10 طرق قد يستخدمها ترامب وماسك لإيذاء بعضهما
سرايا - سيكون للخلاف بين أغنى رجل في العالم ورئيس أكبر اقتصاد في العالم عواقب وخيمة عليهما.
حتى الآن، كانت علاقة إيلون ماسك، بصفة أنه رئيس للعديد من الشركات، بما في ذلك «تسلا»، ودونالد ترمب، الذي استفاد من دعم ماسك في رحلته إلى البيت الأبيض، قائمة على المنفعة المتبادلة.
فيما يلي 10 طرق يمكن أن يضر بها ماسك وترمب بعضهما البعض إذا فشلا في حل خلافاتهما، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
ما يمكن أن يفعله ترمب لماسك:
إلغاء العقود الحكومية المتعلقة بأعمال ماسك
رداً على انتقادات ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق، كتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» يوم الخميس أن إلغاء العقود الحكومية للملياردير سيكون وسيلة مباشرة لتوفير المال.
قال ترمب: «أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي يقدمها إيلون. لطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك!».
التحقيق في مزاعم تعاطي ماسك للمخدرات
نشرت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» مزاعم حول تعاطي ماسك للمخدرات بكثافة، مما أثار تساؤلات حول متطلبات وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» لمقاوليها -بما في ذلك «سبيس إكس»- للحفاظ على قوة عاملة خالية من المخدرات. وزعمت «التايمز» أن ماسك تلقى تحذيراً مسبقاً بشأن الاختبارات.
رداً على ذلك، كتب ماسك: «للتوضيح، أنا لا أتعاطى المخدرات!». في عام 2024، قال إنه استخدم الكيتامين أحياناً بوصفة طبية.
التشكيك في وضع ماسك المتعلق بالهجرة
صرح ستيف بانون، حليف ترمب، يوم الخميس بأنه يجب التحقيق في وضع ماسك المتعلق بالهجرة.
قال بانون عن ماسك، المولود في جنوب أفريقيا والمواطن الأميركي: «يجب عليهم فتح تحقيق رسمي في وضعه باعتبار أنه مهاجر، لأنني على قناعة راسخة بأنه أجنبي غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد فوراً».
استخدام الصلاحيات الرئاسية العامة ضد ماسك
عندما انتُخب ترمب، أشار المراقبون إلى الطرق العديدة التي يمكن من خلالها لإدارة البيت الأبيض المؤيدة لماسك أن تُفيد المصالح المالية لأغنى رجل في العالم. هذه البيئة المُيسّرة، التي تشمل منح العقود الحكومية وتوجيه الوكالات الفيدرالية لتسهيل تعاملاتها مع شركات ماسك، يمكن أن تتحول بطبيعة الحال إلى بيئة عدائية.
استبعاد ماسك من حركة «ماغا»
بصفة أنه قائد لحركة «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً»- أو «ماغا» باختصار، يستطيع ترمب إغلاق الأبواب في وجه ماسك. انتقد عضو الكونغرس الجمهوري تروي نيلز الملياردير بشدة يوم الخميس، قائلاً: «لقد فقدت عقلك!». يستطيع ماسك تحمل هذا الازدراء، وبالنظر إلى ثروته الطائلة، فهو مصدر تمويل مهم للسياسيين الجمهوريين.
ماذا يمكن أن يفعل ماسك لترمب بالمقابل؟
استخدام «إكس» ضد البيت الأبيض
استخدم ماسك منصته للتواصل الاجتماعي «إكس»، ومتابعيه الذين يتجاوز عددهم 220 مليوناً، لحشد الدعم لفوز ترمب في انتخابات 2024.
نظرياً، يستطيع ماسك على الأقل استخدام حسابه عبر المنصة لانتقاد ترمب بنفس القدر من الانتظام الذي روج فيه لسياسات الرئيس.
تشكيل حركة سياسية جديدة
يستطيع ماسك، الذي تبلغ ثروته أكثر من 300 مليار دولار (220 مليار جنيه إسترليني)، تحويل موارده المالية الضخمة بعيداً عن الحزب الجمهوري، وتأسيس كيان سياسي جديد. أنفق ماسك 250 مليون دولار على انتخاب ترمب في عام 2024، مُشيراً إلى استعداده للاستثمار بكثافة في السياسة.
