logo
سوريا تخرج من قائمة الدول 'المارقة' الامريكية

سوريا تخرج من قائمة الدول 'المارقة' الامريكية

الزمانمنذ 3 أيام

لندن – الزمان
صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح إزالة اسم دولة عربية من قائمة الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة 'مارقة'.
وتُعرف 'قائمة الدول المارقة' بأنها تصنيف غير رسمي تتبناه الإدارات الأمريكية منذ تسعينيات القرن الماضي، ولا يترتب عليها إي تبعات قانونية.
وأقر مجلس الشيوخ قرارا يقضي بشطب اسم سوريا من 'قائمة الدول المارقة'، في أحدث إشارة للنهج الجديد في تعامل واشنطن مع سوريا ما بعد نظام بشار الأسد.
وأعلن البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة على 'قائمة الدول المارقة'، ذات الطابع السياسي.
وقال البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة 'إكس'، إن سوريا كانت مدرجة سابقا في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، لكنها لم تعد ضمنها الآن.
ورغم خروج سوريا من هذه القائمة، إلا أنها لا تزال مصنفة رسميًا كـ'دولة راعية للإرهاب' من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 1979، وهو تصنيف قانوني يترتب عليه استمرار فرض عقوبات صارمة تشمل حظر المساعدات الخارجية، وتقييد الصادرات، وفرض قيود مالية وتجارية مشددة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: ترمب لن يسمح «بحكم الغوغاء في أميركا»… إدارة ترمب تتجه إلى إلغاء كامل للعقوبات على سوريا… ألمانيا تؤكد وقوفها إلى جانب الدنمارك بشأن غرينلاند
البيت الأبيض: ترمب لن يسمح «بحكم الغوغاء في أميركا»… إدارة ترمب تتجه إلى إلغاء كامل للعقوبات على سوريا… ألمانيا تؤكد وقوفها إلى جانب الدنمارك بشأن غرينلاند

الحركات الإسلامية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحركات الإسلامية

البيت الأبيض: ترمب لن يسمح «بحكم الغوغاء في أميركا»… إدارة ترمب تتجه إلى إلغاء كامل للعقوبات على سوريا… ألمانيا تؤكد وقوفها إلى جانب الدنمارك بشأن غرينلاند

