
عون ينوّه بدعم الكويت ويؤكد أن استقرار لبنان من استقرار سورية.. وتعيينات إضافية من الحكومة
حضرت زيارة النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف للبنان، على طاولة مجلس الوزراء الذي انعقد في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزف عون الذي قال في مستهل الجلسة إن «هذه الزيارة عبرت كالعادة عن محبة الكويت قيادة وشعبا للبنان».
وقال: «هم جاهزون لدعم لبنان في المجالات كافة، لا سيما في مجال الأمن الداخلي كمكافحة الإرهاب والمخدرات».
وزير الإعلام بول مرقص الذي تلا مقررات الجلسة قال إن الرئيس عون توقف عند إنجازات الحكومة حتى اليوم، والإصلاحات التي تقوم بها قائلا إنها «حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبا خارجيا».
وأضاف:«لا يمكن أن نبقى متقوقعين وتبقى الأمور على النحو الذي كانت عليه سابقا، للأسف بعض الإعلام يلعب دورا سيئا في مكان ما، وعلينا نحن في المقابل أن نظهر الحقيقة ونواجه الادعاءات عبر الأفعال التي هي الرد الحقيقي على ذلك، الأمور تسير بشكل جيد، لكن بعض الإعلام لا يلقي الضوء إلا على الجزء الفارغ من الكوب، وأنا أتساءل دوما عن المغزى وراء ذلك».
كما توقف الرئيس عون عند «دعم الاتحاد الأوروبي لجهة تمويل المناطق المتضررة بأكثر من 600 مليون دولار، إضافة الى دعم الاتحاد قدرات الجيش اللبناني وانتشاره في الجنوب وإزالة الركام والذخائر غير المتفجرة وتعزيز إدارة الحدود».
ولفت عون الى أن «البيان الأخير لسفراء الاتحاد الاوروبي أكد على دور قوات اليونيفيل في الحفاظ على استقرار الجنوب وأمنه، وهو دور ضروري في المستقبل مع الحاجة الى تنفيذ القرار الدولي 1701، بما في ذلك حصرية الدولة للسلاح والالتزام بآلية وقف إطلاق النار».
وأشار عون الى «ما ورد في البيان من إشادة بخطوات السلطات اللبنانية ومنها إقرار قانون تعديل السرية المصرفية وملء الشواغر الأساسية».
وفي موضوع الاعتداءات يوم الأربعاء على دمشق، دانها الرئيس اللبناني بشدة قائلا إنها «انتهاك واضح لسيادة البلاد ولبنان يعاني من هذه الاعتداءات والانتهاكات».
وأضاف:«يهمنا وحدة سورية واستقرارها، واستقرار لبنان من استقرار سورية ووحدة سورية تؤثر على لبنان».
وعما إذا كانت الحكومة نظرت في الورقة اللبنانية التي سلمت الى الجانب الأميركي، قال الوزير مرقص: «نحن في انتظار تبلور ونضوج الورقة كي تبحثها الحكومة في صيغتها ما قبل الأخيرة قبل إقرارها»، مؤكدا أن «الحكومة ستأخذ الوقت الكافي لدراستها وإقرارها».
وفي التعيينات الإدارية، أعلن وزير الإعلام عن تعيين مجلس الوزراء الهيئة الناظمة للطيران المدني برئاسة الكابتن محمد عزيز والهيئة الناظمة للقنب الهندي برئاسة داني فاضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 14 ساعات
- الأنباء
لبنان أمام مُعضلة تبادل السجناء مع سورية.. معالجة أزمة الاكتظاظ تقعدها العراقيل السياسية والانقسامات
