logo
حساسية تجاه السائل المنوي تحرم امرأة من الأمومة

حساسية تجاه السائل المنوي تحرم امرأة من الأمومة

أخبارنا٢٦-٠٧-٢٠٢٥
أخبارنا :
أفاد تقرير طبي أن حساسية نادرة تجاه السائل المنوي حالت دون نجاح محاولات امرأة وشريكها في الحمل لفترة طويلة.
وخضعت المريضة، التي تبلغ من العمر 29 عاما من ليتوانيا، لجولتين من التلقيح الصناعي دون أن يتحقق الحمل، في حين لم تكشف الفحوصات النسائية عن أي مشكلة واضحة. كما لم يتم توضيح ما إذا أُجريت اختبارات خصوبة لشريكها.
وكانت المرأة تعاني من الربو وحساسية تجاه مسببات الحساسية المستنشقة مثل العفن وفراء القطط والغبار، ما دفعها إلى زيارة مركز طبي للتأكد مما إذا كانت حساسيتها تؤثر على خصوبتها.
وكشفت الفحوصات الطبية عن ارتفاع غير طبيعي في خلايا الحمضات، المرتبطة بالحساسية، وأظهرت اختبارات الجلد حساسية تجاه العث وحبوب تلقيح الأعشاب والحشائش، ومسببات حساسية من الحشرات والكلاب.
وكانت الحساسية الأكثر تأثيرا هي تجاه بروتين Canis familiaris allergen 5 (Can f 5) الموجود في وبر وبول الكلاب، والذي قد يشير أيضا إلى حساسية مشابهة تجاه بروتينات في السائل المنوي البشري.
وفي مقابلة مع أخصائي الحساسية، أكدت المريضة معاناتها من احتقان أنفي وعطاس بعد ممارسة الجنس بدون وقاية، وهو أمر لم يتم الانتباه إليه سابقا خلال تقييماتها.
وأكدت اختبارات إضافية تحسسها تجاه بلازما السائل المنوي (المكون السائل الذي يحمل خلايا الحيوانات المنوية)، ما يعتبر سببا محتملا للعقم، إذ قد يؤدي إلى التهاب الأعضاء التناسلية.
ورغم أن استخدام الواقي الذكري هو العلاج الشائع لحساسية السائل المنوي، رفضت المريضة هذا الخيار رغبة في الحمل. كما أن العلاج بالتعرض التدريجي للسائل المنوي غير متوفر في بلدها.
وبدلا من ذلك، أوصى الأطباء باستخدام مضادات الهيستامين قبل الجماع، لكن المريضة لم تجد هذا العلاج فعالا. وبعد 3 سنوات من المتابعة، ظلت تعاني من العقم وأعراض تحسسية جديدة، مثل انتفاخ الجفون وسيلان الدموع.
وتعتبر هذه الحالة نادرة، حيث وثق الأطباء عالميا نحو 80 حالة فقط من حساسية بلازما السائل المنوي، مع وجود الكثير لنتعلمه عن تأثيرها على الخصوبة.
ويؤكد الأطباء أن تقييم الحالات التحسسية بشكل شامل ضروري، لأن تراكم الحساسية قد يساهم في مشاكل الإنجاب غير المفسرة.
المصدر: لايف ساينس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تربط بين استهلاك الألبان وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان
دراسة تربط بين استهلاك الألبان وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان

صراحة نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • صراحة نيوز

دراسة تربط بين استهلاك الألبان وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان

صراحة نيوز – كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين استهلاك منتجات الألبان وانخفاض خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، أبرزها أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وأنواع معينة من السرطان. ونُشرت نتائج الدراسة في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية، حيث أوضحت أن تناول الألبان، سواء كاملة الدسم أو قليلة الدسم، يُسهم في تعزيز صحة القلب، بينما تبيّن أن منتجات الألبان المخمّرة، مثل الزبادي، توفر فوائد صحية أكبر لدى الأشخاص الذين يستهلكونها بانتظام. وأظهرت نتائج الدراسة وجود روابط لافتة بين أنواع محددة من الألبان وبعض المؤشرات الصحية. وبالنظر إلى الاستهلاك العام لمشتقات الحليب، فقد أكدت غالبية الدراسات أن تناول الألبان يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسمنة، إضافة إلى بعض السرطانات مثل سرطان المثانة، والثدي، والقولون والمستقيم. إلا أن الدراسة أشارت أيضاً إلى أن خمس دراسات منفصلة ربطت بين استهلاك الألبان وزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، من بينها سرطان الكبد، والمبيض، والبروستاتا. وعند إجراء تحليل مفصل لتأثير كل نوع من الألبان، توصل الباحثون إلى النتائج التالية: الحليب: شمل التحليل 51 دراسة تناولت الحليب تحديداً، أظهرت 13 منها ارتباطاً إيجابياً بين استهلاكه وتقليل احتمالات الإصابة ببعض أنواع السرطان، منها سرطان الفم والمثانة والقولون والمستقيم. في المقابل، لم تُظهر معظم الدراسات الأخرى تأثيراً كبيراً للحليب على الصحة العامة. أظهرت 20 دراسة نتائج واعدة حول الجبن، حيث وُجد أن استهلاكه قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وبعض السرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. برز الزبادي كخيار صحي مؤثر، إذ أشارت 25 دراسة إلى دوره في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، إضافة إلى بعض السرطانات، منها المثانة والثدي والقولون والمستقيم. منتجات الألبان المخمّرة: اعتُبرت الأكثر فائدة وفقاً لـ13 دراسة تناولت تأثيرها، حيث تبين أن لها دوراً في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، فضلاً عن بعض أنواع السرطان مثل المثانة والثدي. ويُشار إلى أن منتجات الألبان تُعد جزءاً أساسياً من الإرشادات الغذائية العالمية، لما تحتويه من بروتين عالي الجودة، ومعادن مهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، إضافة إلى فيتامينات أساسية مثل B12 وA، مما يجعلها عنصراً غذائياً متكاملاً. وتوصي معظم الإرشادات الصحية بتناول ما بين حصتين إلى ثلاث حصص يومياً من الألبان لدعم صحة الجسم، كما تشير الأبحاث إلى أن بعض هذه المنتجات تُساهم أيضاً في تحسين صحة الجهاز الهضمي.

