
لتذليل العقبات.. رئيس المخابرات المصرية يلتقي أطراف مفاوضات غزة
وقالت مصادر، إن اللقاءات تهدف إلى دفع الجهود الحالية لوقف إطلاق النار وتذليل العقبات التي تعيق التوصل إلى اتفاق.
وأكدت المصادر اتفاق مصر وقطر على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وأشارت إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع الأطراف كافة لدفع جهود التوصل للتهدئة بغزة.
وفي سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للصحفيين أمس الأحد، إنه سيلتقي وفدا قطريا على هامش بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرسي.
وتدخل المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى لدى حماس مرحلة حرجة، إذ حذرت مصادر سياسية إسرائيلية من أن فشلها قد يدفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ مناورة عسكرية كبيرة في قلب مدينة غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
شهادات متزايدة من جنود الاحتلال تكشف: حماس لم تُهزم والجيش يتقدم ببطء في غزة وسط تضييق إعلامي
تتوالى شهادات جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من محاولات الرقابة العسكرية المستمرة لحظر نشرها، لتؤكد أن حركة حماس لم تُهزم بعد في قطاع غزة. وتُشير هذه الشهادات إلى اعتماد مقاتلي حماس لأساليب قتالية ناجحة تعتمد على الاختفاء، بينما يتسبب خوف الجيش الإسرائيلي من الخسائر في صفوفه في تباطؤ تقدمه في عمق القطاع. إرهاق الجنود وتركيز العمليات أفاد يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الانطباع السائد في صفوف الجيش هو أن عشرات الآلاف من الجنود يهرعون مرة أخرى ويتحركون في قطاع غزة، في ظل الإرهاق الشديد الذي يعاني منه جنود الاحتياط. وأشار إلى أن الجنود النظاميين أقل شكوى وأكثر انصياعًا للأوامر. وقد ركز الجيش عملياته البرية مؤخرًا على عدد صغير نسبيًا من مناطق القتال المتبقية، بما في ذلك رفح، جباليا، العطاطرة، الشجاعية، الدرج، التفاح، وخانيونس، مع التركيز بشكل خاص على أحيائها الشرقية في خزاعة وعبسان. مراكز ثقل حماس لم تُهاجم بعد كشف زيتون، في تقرير مطول ترجمته "عربي21"، عن وجود ثلاثة مراكز ثقل رئيسية لحماس لم يتعامل معها الجيش بعد بهجوم بري: مدينة غزة وأحياؤها الشاطئ والرمال، منطقة المواصي على أطراف خانيونس، وكتائب حماس ذات الجاهزية العالية في مخيمي النصيرات ودير البلح وسط القطاع، وذلك بسبب القلق من احتجاز بعض المختطفين هناك. تقدم بطيء وشفافية مفرطة نقل التقرير عن ضابطين كبيرين قولهما: "نحن نتقدم ببطء شديد، وبشفافية مفرطة، وبطريقة ملتوية. وكلما سحبنا لواءً، عادت حماس هناك بسرعة، ولذلك نحرز تقدمًا بطيئًا نحو معاقلها وما زلنا نتعامل مع الأحياء المهدمة بانتظار الضوء الأخضر من المستوى السياسي لمهاجمة مركز المدينة وغربها". صعوبة القتال وتكتيكات حماس المتطورة أوضح زيتون أن القتال يزداد صعوبة من وقت لآخر، مشيرًا إلى نمطين رئيسيين للقتال: الأول يتعلق بتأمين قوات الهندسة لهدم المباني، والثاني مواجهة حماس التي تشن بشكل متزايد هجمات حرب عصابات متطورة ومتكاملة، بما فيها محاولات الاختطاف. وأكد أنه نادرًا ما يتم رؤية مسلحين، وعند رؤيتهم يتم محاصرتهم جوًا. تضييق إعلامي وإحباط في صفوف الجيش كشف التقرير أن قيادة الجيش طلبت تقليصًا كبيرًا في التغطية الميدانية للمراسلين لأحداث الحرب داخل القطاع إلى الحد الأدنى، مما أدى إلى صمت شبه تام لأصوات الحرب من السرايا والكتائب. وقد أثار هذا القرار إحباطًا