logo
صحيفة بريطانية.. إيران تعيد تسليح الحوثيين وحزب الله

صحيفة بريطانية.. إيران تعيد تسليح الحوثيين وحزب الله

يمن مونيتورمنذ يوم واحد
يمن مونيتور/ لندن/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة تليغراف البريطانية، يوم الخميس، إن إيران تعيد تسليح جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان، على الرغم من ضعفها الكبير جراء حربها الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى اعتراض قوات موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا هذا الأسبوع شحنة ضخمة من الصواريخ والمكونات الإيرانية الصنع للطائرات المسيرة وغيرها من المعدات العسكرية المتجهة إلى الحوثيين.
وأثارت هذه الشحنة، التي وصفها المسؤولون الأمريكيون بأنها واحدة من أكبر الشحنات على الإطلاق، مخاوف جديدة من أن طهران تمضي قدمًا في جهودها لتعزيز حلفائها المسلحين وزعزعة استقرار المنطقة، على الرغم من تراجع مكانتها.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن الشحنة المتجهة إلى الحوثيين تحتوي على 750 طنًا من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، ورؤوس حربية، ومحركات طائرات مسيرة، وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.
كانت الشحنات مخبأة على متن سفينة تُسمى ' داو'، أسفل شحنات مُعلنة من مكيفات الهواء. وشملت صواريخ 'قادر' الإيرانية المضادة للسفن، ومكونات لنظام الدفاع الجوي 'صقر'، الذي استخدمه الحوثيون لإسقاط طائرات أمريكية مُسيّرة من طراز 'إم كيو-9 ريبر'.
وكانت عمليات المصادرة السابقة التي قامت بها الحكومتان اليمنية والأمريكية تسفر عادة عن أسلحة صغيرة أو قطع غيار وليس صواريخ مجمعة بالكامل. تجديد المخزونات المستنزفة
قال محمد الباشا، مؤسس شركة 'باشا ريبورت' الاستشارية للأمن في الشرق الأوسط: 'يشير توقيت وحجم هذه الشحنة بقوة إلى أن إيران تتحرك بسرعة لتجديد مخزونات الحوثيين التي استنزفتها الغارات الجوية الأمريكية.'
واستأنف الحوثيون هجماتهم على الملاحة التجارية في البحر الأحمر منذ انتهاء الحرب القصيرة بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقًا مع الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الخميس إن أي ادعاء بأن طهران أرسلت أسلحة إلى اليمن لا أساس له من الصحة.
وقد تكون جهود إعادة الإمداد قد حققت نتائج بالفعل.
ففي الأسبوع الماضي، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن إغراق السفينة التجارية 'Eternity C'، التي تعرضت لضربات متكررة على مدار ثلاثة أيام بواسطة قوارب مسيرة وصواريخ كروز وباليستية. وقد لقى أربعة من أفراد الطاقم حتفهم في الهجوم، بينما تم احتجاز حوالي عشرة آخرين. وذكرت العملية البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر أن بحارًا واحدًا فقد ساقه.
