
رابط نشرة منبر التواصل عدد 2392!
* لنتواصل/أ. معن بشور
– هل اعتقال ناصر اللحام من مقدّمات مرحلة جديدة من العدوان؟
– سؤال؟
– بشور على قناة 'الاقصى' مساء اليوم
* بيان صادر عن المؤتمر العربي العام
* بيان صادر عن الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة بعد اجتماعها الأسبوعي في قاعة الشهيد خالد علوان في بيروت
* مقالات
– التجويع والقتل في غزة وصمة عار في جبين الإنسانية أ. علي ناصر محمد (اليمن)
– كيف اخترقت كتائب القسام المخابرات العسكرية وحطمت هيبة الجيش الإسرائيلي في كمين بيت حانون وانتصرت لشهداء 'البيجرات'؟ أ. عبد الباري عطوان (فلسطين)
– 4 أسباب لوقف إطلاق النار في غزة أ. ناصر قنديل (لبنان)
– تساؤلات وألغام ما بعد حربي غزة وإيران أ. عبد الله السناوي (مصر)
– خيارات الكيان الصهيوني في المرحلة المقبلة د. حسن نافعة (مصر)
– اول مؤتمر يهودي مناهض للصهيونية وعن بيان فيينا د. مصطفى البرغوثي (فلسطين)
– امل لا يتزعزع بقرب الفرج وزوال الاحتلال أ. حلمي موسى (فلسطين)
– الجزائر.. أعظم قصة تحرير عرفها التاريخ أ. خميس بن عبيد القطيطي (سلطنة عمان)
– عن الدولة والسيادة والسلاح أ. موفق محادين (الأردن)
– ما بعد التهدئة في غزّة.. في مآلات المرحلة المقبلة أ. هاني المصري (فلسطين)
– مرتكب الإبادة الجماعية يرشح ترامب شريكه في الإجرام لجائزة نوبل للسلام أ. سايد فرنجية (لبنان)
– حقبة عبدالناصر تأسيس لما بعدها أ. أنور الهواري (مصر)
– مهم لنفهم ماذا يدورحولنا ولماذا؟.. دراسه تحليلية لعقيدة الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي من منظور تاريخي د. خليل الهندي (فلسطين)
– هل تنتهي الحرب؟.. أ. سعادة مصطفى أرشيد (فلسطين)
– اكتبوها حجابا وعلقوها حول الأعناق – المذهب التفجيري أ. عبد الهادي راجي المجالي (اليمن)
– من خطة مناحيم مليسون الى خطة مردخاي كيدار أ. راسم عبيدات (فلسطين)
– تُفاقم المعاناة الإنسانية في القطاع أ. وسام الفقعاوي (فلسطين)
* أنشطة وبيانات وشذرات
– تصريحات إعلامية للرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبر عدد من المحطات الجزائرية
– رابط لقاء العميد منير شحادة المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى اليونيفيل
– الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال اجتماع قيادتها في لبنان.. ندعو للاتفاق على رؤية فلسطينية موحدة ومقاربة شاملة للوجود الفلسطيني في لبنان
– بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية
– تحت عنوان 'أكبر عملية احتيال على الإطلاق' كتب الجنرال 'إسحق بريك' في صحيفة 'معاريف' العبرية
– رابط ليه السياح (الاسرائيليين) مبيخافوش مننا؟
– المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن أسرة التحرير –
https://docs.google.com/document/d/1Qk49Qc4y3ZVzQ1BfhehR8zT_shlINSfC/edit?usp=sharing&ouid=108605229122024282403&rtpof=true&sd=true
2025-07-11
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 3 أيام
- ساحة التحرير
نوبل سلام ترامب الدموي!عبدالخالف الفلاح
نوبل سلام ترامب الدموي! عبدالخالف الفلاح تتسم السياسات الخارجية الامريكية الحالية بمزيج من القرارات المثيرة للجدل والصفقات المفاجئة ومن الاسئلة المطروحة وخرائط الشرق الاوسط الجديد التي يعرضها نتنياهو امام الكاميرات تظهر انها لم تكن مثل الخرائط التقليدية لهذا المشروع والقائمة على التقسيم الى كانتونات طائفية وعرقية ومذهبية ،هي خرائط ممتدة بلون واحد وهو ما يشير الى تعديلات على المخطط استبدلت التقسيم بغرض الاضعاف الى التوسيع والضم تحت حكومات وسلطات موالية للمشروع الصهيوامريكي ، والسؤال هو هل يمتلك الرئيس المهبول ترامب الأدوات والامكانية لصناعة السلام في عالم مليء بالصراعات والتوترات في ظل اجواء يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلالها كسب جائزة للسلام وهو المشعل للحرب ، ومن الغرائب