logo
باحثون يحددون علامات تحذيرية لمرض التصلب المتعدد

باحثون يحددون علامات تحذيرية لمرض التصلب المتعدد

24 القاهرةمنذ يوم واحد
كشفت دراسة جديدة، أن
التعب والقلق
والألم هي علامات غير معروفة لمرض التصلب المتعدد MS، والتي يمكن أن تصيب قبل 15 عامًا من ظهور الأعراض الفعلية للمرض، وتشمل الأعراض النموذجية لهذه الحالة المناعية الذاتية صعوبة المشي ومشاكل الرؤية والخدر وتشنجات العضلات.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، نظرت الدراسة إلى السجلات الصحية لـ 12 ألف شخص، وتتبع زياراتهم للأطباء على مدى 25 عامًا قبل ظهور أعراض التصلب المتعدد، وكانت هذه أول دراسة تبحث في استخدام الرعاية الصحية إلى هذا الحد في التاريخ السريري للمريض.
باحثون يحددون علامات تحذيرية لمرض التصلب المتعدد
ووجد الباحثون، زيادة ثابتة في عدد الزيارات إلى طبيب عام في وقت مبكر يصل إلى 15 عامًا قبل ظهور الأعراض العصبية، وشمل ذلك زيادة في زيارات الأطباء بسبب أعراض مثل التعب والألم والدوار والقلق والاكتئاب، وقد زادت زيارات الأطباء النفسيين لعلاج مشاكل الصحة العقلية تحديدًا قبل 12 عامًا.
وحذر الباحثون، من أن ليس كل من يعاني من هذه الأعراض سيصاب في النهاية بنفس الحالة المنهكة، ووجد الباحثون أيضًا أن زيارات أطباء الأعصاب وأطباء العيون، بسبب عدم وضوح الرؤية أو آلام العين زادت قبل 8 إلى 9 سنوات، ثم لاحظوا زيادة في عدد الزيارات إلى أقسام الطوارئ والأشعة قبل ثلاث إلى خمس سنوات، ولاحظوا زيادة في عدد الزيارات للأطباء المتخصصين، مثل أطباء الأعصاب، في العام السابق.
وقالت الدكتورة مارتا رويز ألجويرو، زميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة كولومبيا البريطانية والمؤلفة الأولى للدراسة، إن هذه الأنماط تظهر علامات على أن شيئًا ما قبل أن يعلن عن نفسه على أنه مرض التصلب العصبي المتعدد.
وحذرت الدكتورة هيلين تريمليت، أستاذة علم الأعصاب في كلية جامعة كولومبيا البريطانية، من أن العلامات المبكرة التي لاحظوها يمكن الخلط بينها بسهولة وبين حالات أخرى، وأن النتائج التي توصلوا إليها تغير بشكل كبير الجدول الزمني لوقت بدء ظهور هذه العلامات التحذيرية المبكرة.
تجنب الأطعمة فائقة المعالجة يُضاعف فقدان الوزن | دراسة
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في اضطرابات الأمعاء.. ما علاقة فيروس كورونا؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: مكمل غذائي شائع يمكنه معالجة الإمساك
دراسة: مكمل غذائي شائع يمكنه معالجة الإمساك

24 القاهرة

timeمنذ 8 ساعات

  • 24 القاهرة

دراسة: مكمل غذائي شائع يمكنه معالجة الإمساك

كشفت دراسة جديدة، أن إضافة المزيد من الكرياتين إلى النظام الغذائي، قد يساعد في علاج الإمساك المزمن وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل، وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، ارتفعت حالات تشخيص المرض بين الشباب بنسبة مثيرة للقلق بلغت 80 في المائة في جميع أنحاء العالم. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشار العلماء إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي من المحتمل أن تكون وراء الإصابة بالإمساك، ومنها زيادة التلوث وارتفاع معدلات السمنة، وحتى الإمساك المزمن، ووجد باحثون أميركيون أن مجرد إضافة كمية أكبر من الكرياتين المشتق من مصادر حيوانية إلى النظام الغذائي اليومي، قد يقلل من خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 19%. مكمل غذائي يمكن أن يعالج الإمساك و يعتبر الكرياتين عادةً مكملًا للياقة البدنية، يتناوله الرياضيون ورواد الصالة الرياضية، للمساعدة في تقوية جلسات التدريب عالية الكثافة بالإضافة إلى أولئك الذين يحتاجون إلى طاقة مستدامة مثل لاعبي التنس، ومع ذلك أصبح الأطباء وخبراء العافية مهتمين بشكل متزايد بالفوائد الصحية المحتملة خارج صالة الألعاب الرياضية، حيث أن الكرياتين هو مركب يوجد بشكل طبيعي في الجسم، ويتم إنتاجه بواسطة الكبد والكلى والبنكرياس. وفي الدراسة الحالية، قام باحثون أميركيون بتحليل أكثر من 10700 بالغ من المسح الوطني للصحة والتغذية على مدى خمس سنوات، وقام الخبراء باستخراج البيانات حول تناول الكرياتين الغذائي لمعرفة ما إذا كان له تأثير على عادات الأمعاء، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المربكة المحتملة مثل العمر والجنس ومستويات النشاط البدني. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الكرياتين من خلال نظامهم الغذائي كانوا أقل عرضة للإصابة بالإمساك المزمن بشكل كبير، وارتبطت زيادة تناول الكرياتين المطلق بمقدار عشرة أضعاف بانخفاض خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 19 في المائة، وأن فوائد الكرياتين كانت أكثر عمقا لدى المشاركين الذكور والمدخنين وشاربي الكحول وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 48 عاما، وهو ما قد يساعد في علاج الإمساك. هل يحمل مُحلي ستيفيا أملًا جديدًا لمرضى السرطان؟ | دراسة دراسة: تناول المشروبات الغازية يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري