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 يونيو 2025. البيت الأبيض: ترمب لن يسمح «بحكم الغوغاء في أميركا» قال مسؤول عسكري أميركي كبير، اليوم الأربعاء، إن قوات الجيش المنتشرة في لوس أنجليس مسموح لها فقط باحتجاز الأفراد مؤقتاً حتى وصول عناصر إنفاذ القانون للقبض عليهم. وذكر الميجور جنرال سكوت شيرمان، الذي يقود عملية نشر أربعة آلاف جندي من الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية، أن القوات ليست لديها سلطة اعتقال الأفراد. وأضاف: «هؤلاء الجنود لا يقومون بعمليات إنفاذ للقانون، مثل الاعتقالات أو التفتيش أو المصادرة. لجأنا إليهم فقط لحماية الموظفين الاتحاديين خلال عملهم مما يسمح لهم بتنفيذ مهمتهم الاتحادية». وذكر شيرمان أن جنود مشاة البحرية مدربون على استخدام أسلحتهم للحماية الشخصية ولن يكون في بنادقهم ذخيرة حية في أثناء الانتشار. ورداً على سؤال عما إذا كانت البنادق ستضم ذخيرة حية، قال: «ليس في بنادقهم». ولفت إلى أن جنود مشاة البحرية يتلقون دورة تدريبية لمدة يومين عن كيفية التعامل مع الاضطرابات المدنية. وأضاف أنه لن يتم نشر مشاة البحرية في شوارع لوس أنجليس، اليوم، لكنهم سيكونون هناك «قريباً». وقال البيت الأبيض، اليوم، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يسمح «بحكم الغوغاء في أميركا». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: «الرئيس ترمب لن يسمح أبداً بأن يسود حكم الغوغاء في أميركا»، عادّة أن «الواجب الأساسي للحكومة هو الحفاظ على القانون والنظام، وهذه الإدارة تتبنى هذه المسؤولية المقدسة». ودافع الرئيس الأميركي، في وقت سابق اليوم، عن قراره نشر قوات في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا ضمن إجراءات تتعلق بالهجرة في خطوة ندد بها منتقدون ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه ولها دوافع سياسية. وقال ترمب مخاطباً مجموعة من الجنود في قاعدة عسكرية بفورت براغ بولاية نورث كارولاينا: «أجيال من أبطال الجيش لم يريقوا دماءهم على الشواطئ البعيدة فقط ليشاهدوا بلادنا تُدمر بسبب الغزو وغياب القانون في العالم الثالث». وأضاف: «ما تشهدونه في كاليفورنيا هو اعتداء شامل على السلام والنظام العام والسيادة الوطنية، يقوم به مثيرو شغب يحملون أعلاماً أجنبية»، مضيفاً أن إدارته «ستحرر لوس أنجليس». ألمانيا تؤكد وقوفها إلى جانب الدنمارك بشأن غرينلاند أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن وقوف بلاده إلى جانب الدنمارك في وجه مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الاستحواذ على جزيرة غرينلاند. وعقب لقائه رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، قال ميرتس إن «مبدأ حرمة الحدود مكرس في القانون الدولي، ولا يمكن التفاوض بشأنه»، مضيفاً: «في هذه القضايا، نحن نقف بقوة إلى جانب أصدقائنا الدنماركيين، وسيظل الأمر كذلك». وكان الرئيس الأميركي ترمب صرح مراراً على مدار الشهور الماضية برغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي واسع لكنها تابعة رسمياً لمملكة الدنمارك. ولم يستبعد ترمب استخدام القوة العسكرية لتحقيق هذا الهدف. وفي سياق الجدل الدائر حول هذه القضية، كان جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، توجه إلى القاعدة العسكرية الأميركية في بيتوفيك شمالي غرينلاند أواخر مارس (آذار) الماضي. من جهتها، صرحت فريدريكسن بأن سيادة الدول تعد من الركائز الأساسية للنظام العالمي، وقالت إن من غير الممكن السماح بالاعتداء على هذه المبادئ والقيم الأساسية للنظام العالمي. وتابعت أن مستقبل غرينلاند لا يحدده إلا سكانها فقط. واختتمت رئيسة الوزراء الدنماركية تصريحاتها قائلة إنها تعتقد أن ترمب جاد فيما يتعلق بغرينلاند، وأردفت: «لكننا أيضاً جادون». ألمانيا تؤكد وقوفها إلى جانب الدنمارك بشأن غرينلاند أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن وقوف بلاده إلى جانب الدنمارك في وجه مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الاستحواذ على جزيرة غرينلاند. وعقب لقائه رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، قال ميرتس إن «مبدأ حرمة الحدود مكرس في القانون الدولي، ولا يمكن التفاوض بشأنه»، مضيفاً: «في هذه القضايا، نحن نقف بقوة إلى جانب أصدقائنا الدنماركيين، وسيظل الأمر كذلك». وكان الرئيس الأميركي ترمب صرح مراراً على مدار الشهور الماضية برغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي واسع لكنها تابعة