ان المجرم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، وقدم الى ترامب في عشاء البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة التقييم. وقد فتح ترامب جميع مخازن الاسلحة في امريكا ونقلها الى الكيان الاسرائيلي، للتعجيل على ابادة الشعب الفلسطيني في غزة، وافراغها من اهلها، لتكون ارضا خالية وغير صالحة كي يبني ترامب منتجعات فيها، كما ارسل عشرات القطع البحرية وحاملات الطائرات الى المنطقة، لشن عدوان غاشم على الشعب اليمني اسفر عن تدمير البني التحتية في اليمن واستشهاد العديد من المدنيين، عقابا لليمن على دعمه الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ، وهو الذي يشرف حاليًا على الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة ويحمل احلام ان يمنح أرفع جائزة عالمية في إحلال السلام له وهو الذي يُعد الممكّن الرئيسي لتلك الإبادة- ويرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة' في غزة. وشمل ذلك 'الكل' مليارات الدولارات من الأسلحة الفتاكة والمساعدات الأخرى. لقد مثل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف المواقع النووية في إيران والانضمام مباشرة إلى هجوم إسرائيل عليها، خطوة طالما كذب ولم يعمل بتعهده، وهي عدم التدخل عسكريا في حرب خارجية كبرى. ومن المؤكد أن شعار ترامب 'السلام من خلال القوة' ، خاصة مع فتحه جبهة عسكرية جديدة دون الوفاء بوعود حملته الانتخابية بإنهاء حربي أوكرانيا وغزة والمشاركة في ضرب المفاعل النووية السلمية الايرانية تمثل قمة للغطرسة. المعروفة بها الولايات المتحدة الأمريكية وقد نفذ وعده بضرب إيران برد عسكري مرة اخرى اذ هاجمت ايران مصالحها وقواعدها في المنطقة بطائراتها وحسب اعترافها في جميع المحافل بانها انهت عمل المفاعل النووية الايرانية وينفي في نفس الوقت أي علاقة لبلاده بالمشاركة مع اسرائيل في الاعتداء على الاراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية،في حين صرح ترامب ' إنه إذا تعرضت مصالح الولايات المتحدة لهجوم بأي شكل من الأشكال من إيران فإن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة. و التي تمكّن نتنياهو بهذا الضربة من تشتيت الانتباه مؤقتًا عن الخسائر التي منيت بها نتيجة للضربات الايراني وعن الإبادة الجماعية الجارية في غزة، والتي تقوّض الشرعية الدولية لإسرائيل وتعرّض عدة قادة إسرائيليين مذكرات توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. وقد اعلنت رسميا ايران بان واشنطن بالتعاون مع إسرائيل شاركت في ضرب المفاعل النووية ايرانية السلمية والتي تشرف عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود عشرات من المراقبين في تلك المنشآت مع وجود كاميرات مراقبة تشرف عليها. ولولا ذلك التعاون الأمريكي لما كانت قد تمكنت اسرائيل بالوصل الى تلك المنشآت.وقد تحدث عن ذلك وزير الخارجية الايرانية عراقجي ان 'النظام الصهيوني خرق القانون الدولي بمهاجمته منشآت نووية' و عقب العدوان العسكري السافر الذي شنّه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، قامت القوات المسلحة الايرانية وبمشاركة الحرس الثوري بتوجيه من المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت قيادة مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي، بتنفيذ عملية 'بشارة الفتح'، مستهدفةً قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي قوي ومدمّر و ستجعل من أي مغامرة جديدة عامل تسريع في تفكك البنية العسكرية الأمريكية في المنطقة. لقد أثبت العدوان الأمريكي للجميع مجددًا أن شرّ الصهاينة ما هو إلا امتداد لمخططات الأمريكيين. ومن هذا المنطلق، نذكر أن القواعد والأهداف العسكرية المتنقلة لأمريكا في المنطقة ليست نقاط قوة، بل نقاط ضعف كبيرة و'كعب أخيل' ومصالحها مهددة بالخطر وهي 'أهداف سهلة' للولايات المتحدة وإسرائيل داخل المنطقة وخارجها ولهذا النظام المثير للحرب. من