
بجرأة سياسية غير مسبوقة.. حكومة أخنوش تبادر لمعالجة ملف التقاعد
فقد ساهمت المكاسب المحققة في إطار دورات الحوار الاجتماعي السابقة، لاسيما على صعيد تحسين الدخل في القطاع العام، في تأجيل تاريخ نفاد احتياطات الصندوق المغربي للتقاعد بثلاث سنوات أي في سنة 2031، بعدما كانت المؤشرات تتوقع أن تستنفد أرصدته بالكامل بحلول سنة 2028.
وبعيدا عن المزيادات أو الصخب السياسي، باشرت الحكومة بجدية ملف صناديق التقاعد، حيث ترأس رئيس الحكومة أمس الخميس، اجتماعا للجنة الوطنية لمتابعة ملف التقاعد، خصص لمناقشة الوضعية الحالية لأنظمة التقاعد، والاتفاق مع المركزيات النقابية وأرباب المقاولات على منهجية الاشتغال التي سيتم اعتمادها بشكل توافقي، من أجل وضع إطار ملائم لهذا الملف.
الاجتماع كان مناسبة لطرح التصور الحكومي بشأن الإصلاح ليكون أرضية للنقاش والعمل، بين الحكومة وشركائها الاقتصاديين والاجتماعيين من أجل الخروج بتصور موحد يحمي حقوق الموظفين والأجراء والمتقاعدين ويحقق الاستدامة المالية لصناديق التقاعد. كما ستقوم اللجنة التقنية، التي تضم ممثلين عن المركزيات النقابية وأرباب العمل والقطاعات الحكومية والصناديق المدبرة، بإعداد مقترح وتصور سيكون مدخلا لضمان ديمومة هذه الأنظمة، والمساهمة في تعزيز السلم الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ دقيقة واحدة
- المغرب اليوم
وزارة الدفاع البريطانية ترفض تعويض آلاف الأفغان بعد تسريب بياناتهم رغم خطر إنتقام حركة طالبان
ترفض وزارة الدفاع البريطانية تقديم تعويضات مالية لآلاف المواطنين الأفغان، الذين سُرّبت بياناتهم الشخصية كمتعاونين مع القوات البريطانية، بعد أن تركتهم في أفغانستان أثناء انسحابها.وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية لبي بي سي، بأن الوزارة "ستدافع بقوة ضد أي إجراء قانوني أو تعويض لهؤلاء"، مضيفاً أن هذه "مطالبات افتراضية". وأفادت صحيفة التايمز البريطانية، أن وزارة الدفاع "لن تُقدم" تعويضات صغيرة مقدما للأفغان الذين تم الكشف عن بياناتهم في فبراير/شباط 2022. تم تسريب أسماء وتفاصيل أكثر من 19 ألف شخص تعاونوا مع القوات البريطانية أثناء وجودها في أفغانستان ، كانوا يحاولون الفرار خوفا من انتقام محتمل لحركة طالبان التي استعادت السيطرة على البلاد في 2021. وأرجع المتحدث باسم وزارة الدفاع السبب وراء قرار عدم دفع التعويضات، إلى المراجعة المستقلة بتكليف من وزير الدفاع جون هيلي، تُعرف باسم مراجعة ريمر، والتي خلصت إلى أن "وجود اسم الشخص الأفغاني في جدول البيانات المسربة لا يعني بالضرورة أنهم سيتعرضون للاستهداف (من جانب طالبان)". وأعلن هيلي، هذا الأسبوع، عن رفع المحكمة العليا البريطانية أمراً قضائيا سابقا فرض حظراً مشدداً على نقل ونشر التقارير المتعلقة