: «دراسة» توضح علاج ألام الظهر..«من غير أدوية»..
: «دراسة» توضح علاج ألام الظهر..«من غير أدوية»..

عرب نت 5

timeمنذ 10 ساعات

  • عرب نت 5

: «دراسة» توضح علاج ألام الظهر..«من غير أدوية»..

صوره ارشيفيهالأربعاء, ‏06 ‏أغسطس, ‏2025كشفت دراسة نُشرت اليوم أن علاج آلام الظهر المزمنة قد لا يحتاج إلى أدوية، بل إلى تغيير طريقة التفكير، إذ تشير الأبحاث إلى أن العلاج النفسي بالكلام قد يكون وسيلة فعالة للتخلص من آلام الظهر على المدى الطويل.إقرأ أيضاً..تجنب هذه المشروبات للحفاظ على صحة أمعائك..6 طرق مهمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطانعلامات تحذيرية مهمة لالتهاب الكبدهيئة الدواء توضح .. أدوية آمنة أثناء الرضاعة؟لطالما كانت خيارات علاج آلام الظهر المزمنة محدودة، وغالبًا ما توفر فوائد مؤقتة تتراوح بين "البسيطة إلى المتوسطة"؛ إلا أن فريقًا من الباحثين الأستراليين من جامعة ماكواري في سيدني كشف عن نهج جديد يساعد المرضى على استعادة نمط حياة أكثر نشاطًا، ويستمر تأثيره الإيجابي حتى ثلاث سنوات بعد انتهاء العلاج، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.العلاج بالكلام يتفوق على الأدويةركزت الدراسة على نوع معين من العلاج النفسي يُعرف باسم العلاج الوظيفي المعرفي (Cognitive Functional Therapy - CFT)، وهو أسلوب علاجي يربط بين الأفكار، والمشاعر، والسلوكيات لفهم كيفية تأثيرها على الألم الجسدي، خاصة في أسفل الظهر.شارك في الدراسة أكثر من 1000 مريض يعانون من آلام أسفل الظهر. تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات:مجموعة تلقت الرعاية المعتادة التي يوصي بها الأطباء.مجموعة خضعت للعلاج الوظيفي المعرفي (CFT).مجموعة حصلت على العلاج (CFT) إلى جانب تقنية الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، وهي وسيلة تدريبية تهدف إلى تمكين الشخص من التحكم بوظائف الجسم التلقائية.جلسات علاجية قصيرةحصل المشاركون الذين تلقوا علاج CFT على سبع جلسات خلال 12 أسبوعًا، بالإضافة إلى جلسة دعم إضافية بعد 26 أسبوعًا، استمرت الجلسات بين 30 و60 دقيقة.وبعد مرور ثلاث سنوات، خضع 300 مشارك للمتابعة، وأظهرت النتائج أن العلاج الوظيفي المعرفي، سواء بمفرده أو مع الارتجاع البيولوجي، كان أكثر فاعلية من الرعاية المعتادة في تقليل قيود الحركة الناتجة عن الألم، كما قلل من حدة الألم بشكل ملحوظ.الارتجاع البيولوجي لا يضيف فائدة ملحوظةلاحظ الباحثون عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين من استخدموا الارتجاع البيولوجي ومن لم يستخدموه، مما دفعهم إلى القول إن هذه التقنية لم تضف فعالية إضافية للعلاج.العلماء: هذا العلاج منخفض المخاطر وعالي القيمةفي الدراسة المنشورة في دورية The Lancet Rheumatology، أكد الباحثون أن:"جلسات علاج CFT أظهرت تأثيرات طويلة الأمد استمرت لثلاث سنوات لدى الأشخاص المصابين بآلام مزمنة في أسفل الظهر، هذه النتائج فريدة من نوعها، وتمنح فرصة حقيقية للتقليل من التأثيرات السلبية لهذا النوع من الألم إذا تم تعميم العلاج على نطاق واسع".وأضافوا أن: "العلاج الوظيفي المعرفي هو أول علاج لآلام أسفل الظهر المزمنة يقدم دليلًا واضحًا على فوائده الكبيرة وطويلة الأمد في تقليل الإعاقة، كما أنه خيار منخفض المخاطر وعالي القيمة للمرضى الذين يعانون من آلام مستمرة ومُعيقة."تُعد آلام الظهر من أكثر أنواع الألم شيوعًا بين البالغين، وعادةً لا يكون هناك سبب واضح لها. وغالبًا ما تكون المشكلة مؤقتة، نتيجة شدّ عضلي أو إصابة في الأربطة أو الأوتار.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