في ظل تزايد الضغوط الأمنية والإنسانية الناتجة عن الاكتظاظ في السجون اللبنانية، تستعد الحكومة اللبنانية لاتخاذ خطوة نوعية عبر تفعيل قنوات التواصل مع الجانب السوري لإبرام اتفاقية تبادل السجناء المحكومين. أوكل الأمر إلى وزير العدل اللبناني عادل نصار للتواصل مع نظيره السوري مظهر الويس لترتيب هذا الاتفاق، الذي يتوخى منه نقل المحكومين من كلا البلدين إلى سجون وطنهم، بما يساهم في التخفيف من الاكتظاظ المتزايد في السجون اللبنانية، لاسيما مع وجود أكثر من 1700 سجين سوري بينهم 389 محكوما. هذا التطور جاء عقب اجتماع أمني- قضائي ترأسه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون في قصر بعبدا، بمشاركة وزراء الدفاع والداخلية والعدل، إلى جانب كبار القادة الأمنيين والقضائيين، حيث خصص الاجتماع لمناقشة تداعيات اكتظاظ السجون والإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة الأزمة المزمنة. وأشار مصدر سياسي لبناني لـ «الأنباء» إلى أن الاجتماع «ناقش بعمق ضرورة تحريك عجلة القضاء اللبناني بعد التشكيلات المرتقبة، وتفعيل المحاكم للنظر في مئات الملفات العالقة التي تساهم مباشرة في تفاقم أزمة الاكتظاظ». وأوضح المصدر أن الرهان الكبير الآن هو على القضاء اللبناني، «الذي لابد أن يؤدي دوره الكامل في بت الدعاوى والفصل في قضايا الموقوفين، لأن هناك مئات السجناء الذين يقبعون خلف القضبان من دون محاكمة، وهذا ما يخالف أبسط المعايير الحقوقية والإنسانية». الواقع الميداني يعكس أزمة متفاقمة تتجاوز الجانب القانوني لتلامس صميم حقوق الإنسان. فالسجون اللبنانية، التي تعاني من ضعف في الخدمات الأساسية والبنية التحتية، أصبحت بيئة غير ملائمة لاحتجاز هذا الكم من النزلاء. ووفق المصدر السياسي نفسه، «جرى التشديد داخل الاجتماع الرئاسي الأخير على ضرورة تحسين ظروف الاحتجاز، لاسيما في الجوانب الطبية والمعيشية، والعمل على تأمين النظافة، وزيادة التقديمات الصحية في ظل تفشي الأمراض وتراجع الرعاية داخل بعض السجون». أما فيما يخص السجناء السوريين فإن الاتجاه نحو توقيع اتفاقية مع دمشق لتبادل المحكومين يعكس محاولة لتوزيع العبء القائم، لكنه لا يخلو من تعقيدات سياسية. وأوضح المصدر أن «التحضير جار للقاء رسمي بين وزيري العدل في البلدين، سيتم خلاله بلورة الاتفاق، على أن يعرض لاحقا على مجلس النواب اللبناني للمصادقة عليه وفق الأصول القانونية». لكن هذه الخطوة، وعلى رغم طابعها التقني، لن تمر بهدوء في الساحة الداخلية اللبنانية، بحسب المصدر ذاته، الذي حذر من أن «تسليم سجناء سوريين إلى الحكومة في دمشق قد يثير ردود فعل داخلية ودولية». ومع ذلك، يعتبر أن «الحاجة الملحة لتخفيف الضغط عن السجون اللبنانية، إضافة إلى الضغط الأمني والاجتماعي، يفرض على السلطات البحث في كل الخيارات المتاحة ضمن الأطر القانونية». وفي هذا الإطار، تطرح مجددا فكرة تفعيل المحكمة الموجودة داخل سجن رومية، ما من شأنه تسريع المحاكمات والحد من تراكم الملفات، وهي خطوة طال انتظارها ولم تنفذ بعد رغم وعود متكررة. ويجمع مراقبون على أن أي حل مستدام يجب أن يبدأ بإصلاح قضائي فعلي، يضمن عدالة الإجراءات، ويعيد الاعتبار إلى مفهوم المحاكمة العادلة ضمن مهلة زمنية معقولة. من هنا، فإن الاتفاق المرتقب مع سورية على تبادل السجناء، في حال أبصر النور، قد يشكل بداية معالجة جزئية لأزمة كبيرة، لكنه يظل عرضة للعراقيل السياسية والانقسام الداخلي، ما لم تتوافر الإرادة الجدية في معالجة شاملة لأزمة السجون، التي باتت مرآة حقيقية لترهل مؤسسات الدولة اللبنانية.


