
دراسة: الشخير قد ينذر بارتفاع ضغط الدم
وأوضح القائمون على الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية 'npj Digital Medicine' المتخصصة، أنه تم استخدام أجهزة استشعار تحت فراش 12287 شخصا في الليل لمدة ستة أشهر لتسجيل مدى شدة الشخير لديهم.
وأظهرت نتائج الدراسة أنه في المتوسط كان 29% من الأشخاص، الذين شملتهم الدراسة، يعانون من الشخير لمدة تمثل أكثر من 10% من وقت نومهم و14% أكثر من 20% و7% أكثر من 30%. كما تبين أن 2467 من المشاركين (20%) يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط. وكان هذا الأمر شائعا تقريبا بمعدل الضعف بين أولئك، الذين يعانون من الشخير بانتظام لفترات أطول في الليل.
ووجد الباحثون أيضا أن 15% من جميع المشاركين في الدراسة، الذين كانوا في المقام الأول من الرجال، الذين يعانون من زيادة الوزن، يعانون من الشخير في المتوسط أكثر من 20% من الليل. ويرتبط هذا الشخير الليلي المنتظم بارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.
وإلى جانب ارتفاع ضغط الدم، يرتبط الشخير أيضا بانقطاع التنفس أثناء النوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- الوئام
دراسة: الشخير قد ينذر بارتفاع ضغط الدم
أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة فلندرز بمدينة أديلايد الأسترالية أن الشخير قد يكون علامة تحذيرية لارتفاع ضغط الدم. وأوضح القائمون على الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية 'npj Digital Medicine' المتخصصة، أنه تم استخدام أجهزة استشعار تحت فراش 12287 شخصا في الليل لمدة ستة أشهر لتسجيل مدى شدة الشخير لديهم. وأظهرت نتائج الدراسة أنه في المتوسط كان 29% من الأشخاص، الذين شملتهم الدراسة، يعانون من الشخير لمدة تمثل أكثر من 10% من وقت نومهم و14% أكثر من 20% و7% أكثر من 30%. كما تبين أن 2467 من المشاركين (20%) يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط. وكان هذا الأمر شائعا تقريبا بمعدل الضعف بين أولئك، الذين يعانون من الشخير بانتظام لفترات أطول في الليل. ووجد الباحثون أيضا أن 15% من جميع المشاركين في الدراسة، الذين كانوا في المقام الأول من الرجال، الذين يعانون من زيادة الوزن، يعانون من الشخير في المتوسط أكثر من 20% من الليل. ويرتبط هذا الشخير الليلي المنتظم بارتفاع ضغط الدم غير المنضبط. وإلى جانب ارتفاع ضغط الدم، يرتبط الشخير أيضا بانقطاع التنفس أثناء النوم.


الشرق السعودية
٢٢-١٠-٢٠٢٤
- الشرق السعودية
كاميرا ذكية تراقب تقديم الأدوية للمرضى وتمنع أخطاء غرف العمليات
طوَّر فريق من الباحثين أول نظام كاميرا قابل للارتداء، يعتمد على الذكاء الاصطناعي، للكشف عن الأخطاء المحتملة في تقديم الأدوية لمرضى المستشفيات، ورصد هذه العملية بشكل دقيق. وأثبت النظام قدرته العالية على التعرف على الأدوية التي يتم سحبها في بيئات سريرية مزدحمة، محققاً حساسية بنسبة 99.6%، ودقة بنسبة 98.8% في اكتشاف أخطاء تبادل القوارير. وفق البحث، المنشور في دورية "npj Digital Medicine"، قال الباحثون إن هذا النظام يمكن أن يصبح أداة حاسمة للحفاظ على السلامة، وخاصة في غرف العمليات، ووحدات العناية المركزة، وأقسام الطوارئ. تعد أخطاء خلط الأدوية من أكثر الحوادث الحرجة التي يتم الإبلاغ عنها في مجال التخدير، كما تعد السبب الأكثر شيوعاً للأخطاء الطبية الجسيمة في وحدات العناية المركزة. أخطاء تبديل الحقن والقوارير على نطاق أوسع، تشير التقديرات إلى أن حوالي 5% إلى 10% من جميع الأدوية التي يتم إعطاؤها تكون مرتبطة بأخطاء، وهو ما يؤثر على 1.2 مليون مريض سنوياً بتكلفة تصل إلى 5.1 مليار دولار. تحدث أخطاء تبديل الحقن والقوارير، بشكل خاص، أثناء الحقن الوريدي، إذ ينقل الطبيب الدواء من القارورة إلى إبرة الحقن، ومن ثمَّ إلى المريض. وتبلغ الأخطاء في التبديل حوالي 20% إذ يتم اختيار القارورة الخاطئة، أو يتم وضع علامة خاطئة على العبوة، بينما تحدث 20% من الأخطاء عندما يتم تصنيف الدواء بشكل صحيح، ولكنه يتم إعطاؤه بشكل خاطئ. وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، كيلي ميكالسون، أستاذة مساعدة في طب التخدير وإدارة الألم في كلية الطب بجامعة واشنطن، إن القدرة على مساعدة المرضى في الوقت