المرجح ألا ينظر الإيرانيون إلى الأمر بنفس الطريقة. من المرجح أن يفتح هذا فصلا جديدا من النزاع الأمريكي الإيراني المستمر منذ 46 عاما، لا أن ينهيه'. اذا لم تتعقل وتعود واشنطن الى رشدها. و ليس هناك استغراب من ان يحصل ترامب يوما على جائزة نوبل للسلام، مثلما تم منحها رؤساء أمريكيين قبله ويعتقد بأنه سيكون الرئيس الأميركي الخامس، الذي يمنح هذه الجائزة بعد تيودور روزفلت، ويلسون، كارتر وأوباما. وقتها لو لم يحصل ترامب على ذلك بالفعل سيقول للعالم: 'ها قد أخطأتم بحقّي أنا رجل سلام حقيقي'، وقد صرح ترامب وأعرب ، 'عن أسفه لعدم حصوله على جائزة نوبل للسلام بسبب سعيه لايقاف الحرب بين الهند وباكستان، أو لجهوده الفاشلة لحد الان لحل الصراعات بين روسيا وأوكرانيا'، على حد قوله…والطامة الكبرى وحي حرب غزة وحربه مع إيران والتي كانت واشنطن عامل أساسي في المشاركة فيها علنا، فاين السلام الذي التحقق و تحدث عنها ترامب مرارا وتكرارا خلال حملاته الانتخابية وما بعد رئاسته لأمريكا…. 2025-07-16


ساحة التحرير
منذ 4 أيام
- ساحة التحرير
نهاية فكرة 'الحسم' الصهيونية!محمد سليم قلالة
نهاية فكرة 'الحسم' الصهيونية! محمد سليم قلالة في كل الحالات لن يبقى الكيان الصهيوني بعد معركة طوفان الأقصى وشنِّه حرب الإبادة على غزة كما كان قبلها. لن يقول قادته بعد اليوم إن القضية الفلسطينية قد انتهت وإن 'إسرائيل' هيمنت على المنطقة وحَسمت الأمر.. بل ستتم مراجعة جميع الحسابات بعد توقف الحرب وسَيعلم المتطرفون الصهاينة أنهم لن يستطيعوا احتلال فلسطين على المدى البعيد، ولا فَرْض سيطرتهم على الشرق الأوسط والعالم العربي برمته من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية المزعومة! كل شيء سيتغير بعد الطوفان رغم ما تبدو عليه غزة من دمار وخراب وقد تعرضت لأعنف همجية صهيونية منذ الاحتلال. لقد وضعت معركة طوفان الأقصى حدا لعدة مسلمات كانت تُشكِّل أساس نظرية الحسم الصهيونية لعل أهمها: – أولا: نهاية 'أسطورة' الحرب الخاطفة التي يستطيع من خلالها العدو الصهيوني إلحاق الهزيمة الساحقة بكافة المحيطين به. فنحن نقترب من بداية السنة الثالثة لمعركة طوفان الأقصى ولم تستطع 'أكبر' قوة عسكرية في المنطقة كما تدعي حسم المعركة لصالحها رغم الدعم المتواصل وبجميع الأشكال والوسائل من قبل أكبر قوة عسكرية في العالم، إضافة إلى كبرى الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا… وهذا ليس بالأمر الهين. إذا أضفنا إلى هذا فشل العدوان الصهيوني الأمريكي على إيران في حسم المعركة لصالحه، وقد استهدف إسقاط النظام في طهران، واضطراره إلى إعلان الاستسلام التام، يتبين لنا سقوط فكرة الانتصار السريع على الخصم وتخويفه بالهزيمة المُبَكِّرة. وهذا أكبر تراجع في العقيدة العسكرية الصهيونية منذ نشأة الكيان سنة 1948. فلأول مرة في تاريخه تصمد مقاومة طيلة هذه المدة وتُكبِّده خسائر كبيرة- لا يقر بمعظمها- على جميع الأصعدة، وتصمد دولة إقليمية في المنطقة ولا تستسلم… بما يعني إمكانية تكرار التجربة مع أي طرف آخر بما في ذلك الدول التي تبدو اليوم حليفة في المنطقة، إذ لا شيء يضمن بقاء نفس الأوضاع في مصر أو الأردن أو سورية أو غيرها من الدول.. – ثانيا: نهاية أسطورة 'إسرائيل' واحة الديمقراطية والأمن في الشرق الأوسط والمركز الجاذب لخبراء التكنولوجية العالية والإنتاج الصناعي المتقدم. فكل المصادر تشير إلى الهروب الجماعي للنخب العاملة في هذه القطاعات والاستقرار في دول أخرى. كتبت 'الغارديان' البريطانية في 6 أكتوبر 2024 مقالا بعنوان: عام من الحرب يُعجِّل المغادرة الصامتة للنخبة الإسرائيلية. Silent departure of Israel's elite فما بالك اليوم بعد عامين !! وفي ذات العدد نشرت تصريحا للإسرائيلي أهارون تشيخاتوفير الحائز على نوبل في الكيمياء سنة 2004 وزميله 'يوجين كندل' قالا فيه: «هناك احتمال كبير بأن اسرائيل لن تكون قادرة على الوجود كدولة يهودية ذات سيادة