رسمياً لمملكة الدنمارك. ولم يستبعد ترمب استخدام القوة العسكرية لتحقيق هذا الهدف. وفي سياق الجدل الدائر حول هذه القضية، كان جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، توجه إلى القاعدة العسكرية الأميركية في بيتوفيك شمالي غرينلاند أواخر مارس (آذار) الماضي. من جهتها، صرحت فريدريكسن بأن سيادة الدول تعد من الركائز الأساسية للنظام العالمي، وقالت إن من غير الممكن السماح بالاعتداء على هذه المبادئ والقيم الأساسية للنظام العالمي. وتابعت أن مستقبل غرينلاند لا يحدده إلا سكانها فقط. واختتمت رئيسة الوزراء الدنماركية تصريحاتها قائلة إنها تعتقد أن ترمب جاد فيما يتعلق بغرينلاند، وأردفت: «لكننا أيضاً جادون». زيلينسكي: استوفينا جميع الشروط لبدء التفاوض على الانضمام للاتحاد الأوروبي قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن بلاده استوفت جميع الشروط لبدء التفاوض على الانضمام للاتحاد الأوروبي وإنها تحتاج إلى قرار واضح هذا العام. وأضاف زيلينسكي أن عرقلة انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) مضيعة للوقت لأوروبا بأكملها. من جهته، أفاد السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي، ماثيو ويتاكر، اليوم، بأن الهجوم الأوكراني الكبير بطائرات مسيَّرة على قاذفات استراتيجية في قواعد جوية روسية كان «قوياً»، لكنه أيضاً «متهور وخطير بعض الشيء». وعند سؤاله عن وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب للهجوم بأنه «شرس»، أجاب ويتاكر خلال فعالية في بروكسل: «أعتقد أنه كان هجوماً قوياً من جهة. ومن جهة أخرى، أعتقد أنه كان أيضاً، كما تعلمون، متهوراً وخطيراً بعض الشيء، وهذا ما يُثير قلقي». وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 60 في ضربات روسية استهدفت ليل الثلاثاء-الأربعاء مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، فيما وصلت محادثات السلام إلى طريق مسدود. ودعا زيلينسكي الدول الغربية إلى «عدم الخوف» من «التحرك» بعد الضربات الجديدة. وقال إن هذا من شأنه إرغام موسكو على «الانخراط في دبلوماسية حقيقية» لإنهاء الحرب. وأضاف على مواقع التواصل الاجتماعي أن «الأمر يعتمد بشكل رئيسي على الولايات المتحدة». لكنّ الرئيس الأميركي نأى بنفسه عن الصراع في الأسابيع الأخيرة، مشبّهاً الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ عام 2022 بـ«أطفال يتعاركون»، ملمّحاً إلى أنه قد يسمح باستمرار الحرب. كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين مرحّلين من الولايات المتحدة أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، اليوم الأربعاء، موافقة بلاده «على طلب واشنطن» قبول ما يصل إلى 50 مواطنا من دول ثالثة طردوا من الولايات المتحدة. ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أعرب كورتي على «فيسبوك» عن امتنان كوسوفو للولايات المتحدة «على دعمها وتعاونها»، وأضاف أن الاتفاق مدته عام واحد، وأن من سيرسلون إلى كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا، سيتم اختيارهم «من قائمة تقترحها» الولايات المتحدة. ويأتي هذا الإعلان فيما تتواصل الاحتجاجات في ولاية كاليفورنيا ضد سياسات الهجرة المتشددة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترمب. كما يأتي بعد أشهر من توقيع اتفاق بين كوسوفو والدنمارك لاستقبال سجناء سيمضون عقوبتهم في سجون الدولة الواقعة في البلقان. واعتبرت بريشتينا أن هذه الخطوة وسيلة لإظهار «امتنان كوسوفو الأبدي» للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن المقاطعة الصربية السابقة منذ إعلانها الاستقلال عام 2008. ويصف أهل كوسوفو أنفسهم بأنهم أكثر شعوب العالم حبا للولايات المتحدة، وتنتشر الأعلام الأميركية في كل مكان في العاصمة بريشتينا. ويحمل أحد أكبر الشوارع الرئيسية في المدينة اسم الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، كما يوجد شارع باسم سلفه بيل كلينتون إضافة إلى تمثال له. وتقترن شعبية الولايات المتحدة بنفوذ سياسي واقتصادي كبير، ويردد بعض سكان كوسوفو مازحين بأن بلدهم لديه حكومتان: واحدة ينتخبها المواطنون، والأخرى مقرها في السفارة الأميركية التي تحظى بياناتها بمتابعة دقيقة. هيئة بريطانية تحذر من تأثير توترات الشرق الأوسط على عمليات السفن بمضيق هرمز أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة اليوم (الأربعاء)، أنها على علم بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط الذي قد يؤدي إلى تصعيد النشاط العسكري مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات البحرية، وفق «رويترز». ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر عند المرور عبر الخليج وخليج عُمان ومضيق هرمز. ولم تحدد الهيئة المنوطة بجمع تقارير عن التهديدات التي تواجه السفن طبيعة التوترات التي دفعتها إلى إصدار هذا التحذير. ومن المتوقع أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة محادثات بشأن برنامج طهران النووي هذا الأسبوع. وهددت واشنطن باتخاذ إجراء عسكري إذا فشلت المحادثات، وأشارت إيران اليوم إلى أنها قد تضرب قواعد أميركية في المنطقة في حالة نشوب صراع. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري في بيان منفصل اليوم الأربعاء «تشير التقديرات إلى أن الشحن التجاري المرتبط بإسرائيل معرض لخطر متزايد من عمل عسكري متبادل». وأضافت «الدعم الأميركي الكبير لعمل هجومي إسرائيلي سيزيد من المخاطر على الشحن الأميركي والسفن التي تحمل بضائع أميركية». وأفادت مصادر في قطاع الشحن البحري والتأمين بوجود قلق متزايد من تأثير أي عمل إسرائيلي وإيراني على المنطقة، لا سيما في المياه المحيطة بالخليج والمياه المجاورة. وفي العام الماضي أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، وشنت إسرائيل غارات جوية على أهداف داخل إيران. وقال ياكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في مجلس (بي.آي.إم.سي.أو) للملاحة البحرية في بحر البلطيق والمياه الدولية «لا شك أن أي هجوم يمكن أن يتصاعد ويؤثر على حركة الشحن، بالإضافة إلى جذب قوات عسكرية تابعة لدول أخرى عاملة في المنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة». وأضاف «من المؤكد أن نشوب صراع مسلح شامل بين إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة إيران سيؤدي فعلياً إلى إغلاق مضيق هرمز، ولو لفترة من الوقت، وسيرفع أسعار النفط». إدارة ترمب تتجه إلى إلغاء كامل للعقوبات على سوريا أفادت مصادر في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس ترمب تتجه لرفع كافة العقوبات الأميركية التي تستهدف سوريا، بما يفتح الباب أمام الشركات الأميركية للقيام بمعاملات تجارية وتصدير للسلع والخدمات إلى دمشق. وقالت مسؤولة في البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط»، إن مكتب الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية ومكتب مكافحة الجرائم المالية بالتعاون مع وزارة الخارجية، يعملون على التقدم للرئيس ترمب بتوصيات «تنهي فعلياً الحظر الأميركي الشامل على التعامل مع سوريا، وإلغاء القيود على أطراف ثالثة تتعامل مع سوريا». وأشارت المسؤولة في البيت الأبيض إلى أن سوريا خضعت لقيود وعقوبات لفترة طويلة مما يجعل عملية اتخاذ القرارات السياسية والتجارية معقدة إلى حد ما، ولا بد من دراسة السبل التي تسهل على الشركات الأميركية التي تفكر في الدخول في أعمال تجارية جديدة مع سوريا، تجنب الانخراط في أنشطة لم يتم التصريح بها بعد. وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى أن الرئيس ترمب سيوقع خلال أيام أمراً تنفيذياً يلغي مجموعة من العقوبات على سوريا، وهي خطوة جديدة تعقب إعلان ترمب خلال منتدى الاستثمار السعودي خلال زيارته للرياض، الشهر الماضي، رفع العقوبات على دمشق، في خطوة تعد تغييراً جوهرياً في السياسة الخارجية الأميركية تجاه سوريا. وصرح ترمب خلال الزيارة التاريخية للمملكة العربية السعودية ولقائه بالرئيس السوري، أحمد الشرع، أن الولايات المتحدة تبحث تطبيع العلاقات مع سوريا ومنح البلاد فرصة جديدة. وأشار موقع «المونيتور» الأميركي نقلاً عن أحد المسؤولين الأميركيين أن القرار التنفيذي للرئيس ترمب، سيلغي كامل هيكل العقوبات المفروضة على سوريا. وقال بيان لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة إن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترمب - عقب عودته من المملكة العربية السعودية - ويحمل رقم 25، نص على تسهيل النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، مع الحرص على عدم تقديم أي مساعدات للمنظمات الإرهابية أو مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب أو تجار المخدرات أو نظام الأسد السابق. وقال البيان إن هذا التفويض يستهدف دفع عجلة الإعمار في بلد دمره الصراع الداخلي لأكثر من عقد من الزمان. ولا تزال هناك مجموعة من القيود على أنشطة الأشخاص والشركات الأميركية للقيام بمعاملات تجارية مع سوريا، تشمل حظر الاستثمارات الجديدة