logo
ثقافة : غزو الخنافس.. أقدم مكتبة فى المجر تكافح لإنقاذ 100 ألف كتاب تاريخى "صور"

ثقافة : غزو الخنافس.. أقدم مكتبة فى المجر تكافح لإنقاذ 100 ألف كتاب تاريخى "صور"

نافذة على العالممنذ يوم واحد
السبت 19 يوليو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - في معركة لوقف ما يمكن أن يكون كارثة ثقافية حقيقية، يخوض دير تاريخي في المجر سباقا مع الزمن لإنقاذ نحو 100 ألف كتاب من خطر التهامها بواسطة خنافس صغيرة تهدد بمحو قرون من التراث والمعرفة.
المكتبة المتضررة تقع داخل دير بانونهالما، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1000 عام، ويعد أحد أقدم مراكز التعلم في المجر، كما أنه موقع تراث عالمي معتمد من اليونسكو.
اخلاء المكتبة التاريخية لإنقاذ الكتب من غزو الخنافس
تغليف الكتب النادرة لإنقاذها من هجمات الخنافس
ويقوم فريق من المتخصصين حاليا بإزالة عشرات الآلاف من الكتب يدويا من على الأرفف، وتجميعها بعناية داخل صناديق محكمة، تمهيدا لخضوعها لعملية تطهير دقيقة تهدف للقضاء على الخنافس التي غزت المكتبة.
الخطر يأتي من نوع نادر يعرف باسم "خنفساء الصيدلية" أو "خنفساء الخبز"، وهي عادة ما تعيش بين الحبوب والدقيق، لكنها تنجذب أيضا إلى المواد اللاصقة والجيلاتين الموجودة في الكتب القديمة، وتم اكتشاف الإصابة أثناء عملية تنظيف دورية، حيث لاحظ الموظفون وجود غبار غير معتاد وثقوب في الأغلفة، وبفتح بعض الكتب ظهرت آثار أضرار بالغة في الصفحات الداخلية.
بدورها، قالت زوفيا هاجدو، كبيرة المرممين بالمشروع: "رصدنا إصابة حشرية متقدمة في عدة أجزاء من المكتبة، مما يعنى أن المجموعة بالكامل تحتاج إلى معالجة، وهي من الحالات النادرة التي تواجهنا بهذه الدرجة من الخطورة".
عملية اخلاء الكتب النادرة تتم بدقة متناهية
عملية تطهير الكتب فى المكتبة المجرية تتم على قدم وساق
تضم مكتبة بانونهالما مجموعة من أندر وأقدم الكتب والمخطوطات في أوروبا الوسطى، من بينها: 19 مخطوطة نادرة، بينها نسخة كاملة من الكتاب المقدس تعود للقرن الـ13، حيث أكدت إيلونا أسفاني، مديرة المكتبة، أن أقدم المطبوعات محفوظة في أماكن منفصلة ولم تتضرر، لكنها أضافت: "كل كتاب يُتلف هو خسارة لا تُعوض.. مهما كانت عدد النسخ الموجودة، تبقى كل نسخة قطعة من التاريخ والثقافة".
تجري الآن عملية تطهير دقيقة، حيث توضع الكتب داخل أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، وتحقن بالنيتروجين بعد سحب الأكسجين تماما، وتستمر هذه العملية مدة 6 أسابيع لضمان القضاء الكامل على أى حشرة أو بيضة داخل الأوراق، وبعدها، تخضع كل نسخة لعملية تنظيف فردية باستخدام المكنسة الدقيقة، فيما تنقل الكتب المتضررة إلى قسم الترميم المتخصص لإصلاحها يدويا.
غلاف كتاب تضرر من غزو الخنافس للمكتبة التاريخية في المجر
كتاب تضررت أوراقه الداخلية بفعل الخنافس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : غزو الخنافس.. أقدم مكتبة فى المجر تكافح لإنقاذ 100 ألف كتاب تاريخى "صور"
ثقافة : غزو الخنافس.. أقدم مكتبة فى المجر تكافح لإنقاذ 100 ألف كتاب تاريخى "صور"

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

ثقافة : غزو الخنافس.. أقدم مكتبة فى المجر تكافح لإنقاذ 100 ألف كتاب تاريخى "صور"

