
عيدروس يعزي بوفاة البيض
بعث عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تعزية ومواساة إلى علي سالم البيض، في وفاة شقيقه المغفور له بإذن الله أبو بكر سالم البيض، الذي وافاه الأجل أمس السبت.
وعبّر الزُبيدي في برقيته عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الرئيس علي سالم البيض، وإلى عضو هيئة رئاسة المجلس، ممثل الرئيس للشؤون الخارجية، عمرو علي البيض وإخوانه، وإلى أسرة وذوي الفقيد كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم بهذا المصاب الأليم.
وابتهل الزُبيدي في ختام برقيته إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
تفاؤل مشوب بالحذر.. عدن بين عودة الزُبيدي وانتظار الإنقاذ
في الوقت الذي تعيش فيه العاصمة عدن واحدة من أسوأ مراحل التدهور الخدمي والانهيار الاقتصادي، أعادت عودة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي إليها شيئًا من الأمل في أوساط المواطنين، الذين باتوا يتشبثون بأي بارقة تغيير وسط واقع يتجه نحو مزيد من التأزم. ورغم الترحاب الشعبي اللافت بعودة الزُبيدي، إلا أن المزاج العام في الشارع العدني لم يعد يحتمل مزيدًا من الوعود، خصوصًا مع استمرار تدهور الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل يومي. الكهرباء.. عنوان المعاناة اليومي لا يزال ملف الكهرباء يتصدر واجهة المطالب الشعبية في عدن، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل مرهق.. ساعات الانطفاء الطويلة التي تتجاوز 18 ساعة يوميًا جعلت من الحياة اليومية عبئًا لا يُحتمل، وزادت من معاناة الأسر التي لا تملك وسائل بديلة للتبريد أو الإنارة. ووفقًا لتقارير محلية، فإن منظومة الكهرباء تعاني من إهمال مزمن، وسط غياب رؤية استراتيجية واضحة لإنقاذ هذا القطاع الحيوي.. ويخشى مراقبون من أن استمرار هذا الوضع قد يدفع بالمواطنين إلى الانفجار في أي لحظة، ما لم تحدث استجابة جادة وسريعة من الجهات المعنية. عدن تغرق في أزمة بنى تحتية متهالكة إلى جانب ملف الكهرباء، تواجه عدن أزمات حادة في شبكات المياه والصرف الصحي، حيث تنتشر المستنقعات ومياه الصرف المكشوفة في العديد من الأحياء، ما ينذر بكوارث بيئية وصحية على المدى القريب. وترى "العين الثالثة" إن سكان مناطق مثل المنصورة والشيخ عثمان والمعلا والتواهي يعانون من تكرار انقطاعات المياه، فضلًا عن طفح المجاري الذي بات مشهدًا مألوفًا في شوارع المدينة، دون تحرك ملموس من الجهات المعنية رغم المناشدات المتكررة. طرق متهالكة وخدمات اتصالات باهتة البنية التحتية للطرق في عدن لم تسلم هي الأخرى من الإهمال، حيث تنتشر الحفر والتشققات، ما يتسبب في حوادث متكررة ويزيد من استهلاك الوقود وقطع غيار المركبات.. ويرى المواطنون أن تحسين شبكة الطرق يجب أن يكون أولوية في أي خطة إنقاذ مستقبلية. أما خدمات الاتصالات والإنترنت، فتعيش في أسوأ حالاتها، وتلقت "العين الثالثة" شكاوى عديدة من مستخدمي خدمة "عدن نت" الذين عبّروا عن استيائهم من تراجع الأداء وغياب التوسعة، وهو ما يعوق العملية التعليمية ويؤثر على قطاعات العمل الحر والتجارة الإلكترونية. الزُبيدي في عدن.. الرهانات والتحديات عودة الرئيس الزُبيدي جاءت في لحظة مفصلية، حيث تتصاعد الضغوط الشعبية وتزداد الحاجة إلى قرارات حاسمة، وخلال الأيام الأولى من وصوله، التقى الزُبيدي بعدد من المسؤولين الحكوميين، في خطوات وُصفت بأنها تمهيد لتحريك المياه الراكدة. لكن المراقبين الذين تحدثت إليهم "العين الثالثة" يرون أن الرهانات على الزُبيدي لا يمكن فصلها عن تعقيدات الواقع السياسي والأمني في العاصمة، فضلًا عن التحديات المرتبطة بتعثر أداء مجلس القيادة الرئاسي، الذي لم يعقد أي اجتماع منذ أكثر من شهرين، ما يعكس عمق الخلافات داخله. الشارع العدني ينتظر الفعل لا الأقوال في المحصلة، تبدو عدن اليوم في مفترق طرق، المواطنون سئموا التصريحات المكررة، ويبحثون عن من يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياتهم. وفي هذا السياق، يحمل كثيرون آمالهم على أكتاف الزُبيدي، لكنه في المقابل يواجه مهمة شاقة تحتاج إلى إرادة سياسية، ورؤية تنفيذية، وتحرك فوري. وترى "العين الثالثة" أن أي تأخير إضافي في انتشال العاصمة عدن من مستنقع الأزمات سيقود حتمًا إلى انفجار شعبي، وأن الحفاظ على ما تبقى من الثقة بالقيادة يتطلب أفعالًا ملموسة، لا مزيدًا من الوعود.