وتقديم الخدمات والمشاركة في قطاع الطاقة. وقد أصدر مكتب شبكة مكافحة الجرائم المالية التابع لوزارة الخزانة إعفاءً عن التدابير المفروضة على المصرف التجاري السوري، بموجب المادة 311 من قانون باتريوت الأميركي، ما سمح للمؤسسات المالية الأميركية بفتح حسابات مراسلة مع المصرف التجاري السوري. كما أصدرت وزارة الخارجية إعفاءات لمدة 180 يوماً مرتبطة بالعقوبات الثانوية بموجب «قانون قيصر»، وهو ما يفتح بشكل كبير نطاق الأنشطة التجارية المسموح بها للأميركيين. لكن هناك أموراً تتطلب التنسيق القانوني بما يتعلق بضوابط التصدير بموجب لوائح الاتجار الدولي بالأسلحة وعمليات إعادة التصدير، إضافة إلى أن «هيئة تحرير الشام» لا تزال مدرجة في وزارة الخارجية الأميركية منظمة إرهابية أجنبية، وفي غياب أوامر رئاسية، فإن إجراء أي معاملات مع الهيئة، يعرض أي أميركي لخطر جنائي بموجب المادة 18 من قانون الولايات المتحدة 2339B. إدارة ترمب تتجه إلى إلغاء كامل للعقوبات على سوريا أفادت مصادر في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس ترمب تتجه لرفع كافة العقوبات الأميركية التي تستهدف سوريا، بما يفتح الباب أمام الشركات الأميركية للقيام بمعاملات تجارية وتصدير للسلع والخدمات إلى دمشق. وقالت مسؤولة في البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط»، إن مكتب الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية ومكتب مكافحة الجرائم المالية بالتعاون مع وزارة الخارجية، يعملون على التقدم للرئيس ترمب بتوصيات «تنهي فعلياً الحظر الأميركي الشامل على التعامل مع سوريا، وإلغاء القيود على أطراف ثالثة تتعامل مع سوريا». وأشارت المسؤولة في البيت الأبيض إلى أن سوريا خضعت لقيود وعقوبات لفترة طويلة مما يجعل عملية اتخاذ القرارات السياسية والتجارية معقدة إلى حد ما، ولا بد من دراسة السبل التي تسهل على الشركات الأميركية التي تفكر في الدخول في أعمال تجارية جديدة مع سوريا، تجنب الانخراط في أنشطة لم يتم التصريح بها بعد. وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى أن الرئيس ترمب سيوقع خلال أيام أمراً تنفيذياً يلغي مجموعة من العقوبات على سوريا، وهي خطوة جديدة تعقب إعلان ترمب خلال منتدى الاستثمار السعودي خلال زيارته للرياض، الشهر الماضي، رفع العقوبات على دمشق، في خطوة تعد تغييراً جوهرياً في السياسة الخارجية الأميركية تجاه سوريا. وصرح ترمب خلال الزيارة التاريخية للمملكة العربية السعودية ولقائه بالرئيس السوري، أحمد الشرع، أن الولايات المتحدة تبحث تطبيع العلاقات مع سوريا ومنح البلاد فرصة جديدة. وأشار موقع «المونيتور» الأميركي نقلاً عن أحد المسؤولين الأميركيين أن القرار التنفيذي للرئيس ترمب، سيلغي كامل هيكل العقوبات المفروضة على سوريا. وقال بيان لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة إن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترمب - عقب عودته من المملكة العربية السعودية - ويحمل رقم 25، نص على تسهيل النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، مع الحرص على عدم تقديم أي مساعدات للمنظمات الإرهابية أو مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب أو تجار المخدرات أو نظام الأسد السابق. وقال البيان إن هذا التفويض يستهدف دفع عجلة الإعمار في بلد دمره الصراع الداخلي لأكثر من عقد من الزمان. ولا تزال هناك مجموعة من القيود على أنشطة الأشخاص والشركات الأميركية للقيام بمعاملات تجارية مع سوريا، تشمل حظر الاستثمارات الجديدة وتقديم الخدمات والمشاركة في قطاع الطاقة. وقد أصدر مكتب شبكة مكافحة الجرائم المالية التابع لوزارة الخزانة إعفاءً عن التدابير المفروضة على المصرف التجاري السوري، بموجب المادة 311 من قانون باتريوت الأميركي، ما سمح للمؤسسات المالية الأميركية بفتح حسابات مراسلة مع المصرف التجاري السوري. كما أصدرت وزارة الخارجية إعفاءات لمدة 180 يوماً مرتبطة بالعقوبات الثانوية بموجب «قانون قيصر»، وهو ما يفتح بشكل كبير نطاق الأنشطة التجارية المسموح بها للأميركيين. لكن هناك أموراً تتطلب التنسيق القانوني بما يتعلق بضوابط التصدير بموجب لوائح الاتجار الدولي بالأسلحة وعمليات إعادة التصدير، إضافة إلى أن «هيئة تحرير الشام» لا تزال مدرجة في وزارة الخارجية الأميركية منظمة إرهابية أجنبية، وفي غياب أوامر رئاسية، فإن إجراء أي معاملات مع الهيئة، يعرض أي أميركي لخطر جنائي بموجب المادة 18 من قانون الولايات المتحدة 2339B. عناصر في «طالبان» يتسلحون بالقلم