قبل وقف إطلاق النار، شنت الولايات المتحدة عددًا كبيرًا من الغارات الجوية ضد مواقع الحوثيين، مما أدى إلى تدهور كبير في قدراتهم. ويقول المحللون الآن إن شحنات الأسلحة الإيرانية الجديدة هي محاولة لتجديد تلك المخزونات وإبقاء حملة البحر الأحمر مستمرة.
أثناء مرور الشحنات المضبوطة عبر جيبوتي، الواقعة في شرق أفريقيا على مصب البحر الأحمر قبالة اليمن، عثرت قوة المقاومة الوطنية على وثائق متعددة باللغة الفارسية تُشير إلى أن مصدرها إيراني. وتضمنت الوثائق دليلاً لكاميرات تُستخدم لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات، وشهادة جودة مُرفقة بزعانف صاروخية من صنع شركة إيرانية. تحديات إعادة التسليح في لبنان وسوريا
في غضون ذلك، اعترض الجيش اللبناني سلسلة من شحنات الأسلحة القادمة من سوريا، والتي تضمنت صواريخ 'كورنت' الروسية المضادة للدبابات، التي لطالما استخدمها حزب الله. وأفادت تقارير بأن بعض الأسلحة اكتشفت مخبأة في شاحنات تنقل الخيار.
وتعرض حزب الله، مثل الحوثيين، لانتكاسات كبيرة في العام الماضي. فقد انتهى صراعه عبر الحدود مع إسرائيل بوقف إطلاق نار في الخريف الماضي، وتعطلت خطوط إمداد الأسلحة من إيران بسبب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في ديسمبر/كانون الأول.
وأجبر الإطاحة بالأسد، الذي كان حليفًا إيرانيًا رئيسيًا، حزب الله على تقليل حجم ونطاق نقل الأسلحة. فبينما كانت الشاحنات المحملة بالأسلحة تعبر إلى لبنان في السابق، يعتمد المهربون الآن على مخبأات صغيرة مدفونة بين إمدادات الغذاء.
وقد فرضت الإدارة السورية الجديدة قيودًا على تهريب الأسلحة الإيرانية. وأفادت تقارير بأن قوات الأمن السورية ضبطت عدة شحنات، بما في ذلك صواريخ غراد، على طول الحدود الشرقية لسوريا مع العراق ولبنان. وفي مايو، تم ضبط صواريخ دفاع جوي إيرانية الصنع بالقرب من الحدود اللبنانية، وفقًا للتلفزيون السوري الرسمي.
على الرغم من الضغط، يعمل حزب الله على إعادة البناء. ووفقًا لمصدر تحدث إلى صحيفة وول ستريت جورنال، فقد حققت الجماعة نجاحًا في تصنيع طائراتها المسيرة وصواريخها الخاصة، وأعادت هيكلة شبكات التهريب لتجنب الكشف.
وكانت إيران قد أطلقت الشهر الماضي مئات الصواريخ على إسرائيل خلال حرب جوية استمرت 12 يومًا، وشهدت تدمير دفاعاتها الجوية الخاصة واغتيال كبار الشخصيات العسكرية. ويُعتقد أن النظام قد استنفد حوالي نصف مخزونه من الصواريخ في الصراع، مع تدمير العديد من دفاعاته الجوية جراء الهجمات الإسرائيلية. كما قتلت إسرائيل العديد من كبار القادة الإيرانيين والعديد من بدائلهم.
في المقابل، نفت وزارة الخارجية الإيرانية أنها أرسلت أسلحة إلى حلفائها في الشرق الأوسط، واصفة الاتهامات بأنها 'لا أساس لها من الصحة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقوبات أميركية تطال شركة حوثية تحتكر استيراد الوقود عبر الحديدة والصليف
عقوبات أميركية تطال شركة حوثية تحتكر استيراد الوقود عبر الحديدة والصليف