بتسريبات أسماء الأفغان. جاء قرار المحكمة بعد انتهاء مراجعة ريمر، التي خلصت إلى أنه "لا توجد أدلة على نية طالبان شن حملة انتقامية ضد المسؤولين السابقين". ورفعت شركة بارينغز للمحاماة، أكبر دعوة قضائية للمطالبة بتعويضات، وهي الممثل القانوني لأكثر من ألف عميل أفغاني، بحسب صحيفة التايمز. ومن غير الواضح عدد هؤلاء العملاء الموجودين حالياً في أفغانستان. جاءت واقعة التسريب عندما أرسل مسؤول، لم يُكشف عن هويته، جدول بيانات المواطنين الأفغان عبر البريد الإلكتروني خارج نطاق الفريق الحكومي الذي يفحص طلبات إعادة توطين الأفغان ونقلهم إلى بريطانيا، وانتشرت بعدها قوائم البيانات على نطاق واسع. تم الإعلان عن التسريب في أغسطس/آب 2023، عندما ظهرت أسماء تسعة أفغان تقدموا بطلبات للانتقال إلى بريطانيا على فيسبوك. أحد المتضررين من التسريب يدعى أحمد، وهو اسم مستعار، عمل مع الجيش البريطاني في أفغانستان، وبالفعل تم نقله إلى بريطانيا حرصاً على سلامته. وقال أحمد لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4، إنه اكتشف يوم الثلاثاء، وجود أسماء أفراد عائلته في أفغانستان، على قائمة البيانات المسربة. وأضاف أن أقاربه "ينتقلون من منزل إلى منزل" و"يتخفون" لحماية أنفسهم. ونفى فكرة أن الحصول على تعويض قد يُصلح الوضع، مضيفاً: "أول ما نحتاجه من الحكومة ونتوقعه، هو أن تتخذ إجراءات سريعة وتُحضر عائلاتنا إلى بريطانيا أو إلى بلد ثالث يشعرون فيه بالأمان". وأضاف أن الوضع "مزعج ومقلق" للعائلة. ورغم سيطرتها على البلاد تواجه قيادة طالبان عزلة دولية بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بحقوق النساء. لكن روسيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بالحكومة الأفغانية الحالية، وظلت السفارة البريطانية في كابول مغلقة منذ سيطرة طالبان على السلطة عام 2021. وتوصلت بي بي سي الأسبوع الماضي، إلى أن مواطناً أفغانياً هو من سرب الأسماء التسعة على فيسبوك، للانتقام من رفض الحكومة البريطانية طلب الانتقال من أفغانستان، وعرضت عليه الحكومة مراجعة سريعة لطلبه مقابل حذف المنشور. وأدت عملية تسريب البيانات هذه إلى تسريب معلومات أكثر من 100 مسؤول بريطاني، بينهم أفراد من القوات الخاصة وجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6). منذ انسحاب القوات الدولية من أفغانستان، انتقل أكثر من 36 ألف أفغاني إلى بريطانيا، وبعد التسريبات يواجه أكثر من 16 ألف شخص من بينهم الخطر، وفقاً لما أكدته وزارة الدفاع البريطانية لبي بي سي. أنفقت الحكومة البريطانية حتى الآن 400 مليون جنيه إسترليني على خطة إعادة توطين الأفغان. لكن تتوقع الحكومة أن ترتفع التكلفة الإجمالية لإعادة توطين جميع الأفغان إلى ما بين 5.5 و6 مليارات جنيه إسترليني.