لكتابة مذكراتهم عن سنوات الحرب يستفيد عناصر من حركة «طالبان»، التي استعادت السلطة في أفغانستان قبل سنوات، من الهدوء الذي ساد من جديد ليكتبوا مذكراتهم المرتبطة بالحرب، كوسيلة لسرد روايتهم الخاصة عن 20 عاماً من المواجهة مع الغربيين الذين يتهمونهم بتشويه «الواقع». وكُتبت كتب كثيرة عن الحرب ضد الحركة المتشددة والانتصارات التي تتحدث عنها بمواجهة الغرب الذي فشل في منع استعادة «طالبان» السلطة في صيف عام 2021، على ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية» في تقرير لها، الأربعاء. ويقول خالد زدران، العضو في «شبكة حقاني» المتهمة بارتكاب الكثير من الهجمات الإرهابية الدامية، الذي أصبح ناطقاً باسم شرطة كابل: «مهما كتب الأجانب عنا، فقد تجاهلوا إلى حد كبير حقيقة ما حدث لنا وأسباب اضطرارنا إلى القتال». في كتابه الضخم الواقع في 600 صفحة، الذي صدر باللغة البشتونية في أبريل (نيسان) الماضي، يروي زدران أول التوغلات الأميركية في ولاية خوست، مسقط رأسه في جنوب كابل، وطفولته المليئة بقصص «الفظائع»، ورغبته في الانضمام إلى «طالبان» باسم «حرية» بلاده. ويوضح في كتابه «15 دقيقة» الذي استلهم عنوانه من هجوم مسيّرة أميركية نجا منه بفارق ربع ساعة: «كنتُ أشهد قصصاً مروعة كل يوم، وأرى جثثاً ممزقة على جانب الطريق». ويقول نائب وزير الإعلام والثقافة مهاجر فرحي: «يجب أن نذكر الحقائق: أميركا، خلافاً لادعاءاتها، ارتكبت أعمالاً وحشية ودمرت بلدنا بالقنابل، وقضت على البنية التحتية، وزرعت الفتنة (...) بين الأمم». وكان من الواضح أن «الأميركيين خططوا مسبقاً لاحتلال أفغانستان»، وفق فرحي الذي لا يؤمن بـ«الحرب على الإرهاب». ويقول: «في البداية، ظنّ الأفغان أن حادثاً وقع على بُعد آلاف الكيلومترات من ديارهم في دولة غربية لن يؤثر عليهم (...) ثم أدرك الجميع أن أبرياء في بلدنا سيُعاقَبون». دارت حربٌ دامت 20 عاماً بين قوات «طالبان» وتحالف من 38 دولة عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بقيادة الولايات المتحدة دعماً للجمهورية الأفغانية. وقضى عشرات آلاف الأفغان في المعارك والهجمات التي شنّتها «طالبان»، بالإضافة إلى ما يقرب من 6000 جندي أجنبي، من بينهم 2400 أميركي. ويرى فرحي أن الحرب أتت نتيجة رغبة الغرب في «فرض ثقافته وآيديولوجيته على الدول الأخرى». ويمزج كتابه المُتاح بما لا يقل عن 5 لغات، بين ذكريات ميدانية وفصول من كتيبات تهاجم ما يصفه بأنه «تنين أميركي متعطش للدماء». ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية إن الكتاب «يكشف عن حقائق لم تُروَ من قبل لأن وسائل الإعلام، خصوصاً الغربية، قدّمت صورة مغايرة للحرب». وبحسب قوله، فإن «المقاتلين المؤيدين لـ(طالبان)، وإن كانوا أقل تجهيزاً بكثير، حققوا النصر بفضل وحدتهم وبعون الله». وأصدرت حركة «طالبان» كتابات أخرى تتباهى فيها بمآثرها العسكرية وبما تعتبره إنجازات، تماشياً مع السردية السائدة في أفغانستان اليوم، لكنّ قليلاً منها اتخذ شكل سير ذاتية تجذب جمهوراً يرغب في فهم الحرب «من الداخل»، كما يقول خالد زدران. وقد بيع كتابه الذي طُبع في ألفي نسخة بسرعة كبيرة، لدرجة أن ألف نسخة أخرى قيد الإعداد، بالإضافة إلى نسخة باللغة الدارية، وفق زدران. وتتناول العديد من فصول الكتاب قصة بوي بيرغدال، الجندي الأميركي الذي احتُجز رهينة لخمس سنوات. وتسرد هذه الفصول الرحلات الشاقة عبر جبال الحدود الأفغانية الباكستانية بحثاً عن ملجأ جديد، ومحاولة إقناعه باعتناق الإسلام، وحبيبته في الولايات المتحدة. لكن لا يُولي اهتماماً يُذكر للمدنيين الذين يُقتلون في الهجمات، خصوصاً الانتحارية، التي نشرت الرعب في جميع أنحاء البلاد. أحد أفراد أمن «طالبان» (يمين) يتفقد مركبةً عند مدخل السفارة الروسية في كابل 17 أبريل 2025 أحد أفراد أمن «طالبان» (يمين) يتفقد مركبةً عند مدخل السفارة الروسية في كابل 17 أبريل 2025 ويؤكد فرحي أن «(طالبان) كانت تحرص على حقن دماء المدنيين والأبرياء»، منتقداً مواطنيه الذين تعاونوا مع الشرطة الموالية للغرب و«لطخوا» سمعة البلاد. وتنتهي كلتا القصتين في عام 2021، وبالتالي لا تركزان على انتقال المقاتلين من الجبال النائية إلى المكاتب المفروشة بالسجاد في العاصمة... وقد حولت الحركة مذاك اهتمامها إلى المسار الدبلوماسي، وتكافح من أجل انتزاع اعتراف بحكومتها من المجتمع الدولي الذي لا يزال ينتقد «الفصل العنصري» الممارس ضد النساء. يقول فرحي: «انتهت الحرب الآن، ونريد علاقات جيدة مع الجميع»، حتى مع «التنين المتعطش للدماء»