26 سبتمبر نيت
منذ 10 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
قبائل صعدة تستنفر بعديدها وعتادها لمواجهة اي تصعيد
عقدت قبائل جماعة وعدد من قبائل باقم وقطابر ومجز بمحافظة صعدة اليوم لقاءً قبلياً موسعاً إعلاناً للنفير العام لمساندة غزة ومواجهة أي تصعيد للأعداء، وبراءة من الخونة والعملاء. وخلال اللقاء الموسع بحضور قيادات السلطة المحلية والمشايخ والأعيان، أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الكبير للمشايخ والقبائل من بني جماعة امتدادا لمواقفهم المشرفة في الدفاع عن الوطن. وأشار إلى أن هذا اللقاء يجسد تمسك القبيلة اليمنية بأعلام الهدى في مواجهة الطغاة والمستكبرين. فيما أكد شيخ مشايخ خولان بن عامر عباس مقيت، الجهوزية والاستنفار ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي وكل من يحاول المساس بأمن واستقرار اليمن. وأعلن البراءة المطلقة من كل خائن وعميل.. مؤكداً أهمية اتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يثبت تعاونه أو تخابره مع الأعداء. من جانبه أشاد الشيخ حسن خرصان بالحضور الواسع لمشايخ وقبائل وقيادة المحافظة في هذا اللقاء الذي يعبر عن أصالة القبيلة اليمنية وما تحمله من قيم ومبادئ وهوية إيمانية. وأكد بيان صادر عن اللقاء القبلي الثبات على الموقف الديني والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وأعلن التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وكذا النفير العام والجهوزية التامة لمواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية. كما أعلن البراءة الكاملة أمام الله وأمام خلقه من كل منافق ومرتزق وعميل ومتصهين وخائن لله ولرسوله.. لافتا إلى أن قبائل اليمن لا تقبل أي شخص يعمل على خدمة الأعداء من الصهاينة والأمريكان. وبارك البيان العمليات العسكرية الأخيرة للقوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني، وكذا العمليات البحرية المساندة لغزة والتي حققت الردع واعترف العدو الصهيوني بفشله وعجزه أمامها.


26 سبتمبر نيت
منذ 10 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
الملتقى الإسلامي يُحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
أحيا الملتقى الإسلامي بصنعاء، اليوم، ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، بفعالية خطابية تحت شعار "بصيرة وجهاد". وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالاله حجر، اعتبر مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إحياء الذكرى محطة من محطات التزود بالهدى والنور والثبات واليقين على المنهج القويم والصراط المستقيم الذي جاء به صلى الله عليه وآله وسلم. وأشار إلى أن بني أمية كان لهم أثر سلبي في ماضي وحاضر الأمة، بترسيخ مفاهيم في أذهان الناس، غير مفاهيم رسول لله والإسلام المحمدي الأصيل الذي جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال "حريصون على أن نحّرز أنفسنا من عذاب لله ونقمته وسخطه لنكون من أهل الجنة، فهناك مبادئ وعقائد تُلزم الناس الاعتقاد بها وتحقيق مصاديق حقيقتها، فكيف نجسّد الإيمان الحقيقي، ونبرهن على إيماننا، لأن هناك من يقول لا إله إلا الله ويشرب الخمر ويزني وكلمة لا إله إلا الله يجب أن يكون لها معنى حاضر وتكون أعمالنا واضحة تدلّل على أن معنى الإيمان هو لا إله إلا الله - محمد رسول الله". وأضاف "في عهد بني أمية تغيرت معالم الدين وزاد الانحراف في الأمة وتغيرت الأمور إلى أسوأ الحدود، بانتشار المفاسد وتقريب اليهود والنصارى منهم وتخويف المؤمنين كما يخوفوننا اليوم بأمريكا وإسرائيل، فما كان من الإمام زيد عليه السلام إلا أن قال مقولته المشهورة "والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت". وتابع العلامة شرف الدين، "من حمل فكر الإمام زيد، وهو في حقيقة الأمر فكر رسول الله، بل هو فكر القرآن وشريعة الله سبحانه وتعالى، يخرجون ويجاهرون بعدائهم لليهود والنصارى تأسيًا ليس بالإمام زيد فحسب ولا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما تأسيًا بالأنبياء والمرسلين لأن الإمام زيد والأنبياء والمرسلين هم أسوة حسنة فمن يخرج في وجه الطغاة