يوم الخميس، نشر استطلاع رأي على منصة «إكس» وتساءل: «هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أميركا يُمثل فعلياً نسبة 80 في المائة من الطبقة الوسطى؟».
خلق مشكلات جيوسياسية من خلال أعماله
تلعب منصة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، المملوكة لشركة «سبيس إكس» التابعة لماسك، دوراً محورياً في حرب أوكرانيا ضد الغزو الروسي، بينما تُعدّ الصين قاعدة تصنيع واستهلاك مهمة لشركة «تسلا». ومن خلال أعماله، يتمتع ماسك أيضاً بعلاقات سياسية حول العالم، ويُصوَّر بانتظام برفقة قادة عالميين.
خلق مشكلات لـ«ناسا»
لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) علاقة وثيقة مع شركة «سبيس إكس» التابعة لماسك، حيث تُستخدم مركبة «دراغون» الفضائية التابعة للشركة لنقل رواد فضاء الوكالة من وإلى محطة الفضاء الدولية. تعهد ماسك فوراً بإيقاف تشغيل «دراغون» في أعقاب الخلاف مع ترمب يوم الخميس، قبل أن يُعلن سريعاً عن تغيير موقفه. مع ذلك، تُعدّ «سبيس إكس» جزءاً أساسياً من عمليات «ناسا» في محطة الفضاء الدولية.
كشف أسرار ترمب
لطالما كان ماسك جزءاً لا يتجزأ من الدائرة المقربة لترمب، وكما يُظهر محتوى حسابه على «إكس»، فهو قادر على توجيه العديد من الانتقادات اللاذعة للناس. ومع ذلك، يتمتع أعضاء الدائرة المقربة لترمب بنفس القدرة على الوصول إلى ماسك، الذي أصبحت حياته الشخصية مادةً إعلاميةً رئيسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
ترامب: سنحرر لوس أنجلوس
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن قراره بنشر قوات في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا ضمن إجراءات تتعلق بالهجرة في خطوة ندد بها منتقدون ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه ولها دوافع سياسية.وقال ترامب مخاطبا مجموعة من الجنود في قاعدة عسكرية بفورت براغ بولاية نورث كارولينا "أجيال من أبطال الجيش لم يريقوا دماءهم على الشواطئ البعيدة فقط ليشاهدوا بلادنا تُدمر بسبب الغزو وغياب القانون في العالم الثالث".وأضاف قائلا "ما تشهدونه في كاليفورنيا هو اعتداء شامل على السلام والنظام العام والسيادة الوطنية، يقوم به مثيرو شغب يحملون أعلاما أجنبية"، مضيفا أن إدارته "ستحرر لوس أنجلوس".وجاءت زيارة ترامب إلى فورت براغ، التي تضم نحو 50 ألف جندي في الخدمة الفعلية، بعد تحركه لنشر 700 جندي من مشاة البحرية و4000 فرد من الحرس الوطني في لوس أنجلوس في رد متصاعد على الاحتجاجات في الشوارع على سياساته المتعلقة بالهجرة.وكانت الاحتجاجات بدأت مؤخرا على خلفية المداهمات ضد المهاجرين، وفجرت أزمة سياسية بين البيت الأبيض وحاكم ولاية كاليفورنيا.وأمس الثلاثاء، أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس حظر تجول ليليا وسط المدينة.وقالت للصحفيين: "أعلنت حالة طوارئ وفرضت حظر تجول وسط المدينة لوقف أعمال التخريب والنهب".