أوكرانيا أضعفت ترمب أم بيدره الوافر حصاداً؟ماذا عن فلوريدا؟!ميخائيل عوض
أوكرانيا أضعفت ترمب أم بيدره الوافر حصاداً؟ماذا عن فلوريدا؟!ميخائيل عوض

ساحة التحرير

timeمنذ 3 ساعات

  • ساحة التحرير

أوكرانيا أضعفت ترمب أم بيدره الوافر حصاداً؟ماذا عن فلوريدا؟!ميخائيل عوض

أوكرانيا أضعفت ترمب أم بيدره الوافر حصاداً؟ ماذا عن فلوريدا؟! ميخائيل عوض ١ أخفق ترمب في وضع وعده الانتخابي بوقف حربي غزة وأوكرانيا ساعة تطأ قدمه البيت الأبيض وقبل تسلمه مهامه دستورياً. رضخ نتنياهو وأوقف الحرب بهدنة قبل يوم من تسلمه مهامه، ثم تمرد واستأنف حربه لتدمير غزة وتجويعها وإبادة ناسها بعسف وشدة، ولم يراعي طلبات ترمب ولا استجاب لمبادرات وضغوط ويتكوف. أما زيلنسكي فقد تحداه في المكتب البيضاوي، وناور واستنجد بالأطلسي، ورفض إملاءاته، ولم تنفع تهديدات ترمب له ولا لبوتين. وفشلت المفاوضات بل أنجزت أوكرانيا ضربةً أمنية مؤلمة لروسيا بتدمير طائرات المثلث النووي على مرابضها، استوجبت رداً روسياً لتدمير بنيتها التحتية وانتزاع البلدات والمدن على طول خط الاشتباك. ٢ الانطباع أن ترمب هُزم وأنه يُستضَعف ويفقد الكثير من مما اعتد به من عناصر، والأمر يساق على المفاوضات النووية الإيرانية التي تشهد -شد ورخي-، ويبقى سيف نتنياهو مسلطاً على رقبة الملف النووي الإيراني ٣ عزز القول بضعف ترمب وتراجع قوته الصراع العلني مع ماسك وخروجه العاصف من البيت الأبيض وانقلابه على إدارة ترمب. أضافت أحداث كاليفورنيا المزيد من الأدلة لدى الكثيرين عما تعانيه إدارة ترمب من أزمات وإخفاقات قد تصل إلى الاطاحة به أو اغتياله، وفي تنظيرات وافرة قد تكون شرارة اجتياح الربيع العربي أمريكا نفسها. ٤ في الشكل أخفق ترمب بفرض رؤيته لوقف حرب أوكرانيا بسبب تعنت بوتين ومشروعاته في أوكرانيا وأوروبا والعالم الجديد الساعي إليه مع الصين، وبسبب رفض زيلنسكي التلميذ النجيب للوبي العولمة وأدواته في إدارة الأطلسي والاتحاد الأوروبي. إلا أنَّ ترمب تاجر ومحارب ويعرف من أين تؤكل الكتف، فقد حصد ٥٠٠ مليار دولار تعويضاً عن الديون التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا بذريعة الدعم، فباعتها أسلحةً قديمة خردة وأغرقتها بالفساد ونهبت الأموال بين أولغارشية زيلنسكي والشركات ورجالها في واشنطن. إذن في الواقع حقق ترمب هدفه وسعيه، وانتزع توقيع زيلنسكي بدل أن يكون مكرماً في المكتب البيضاوي صاغراً في السفارة الأمريكية. لماذا يريد ترمب بعدها وقف الحرب؟ استمرار الحرب مصلحة لأمريكا الترمبية، فهي جارية تستنزف خصمين كبيرين لوبي العولمة وبقاياها والأطلسي والاتحاد الأوروبي. وهو سبق أن أعلن رغبته بتدميرهما، وتحرير أمريكا من أية التزامات لإسنادهما. وتستنزف روسيا التي ستكون خصماً ندياً وعنيداً لأمريكا الترمبية في قابل الأيام والمراحل. ٥ فشل في إلزام نتنياهو بوقف الحرب فتركه على غاربه عارفاً بقدراته وبعجزه وجيشه عن تحقيق أهداف الحرب في غزة. كسب بأن انتزع من العرب تريليونات الدولارات لإسناد الاقتصاد الأمريكي وتعزيز قوته في الداخل في حربه المقدسة وذات الأولية لإعادة هيكلة أمريكا. وخطط لانتزاع سورية من يد نتنياهو وحليفه إردوغان وكلاهما محوريان كأدوات لوبي العولمة في الإقليم. ونجح في شطب نفوذ نتنياهو ولوبي العولمة في البنتاغون ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية. ويعزز الفريق اللبناني والأرابسك، وربما يراهن على تصليب العهد والسلطة في لبنان، على حساب مشروع نتنياهو وأهدافه في تحويل لبنان محمية إسرائيلية، بهدف اعتماده محمية ترمبية ومنصة لإدارة الشرق العربي. وقد أعلنها مبعوثه لسورية توم باراك؛ إنهاء سايكس بيكو وتقسيماته الكارثية، وسياسيات الغرب الاستعمارية على حد وصفه. نصيحتنا مرة جديدة 'مع ترامب دققوا بما يفعل لا بما يقول'. ٦ بينما تجري الأمور مع ترمب في الملفات الخارجية بما يخالف أقواله وتصريحاته ويحقق في أعماله ما يريد، انفجرت أزمة ترحيل اللاجئين من كاليفورنيا وتكساس، وشهدت الشوارع تظاهرات وتمردات استغلها ترمب هجومياً -دققوا بكلمة هجومياً-، وجاوز بحسب البعض صلاحياته وزجَّ بالحرس الوطني الفيدرالي وأرفقها بتكليف وحدات المارينز، وأعلن هدفه تحرير كاليفورنيا من اجتياح الغرباء وممن يحملون أعلام غير الأمريكي ويعتدون على الأملاك العامة والخاصة وعلى رجال الدولة، وبلغت فيه الجرأة بإعلان رغبته اعتقال حاكمها الديمقراطي واليساري المتراخي برغم تضامن ٢٢ حاكم ولاية معه! ترمب يهاجم، إذن هو ليس مهزوماً ولا مثلومة قوته، وكاليفورنيا خامس اقتصاد عالمي وولاية ركنية تاريخياً للديمقراطي، ولا يتهيب انفجاراً في أمريكا؟ هل تسرَّع؟ هل ستكون كاليفورنيا موطن الشراة لإشعال الحقل اليابس، وتنفجر أزمات أمريكا وما أعمقها وما أكثرها؟ قد تكون دنت ساعتها، والقاعدة أنَّ التطورات الكبرى تتسبب بها أحداث عابرة، وتلك الحادثة التي فجرت تونس ' أبو العزيزي أحرق نفسه في مدينة نائية' وأطلقت شرارة ما سمي بالربيع العربي. ٧ الأزمة مع كاليفورنيا إذا لم تتحول إلى شرارة إشعال الغابة، فستكون مبادرة ومن تخطيط ترمب لإجهاض الديمقراطي ولوبي العولمة وشركاته ودولته العميقة المتوطنَّة بالولاية المركزية عنده، وسيكون ترمب قائد محارب ذكي كما هو تاجر صفقات مشهود له. وقد يكون للتوقيت علاقة بالتحضير للانتخابات النصفية، وسعي ترمب لكسبها كي لا يتحول الى بطة عرجاء بعدها. ٨ انفجار أمريكا وخريطة أزماتها ونضجها للحريق سنعالجها تباعاً في قادم الأيام وكذا الأهمية القصوى لمعركة كاليفورنيا بين لوبي العولمة وشركات الـ Hi Tec المعادية لترمب، فالأمر أعقد من أن يُعالج بتغريدة، وفهو يحتاج إلى التشارك مع أحداث وقضايا كبرى. أما في الملف النووي الإيراني وحرب غزة فمكالمة ترمب نتنياهو أمس حملت جديداً نوعياً تعزز قولنا مع ترمب 'لا يهم ما يقول، الأهم ما يفعل' ١١/٥/٢٠٢٥