السبت 19 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - في معركة لوقف ما يمكن أن يكون كارثة ثقافية حقيقية، يخوض دير تاريخي في المجر سباقا مع الزمن لإنقاذ نحو 100 ألف كتاب من خطر التهامها بواسطة خنافس صغيرة تهدد بمحو قرون من التراث والمعرفة. المكتبة المتضررة تقع داخل دير بانونهالما، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1000 عام، ويعد أحد أقدم مراكز التعلم في المجر، كما أنه موقع تراث عالمي معتمد من اليونسكو. اخلاء المكتبة التاريخية لإنقاذ الكتب من غزو الخنافس تغليف الكتب النادرة لإنقاذها من هجمات الخنافس ويقوم فريق من المتخصصين حاليا بإزالة عشرات الآلاف من الكتب يدويا من على الأرفف، وتجميعها بعناية داخل صناديق محكمة، تمهيدا لخضوعها لعملية تطهير دقيقة تهدف للقضاء على الخنافس التي غزت المكتبة. الخطر يأتي من نوع نادر يعرف باسم "خنفساء الصيدلية" أو "خنفساء الخبز"، وهي عادة ما تعيش بين الحبوب والدقيق، لكنها تنجذب أيضا إلى المواد اللاصقة والجيلاتين الموجودة في الكتب القديمة، وتم اكتشاف الإصابة أثناء عملية تنظيف دورية، حيث لاحظ الموظفون وجود غبار غير معتاد وثقوب في الأغلفة، وبفتح بعض الكتب ظهرت آثار أضرار بالغة في الصفحات الداخلية. بدورها، قالت زوفيا هاجدو، كبيرة المرممين بالمشروع: "رصدنا إصابة حشرية متقدمة في عدة أجزاء من المكتبة، مما يعنى أن المجموعة بالكامل تحتاج إلى معالجة، وهي من الحالات النادرة التي تواجهنا بهذه الدرجة من الخطورة". عملية اخلاء الكتب النادرة تتم بدقة متناهية عملية تطهير الكتب فى المكتبة المجرية تتم على قدم وساق تضم مكتبة بانونهالما مجموعة من أندر وأقدم الكتب والمخطوطات في أوروبا الوسطى، من بينها: 19 مخطوطة نادرة، بينها نسخة كاملة من الكتاب المقدس تعود للقرن الـ13، حيث أكدت إيلونا أسفاني، مديرة المكتبة، أن أقدم المطبوعات محفوظة في أماكن منفصلة ولم تتضرر، لكنها أضافت: "كل كتاب يُتلف هو خسارة لا تُعوض.. مهما كانت عدد النسخ الموجودة، تبقى كل نسخة قطعة من التاريخ والثقافة". تجري الآن عملية تطهير دقيقة، حيث توضع الكتب داخل أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق، وتحقن بالنيتروجين بعد سحب الأكسجين تماما، وتستمر هذه العملية مدة 6 أسابيع لضمان القضاء الكامل على أى حشرة أو بيضة داخل الأوراق، وبعدها، تخضع كل نسخة لعملية تنظيف فردية باستخدام المكنسة الدقيقة، فيما تنقل الكتب المتضررة إلى قسم الترميم المتخصص لإصلاحها يدويا. غلاف كتاب تضرر من غزو الخنافس للمكتبة التاريخية في المجر كتاب تضررت أوراقه الداخلية بفعل الخنافس

الفخار المصري.. حكاية 6000 سنة من الطين والفن والحياة
الفخار المصري.. حكاية 6000 سنة من الطين والفن والحياة

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

الفخار المصري.. حكاية 6000 سنة من الطين والفن والحياة

وسط الزحام والتطور الصناعي، تظل صناعة الفخار في مصر شاهدة على حضارة بدأت منذ آلاف السنين وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا، كأقدم حرفة حية في التاريخ المصري، تعكس مزيجًا من الفن والتقاليد والهوية الثقافية الممتدة منذ أكثر من 6000 عام. تشير الاكتشافات الأثرية في منطقة "نابتة بلايا" جنوب غرب مصر إلى أقدم آثار لصناعة الفخار تعود إلى ما قبل 5810 سنة، وتظهر تطورًا ملحوظًا في تقنيات الحرق والتزيين. ولاحقًا، وُجدت آثار فخار متطور في مواقع مثل مرمدة بني سلامة والفيوم، قبل أن تصل الحرفة إلى ذروتها في حضارة البدارى بأسيوط، حيث عُرفت الأواني السوداء ذات الحواف الحمراء بجودتها ودقتها. مع نشأة الدولة المصرية القديمة، تطورت صناعة الفخار من أدوات منزلية إلى رموز اجتماعية ودينية. ظهرت أواني "الزير" و"القلل" و"الأبرمة" واستخدمت في حفظ المياه والطعام وحتى في طقوس الدفن. وفي العصور الإسلامية، خصوصًا خلال حكم الطولونيين والفاطميين، ازدهرت الفسطاط كعاصمة الفخار، وتم إدخال تقنية "البريق المعدني" التي أضافت لمسات ذهبية على الأواني، لتتحول إلى تحف فنية عالية القيمة. في القرن العشرين، عرفت القاهرة منطقة "الجمالية" كأكبر تجمع لورش الفخار، حتى تم نقلها عام 1962 إلى "بطن البقرة". وفي الوقت ذاته، تأسس مصنع "جراجوس" في قنا بدعم من الآباء اليسوعيين والمعماري حسن فتحي، كواحد من أنجح تجارب تطوير الحرفة بصعيد مصر. أما في قرية "تونس" بمحافظة الفيوم، فقد أسست الفنانة السويسرية إيفيلين بوري مدرسة دولية لتعليم الخزف في السبعينيات، ولا يزال مهرجان الفخار السنوي هناك من أبرز الفعاليات الفنية بالشرق الأوسط. وفي عام 2005، أُنشئت "قرية الفواخير" في الفسطاط بدعم دولي، لتكون مركزًا دائمًا للحرفيين، وتم تحديثها مؤخرًا بأفران صديقة للبيئة. ورغم هذه النجاحات، تواجه صناعة الفخار تحديات تهدد استمرارها. ففي قرى مثل "جرزا" بالجيزة و"جريس" بالمنوفية، تسببت زيادة أسعار الخامات وتراجع الإقبال في غلق عدد كبير من الورش. ولا يتجاوز دخل بعض الحرفيين 40 جنيهًا يوميًا، مما ينذر بخطر اندثار المهنة. وتحاول الدولة الحفاظ على هذا التراث عبر جهود رسمية، أبرزها مشروع "بيت التراث" بالشراكة مع اليونسكو، وحملة لحصر الورش النشطة وتوثيقها منذ 2020، بالإضافة إلى مساعٍ لتسجيل الفخار المصري ضمن قائمة التراث غير المادي. تبقى صناعة الفخار أكثر من مجرد حرفة؛ إنها انعكاس للهوية المصرية، حيث تتجسد البساطة والجمال في كل قطعة طين تُشكل بحب، في استمرارية لا تنكسر أمام الزمن.