ويتبرأ منهم ويتولى المؤمنين ويتبرأ من الظالمين فهو المتأسي بالنبيين". ولفت إلى أن اليمنيين اليوم، هم من حملوا فكر الإمام زيد عليه السلام وباعوا أنفسهم في سبيل الله وصمدوا في مواجهة أمريكا وكل طغاة العالم، مبينًا أن هناك من علماء اليوم من يثبطّون الناس عن الجهاد ويركزون على أمور الدنيا. وقال "نجد كثير من الناس بعيدون عن واقع أمتهم وعما يحدث في غزة من مجازر وبعيدون عن التحشيد في سبيل لله، لأن هناك علماء حرصوا على ألا يجرحوا بكلامهم مشاعر اليهود والنصارى، بل يعمدون على إغراء المسلمين وفتنتهم، فجرّوا عليهم الويلات والمحن وفي الوقت ذاته يحملون المسؤولية من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". وأوضح مفتي الديار اليمنية، "أن هناك من أخطأ بقوله أن الإمام علي عليه السلام خرج من أجل السلطة كابن تيميه وهناك من قال أن خروج الإمامين الحسين وزيد عليهما السلام، كان من أجل الدنيا وعندما خرج السيد حسين عليه السلام والسيد بدر الدين والسيد عبدالملك قالوا أنهم خرجوا من أجل السلطة وهكذا أصبح الحال من خرج آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر قالوا إنه يخرج من أجل السلطة والدنيا في حين أن خروجهم هو لرد الحدود لدين الله والإصلاح في أمة محمد رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم". وأكد "أن طريق الدنيا والسلطة معروف فمن يريد الدنيا لا يحارب أعداء الله بل سيقيم علاقة معهم كما هو حال الجولاني اليوم ونحن لا يمكن أن نبيع ديننا بدنيانا ولن نساوم في ذلك لأنها ثقافتنا وعقيدتنا". بدوره وصف رئيس هيئة الأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام، بالأليمة، لأنها ذكرى من شق غياهب تلك المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة الإسلامية التي سلّبت من الإسلام روحه ولم تبق من القرآن إلا رسمه. وأفاد بأن خروج الإمام زيد ومن قبله الإمام الحسين عليهما السلام، كان لتجسيد صوت الإسلام المحمدي الذي جاء ليقيم الحق والعدل لا ليشرعن للظلم والجور وليخرج الناس من عبودية البشر إلى عبودية رب البشر. ولفت العلامة الحوثي إلى "أن الظالمين اتخذوا الإسلام وسيلة لشرعنة طغيانهم وظلمهم وجرائمهم حين سكت الناس عن قول كلمة الحق، فكان صوت آل بيت رسول الله هو الصوت الصادع بالحق الذي لا يخشى في لله لومة لائم". وأوضح أن الإمام زيد عليه السلام ظل يتدبر القرآن الكريم لمدة 13 عامًا ليجد لأمة جدة مخرجًا من حالة الضعف والاستسلام والخضوع والذلة التي أصبحوا يعيشونها في عهد بني أمية فشق الطريق أمام الأحرار في كل زمان ومكان. وأشار رئيس هيئة الأوقاف إلى "أن منهج الإمام زيد عليه السلام، ما يزال شامخا منذ 1300 عام وسطر الثوار السائرون على نهجه أروع الملاحم والبطولات في كل جيل وزمان ومكان، مؤكدًا أنه لولا تضحيات أئمة آل البيت ودمائهم لضاع الإسلام وعم الفكر الأموي بإطاعة الأمير وإن جلد الظهر وأخذ المال". وقال "يتجسّد فكر بني أمية اليوم في سلب الأمة لعزتها وكرامتها وحريتها وشرعنة الظلم للظالم، كما يتجسّد في أولئك الصامتين عما يحدث من مجازر في غزة وفي ولاية ابن سلمان وابن زايد والسيسي وغيرهم من ولاة الأمة الذين تركوها فريسة لليهود والنصارى وغيبّوا نهج ومبادئ الإسلام وجعلوا المسلمين خاضعين ليعبث بهم اليهود". وحث العلامة الحوثي، على المضي على خطى الإمام زيد والتحرك على نهجه لنصرة الشعب الفلسطيني بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي. من جهته، عّد الأمين العام المساعد للملتقى الإسلامي، العلامة عبدالله الشاذلي، استشهاد الإمام زيد عليه السلام فاجعة ومأساة في التاريخ الإسلامي، مؤكداً ضرورة استلهام الدروس من شجاعته وتضحيته وثقته بالله ووقوفه في وجه الطغاة والمتكبرين. واستعرض سيرة وحياة الإمام زيد، وجهاده، والبصيرة التي تحرك بها، ورسمها للأمة كنهج ملازم لمسار الجهاد ونصرة الحق والمستضعفين ومواجهة الطغاة وأعداء الإسلام. وتطرّق الشاذلي، إلى مناقب وتضحية الإمام زيد ومواقفه وأقواله الخالدة، مشيرًا إلى أهمية إحياء الذكرى للاقتداء بنهج حليف القرآن وأخلاقه، وثورته في مواجهة الطغيان والاستكبار. تخللت الفعالية قصائد شعرية وفقرات إنشادي