دونالد ترامب يرد بعد تصريح إيلون ماسك بـ'ندمه' بشأن الخلاف
دونالد ترامب يرد بعد تصريح إيلون ماسك بـ'ندمه' بشأن الخلاف

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

دونالد ترامب يرد بعد تصريح إيلون ماسك بـ'ندمه' بشأن الخلاف

المستقلة/- ردّ دونالد ترامب على تصريح إيلون ماسك بأن بعض منشوراته الأخيرة عن الرئيس الأمريكي على منصات التواصل الاجتماعي 'مبالغ فيها'. نشر رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس سلسلة منشورات على منصة X للتواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، من بينها منشور وصف فيه مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل الذي أصدره ترامب بأنه 'عمل بغيض مثير للاشمئزاز'. كما زعم، في منشور حُذف لاحقًا، أن الرئيس ظهر في ملفات تتعلق برجل الأعمال جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي على الأطفال. وقال ماسك، في منشور على منصة X هذا الصباح: 'أشعر بالأسف على بعض منشوراتي عن الرئيس @realDonaldTrump الأسبوع الماضي. لقد بالغت في الأمر'. وردًا على ذلك، نُقل عن الرئيس قوله لصحيفة نيويورك بوست: 'أعتقد أنه من اللطيف جدًا أن يفعل ذلك'. وأفادت الصحيفة أنها تحدثت مع ترامب في مكالمة هاتفية قصيرة. رفض البيت الأبيض حينها مزاعم ماسك بشأن إبستين، حيث قالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت: 'هذه خطوة مؤسفة من إيلون، الذي لا يرضى عن مشروع القانون الكبير الجميل [مشروع قانون جمهوري للضرائب والإنفاق] لأنه لا يتضمن السياسات التي أرادها.' 'يركز الرئيس على إقرار هذا التشريع التاريخي وجعل بلادنا عظيمة من جديد.' ولم يحدد ماسك المنشورات التي يندم عليها. في منشور آخر يوم الخميس الماضي، هاجم ماسك رسوم ترامب الجمركية، قائلاً إنها 'ستتسبب في ركود اقتصادي في النصف الثاني من هذا العام'. رداً على ذلك، قال ترامب، في مقابلة مع قناة ABC News، إن ماسك 'فقد عقله'. كما هدد بإلغاء العقود الحكومية مع شركات رجل الأعمال، وقال إنه طلب من الملياردير مغادرة البيت الأبيض. لكن أمس، صرّح والد ماسك، إيرول ماسك، لمراسل سكاي نيوز في موسكو، إيفور بينيت: 'الأمر أشبه بأي جدال. يقول الجميع في مرحلة ما: لن نتصالح، ثم يتصالحون لاحقاً'. وقال إن الجدال على الأرجح نشب بسبب 'انفعالات جامحة'. 'لقد قضوا خمسة أشهر من الليل والنهار المتوترين، بالكاد ناموا، وأي شخص مرّ بذلك سيعرف أن أعصابه قد تآكلت بعد ذلك'. وقال أيضاً إن ابنه أرسل له رسالة نصية يقول فيها: 'لا تقلق، نحن نحل الأمر'. أثر النزاع على أسهم تيسلا، التي أغلقت على انخفاض بنسبة 14.3% الخميس الماضي، خاسرةً نحو 150 مليار دولار (111 مليار جنيه إسترليني). ومنذ ذلك الحين، استعادت الشركة جزءًا كبيرًا من قيمتها مقارنةً ببداية الشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store