الهند تختبر إطلاق صاروخ فرط صوت جديد بسرعة تصل ل 8 ماخ
الهند تختبر إطلاق صاروخ فرط صوت جديد بسرعة تصل ل 8 ماخ

مصرس

timeمنذ 3 أيام

  • مصرس

الهند تختبر إطلاق صاروخ فرط صوت جديد بسرعة تصل ل 8 ماخ

أفادت تقارير لموقع «نكست جين ديفنس» بأن الهند اختبرت بنجاح صاروخًا فرط صوتي جديدًا قادرًا على الوصول إلى سرعات تصل إلى 8 ماخ، أي ثمانية أضعاف سرعة الصوت. قدرات صاروخ ET-LDHCM المتقدمةيُعرف هذا السلاح باسم الصاروخ الجوال الفرط صوتي طويل المدى ذو المسار الممتد والمدة الطويلة (ET-LDHCM)، ويصل مداه إلى 1500 كيلومتر (932 ميلاً). يعتمد الصاروخ في دفعته على محرك نفاث فرطي (scramjet) يتنفس الهواء، والذي يستخدم الأكسجين الجوي للحفاظ على سرعة الطيران العالية.يتميز الصاروخ بقدرته على المناورة في منتصف المسار ودرع حراري مصنف لتحمل درجات حرارة تصل إلى 2000 درجة مئوية (3632 درجة فهرنهايت)، مما يسمح له بالبقاء مستقرًا تحت الحرارة والسرعة القصوى. تم تصميم الصاروخ بمرونة تتيح إطلاقه من منصات برية أو بحرية أو جوية.◄ اقرأ أيضًا| البنتاجون يتعاقد مع شركة لإنشاء مركز قيادة لنظام الدفاع في غوامقفزة نوعية تتجاوز صاروخ BrahMosتم تطوير هذا الصاروخ تحت مشروع فيشنو التابع لمنظمة البحث والتطوير الدفاعي (DRDO)، ويمثل "قفزة كبرى" تتجاوز BrahMos، وهو صاروخ كروز الهندي الأسرع من الصوت الحالي. يُعد صاروخ BrahMos مقيدًا بمدى وسرعة أقصر، حيث يقتصر على 3 ماخ و450 كيلومترًا (280 ميلاً)، مما يجعله أقل ملاءمة لمهام الضربات العميقة في البيئات شديدة التنازع عليها.في المقابل، تم تصميم ET-LDHCM للطيران على ارتفاعات منخفضة، مما يقلل من اكتشافه بالرادار ويحسن قدرته على اختراق المجال الجوي المحصن حيث يمكنه أيضًا حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية ودعم حمولة تصل إلى 2000 كيلوغرام (4409 أرطال).◄ اقرأ أيضًا| قناص المدفعية.. الدليل الشامل لنظام «M142-هيمارس»الأهمية الاستراتيجية وانضمام الهند للنخبةيتماشى أحدث اختبار هندي مع التوجه الأوسع لتحديث ترسانتها الصاروخية، مما يجعل أنظمتها أسرع وأصعب في الإيقاف وقادرة على الضرب من مسافات أبعد ، تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.من شأن انضمام الهند إلى "نادي الصواريخ الفرط صوتية" أن يضعها جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة والصين وروسيا، وهي الدول التي تشغل بالفعل هذه الأسلحة عالية السرعة والدقيقة في الضربات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store