخصصت في أعمالها، دعم الطموح وتشجيع الطلبة على المزيد من العطاء والتقدم نحو المستقبل، مشيرةً إلى أن البرامج اعتمدت أوقاتها التعليمية في فترة الصيف؛ للاستفادة من أوقات الفراغ للطلاب والطالبات، وتوفير بعض المهارات لديهم، وإكسابهم الإبداع والابتكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
المملكة تقود تعاونًا عالميًّا في الجيولوجيا عبر اجتماع افتراضي لقادة المسح الجيولوجي من مختلف الدول
نظمت المملكة العربية السعودية، ممثلة في هيئة المساحة الجيولوجية، اجتماعًا افتراضيًّا لقادة هيئات المسح الجيولوجي من مختلف دول العالم، في خطوة تهدف إلى إطلاق مرحلة جديدة من الشراكات الإستراتيجية لتطوير القدرات الجيولوجية، وتسهيل الوصول إلى البيانات، وتعزيز التميّز العلمي. ويأتي هذا الاجتماع امتدادًا لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة الدولية التي عقدت على هامش مؤتمر التعدين 2025، ضمن جهود المملكة الرامية إلى ترسيخ التعاون الدولي في قطاع الجيولوجيا والتعدين. وشهد الاجتماع تدشين ثلاث مجموعات تنسيق دولية متخصصة، تعمل على تقديم المشورة الفنية وقيادة المبادرات الإستراتيجية. تشمل هذه المجموعات: مجموعة تطوير القدرات الجيولوجية بقيادة هيئة علوم الأرض بجنوب أفريقيا وبمشاركة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومجموعة الوصول إلى البيانات الجيولوجية بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الهندية وبمشاركة الهيئة السعودية، بالإضافة إلى مجموعة إنشاء مركز التميز في الجيولوجيا بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية وبمشاركة الهيئة كذلك. وتهدف هذه المجموعات إلى رسم خارطة طريق موحدة لمستقبل علوم الأرض، عبر قيادة المبادرات الإستراتيجية وتحقيق أهدافها، وتطوير أطر العمل وتنفيذها بكفاءة، وإشراك أصحاب المصلحة عالميًّا، وتعزيز التعاون الدولي، وصياغة مخرجات داعمة للتنمية المستدامة. ويؤكد تنظيم المملكة لهذا الاجتماع مكانتها الريادية في جمع قادة الجيولوجيا عالميًّا، ودورها المحوري في تطوير علوم الأرض وفتح آفاق جديدة للاستثمار والمعرفة على المستوى الدولي.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"ابن لعبون" يحذر من العشوائية في إعلان المكتشفات الطبيعية: ثروات لا تُقدّر بثمن ويجب حمايتها
أثار اكتشاف جذوع أشجار متحجرة في منطقة حزم الرويس بمحافظة الأفلاج، اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، وهو ما استدعى تحركًا علميًا وتحذيريًا من المختصين، يتقدمهم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، الجيولوجي المعروف ومؤسس ورئيس مجلس إدارة تعاونية "الجيولوجيون السعوديون". وأكد الدكتور بن لعبون أن المملكة تزخر بثروات طبيعية وجيولوجية وتاريخية لا تُقدّر بثمن، سواء في الأفلاج أو غيرها من المناطق، مما يفرض ضرورة التعامل معها بوعي ومسؤولية. وأوضح أن الإعلان عن مثل هذه المكتشفات دون اتباع ضوابط واضحة قد يؤدي إلى تعرّضها للعبث أو السرقة أو حتى التدمير من قبل غير المختصين، ما يُفقدها قيمتها العلمية والبيئية. وأضاف أن الجيولوجيين على دراية بمواقع عديدة تحتوي على أشجار متحجرة، بعضها يعود إلى نحو 280 مليون سنة، مثل متكون الشجراء الذي يعود إلى العصر البرمي المتأخر، وقد قام هو شخصياً باكتشافه وتسميته وتعريفه علمياً. وأشار إلى أن صخور حزم الرويس تُعد أحدث من ذلك زمنيًا، ولا تعود إلى العصر البرمي. كما لفت إلى أن الدكتور صالح أبا الخيل يُعد من أبرز المتخصصين في دراسة النباتات المتحجرة، خصوصاً تلك التي تعود للعصر الترياسي والموجودة في أحجار رمل متكون المنجور وسط المملكة. وشدد بن لعبون على ضرورة اتباع خطوات علمية دقيقة عند اكتشاف أي معلم طبيعي أو أثري، تبدأ بالتثبت من صحة المعلومة، مرورًا بإبلاغ الجهات المختصة، وانتهاءً بالسعي لتحويل الموقع إلى متنزه علمي وسياحي يساهم في التوعية المجتمعية وتعزيز السياحة البيئية والجيولوجية. وحدد الجهات المعنية بالتعامل مع مثل هذه الاكتشافات، وتشمل: هيئة المساحة الجيولوجية، المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر، هيئة التراث، الجهات الأكاديمية، وتعاونية "الجيولوجيون السعوديون".

عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الوعي الإحصائي: بوصلة الرؤية السعودية..!