علامات مبكرة لمرض التصلب اللويحي
علامات مبكرة لمرض التصلب اللويحي

الجمهورية

timeمنذ 11 ساعات

  • الجمهورية

علامات مبكرة لمرض التصلب اللويحي

ويتميز مرض التصلب اللويحي ، وهو اضطراب مناعي ذاتي يصيب الجهاز العصبي المركزي، عادة بأعراض شائعة مثل مشكلات في المشي واضطرابات في الرؤية وخدر وتشنجات عضلية. لكن الدراسة الجديدة كشفت أن بعض الأعراض النفسية والجسدية قد تسبق هذه العلامات المألوفة بسنوات طويلة. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 12000 شخص، متتبعة زياراتهم الطبية على مدى 25 عاما قبل التشخيص، فيما يعد أول بحث يرصد استخدام الرعاية الصحية بهذا العمق الزمني لتتبع بدايات المرض. وأظهرت النتائج أن عدد زيارات المرضى لأطباء الرعاية الأولية بدأ بالازدياد بشكل مطرد قبل 15 عاما من التشخيص، نتيجة أعراض مبكرة مثل التعب والألم والدوخة والقلق والاكتئاب. وارتفعت زيارات المرضى للأطباء النفسيين تحديدا قبل 12 عاما، فيما بدأت الزيارات لأطباء الأعصاب والعين بسبب اضطرابات بصرية أو آلام في العين قبل 8 إلى 9 أعوام من التشخيص. كما لاحظ الباحثون زيادة في التوجه إلى أقسام الطوارئ ووحدات الأشعة قبل 3 إلى 5 سنوات من ظهور الأعراض الواضحة، وأخيرا لوحظت زيادة في زيارة الأطباء المتخصصين، وخاصة أطباء الأعصاب، قبل عام واحد فقط من التشخيص الرسمي. وقالت الدكتورة مارتا رويز-ألغيرو، الباحثة في جامعة كولومبيا البريطانية والمعدة الرئيسية للدراسة، إن هذه الأنماط تشير إلى وجود "علامات تحت السطح" تسبق ظهور المرض بشكل سريري. وفي المقابل، أكدت الدكتورة هيلين تريمليت، أستاذة علم الأعصاب في الجامعة ذاتها، أن هذه الأعراض قد يُساء تفسيرها على أنها مؤشرات لحالات أخرى شائعة، ما قد يؤخر التشخيص الدقيق. وشدد فريق البحث على أن نتائج الدراسة تعيد رسم الجدول الزمني لبداية مرض التصلب اللويحي ، وتفتح الباب أمام فرص جديدة للكشف المبكر والتدخل العلاجي. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أعراض مبكرة تظهر قبل نحو خمس سنوات، مثل الإمساك والتهابات المسالك البولية والمشكلات الجنسية. يذكر أن مرض التصلب اللويحي يعد حالة مزمنة غير قابلة للشفاء تؤثر في الدماغ والحبل الشوكي، وتسبب ضعفا عضليا وتشنجات وأعراضا عصبية منهكة. وعلى الرغم من أنه لا يؤدي مباشرة إلى الوفاة، فإن مراحله المتقدمة قد تضعف عضلات التنفس والبلع، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ويؤكد الخبراء أهمية رصد العلامات المبكرة، لأن التدخل العلاجي في المراحل الأولية يمكن أن يبطئ تطور المرض. وتختلف الخيارات العلاجية باختلاف نوع التصلب: الانتكاسي المتكرر أو التقدمي الأولي أو التقدمي الثانوي. وتتضمن العلاجات مجموعة من الأدوية، منها الستيرويدات والعلاجات المعدّلة للمرض ومرخيات العضلات، بالإضافة إلى دعم نفسي وتأهيلي يشمل العلاج الطبيعي واستشارات التعب والعلاج بالكلام وإعادة التأهيل المعرفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store