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
مصدر لـ «الأنباء»: لبنان لا يحتمل أي مغامرة جديدة بمواجهة آلة القتل الإسرائيلية
بيروت - ناجي شربل وأحمد عزالدين لن تحمل الزيارة الثالثة للموفد الأميركي السفير توماس باراك إلى لبنان أخبارا غير سارة وتضييقا للخناق، بحسب البعض، على أركان السلطة اللبنانية بالضغط لنزع السلاح غير الشرعي.. بالعكس، فالسلطة اللبنانية ماضية في قرارها بحصرية السلاح والتشدد في حماية السلم الأهلي، وبجرعات إضافية عبر إجراءات حاسمة، تترافق وما تشهده المرحلة من أزمات طائفية في الجوار السوري تحديدا. وسيسمع الموفد الأميركي موقفا لبنانيا موحدا، لجهة التأكيد على سلطة الدولة اللبنانية في امتلاكها حصرية السلاح والسيادة على كامل الأراضي اللبنانية. وفي السياق عينه، سيعرض الجانب اللبناني للموفد الأميركي، ما تم اتخاذه من إجراءات لمنع تمدد الفتنة إلى الداخل اللبناني، عبر تأكيد حضور الأجهزة الأمنية اللبنانية في جميع المناطق الداخلية، وعلى طول الحدود الممتدة مع سورية، إلى مواصلة الدور الكبير الذي تقوم به وحدات الجيش اللبناني في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني. وسيسمع الموفد الأميركي موقفا لبنانيا موحدا يتسلمه من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، وسيبحث مع بقية المسؤولين الرسميين وأفرقاء آخرين في مسائل عدة، ويجيب فيها عن الموقف الأميركي من أسئلة ستطرح عليه. إلا ان اللافت ما ألمح إليه مقرب من مرجع رسمي لبناني كبير، لجهة «ان المطلوب أميركيا ترتيبات جديدة لتثبيت وقف فعلي لإطلاق النار مع إسرائيل». وقد تحدث عن ترتيبات، في إشارة ضمنية وغير معلنة إلى الانتقال إلى بنود هي ترجمة عملية لاتفاق جديد، يفسره الكلام السابق لباراك في زيارته الأخيرة، «من ان ما جرى من خطوات لم يكن كافيا لتطبيق اتفاق «وقف النار» من الجانبين (الإسرائيلي واللبناني)، والمطلوب الانتقال إلى ترتيبات جديدة». باختصار، من المتوقع ان تحمل الزيارة الثالثة لباراك انتقالا إلى اتفاق جديد او مرحلة جديدة أو ملحق للاتفاق الموقع 27 نوفمبر الماضي. عناوين ترتبط بترجمة حصرية السلاح من بوابة «حصر سلاح الحزب»، كما أشار باراك في تصريحات سابقة. وقالت مصادر نيابية لـ «الأنباء»: «إذا كان هناك من يطالب بتعديلات على الاتفاق أو اتفاق جديد، فإن المطلوب أولا وقبل كل شيء عدم الوقوف في وجه العاصفة الإقليمية التي قد تكسر كل ما يعترضها، وأن الانحناء الذي يمنع السقوط مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى». وأضافت: «لبنان لا يحتمل أي مغامرة جديدة فيما لو ترك لمصيره بمواجهة آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، مع ما يمكن أن يضاف إليها من خطر او تمدد لجماعات متشددة يسود الجوار الإقليمي». وفي الأمن الاستباقي، أجريت مباراة الأنصار والصفاء عصرا في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، في المرحلة الأخيرة من الدوري العام اللبناني الـ 65 لكرة القدم، خلف أبواب موصدة في وجه الجمهور، بقرار من الاتحاد اللبناني لكرة القدم «بناء على نصيحة تلقاها من جهة أمنية». وتم تغييب الجمهور تفاديا للحساسية بين قاعدتي الفريقين الجماهيرية، وكون الصفاء كان المنافس الرئيسي على اللقب. وكتب رئيس نادي الأنصار نائب بيروت نبيل بدر على صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي: «نتفهم حساسية المرحلة وما يرافقها من اصطفافات مذهبية وسياسية دقيقة، وندرك أن هذه الظروف قد تفرض اتخاذ قرارات استثنائية. وأضاف: لكننا، وفي ظل سعينا المستمر للنهوض بلعبة كرة القدم في لبنان، نرى أن قرار الاتحاد اللبناني لكرة القدم إقامة المباراة النهائية بين الأنصار والصفاء على ملعب المدينة الرياضية من دون جمهور، شكل خيبة أمل كبيرة، لاسيما لجمهور نادي الأنصار الذي انتظر لحظة تتويج فريقه بعد غياب دام أكثر من 3 سنوات. وقال: بحسب ما ورد، استند الاتحاد في قراره إلى «نصيحة من جهة أمنية» لم يتم الإفصاح عن هويتها. ومع احترامنا للمخاوف المطروحة، نؤمن بأن هناك بدائل منطقية ومسؤولة كان يمكن اللجوء إليها، وفي مقدمتها السماح بحضور جمهور الفريق المتوج فقط. إن كرة القدم وجدت من أجل جماهيرها، وحرمانهم من لحظة التتويج لا يضعف فقط من قيمة الحدث، بل يمس جوهر العلاقة بين اللعبة ومشجعيها، ومن هنا، نتوجه بالسؤال إلى الاتحاد اللبناني لكرة القدم: ما الجهة الأمنية التي تم الاعتماد على نصيحتها؟ وما الأساس الذي استند إليه لاتخاذ قرار يلحق الضرر بصناعة كرة القدم، التي يضخ فيها سنويا عشرات ملايين الدولارات وتقوم في جوهرها على الحضور الجماهيري والدعم الشعبي؟». وفي يوميات الجنوب، قتل مواطن جراء استهدافه بغارة من مسيرة إسرائيلية، بينما كان يعمل في إصلاح شبكة الأدوات الصحية على سطح منزل في حي مطل الجبل المأهول في أطراف الخيام الشرقية. وألقت درون إسرائيلية قنبلة على الحي الشرقي لبلدة الضهيرة الحدودية في قضاء صور من دون وقوع اصابات.