كبيرًا لدى مسؤولي الجيش الميدانيين، الذين شعروا أن قيادتهم العسكرية تريد إبعادهم عن نقل شكاواهم للجمهور. وأشار إلى بدء صدور أصوات متضاربة من الميدان مقارنة بتصريحات الجنرالات الكبار. مصطلحات "سخيفة وغريبة" وتضليل للجمهور أوضح زيتون أن موجة القتال المتجددة شهدت استخدام مصطلحات "سخيفة وغريبة"، مثل التصريحات المتكررة عن سيطرة الجيش على 75 بالمائة من أراضي القطاع، والتي سرعان ما أصبحت شائعة دون التحقق من معناها الحقيقي. وقارن ذلك بالتصريحات الفارغة من بداية العقد الماضي حول مهاجمة عشرات الأهداف في غزة، والتي اتضح أن بعضها كان كثبانًا رملية. وأكد أن حماس لا تزال تسيطر على القطاع إلى حد ما، رغم تباهي الوزراء بعبارات ترضي اليمين الإسرائيلي، بعيدًا عن الواقع. حماس باقية وقدرات الجيش محدودة يؤكد التقرير أن أمرًا واحدًا مؤكدًا، وهو أنه إذا انتهت الحرب حقًا في الأشهر المقبلة، فإن حماس ستظل واقفة على قدميها، مع أكثر من عشرة آلاف من النشطاء والقيادات. وقد عثر الجيش على شبكة أنفاق واسعة بطول عدة كيلومترات، والعديد من مخابئ الأسلحة ومواقع العبوات الناسفة. وشدد على أن أي ادعاء آخر حول اقتراب قرار وشيك وتدمير حماس هو محض كذب، لأن الجيش يدرك حدود قوته. إحصائيات الجيش وواقع المقاومة تحدثت معطيات محدثة للجيش عن القضاء على نحو 1500 مسلح منذ استئناف العدوان منتصف مارس، بينهم 39 قائد سرية، و4 قادة فصائل، و8 قادة كتائب، و3 قادة ألوية أو أعلى. كما تم مهاجمة 7700 من البنى التحتية مثل مستودعات الأسلحة وقاذفات الصواريخ والأنفاق. ورغم كل هذه الإحصائيات، لا تزال حماس واقفة على قدميها، مع قدرات قيادة وسيطرة محدودة ومتضررة، لكنها موجودة، ولا تزال تمتلك بنية ضخمة، إضافة لدوافعها وخططها للعمل ضد الجيش. تضليل الرأي العام واستمرارية الصراع نقل التقرير عن بعض كبار الضباط أنه "من المؤسف أن يُضلّل الرأي العام الإسرائيلي، ويتم توهيمه بأن الحرب شارفت على الانتهاء، وأن حماس ستُهزم في المستقبل المنظور، لأن هذا قتال متواصل، تمامًا كما هو الحال في الضفة الغربية". وتطرح تساؤلات حول عودة الجيش إلى مناطق سيطر عليها سابقًا، مثل بيت حانون، ومقتل جنوده هناك مرة أخرى. ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن السبب في العودة المتجددة للمناطق التي انسحب منها الجيش يكمن في أن العملية البرية الأولى كسرت العظام الرئيسية لحماس فقط، كونها جيشًا منظمًا له ألوية وكتائب. أما المهمة "السيزيفية" المستمرة فهي الاعتناء بعظامه المتبقية، الصغيرة والمتوسطة. والخطوة الثالثة ستكون الحفاظ على الإنجاز و"جز العشب"، وهو ما سيستغرق سنوات. ويؤكد التقرير أن الجمهور الإسرائيلي يتم تغذيته بالأكاذيب والتضليل في العصر الشعبوي الحالي، تمامًا كما حدث في العقد الذي سبق السابع من أكتوبر، وبعد كل جولة مع حماس.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
صدمة في إسرائيل بعد تدمير دبابة "ميركافا مارك 4" الأكثر تحصينًا في العالم على يد المقاومة الفلسطينية