ردود الفعل التحسسية وكيفية التعامل معها
ردود الفعل التحسسية وكيفية التعامل معها

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

ردود الفعل التحسسية وكيفية التعامل معها

عمان-الدستور تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة (من معاهد مؤسسة الملك الحسين)، اليوم الإثنين، عن الحساسية (أو التحسس)، التي تُعدّ واحدة من أكثر الحالات الصحية شيوعًا حول العالم، وهي استجابة مفرطة من جهاز المناعة لمواد غير ضارة عادةً، مثل حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة أو الأدوية. وتوضح نشرة المعهد ماهية الحساسية، وأسبابها الشائعة، والأعراض المختلفة لردود الفعل التحسسي، وكيفية التعامل مع رد الفعل التحسسي، إضافة إلى طرق الوقاية التي تُقلّل من خطر الحساسية، ودور الرعاية الصحية الأولية في التعامل مع هذه الحالة، ومتى يجب أن نتوجه إلى الطورائ. قد تتفاوت شدة ردود الفعل التحسسية من أعراض خفيفة إلى حالات طبية طارئة تهدد الحياة، مثل الحساسية المفرطة (Anaphylaxis) لذا من الضروري التوعية بمسببات الحساسية، وأعراضها، وأساليب الوقاية والتدخل السريع. ما هي الحساسية؟ الحساسية هي رد فعل غير طبيعي من جهاز المناعة تجاه مادة يراها ضارة بالرغم من أنها ليست كذلك. هذه المادة تُسمى (Allergen)، وعند التعرض لها، يفرز الجسم مواد كيميائية مثل الهيستامين، والتي تسبب الأعراض التحسسية. أسباب الحساسية الشائعة: تشمل المواد المثيرة للحساسية الشائعة: 1. الطعام : مثل الفول السوداني، البيض، الحليب، القمح، السمك، الصويا. 2. الأدوية: كالبنسلين، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. 3. الحشرات: لسعات النحل أو الدبابير. 4. الهواء: غبار الطلع، الغبار المنزلي، وبر الحيوانات. 5. المواد الكيميائية: مثل العطور، مواد التنظيف. أعراض ردود الفعل التحسسية: تختلف الأعراض حسب شدة الحالة ونوع المادة المسببة. وهي تنقسم إلى ثلاث درجات: 1 - أعراض خفيفة: - عطاس - حكة في الأنف أو العينين - طفح جلدي بسيط (شرى) - احمرار الجلد - سيلان الأنف 2 - أعراض متوسطة: - تورم في الشفاه أو الوجه - غثيان أو قيء - تقلصات في البطن - حكة شديدة أو انتشار الطفح 3 - أعراض شديدة (الحساسية المفرطة): - صعوبة في التنفس أو الصفير - تورم في الحلق أو اللسان - انخفاض ضغط الدم - تسارع نبضات القلب - فقدان الوعي هذه الحالة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا، حيث إنها قد تؤدي إلى الوفاة في غضون دقائق. كيفية التعامل مع رد الفعل التحسسي: أولاً: التعرف المبكر على الأعراض الخطوة الأولى هي ملاحظة أي تغييرات في الجسم بعد التعرض لمادة معينة. إذا كان الشخص يعلم أنه مصاب بحساسية معينة، فعليه تجنّب المسبب ومراقبة أي علامات. ثانيًا: تقديم الإسعافات الأولية حسب شدة الأعراض في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة: - إبعاد المصاب عن المادة المسببة فورًا. - إعطاء مضادات الهيستامين (مثل لوراتادين أو ديفينهيدرامين). - وضع كمادات باردة على الطفح الجلدي لتخفيف الحكة. - تشجيع المصاب على الراحة وتوفير بيئة مريحة. في حالة الحساسية المفرطة (Anaphylaxis): - اتصل بالإسعاف فورًا. - إذا كان يتوفر حقنة "إبينفرين" ، يجب حقنها فورًا في الفخذ. - ساعد المصاب على الاستلقاء ورفع القدمين إذا كان يعاني من دوخة أو انخفاض في الضغط. - لا تعطي المصاب أي شيء عن طريق الفم إذا كان فاقدًا للوعي. - راقب التنفس والنبض حتى وصول المساعدة الطبية. حقن الإبينفرين (Epinephrine Auto-Injector): هي الخط الدفاعي الأول ضد الحساسية المفرطة. يجب على المرضى الذين لديهم تاريخ سابق مع هذه الحالة حمل الحقنة معهم دائمًا، وتعلّم استخدامها. كما يُفضل تعليم أفراد الأسرة أو الزملاء كيفية استخدامها في حال الطوارئ. الوقاية من ردود الفعل التحسسية: الوقاية دائمًا خير من العلاج، ويمكن تقليل خطر الحساسية عبر ما يلي: 1. التشخيص المبكر: استشارة طبيب مختص إذا ظهرت أعراض غير مبررة بعد تناول طعام أو دواء. 2. تجنّب المثيرات: قراءة مكونات الأطعمة بعناية، تجنّب الأدوية المعروفة بتسببها للحساسية. 3. استخدام سوار تنبيهي: يمكن للمصابين ارتداء سوار يحتوي على معلومات حول نوع الحساسية لديهم. 4. إبلاغ المحيطين بالحالة: خاصة في المدارس أو أماكن العمل، حتى يكونوا مستعدين في حالة الطوارئ. 5. الاحتفاظ بحقنة الإبينفرين: وتكون في متناول اليد في كل الأوقات. دور الرعاية الصحية الأولية في التعامل مع الحساسية: في مراكز الرعاية الصحية الأولية، يمكن التعامل مع بعض الحالات الخفيفة والمتوسطة من الحساسية، وتقديم الدعم الأولي لحالات الحساسية الشديدة قبل تحويلها إلى المستشفيات. أهم الخدمات التي يمكن تقديمها: · التقييم السريري الأولي. · وصف الأدوية المضادة للحساسية. · تدريب المرضى على كيفية تجنب المحفزات. · توفير حقن الإبينفرين وتدريب المرضى على استخدامها. · التحويل السريع إلى المستشفى في حال الحساسية المفرطة. متى يجب التوجه إلى الطوارئ؟ يُوصى بطلب الرعاية الفورية في الحالات التالية: · صعوبة في التنفس. · تورم في اللسان أو الحلق. · الإحساس بالإغماء أو الدوخة الشديدة. · ظهور أعراض الحساسية بعد لسعة حشرة أو تناول دواء/طعام معروف بالحساسية