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
«هدنة غزة».. زيارة مرتقبة لويتكوف لحسم مفاوضات الدوحة
يسابق الوسطاء الإقليميون والدوليون الزمن أجل الإسراع بالتوصل لاتفاق هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، وذلك قبيل الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بأن وفدا إسرائيليا رفيعا سيتوجه إلى الدوحة للانضمام إلى المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الجانبين، وذلك في مؤشر على وصول المحادثات بشأن اتفاق الهدنة إلى «مرحلة حاسمة». وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوفد سوف يضم كل من: وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، بالإضافة إلى القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك). وقال مسؤولون مطلعون لـ «يديعوت أحرونوت» إن انسحاب «حزب شاس» من الائتلاف الحكومي، وتحول حكومة بنيامين نتنياهو إلى «حكومة أقلي»، يزيد من احتمال إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن في غزة. في المقابل، أوضح مسؤولون آخرون أن استعداد حركة «حماس» للقبول بصفقة جزئية يعود إلى الضمانات التي تلقتها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب. على الصعيد الميداني، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 26 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين لتوزيع المساعدات تديرهما «مؤسسة غزة الإنسانية» جنوب القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب الدائرة منذ أكثر من 21 شهرا. وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل إن «22 شهيدا نقلوا من منطقة الطينة قرب مركز توزيع المساعدات جنوب غرب خان يونس، وأربعة شهداء من منطقة الشاكوش قرب مركز التوزيع» شمال غرب مدينة رفح. وأكد بصل لوكالة فرانس برس أن القتلى سقطوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي ونقلوا مع المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس. وذكر شهود عيان أنه مع تجمع مئات الفلسطينيين في محيط مركز توزيع تابع للمؤسسة قرب خان يونس، أطلق جنود إسرائيليون النار عليهم. وأفاد 3 شهود آخرين أيضا عن إطلاق الجيش النار على الأهالي المنتظرين. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن ما لا يقل عن 25 مدنيا قتلوا فيما أصيب أكثر من 70 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة (رفح) جنوبي غزة. ونقلت وكالة «وفا» عن مصادر القول إن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص صوب الفلسطينيين الساعين للحصول على المساعدات الإنسانية «ما أدى إلى استشهاد 25 منهم وإصابة 25 آخرين». وفي حادث منفصل ذكرت المصادر أن «6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة». وأوضحت أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين ما أدى إلى مقتل 6 فلسطينيين وإصابة 16 آخرين. إلى ذلك، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا يقضي بإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي. وأشارت وكالة «وفا» في بيان أمس، إلى ان المجلس الوطني الفلسطيني الجديد سيضم (350 عضوا)، على أن يكون «ثلثا أعضائه يمثلون الوطن، والثلث الآخر يمثلون الخارج والشتات». نداءات استغاثة فلسطينية بعد تفشي المجاعة في غزة وجهت هيئات رسمية وشعبية ونقابية فلسطينية نداءات استغاثة إلى المجتمع الدولي لفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة بسبب تفشي المجاعة التي وصلت إلى حدود غير مسبوقة. وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان صحافي «نوجه نداء استغاثة عاجلا إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بسبب تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة والمجاعة المتفشية التي باتت تهدد حياة الفلسطينيين وخاصة الأطفال». ودعا البيان إلى التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح المدنيين وفتح ممرات آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمحتاجين قبل تفاقم الكارثة بشكل لا يمكن السيطرة عليه. وأكد أن الأزمة الغذائية كارثية وتؤثر بشكل بالغ على صحة المواطنين في ظل الانهيار شبه الكامل للنظام الصحي وصعوبة إدخال المساعدات. من جهتها، أكدت السلطات الصحية في القطاع، في بيان مماثل، ان عدد الوفيات من الأطفال بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 68 طفلا، وأن أقسام الطوارئ استقبلت أعدادا غير مسبوقة من جميع الأعمار وهم في حالة إجهاد وإعياء شديدين، اذ يتعرضون للإغماء نتيجة تفشي المجاعة بشكل كبير في جميع محافظات قطاع غزة. بدورها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ان معدلات سوء التغذية كبيرة وتنتشر في جميع أنحاء غزة. وأشارت «اونروا» إلى قيامها بفحص أكثر من 242 ألف طفل في عياداتها ونقاطها الطبية في جميع أنحاء القطاع الذي مزقته الحرب. وأكدت أن لديها أكثر من ستة آلاف شاحنة محملة بالمواد الغذائية ومستلزمات النظافة والأدوية خارج غزة تنتظر من سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح لها بالدخول. في سياق متصل، دعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى تظاهرة إعلامية بمدينة غزة بمشاركة جميع وسائل الإعلام العربية والدولية لتسليط الضوء على حالة الفقر والمجاعة بقطاع غزة التي طالت جميع فئات الشعب الفلسطيني ومكوناته.