الفعلي، أو منع حدوث خطأ في الدواء قبل أن يحدث فكرة قوية للغاية، وتضيف: "يمكننا أن نأمل في تحقيق دقة بنسبة 100%، لكن حتى البشر لا يمكنهم تحقيق ذلك". وفي استطلاع شمل أكثر من 100 من مقدمي خدمات التخدير، كانت الغالبية ترغب في أن يكون النظام دقيقاً بنسبة تزيد عن 95%، وهو هدف حققه هذا النظام. الحماية ضد الأخطاء الطبية تمثل الإجراءات الحالية، مثل نظام الباركود الذي يقوم بقراءة محتويات القارورة بسرعة للتأكد من صحتها، إحدى وسائل الحماية ضد هذه الأخطاء. ولكن قد ينسى الممارسون أحياناً تنفيذ هذا الفحص خلال المواقف الصعبة التي تتطلب التعامل بسرعة، لأنه يمثل خطوة إضافية في سير عملهم. ولذلك، سعى الباحثون إلى تطوير نموذج تعلم عميق، مرتبط بكاميرا GoPro، يمكنه التعرف على محتويات القوارير والعبوات، وإبر الحقن، وإصدار تحذير مناسب قبل دخول الدواء إلى جسم المريض. الذكاء الاصطناعي في المستشفيات واستغرق تدريب النموذج شهوراً، إذ جمع المحققون مقاطع فيديو بدقة 4K لـ 418 عملية سحب للأدوية بواسطة 13 مقدم رعاية تخديرية في غرف العمليات، إذ تختلف إعدادات الإضاءة والترتيبات، وتم تسجيل هذه المقاطع، وتحديد محتويات المحقنات والقوارير لتدريب النموذج على التعرف على هذه المحتويات والحاويات. ولا يقرأ النظام النصوص الموجودة على القارورة مباشرة، ولكنه يعتمد على مؤشرات بصرية أخرى مثل حجم القارورة، ولون غطاء القارورة، وحجم الطباعة على الملصق. ومع ذلك، يواجه هذا النظام تحدياً كبيراً، فالأطباء في غرف العمليات يمسكون القارورة بشكل لا يسمح بظهور كامل لهذين العنصرين، وقد تكون بعض الحروف مغطاة بالأيدي التي تتحرك بسرعة أثناء العمل، وفي مواجهة هذه المعضلة، تعرَّف الذكاء الاصطناعي على القارورة التي يحملها مقدم الرعاية الصحية، وتجاهل العبوات الموجودة في الخلفية. ويقول الباحثون إن هذا المستوى من الدقة يُظهر أن الذكاء الاصطناعي، والتعلم العميق لديهما إمكانات هائلة لتحسين الأمان والكفاءة في مجموعة متنوعة من الممارسات الصحية.

سعورس
٠٥-١٠-٢٠٢٤
- سعورس
دور الذكاء الاصطناعي و الكشف المبكر عن سرطان الجلد
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في مجال الرعاية الصحية، وخاصة في الكشف المبكر عن سرطان الجلد. يُعتبر سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، والكشف المبكر عنه يمكن أن يزيد من فرص العلاج الناجح والشفاء التام. أدى استخدام الذكاء الاصطناعي إلى تقدم كبير في تشخيص سرطان الجلد. وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة "npj Digital Medicine" التابعة لكلية الطب في جامعة ستانفورد، تمكن الذكاء الاصطناعي من تحسين دقة التشخيص التي يقدمها الأطباء وطلاب كلية الطب. عبر الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تساعد في تحديد الأورام الجلدية الخبيثة بدقة، مما يعزز من فرص العلاج الناجح. و أوضحت الدراسة أن الأطباء الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي في تشخيص حالات سرطان الجلد حققوا نسبة دقة تصل إلى 81.1%، مقارنة بنسبه 74.8% فقط لدى الأطباء الذين لم يعتمدوا على الذكاء الاصطناعي. و هذا التحسن يسلط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الدقة والكفاءة في التشخيص الطبي. على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يظهر تفوقًا في مساعدة الأطباء في التشخيص، فإنه لا يُعتبر بديلاً عنهم، بل يعد أداة مساعدة قوية تُمكن الأطباء من تحسين أدائهم. ووفقًا للباحث Jiyeong Kim من مركز ستانفورد للصحة الرقمية، فإن الأطباء الذين يعملون بمساعدة الذكاء الاصطناعي يتمكنون من تحسين دقة تشخيصهم لحالات سرطان الجلد والتمييز بين الحالات الجلدية المختلفة. يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في تحسين تجربة التعليم الطبي و تشير بعض الدراسات إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي تُعزز من مهارات طلاب الطب في التعامل مع الأمراض التي تتطلب تشخيصًا بصريًا مثل الأمراض الجلدية. في الختام، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة نوعية في اكتشاف وتشخيص وعلاج الأمراض الجلدية وسرطان الجلد في وقت مبكر، مما يجعل نتائج العلاج أكثر فاعلية ويزيد من نسبة الشفاء بإذن الله.