logo
الانفـ.جار قادم من صنعاء وعمق الحو. ثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر

الانفـ.جار قادم من صنعاء وعمق الحو. ثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر

اليمن الآنمنذ 6 أيام
كشف الكاتب السياسي والصحفي عبدالسلام القيسي عن انفجار وشيك في عمق سيطرة مليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن المدن الواقعة تحت سطوة الجماعة باتت تعيش على صفيح ساخن، نتيجة القمع والتنكيل والتجويع الممنهج ضد مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية.
وفي منشور سياسي رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس، قال القيسي إن "المدن المحتلة مرشحة للانفجار"، بفعل ما وصفه بـ التضييق المُمض ضد قيادات المؤتمر الشعبي العام، وحملات الاعتقال التي تستهدف كوادر حزب الإصلاح في ريمة وإب وغيرها، معتبرًا أن الاستهداف بات جماعيًا وغير مسبوق.
ورشح القيسي مدنًا مثل صنعاء، عمران، ذمار، وإب، لتكون أكثر المناطق قربًا من لحظة الانفجار الكبير، نظرًا لما تتعرض له من إذلال وانتقام على خلفية مواقفها النضالية السابقة، حسب وصفه.
وأكد القيسي أن الاحتقان الاجتماعي بلغ ذروته، وأن الحوثيين "أهانوا وقتلوا مشايخ النسيج الاجتماعي"، وهو ما يشكل تجاوزًا لخط أحمر في الثقافة القبلية اليمنية، موضحًا أن "القبيلي قد يهادن، لكنه لا ينسى الإهانة، وسينفجر ذات يوم، وبقوة".
وأشار إلى أن حملات الجباية والنهب الحوثية فاقت قدرة الناس على التحمل، وأن الموت جوعًا في ظل الجفاف الزراعي دفع اليمنيين إلى نقطة اللاعودة، قائلاً: "عندما يصل الناس إلى الموت جوعًا، سيفضّلون الموت بوجه هذه الجماعة، لا موت البعير."
ولم يغفل القيسي الحديث عن التمزق داخل جسم الجماعة الحوثية نفسها، كاشفًا عن صراع محتدم بين ما وصفه بـ"صعدة القديمة وصعدة الجديدة"، وصراع "هواشم مران" ضد "هواشم صنعاء"، وصراع "بيت الحكم" مع "بيت المداني"، وحتى بين مشرفي صعدة ومشرفي حجة.
وأكد أن هذه الصراعات الداخلية تُضعف الجماعة من الداخل، وتجعلها أكثر عرضة للانهيار إذا ما تزامنت مع ثورة اجتماعية وقبلية في المدن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صراع غير مسبوق داخل أروقة الحكم الحوثي في صنعاء.. قراءة القيسي في تمرد السامعي
صراع غير مسبوق داخل أروقة الحكم الحوثي في صنعاء.. قراءة القيسي في تمرد السامعي