في العقود القادمة'! بما يعني أن تغيرات عميقة باتت تحدث داخل الكيان لا تغطيها سوى الحرب الآن، وسَتتفاقم أكثر في المدى البعيد. – ثالثا: نهاية اسطورة 'إسرائيل من الفرات إلى النيل'، حيث بات العالم اليوم يتحدث عن فلسطين حرة من النهر إلى البحر نافيا وجود 'إسرائيل' ذاته. وتجلى ذلك بوضوح في مظاهرات الدول الغربية التي باتت ترفع العلم الفلسطيني وفي ذهنها خارطة كل فلسطين مما يجعل الكيان اليوم مضطرا للقبول بحل الدولتين أو الخضوع لمنطق المتطرفين الرافضين لأي وجود فلسطيني ومن ثم إلى عزلة دولية لا شك فيها تنتهي به إلى الاضمحلال التدريجي على المدى البعيد… تكفي هذه الإشارات المستقبلية الثلاث لتبين لنا أنه رغم ما يسعى إليه الكيان اليوم من تسويق للانتصار الحاسم في الحرب على غزة وادعاء ببناء شرق أوسط جديد إنما هي آخر أوهام تصطدم يوما بعد يوم بواقع تضحيات لا مثيل لها لشعب صابر ومقاومة تفعل ما تقول: النصر أو الشهادة! 2025-07-16


شفق نيوز
منذ 5 أيام
- شفق نيوز
قبالة ترامب.. رؤية إيرانية ترشح أردوغان- أوجلان لجائزة نوبل للسلام
شفق نيوز- بغداد/ طهران/ ترجمة خاصة في تحوّل تاريخي وغير مسبوق، أعلن عبد الله أوجالان، زعيم حزب العمال الكوردستاني (PKK) المعتقل في تركيا منذ عام 1999، انتهاء الكفاح المسلح ودعا إلى حل الحزب وتحويله إلى كيان سياسي مدني. وقد تم تنفيذ هذه الخطوة بشكل رمزي حين أقدم عناصر من الحزب في اقليم كوردستان على إحراق أسلحتهم أمام وسائل الإعلام، بينما ظهرت خلفهم صورة كبيرة وحديثة لأوجلان من داخل محبسه. خاضت أنقرة ضد العماليين حربًا دموية استمرت قرابة 40 عامًا، أودت بحياة عشرات الآلاف. ورغم ذلك، قاد أوجلان من داخل زنزانته مفاوضات مع الحكومة التركية، قُدمت خلالها رسائل تدعو لوقف القتال والانتقال إلى العمل السياسي والاجتماعي السلمي. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من جانبه، اختار التفاوض مع أوجلان بدلًا من الاستمرار في الحرب، مما أتاح لهذه المبادرة فرصة للنجاح. واللافت أن أوجلان لم يُتهم بالخيانة أو التراجع من قبل أنصاره، بل واصلوا دعمه كما فعلوا في أيام القتال. ويصف أوجلان هذا التحول بأنه "انتصار تاريخي"، وهو يرى أن استمرار الكفاح المسلح لم يعد مُجدياً، خاصة مع فشل الطرفين في تحقيق نصر حاسم طيلة أربعة عقود. نوبل للسلام بحال نجاح هذا التحول التاريخي، فإن ثنائية أوجلان- أردوغان قد تصبح المرشح الأبرز لنيل جائزة نوبل للسلام، نظرًا لأنهما وضعا نهاية محتملة لأحد أطول النزاعات الداخلية في الشرق الأوسط، هذا ما ابرزه تقرير لشبكة عصر إيران ، وترجمته وكالة شفق نيوز. وتشير مقارنات تاريخية إلى فوز ثنائيات مماثلة بجائزة نوبل، أبرزها في 1993 عندما حصل عليها نيلسون مانديلا وخصمه السابق "إف دبليو دي كليرك" لإنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. كما حصل عليها زعماء من أيرلندا وكولومبيا وإثيوبيا لإنهاء نزاعات طويلة. في هذا السياق، برزت إشارات إلى أن بعض الأطراف الغربية، وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة تدعم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذه الجائزة. تأتي هذه التطورات بالتزامن مع انطلاق مشروع "طريق التنمية"، الذي يربط البصرة بموانئ تركيا عبر اقليم كوردستان، ويتضمن إنشاء سكك حديد وطرق برية بتكلفة تتجاوز 17 مليار دولار. وهو مشروع حيوي يُعد بديلاً أسرع لقناة السويس، ويعزز مكانة تركيا والعراق كممرات تجارية بين آسيا وأوروبا. ويمر هذا الطريق عبر مناطق كوردية لطالما كانت ساحة للنزاع بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني. لذا، فإن إحلال السلام ضروري لتأمين هذا المسار. بالمجمل قد ينجح هذا الاتفاق في تحويل أحد أكثر النزاعات تعقيدًا إلى تجربة سلام تاريخية. وإن تحقق ذلك، فإن ترشيح أردوغان وأوجلان لجائزة نوبل للسلام لن يكون مستغربًا، خاصة في ظل دعم بعض الدوائر الغربية لهذا التوجه.