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

عقوبات أميركية تطال شركة حوثية تحتكر استيراد الوقود عبر الحديدة والصليف

ميناء الحديدة | برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن السابق التالى عقوبات أميركية تطال شركة حوثية تحتكر استيراد الوقود عبر الحديدة والصليف السياسية - منذ 24 دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن: أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على شركات وقيادات حوثية متورطة في تهريب واستيراد المشتقات النفطية لصالح الميليشيات، والتي تستخدم عائداتها لتمويل الحرب في اليمن وتهديد الأمن الإقليمي والدولي. ونشرت السفارة الأميركية لدى اليمن بيانًا عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أكدت فيه فرض عقوبات على شركة "يمن إيلاف" لاستيراد المشتقات النفطية، المملوكة للقيادي الحوثي عبدالله أحسن عبدالله دبش، متهمة الشركة بلعب دور محوري في تغذية السوق السوداء بالمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، تحت غطاء من الامتيازات الحصرية التي تتمتع بها في موانئ الحديدة والصليف. وذكرت السفارة أن "يمن إيلاف"، التي تتخذ من صنعاء مقرًا لها، تتمتع بحقوق استيراد حصرية عبر موانئ يديرها الحوثيون، ما يتيح لها تمرير كميات كبيرة من الوقود دون رقابة أو شفافية، ليُعاد بيعه لاحقًا في السوق السوداء، وتُستخدم إيراداته في تمويل عمليات الجماعة العسكرية، وشراء الأسلحة، واستمرار الانتهاكات ضد المدنيين اليمنيين. وأكدت السفارة أن "الولايات المتحدة لا تفرض عقوبات من دون أدلة"، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي ضمن حملة مستمرة لكشف وتفكيك شبكات التمويل غير المشروعة للجماعة. وقد أرفقت السفارة تغريدتها ببطاقة تعريفية بالكيان المستهدف، تحت وسم #فضح_جرائم_الحوثي. ولم تقتصر العقوبات الأميركية على الشركات، بل طالت أيضًا قيادات حوثية بارزة، حيث أعلنت الإدارة الأميركية، يوم الأربعاء الماضي، فرض عقوبات على كل من زيد الوشلي وعلي أحمد دغسان طالع، في إطار ما وصفته بـ"التحرك الواسع" لقطع طرق التهريب والتمويل المستخدمة من قبل الحوثيين. ويشغل زيد الوشلي منصب رئيس ما يُعرف بـ"إدارة موانئ الحديدة"، وهو أحد المفاصل الحساسة التي يستخدمها الحوثيون لتسهيل عمليات الاستيراد غير المشروع، وتحصيل الإيرادات خارج الإطار الرسمي للدولة. أما علي أحمد دغسان طالع، فهو من أبرز رجال الأعمال المرتبطين بالحوثيين، ويُتهم بإدارة شبكات اقتصادية معقدة تسهم في دعم الجماعة ماليًا، وتوفير غطاء تجاري لعمليات تهريب المشتقات والأسلحة والمواد الحيوية الأخرى. وتأتي هذه العقوبات ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية ضد كيانات وشخصيات حوثية، ضمن استراتيجية أوسع لتجفيف منابع تمويل الجماعة، التي لا تزال تواصل هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة على الداخل اليمني ودول الجوار، كما تُهدد بشكل متزايد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكدت وزارة الخزانة الأميركية، في بيانات سابقة، أن عائدات المشتقات النفطية تمثل أحد أبرز مصادر تمويل الحوثيين، حيث تُدر ملايين الدولارات شهريًا تُستخدم لدعم آلة الحرب بدلاً من تلبية احتياجات السكان المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة. وتأتي هذه الخطوات الأميركية في ظل دعوات متزايدة من الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي إلى تعزيز آليات الرقابة على الموانئ والمنافذ اليمنية، ومحاسبة الكيانات المتورطة في تسهيل وصول المواد التي تُستخدم لأغراض عسكرية أو تمويل الأنشطة الإرهابية، وخاصة بعد فشل جماعة الحوثي في الالتزام بأي من تعهداتها الإنسانية أو الاقتصادية ضمن اتفاقات سابقة. ويُتوقع أن تتوسع قائمة العقوبات خلال الفترة المقبلة، في إطار الضغوط الأميركية والدولية المتواصلة على الجماعة الحوثية، التي تواجه عزلة مالية متزايدة بعد إدراجها مجددًا في قوائم الإرهاب الأميركية، وسط مؤشرات على أزمة اقتصادية خانقة تعاني منها الجماعة بسبب فقدانها مصادر تمويل رئيسية.

تنامي ملحوظ لقدرات الحكومة اليمنية في ضبط شحنات الأسلحة الإيرانية.. هذه أسبابه
تنامي ملحوظ لقدرات الحكومة اليمنية في ضبط شحنات الأسلحة الإيرانية.. هذه أسبابه