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

صراع غير مسبوق داخل أروقة الحكم الحوثي في صنعاء.. قراءة القيسي في تمرد السامعي

اخبار وتقارير صراع غير مسبوق داخل أروقة الحكم الحوثي في صنعاء.. قراءة القيسي في تمرد السامعي الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 11:54 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فجّر عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، سلطان السامعي، قنبلة سياسية وإعلامية مدوية، كشف فيها عن فساد واسع في المنظومة الحوثية، وتبعية استخباراتية تخترق العاصمة المحتلة، وواقع متهالك تعيشه سلطات الأمر الواقع في صنعاء. لكن خلف هذا المشهد المعلن، جاءت قراءة الصحفي السياسي عبدالسلام القيسي لتضع النقاط على الحروف، وتفتح نافذة خطيرة على ما يحدث في كواليس صنعاء وطهران معًا، إذ قال: "تأكد لي بما لا يدع مجالًا للشك أن سلطان السامعي متجذّر مع إيران مباشرة، خارج منظومة عبدالملك الحوثي، وله خط إيراني خاص دون الحاجة لأي وسطاء". القيسي، وفي تحليله السياسي، كشف أن الحملة الشرسة التي شنّها إعلام الكهنوت ضد السامعي لا تعود فقط لتصريحاته النارية، بل لكونه محسوبًا على جناح أمني داخل إيران، تحديدًا ذراع "علي شمخاني"، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني السابق، الذي تتهمه جماعة الحوثي بـ"الخيانة"، مشيرًا إلى أن هناك صراع أجنحة إيراني خفي بدأ ينعكس على أداء المكونات الحوثية في صنعاء. وأوضح أن السامعي بات يمثل تيارًا داخليًا مدعومًا من طهران مباشرة، خارج سيطرة عبدالملك الحوثي، وهذا ما يفسّر - حسب قوله - عجز الجماعة عن النيل منه أو إسكاته رغم عنف حملاتها، مشيرًا إلى أن طهران نفسها تستخدم السامعي كأداة ضغط داخل الجماعة، لإحداث توازنات داخلية واحتواء التوحش الكهنوتي. خلال ظهوره الأخير على قناة "الساحات" الممولة إيرانيًا، وجّه السامعي سلسلة اتهامات نارية لجماعته، أبرزها: فضح تهريب أكثر من 150 مليار دولار إلى خارج البلاد على يد قيادات حوثية عليا. اتهام "المجلس السياسي الأعلى" بأنه مجلس شكلي لا يملك القرار الفعلي. تحميل وزارة المالية الحوثية مسؤولية الانهيار الاقتصادي وطرد رؤوس الأموال. التنديد بقرار إعدام نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واعتباره قرارًا سياسيًا يؤجّج الصراع. الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة وتقاسم السلطة والثروة. وقال السامعي: "من كانوا حفاة باتوا يملكون الوكالات والشركات! من أين لهم هذا؟ نحن لا نحكم، ولا نقدر نوقف فاسد واحد". و يشير القيسي إلى أن السامعي لا يتحرّك عبثًا، بل بدعم غير معلن من جناح رسمي في إيران، ضمن سياسة استخباراتية إيرانية تستخدم نفوذها المتشعب داخل الجماعات الموالية لها لإعادة هندسة مراكز القوة، مضيفًا:"هكذا تصنع إيران توازناتها، تهدد وتراقب وتحمي طرفًا ضد طرف.. حتى داخل أدواتها نفسها". الاكثر زيارة اخبار وتقارير شركة وطنية تفاجئ الأسواق بأسعار دقيق مذهلة وتربك كبار التجار.. 50 كيلو بسعر. اخبار وتقارير عدن غدا مع موعد هام.. تدشين خدمة ستارلينك رسميا في اليمن. اخبار وتقارير القات مقابل النفط.. معادلة الهمداني أربكت الشرعية وكشفت ضعفها. اخبار وتقارير توتر في ميناء عدن بسبب شحنة المسيرات وصحفي يكشف التفاصيل.

القيسي : اللجنة الوطنية للمرأة غير شرعية وتحتاج لانتخابات عاجلة
القيسي : اللجنة الوطنية للمرأة غير شرعية وتحتاج لانتخابات عاجلة