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
حاكم كاليفورنيا يطلب من المحكمة وقف عسكرة لوس أنجلوس
جو 24 : أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أنه رفع دعوى قضائية لـ"وقف فوري" لما وصفه بـ"عسكرة لوس أنجلوس" من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكتب نيوسوم على منصة "إكس": "لقد رفعت للتو دعوى قضائية لوقف فوري لعملية عسكرة لوس أنجلوس المستمرة وغير الضرورية"، متهما الحكومة الفيدرالية باستخدام القوات المسلحة ضد المواطنين الأمريكيين. ويوم الاثنين، صرح المدعي العام في كاليفورنيا روب بونتا، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "داس" سيادة الولاية بأوامره القاضية بنشر الحرس الوطني ليتعامل مع الاحتجاجات في لوس أنجلوس. هذا وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في 8 يونيو، أنه سيتم نشر قوات الحرس الوطني البالغ عددها ألفي فرد في المدينة بسبب الاحتجاجات. كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" نشر 700 من مشاة البحرية في لوس أنجلوس على خلفية الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفق وكالة "رويترز" تم حشد جنود من مشاة البحرية الأمريكية من مركز القتال الجوي الأرضي التابع لسلاح مشاة البحرية في كاليفورنيا، للرد على احتجاجات لوس أنجلوس، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر. وأشارت إلى أنهم سينضمون إلى قوات الحرس الوطني التي فعلها الرئيس دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع دون موافقة حاكم كاليفورنيا أو عمدة المدينة. من جهتها، ذكرت شبكة "فوكس نيوز"أن نشر مشاة البحرية في لوس أنجلوس لا يهدف إلى أداء مهام الأجهزة الأمنية. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على


هلا اخبار
منذ 3 ساعات
- هلا اخبار
سفير واشنطن لدى الاحتلال يرى أن الدولة الفلسطينية لم تعد هدفا لأمريكا
هلا أخبار- قال سفير واشنطن في 'إسرائيل' مايك هاكابي إنه لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا للسياسة الخارجية الأمريكية مما دفع الخارجية الأمريكية للقول بأن السفير كان يعبر عن رأيه بينما أشار البيت الأبيض إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فيها عن تشككه إزاء حل الدولتين. وفي مقابلة مع بلومبرج يوم أمس الثلاثاء، قال السفير عندما سئل عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية "لا أعتقد ذلك". وردا على سؤال حول تصريحات هاكابي، أشار البيت الأبيض إلى تصريحات ترامب في وقت سابق من هذا العام عندما اقترح استيلاء الولايات المتحدة على غزة، وهو ما لاقى تنديدا عالميا من جماعات حقوقية ودول عربية والفلسطينيين والأمم المتحدة باعتباره مقترحا "للتطهير العرقي". وأشار البيت الأبيض أيضا إلى تصريحات لترامب العام الماضي قبل فوزه في انتخابات 2024 عندما قال "لم أعد متأكدا من أن حل الدولتين سينجح بعد الآن". ولدى سؤالها عما إذا كانت تصريحات هاكابي تمثل تغييرا في السياسة الأمريكية، رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس التعليق، قائلة إن صنع السياسات أمر يخص الرئيس دونالد ترامب والبيت الأبيض. وأضافت في مؤتمر صحفي دوري "لن أصف تصريحات السفير. لن أشرحها أو أعلق عليها إطلاقا. أعتقد أنه يتحدث عن نفسه بالتأكيد". ونقلت الوكالة عن هاكابي قوله "ما لم تحدث بعض الأمور الجوهرية التي تغير الثقافة، فلن يكون هناك مجال لذلك". وأضاف أن هذه التغييرات لن تحدث على الأرجح "خلال حياتنا". اتخذ ترامب خلال ولايته الأولى نهجا فاترا نسبيا فيما يتعلق بمسألة حل الدولتين التي تعد ركيزة راسخة في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، ولم يبد أي إشارة تذكر على موقفه من هذه القضية منذ بدء ولايته الثانية. واقترح هاكابي اقتطاع أرض من دولة إسلامية بدلا من مطالبة إسرائيل بإفساح المجال. وقال "هل يجب أن تكون (الدولة الفلسطينية) في يهودا والسامرة؟"، وهو تعبير تستخدمه الحكومة الإسرائيلية للإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين فلسطيني. وهاكابي، حاكم ولاية أركنسو السابق، مؤيد قوي لإسرائيل منذ بداية حياته السياسية ومدافع عن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. واتبع ترامب سياسات مؤيدة بقوة لإسرائيل، وأشار اختياره هاكابي سفيرا إلى استمرار هذه السياسات.