5 أنواع أطعمة تسبّب احتباس الماء
5 أنواع أطعمة تسبّب احتباس الماء

جفرا نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • جفرا نيوز

5 أنواع أطعمة تسبّب احتباس الماء

جفرا نيوز - يحدث احتباس الماء في الجسم عندما يحدث خلل في تنظيم السوائل وتتراكم في أنسجته. ومن أبرز العوامل المؤديّة لذلك، التقلّبات الهرمونيّة وخصوصًا في الكورتيزول، أو الاستروجين، وضعف الدورة الدمويّة، وقصور القلب، والمعاناة من أمراض في الكبد أو الكلى، إذ إنّ ذلك يضعف قدرة الجسم على تصفية السوائل وإدارتها بشكل صحيح. وعندما تتراكم السوائل الزائدة في الأنسجة، تتورّم القدميْن والكاحليْن والساقيْن، ويمكن أن يؤثّر ذلك على مناطق أخرى في الجسم، مثل الوجه واليديْن والذراعيْن والرئتيْن. في حال حدوث ذلك، يجب أن تزوري الطبيب ليصف لك العلاج المناسِب، والذي يترافق مع منعك عن تناول الأطعمة الغنيّة بالصوديوم، لأنّ الملح هو من الأسباب الرئيسيّة لهذه المشكلة. إذًا، لتفادي تفاقُم هذه المشكلة، يجب الامتناع عن تناول الأطعمة التالية. 1- الطماطم رغم أنّ الطماطم تحتوي نسبة عالية من الماء، إلّا أنّ فيها أيضًا الهيستامين الذي يزيد من نفاذية الأوعية الدمويّة واحتباس الماء. ولذا، تفادي تناوله قدر الإمكان، وفي حال اضطرارك لاستهلاكه، تناوليه مع أطعمة مدرّة للبول، مثل الخيار. 2- الأطعمة المعلّبة تحتوي الأطعمة المعلّبة نسبة عالية من الملح بسبب الصوديوم الذي يُضاف إليها أثناء إعدادها لحفظها، ولذا، يجب أن تتخلّي تمامًا عن إضافتها إلى نظامك الغذائيّ، وأن تستبدليها بخيارات طازجة. 3- اللحوم المُصَنَّعة تحتوي اللحوم المُصَنَّعة نسبة عالية من الصوديوم، ولذا، تناول كميّات كبيرة منها يتسبّب باحتباس الماء في الجسم مؤديًّا إلى ظهور عوارض مثل التورّم، والتي قد تتفاقم بسبب احتواء هذه الأطعمة إضافات مثل محسّنات النكهة والنترات. 4- الكربوهيدرات المُكَرَّرة عندما تتناولين الكربوهيدرات المكرّرة، تتحلّل بسرعة إلى سكّر، الأمر الذي يرفع مستويات الإنسولين وهذا يحفّز الكليتيْن على احتباس المزيد من الصوديوم، وبالتالي الماء، مسبّبًا انتفاخ مناطق في الجسم، وجاعلًا إيّاه أكثر عرضة لاختلال توازن السوائل فيه. لذا، استبدلي الأطعمة التي تحتوي الكربوهيدرات المكرّرة بتلك المُعَدّة من الحبوب الكاملة التي تحافظ على استقرار مستويات السكّر في الدم وتقلّل احتباس السوائل. إنّها من أكبر الأسباب المؤديّة إلى احتباس الماء، لأنّها غنيّة بالصوديوم وقليلة العناصر الغذائيّة، ويسبّب تناولها باستمرار انتفاخ أطراف جسمك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store