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

القيسي : اللجنة الوطنية للمرأة غير شرعية وتحتاج لانتخابات عاجلة

دعت الدكتورة زينب القيسي، مديرة إدارة المرأة في وزارة الصحة العامة والسكان، إلى إجراء انتخابات عاجلة لتشكيل لجنة وطنية جديدة للمرأة في اليمن، مؤكدة أن اللجنة الحالية غير شرعية وغير منتخبة، وتعمل خارج الأطر القانونية المعترف بها. وفي تصريح لها وجهته إلى قيادة المجلس الرئاسي، والمكونات السياسية، وممثلي الأمم المتحدة داخل اليمن وخارجها، طالبت القيسي بوقف التعامل مع أي تقارير تُرفع باسم اللجنة الوطنية الحالية، مشيرة إلى أن تلك التقارير لا تعبّر عن الجهات الحكومية الرسمية ولا تمثل الإدارات المختصة بقضايا المرأة في الوزارات المختلفة. وأكدت أن اللجنة قامت بإعداد تقرير "بكين" بطرق غير قانونية ومخالفة للأنظمة والقوانين اليمنية، وها هي الآن، بحسب قولها، تقوم بتجميع مجموعة من الأفراد لإعداد تقرير "سيداو" بالطريقة ذاتها، دون الرجوع إلى الجهات الرسمية المختصة، ودون تمثيل حقيقي للقطاعات المعنية بتنمية المرأة. وأوضحت الدكتورة زينب القيسي أن بعض التقارير التي رفعتها اللجنة شملت أسماء لا علاقة لها بالاختصاص أو بالمؤسسات الرسمية المعنية بقضايا المرأة، معتبرة أن الاستمرار بهذا النهج من شأنه أن يضر بصورة العمل المؤسسي ويشوّه الواقع الحقيقي لوضع المرأة في اليمن. واختتمت القيسي بدعوة كافة الأطراف إلى تحمّل المسؤولية والعمل على إعادة تشكيل اللجنة عبر انتخابات شفافة، تضمن تمثيلًا حقيقيًا للمرأة اليمنية، وبما يتوافق مع القوانين الوطنية والمعايير الدولية.

الانفـ.جار قادم من صنعاء وعمق الحو. ثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر
الانفـ.جار قادم من صنعاء وعمق الحو. ثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

الانفـ.جار قادم من صنعاء وعمق الحو. ثيين.. والقبائل تقترب من ساعة الصفر

كشف الكاتب السياسي والصحفي عبدالسلام القيسي عن انفجار وشيك في عمق سيطرة مليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن المدن الواقعة تحت سطوة الجماعة باتت تعيش على صفيح ساخن، نتيجة القمع والتنكيل والتجويع الممنهج ضد مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية. وفي منشور سياسي رصده نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس، قال القيسي إن "المدن المحتلة مرشحة للانفجار"، بفعل ما وصفه بـ التضييق المُمض ضد قيادات المؤتمر الشعبي العام، وحملات الاعتقال التي تستهدف كوادر حزب الإصلاح في ريمة وإب وغيرها، معتبرًا أن الاستهداف بات جماعيًا وغير مسبوق. ورشح القيسي مدنًا مثل صنعاء، عمران، ذمار، وإب، لتكون أكثر المناطق قربًا من لحظة الانفجار الكبير، نظرًا لما تتعرض له من إذلال وانتقام على خلفية مواقفها النضالية السابقة، حسب وصفه. وأكد القيسي أن الاحتقان الاجتماعي بلغ ذروته، وأن الحوثيين "أهانوا وقتلوا مشايخ النسيج الاجتماعي"، وهو ما يشكل تجاوزًا لخط أحمر في الثقافة القبلية اليمنية، موضحًا أن "القبيلي قد يهادن، لكنه لا ينسى الإهانة، وسينفجر ذات يوم، وبقوة". وأشار إلى أن حملات الجباية والنهب الحوثية فاقت قدرة الناس على التحمل، وأن الموت جوعًا في ظل الجفاف الزراعي دفع اليمنيين إلى نقطة اللاعودة، قائلاً: "عندما يصل الناس إلى الموت جوعًا، سيفضّلون الموت بوجه هذه الجماعة، لا موت البعير." ولم يغفل القيسي الحديث عن التمزق داخل جسم الجماعة الحوثية نفسها، كاشفًا عن صراع محتدم بين ما وصفه بـ"صعدة القديمة وصعدة الجديدة"، وصراع "هواشم مران" ضد "هواشم صنعاء"، وصراع "بيت الحكم" مع "بيت المداني"، وحتى بين مشرفي صعدة ومشرفي حجة. وأكد أن هذه الصراعات الداخلية تُضعف الجماعة من الداخل، وتجعلها أكثر عرضة للانهيار إذا ما تزامنت مع ثورة اجتماعية وقبلية في المدن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store