القدس المحتلة، 19 يوليو 2025 - أثارت حادثة مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين من اللواء 401 المدرع داخل دبابة "ميركافا مارك 4" في جباليا شمال قطاع غزة مساء أمس صدمة واسعة في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية. وتُعد هذه الدبابة من أقوى الدبابات في العالم من حيث الحماية والتحصين، مما يثير تساؤلات حول فعالية أنظمة الحماية المتطورة التي تمتلكها. تفاصيل الحادثة والتكهنات الأولية وفقًا لصحيفة معاريف العبرية، سقط الجنود داخل الدبابة، التي تُصنف كأحدث نسخة من دبابات الميركافا ويُفترض أنها توفر أقصى درجات الحماية لطاقمها. وحتى صباح اليوم، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد السبب الدقيق وراء تدمير الدبابة. ونقل المراسل العسكري للصحيفة، آفي أشكنازي، أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ما إذا كانت الدبابة قد استُهدفت بصاروخ مضاد للدروع أم بعبوة ناسفة انفجرت أسفلها. من جانبه، أشار المحلل العسكري أمير بوخبوط إلى أن الجيش يفحص احتمال انفجار الدبابة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع. فشل نظام "تروفي" يثير القلق ما يزيد من صدمة الاحتلال هو أن الدبابة كانت مزودة بنظام "تروفي" (المعروف أيضًا بـ"معطف الريح"). يُعد هذا النظام تقنية متطورة لكشف القذائف المتجهة نحو الدبابة باستخدام جهاز رصد حراري، ويقوم بإطلاق شحنة متفجرة خلال أجزاء من الثانية لتفجير القذيفة وإبطال مفعولها. فشل هذا النظام في حماية الدبابة يثير مخاوف جدية بشأن قدرة الجيش الإسرائيلي على حماية قواته في بيئة القتال المعقدة في غزة. تحديات الجيش الإسرائيلي في غزة تُشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات بالغة في قطاع غزة، ويخشى قادته عرض الحقائق كاملة على المستوى السياسي في ظل ما تصفه بـ"حرب استنزاف" تقودها المقاومة الفلسطينية. يأتي ذلك في ظل تقارير سابقة من خبراء عسكريين إسرائيليين تفيد بأن حركة حماس تتعافى بسرعة في غزة وتعيد بناء قوتها. حوادث سابقة وتساؤلات حول فاعلية "الميركافا" تُعيد حادثة جباليا إلى الأذهان مشاهد سابقة بثتها كتائب القسام لاستهداف دبابات الميركافا في خان يونس، حيث أظهرت تلك المشاهد انفجارًا داخليًا واشتعال النيران في الدبابات بعد زرع عبوة ناسفة من طراز "شواظ" -التي تصنعها القسام- بجسم الدبابة. ورغم مزاعم الاحتلال حينها بمقتل جندي واحد وإصابة آخرين، أكدت المقاومة أن الخسائر كانت أكبر بكثير. هذه الحوادث المتكررة تضع علامات استفهام كبيرة حول الحصانة التي كانت تُنسب لدبابات الميركافا، وتحديداً من طراز "مارك 4"، في مواجهة التكتيكات المتطورة للمقاومة.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
كتائب القسام تعرض لقطات لعمليات ميدانية ضد الاحتلال في جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، عن تنفيذ مجموعة من العمليات الميدانية التي استهدفت قوات وآليات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، وذلك ضمن حملة أطلقت عليها اسم 'حجارة داوود'. كتائب القسام تعرض لقطات لعمليات ميدانية ضد الاحتلال في جباليا اقرأ كمان: تقليص الدعم الغربي لأوكرانيا يسهم في إنهاء الحرب وفقاً للكرملين وفي مقاطع الفيديو التي نشرتها الكتائب، ظهر مقاتلوها وهم ينفذون كمينًا محكمًا ضد قوة إسرائيلية شرقي جباليا بتاريخ 23 يونيو 2025، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود من مسافة صفر، وفق تأكيدات الكتائب. كما أظهرت المشاهد المصورة عملية هجومية أخرى تم تنفيذها في 12 يوليو، حيث استهدفت تجمعًا للجنود والآليات الإسرائيلية في منطقة العمري بوسط جباليا. وبحسب بيان الكتائب، تم استخدام قذيفة 'تاندوم 85' لضرب دبابة من طراز 'ميركافا'، بالإضافة إلى تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار من نوع 'برق' في آلية أخرى باستخدام أسلوب 'العمل الفدائي'. وظهر أحد مقاتلي الكتائب في التسجيل المصور قائلاً: 'اليوم هو اليوم