في ظل ما يشهده العالم من تدفق هائل للبيانات وتطور متسارع في عصر الذكاء الاصطناعي، عصر تتشابك فيه خيوط المعرفة لتشكل نسيجًا معقدًا يبرز الوعي الإحصائي كضرورة حتمية وبوصلة لا غنى عنها، حيث يمثل الإحصاء لغة عالمية تُمكننا من قراءة العالم وفهم إيقاعاته الخفية. لذا لم يعد مجرد مهارة أو أمرًا مقتصرًا على الأكاديميين أو المتخصصين في تحليل البيانات، بل أصبح مهارة أساسية لا غنى عنها توازي أهمية القراءة والكتابة لكل فرد ومجتمع يمكنه من التنقل في هذا المحيط الرقمي بنجاح. إن امتلاك خلفية إحصائية أصبح ضرورة لكل فرد في المجتمع ليتخذ قرارات مستنيرة في حياته اليومية والمهنية، ومفتاحا أساسيا للتمكين، خصوصًا للشباب الذين يمثلون قادة الغد وصناع مستقبله. إن القدرة على فهم الأرقام، قراءة وتحليل الاتجاهات، وتقييم المعلومات المعروضة في سياقات مختلفة واستخلاص النتائج منها هي المفتاح لفك شفرة تحديات العصر الرقمي، من رسم السياسات الاقتصادية إلى تطوير المدن الذكية. تبدأ رحلة بناء الوعي الإحصائي من اللبنة الأساسية في المجتمع، الأسرة والمدرسة حيث يقع على عاتق الآباء والمعلمين مسؤولية كبيرة في غرس بذور التفكير الإحصائي في عقول الأجيال الناشئة. يكمن التحدي الأكبر في كيفية غرس هذا الوعي الإحصائي فيهم، لذا يجب أن تأخذ وزارة التعليم زمام المبادرة في إحداث ثورة في مناهج الإحصاء، بدءًا من المراحل الأولية، حيث لابد أن تتجاوز مناهجنا الدراسية مجرد تلقين المفاهيم الإحصائية الجافة، لتتحول إلى تجارب تعليمية حية تبرز الأهمية العملية للبيانات والإحصاء في حياتنا اليومية عبر التعلم التفاعلي. لذلك، بدلًا من مجرد تدريس المفاهيم النظرية ينبغي إشراك الطلبة في مشاريع عملية بسيطة تتضمن جمع بيانات من محيطهم، تحليلها وتقديم النتائج، مع ربط الإحصاء بالحياة اليومية لإظهار كيف يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات بسيطة، مثل تنظيم المصروف اليومي أو فهم نسب الفوز في الألعاب الرياضية والإلكترونية. يجب على المعلم أن يكون المُلهم، وأن يربط بين المفاهيم الإحصائية المجردة والواقع المعيش، كما تقع على عاتق الأسرة مسؤولية في تعزيز هذا الوعي، حيث يمكن للآباء تشجيع الأبناء على تحويل المواقف اليومية إلى فرص لتعزيز التفكير الإحصائي، كتحليل ميزانية الرحلات العائلية أو مقارنة أسعار المنتجات. فالأب والمعلم كلاهما يُسهمان في بناء جيل قادر على التفكير الإحصائي المستنير بالبيانات. أما الجامعات، فتمثل الشريك الأهم في هذا التحول والركيزة الأساسية في إعداد جيل مؤهل للتعامل مع التحديات والفرص التي يتيحها عصر البيانات، حيث يجب على الجامعات أن تُعيد هيكلة برامجها الأكاديمية لتُصبح أكثر تركيزًا على التفكير الإحصائي والبيانات. هذا يتطلب ليس فقط استحداث وتطوير برامج ومسارات متخصصة في علوم البيانات، التحليلات الإحصائية المتقدمة وذكاء الأعمال، بل أيضًا إدخال مفاهيم الوعي الإحصائي كجزء لا يتجزأ من جميع التخصصات، بغض النظر عن طبيعتها. ولتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، يجب أن تخضع المناهج الإحصائية لعملية تقييم وتطوير مستمرة، تضمن تحديثها بما يتوافق مع أحدث التقنيات والمنهجيات. كما ينبغي أن تركز المناهج على التطبيق العملي والمحاكاة الواقعية، من خلال تدريب الطلبة على حالات واقعية، باستخدام مجموعات بيانات حقيقية من القطاع الحكومي والخاص. في ظل المتطلبات لمشاريع رؤية السعودية 2030 الطموحة، مثل نيوم، البحر الأحمر، القدية، وغيرها من المشاريع التي تتجاوز مجرد التخطيط الهندسي، بل تستلزم قدرة استثنائية على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات المتعلقة بالبنية التحتية، الاستهلاك، البيئة، وحتى سلوك السكان. هذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال كوادر وطنية مؤهلة تأهيلًا عاليًا في علوم الإحصاء والبيانات. فالمشاريع العملاقة تحتاج إلى نمذجه إحصائية دقيقة للتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، وتقييم المخاطر وتحسين الكفاءة التشغيلية. إن تدريب الطلبة قبل التخرج على حالات واقعية سيصقل مهاراتهم ويجعلهم جاهزين للانخراط في هذه المشاريع الطموحة فور تخرجهم. في الختام، بات دمج الإحصاء في نسيجنا التعليمي من المراحل المبكرة أمرًا بالغ الأهمية، حيث إن بناء جيل يتمتع بوعي إحصائي هو مشروع وطني واستثمار إستراتيجي في مستقبل الوطن يتطلب تضافر جهود الجميع من الآباء والمعلمين إلى واضعي الخطط التعليمية وبرامج الجامعات. عندما نمتلك جيلاً واعياً قادراً على قراءة وتفسير البيانات، فإننا نكون قد وضعنا اللبنات الأساسية لمجتمع أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وأن يبني مستقبله على أسس صلبة من المعرفة. إن الإحصاء هو لغة المستقبل التي يجب أن يتقنها الجميع. فلنبادر إلى تسليح أجيالنا القادمة بهذه الأداة القوية للمساهمة بفاعلية في تحقيق أهداف رؤية سمو ولي العهد الطموحة، رؤية السعودية 2030 وتحويل التحديات الرقمية إلى فرص للنمو والابتكار تضمن لهم مستقبلاً متميزًا في عالم يتشكل على إيقاع البيانات. أخبار ذات صلة