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

تنامي ملحوظ لقدرات الحكومة اليمنية في ضبط شحنات الأسلحة الإيرانية.. هذه أسبابه

يمن ديلي نيوز : رصد 'يمن ديلي نيوز' تناميًا ملحوظًا لعمليات ضبط شحنات الأسلحة المهربة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية من قبل القوات العسكرية البحرية التي تشرف عليها الحكومة اليمنية والتشكيلات المنضوية تحت مجلس القيادة الرئاسي اليمني. منذ مطلع العام الجاري، رصد 'يمن ديلي نيوز' تسع عمليات ضبط، آخرها ضبط شحنة أسلحة تزن 750 طنًا، أعلن عنها عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح الأربعاء الماضي، في أكبر عملية ضبط منذ انطلاق تمرد الحوثيين في صعدة العام 2004. يقول الخبير العسكري المتخصص في أمن البحر الأحمر الدكتور 'علي الذهب' إن تنامي عمليات الضبط يعود لتراجع الأداء الاستخباري لدى الحوثيين، مقابل تنامي النشاط الاستخباري للحكومة اليمنية وشركائها الإقليميين والدوليين. ويضيف لـ'يمن ديلي نيوز': 'جماعة الحوثي تعاني من حصار نتيجة هجماتها في البحر الأحمر، كما أن إيران منشغلة بأزماتها الداخلية بسبب تدخلاتها الخارجية'، حيث أدى هذان العاملان إلى تنامي الإيقاع بالشحنات المهربة. وتابع: ما تعيشيه إيران من أزمات أضعف من مستوى التعاون الاستخباراتي مع الحوثيين، إلى جانب تعطل منافذ التهريب وتضييق الخناق على الموانئ التي كانت تُستخدم لتهريب الأسلحة، وهو ما شكّل ضربة كبيرة للجماعة وأثّر على قدراتها العسكرية. وبضبط قوات المقاومة الوطنية التي يشرف عليها عضو الرئاسي اليمني 'طارق صالح' لشحنة الأسلحة الأخيرة 16 يوليو/تموز ترتفع عمليات الضبط التي نفذتها القوات البحرية اليمنية منذ مطلع العام الجاري إلى تسع عمليات. ففي 11 يوليو الجاري، ضبـطت القوة البحرية للمقاومة الوطنية شحنة أسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن عبر البحر الأحمر، تضمنت كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف 'آر بي جي'، وقنّاصتين، بالإضافة إلى 'شراشير' معدّلات بكميات كبيرة معبّأة في شِوالات. وفي 10 مايو المنصرم، أعلنت المقاومة الوطنية عن اعتراض شحنة كبيرة من المعدات الحربية كانت في طريقها إلى ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين في الحديدة، تضمنت نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكاً بطول إجمالي قدره 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المسلحة. وفي 13 فبراير/شباط، ضبطت قوات المقاومة الوطنية شحنة أسلحة وصفت بـ 'النوعية'، شملت صواريخ مجنّحة ومحركات نفّاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران. وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من ضبط 12 بحاراً إيرانياً وباكستانياً على متن قارب 'سنبوق'، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة. كما رصد 'يمن ديلي نيوز' تنفيذ قوات الحملة الأمنية المشتركة، المكوّنة من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، عمليتَي إحباط تهريب أسلحة خلال مايو الماضي، إضافة إلى ثلاث عمليات أخرى منذ بداية العام. ففي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قارباً يحمل ذخائر وصواريخ من نوع 'لو' على بُعد 12 ميلاً من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ 'لو' وذخائر 'بي إم بي' وقنابل هجومية في الموقع ذاته. وفي 28 إبريل/نيسان، ضبطت القوات المشتركة شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقاً لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي. وشهد شهر يناير/كانون الثاني الماضي إحباط عمليتَي تهريب، إحداهما في 11 يناير، تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، والأخرى في 10 يناير جرى خلالها إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوّعة على متن زورق في سواحل رأس العارة. مرتبط البحر الأحمر تهريب أسلحة رصد شحنات أسلحة للحوثيين ضبط شحنة أسلحة

صحيفة أمريكية : إيـ.ـران تسعى لتجديد تسـ.ـليح الحوثيـ.ـين في اليمن
صحيفة أمريكية : إيـ.ـران تسعى لتجديد تسـ.ـليح الحوثيـ.ـين في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

صحيفة أمريكية : إيـ.ـران تسعى لتجديد تسـ.ـليح الحوثيـ.ـين في اليمن

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إيران بدأت تحركات نشطة لإعادة تزويد وكلائها في المنطقة بالأسلحة المتقدمة، وعلى رأسهم ميليشيا الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان، مستندة إلى مصادر استخباراتية وشحنات تم اعتراضها مؤخرًا، وذلك بعد أسابيع من توقف الضربات الجوية على المنشآت الإيرانية. وبحسب الصحيفة، اعترضت قوات المقاومة الوطنية أكبر شحنة أسلحة موجهة للحوثيين، حملت على متن سفينة 'داو' عبر جيبوتي، وتضمنت 750 طنًا من الأسلحة المتنوعة، منها صواريخ كروز ومضادة للطائرات وللسفن، ومحركات طائرات مسيّرة، ورؤوس حربية، ووثائق باللغة الفارسية تشير إلى مصدرها الإيراني. وأكد الخبراء أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع استنزاف الحوثيين لترسانتهم العسكرية خلال الأشهر الماضية، وسط تقارير عن استخدامهم صواريخ وطائرات مسيّرة مؤخرًا لإغراق سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر. وفي المقابل، نفت إيران رسميًا على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل باقائي، تورطها في تسليح الحوثيين، معتبرة الاتهامات 'لا أساس لها'. وذكر التقرير أن حزب الله اللبناني هو الآخر يحاول ترميم ترسانته العسكرية، رغم القيود المشددة، حيث ضبط الجيش اللبناني شحنات تشمل صواريخ كورنت الروسية وقطعًا لتصنيع الطائرات بدون طيار على الحدود مع سوريا، وسط تقارير عن إعادة هيكلة شبكات التهريب. وفي خطاب وصف بأنه تصعيدي، أكد الأمين العام المساعد لحزب الله، نعيم قاسم، أن الجماعة 'جاهزة للمواجهة مع إسرائيل'، ما اعتُبر إشارة إلى استعداد ميداني يعكس ترميمًا متقدمًا للقدرات العسكرية. وبحسب الصحيفة، فإن هذه التحركات تعيد رسم معادلات الردع الإقليمي، وقد تنذر بمرحلة جديدة من التصعيد على أكثر من جبهة في الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store