المنتظر، نعد لهذا الجيش المهزوم أصنافًا من العذاب، بيننا وبينهم دار واحدة، وسنجعلهم عبرة'، مضيفًا: 'بيتفاخروا بضرب المدنيين، فليأتوا لمواجهتنا، نحن أبطال هذا الدين، وأمة نبيها محمد لا تُهزم' كما تضمنت المقاطع مشاهد مباشرة لتقدم العناصر نحو أهدافهم، وتنفيذ العمليات التفجيرية، إلى جانب توثيق لحظة الإجهاز على الجنود الثلاثة مع سماع واضح لأصوات صراخهم. صمت إعلامي إسرائيلي وتكتم رسمي وفي وقت سابق، أفادت مراسلة 'القاهرة الإخبارية' بالقدس المحتلة دانا أبو شمسية، بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية الخاضعة للرقابة العسكرية لم تتطرق للحوادث الأمنية الأخيرة في غزة، مشيرة إلى أن المعلومات المتوفرة مصدرها منصات تواصل تابعة للمستوطنين، التي لا تخضع للرقابة الرسمية، وأبرزها على تطبيق 'تلغرام'. وأشارت أبو شمسية، خلال مداخلة هاتفية مع القناة، إلى أن أحد الفيديوهات المسرّبة أظهر نقل جنود مصابين من قطاع غزة إلى مستشفى أسدود داخل إسرائيل، دون إعلان رسمي عن طبيعة الحادثة. وأضافت، أن بعض المنصات تحدثت عن وقوع كمين تعرضت له قوة عسكرية إسرائيلية، غير أن تفاصيل العملية ما تزال غير واضحة، سواء من حيث الوسائل المستخدمة كالعبوات أو القنص، أو من حيث عدد المصابين وهوياتهم، مؤكدة أن المعلومات الأولية تبقى غير مؤكدة حتى صدور بيان رسمي. وتوقعت المراسلة، أن يتأخر الإعلان الرسمي الإسرائيلي نظرًا لتزامن الحادث مع عطلة السبت، وهو ما يؤجل عادة إصدار البيانات العسكرية والإعلامية. اتهامات دولية لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة في سياق موازٍ، أدانت باربارا سبينالي، نائبة رئيس منظمة المحامين الأوروبيين للديمقراطية وحقوق الإنسان، الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصفتها بأنها 'اعتداءات غير مسبوقة على المدنيين' و'خرق صارخ للقانون الدولي والإنساني'. وفي تصريح إعلامي، أكدت سبينالي، أن ما يحدث في غزة هو كارثة إنسانية مكتملة الأركان، مضيفة أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتمنع دخول المساعدات رغم القرارات الأممية الملزمة، وما يجري هناك هو إبادة جماعية بكل معنى الكلمة. وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال لا تسمح إلا بدخول الإغاثة عبر مؤسسة مدعومة أميركيًا، وُصفت من قبل الأمم المتحدة ونشطاء دوليين بأنها 'مصائد موت'، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يستهدف حتى من يحاولون الوصول إلى تلك المساعدات، ما يجعل غزة منطقة منعدمة الأمان. وتطرقت سبينالي، إلى المظاهرات العالمية الحاشدة، خاصة في مدن أوروبية كروما، معتبرة أن هذا الزخم يعكس تنامي وعي الشعوب بضرورة وقف العدوان، وقالت إن حكومات وبلديات ومحاكم أوروبية بدأت توجه رسائل واضحة تطالب بوقف الحرب، وعزل الحكومة الإسرائيلية التي تواصل ارتكاب جرائم بحق المدنيين. وفي ردها على سؤال بشأن توصيف إسرائيل قانونيًا، أكدت سبينالي أن 'إسرائيل تخرق كافة القوانين والمعاهدات الدولية، وتُصنّف فعليًا كدولة مارقة'، مشددة على أن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين تُوجب تحركًا دوليًا عاجلًا. ممكن يعجبك: صورة الدبابة المغلفة المتداولة تثير سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي واختتمت تصريحها بالقول إن الإبادة الجماعية يجب أن تتوقف، وعلى المجتمع الدولي بأسره أن يتحمل مسؤوليته، ويمارس ضغطًا فعليًا على حكومة الكيان الصهيوني لوضع حد لهذا الانتهاك الفادح للقانون الدولي.