المغرب اليوم
منذ دقيقة واحدة
- المغرب اليوم
إعتقال أكثر من مئة شخص في بريطانيا خلال مظاهرات منددة بحظر منظمةً فلسطين أكشن وسط اتهامات بدعم الإرهاب
اعتُقِل أكثر من 100 شخص في مختلف أنحاء المملكة المتحدة ، أثناء احتجاجهم على قرار حظر منظمة "فلسطين أكشن" وتصنيفها منظمةً إرهابية.وشهدت مدن لندن وأدنبره ومانشستر وبريستول وترو، السبت، مظاهرات دعماً للمنظمة المؤيدة للفلسطينيين. وقالت شرطة العاصمة لندن إنها اعتقلت 55 شخصاً للاشتباه في ارتكابهم جرائم إرهابية بسبب عرضهم لافتات تدعم منظمة "فلسطين أكشن"، خلال أكبر المظاهرات في ويستمنستر. وكانت الحكومة البريطانية قد حظرت المنظمة في وقت سابق من هذا الشهر، بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، بعد اقتحام أعضاء تابعين لها قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني ورشهم طائرتين عسكريتين بالطلاء، الأمر الذي يجعل العضوية فيها أو دعمها جريمة جنائية. ورفع المتظاهرون، في جميع أنحاء البلاد، لافتات كُتب عليها: "أنا أعارض الإبادة الجماعية. أنا أدعم العمل من أجل فلسطين". وفي لندن، نُفذت اعتقالات بالقرب من تمثال "المهاتما غاندي" في ساحة البرلمان، حيث انتشرت نحو 20 سيارة شرطة. وتحركت قوات الأمن بسرعة لاعتقال حاملي اللافتات، الذين بدا كثيرون منهم أنهم تجاوزوا سن الستين. وكان من ضمن المتظاهرين الكبار سناً، امرأة بدا أنها في الثمانينيات من عمرها، وكانت تسير متكئة على عصا. وقد اُقتِيد بعضهم بعيداً، بينما اضطرت الشرطة إلى حمل آخرين. وقالت شرطة أفون وسومرست إن 17 شحصاً أُلقي القبض عليهم بموجب قانون الإرهاب، بعد مشاركتهم في مظاهرة في كوليدج غرين بمدينة بريستول. وأوضحت الشرطة أنه ستوجه دعوة إلى ثلاثة آخرين لحضور مقابلة تطوعية في وقت لاحق. كما قالت شرطة ديفون وكورنوال، إن رجلين وست نساء أُلقي القبض عليهم للاشتباه في ارتكابهم جرائم إرهابية بعد مشاركتهم في تجمع للمتظاهرين بالقرب من كاتدرائية ترو. وأوضحت أن نحو 30 شخصاً شاركوا في المظاهرة السلمية التي نظمتها حملة "الدفاع عن هيئة محلفينا". وصرحت الحملة، في وقت سابق، بأن أحد المعتقلين بالقرب من الكاتدرائية كان قاضياً سابقاً يبلغ من العمر 81 عاماُ. وأعلنت شرطة مانشستر الكبرى أنها ألقت القبض على 16 شخصاً للاشتباه في دعمهم منظمة محظورة، وأنهم ظلوا رهن الاحتجاز للاستجواب. كما أفادت شرطة اسكتلندا بأن ضباطها في العاصمة إدنبرة، حضروا إلى مكان نُظمت فيه تظاهرة، بعدما علمت الشرطة بها من خلال صور نُشرت على الإنترنت، تظهر أشخاصاً يحملون لافتات تدعم منظمة "فلسطين أكشن" في منطقة ساحة البرلمان بالعاصمة الاسكتلندية. وعلى الرغم من ذلك، قال متحدث باسم الشرطة إنه لم تُنفذ أي اعتقلات، إذ غادر المتظاهرون عند وصول الشرطة، ولا تزال التحقيقات جارية. وأضافت شرطة اسكتلندا أنه لم تنفذ أي اعتقالات كذلك خلال وقفة احتاججية مؤيدة للفلسطينيين في المدينة. وفي سياق منفصل، نظم "ائتلاف فلسطين" مسيرة في لندن، السبت. موظفو وزارة الخارجية البريطانية يُواجهون خيار الاستقالة إذا عارضوا الموقف الرسمي تجاه غزة وقالت شرطة العاصمة إنها اعتقلت 10 أشخاص حتى الآن في تلك المظاهرة، من بينهم تسعة يُشتبه في دعمهم منظمة "فلسطين أكشن" وتأتي احتجاجات السبت هذه قبل جلسة استماع في المحكمة العليا ستُعقد يوم الاثنين، حيث ستطالب هدى عموري، المؤسس المشارك لمنظمة "فلسطين أكشن"، بالسماح بالطعن في قرار حظر المنظمة. المحكمة العليا البريطانية تؤيد حظر منظمة "فلسطين آكشن" وقد اعتُقِل يوم السبت الماضي، 71 شخصاً في مختلف أنحاء المملكة المتحدة خلال احتجاجات مماثلة ضد القرار. وشاركت منظمة "فلسطين أكشن" في أنشطة استهدفت، بشكل أساسي، شركات الأسلحة منذ بداية الحرب الحالية في غزة. وقد صوّت أعضاء في البرلمان على حظر المنظمة، بعد اقتحام ناشطين قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية البريطانية في يونيو/حزيران الماضي، ورشّوا طائرتين من طراز" فوييجر" بطلاء أحمر، متسببين في أضرار بلغت قيمتها سبعة ملايين جنيه إسترليني. وأعلنت، حينها، منظمة "فلسطين أكشن" مسؤوليتها عن الحادث. ومنذ ذلك الحين، حُبس أربعة أشخاص احتياطياً بتهمة التآمر لارتكاب أضرار جنائية والتآمر لدخول مكان محظور عن عِلم، بغرض يضر بسلامة أو مصالح المملكة المتحدة. وقد أدت أيضاً تلك الحادثة إلى إجراء مراجعة أمنية داخل جميع القواعد العسكرية في المملكة المتحدة.


المغرب اليوم
منذ دقيقة واحدة
- المغرب اليوم
وزير الخارجية الأميركي يدعو الحكومة السورية لمنع الجهاديين من دخول الجنوب ويحذر من مجازر في السويداء وسط إستمرار الإشتباكات
دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو ، قوات الأمن التابعة للحكومة السورية إلى منع "الجهاديين" من دخول جنوب البلاد المتضرر وارتكاب "مجازر".وقال روبيو في بيان نُشر على منصة إكس: "إذا أرادت السلطات في دمشق الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية، فعليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة باستخدام قواتها الأمنية لمنع تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر". ووصف روبيو الاشتباكات الدامية التي شهدتها السويداء في الجنوب على مدار أسبوع بين أبناء العشائر والدروز بأنها "اغتصاب ومذبحة للأبرياء" لا تزال مستمرة ويجب أن تنتهي. يأتي ذلك بعد أن أفادت أنباء باستمرار الاشتباكات في أجزاء من محافظة السويداء في جنوب سوريا، رغم "وقف إطلاق النار الفوري" الذي أعلنه أحمد الشرع، رئيس السلطة الانتقالية في البلاد. وكانت الحكومة السورية قد أعلنت أن القتال في محافظة السويداء "توقف" يوم الأحد، بعد أن استعاد مقاتلون دروز السيطرة على المدينة الجنوبية، وأعادت قوات النظام انتشارها في المنطقة التي قُتل فيها أكثر من 900 شخص في أعمال عنف طائفية. وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في منشور على تليغرام بأنه "تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". وكانت القوات الحكومية قد أقامت نقاط تفتيش لمنع انضمام المزيد إلى القتال؛ إلا أن إطلاق نارٍ سُمع من داخل مدينة السويداء في وقت لاحق من السبت. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلين من الدروز تمكنوا، يوم السبت، من طرد فصائل مسلحة ممن تقاتلها، خارج محافظة السويداء، بعد أن أمرت الحكومة بوقف إطلاق النار، في أعقاب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة ودول الجوار، لتجنب المزيد من التدخل العسكري الإسرائيلي. أيام الرعب في السويداء: شهادات عن القتل والسلب والانتهاكات وعلى الرغم من ذلك، استمرت المعارك في أجزاء أخرى من محافظة السويداء، حتى مع استعادة الدروز السيطرة على قراهم بعد أيام من المعارك العنيفة مع عشائر من البدو المسلحين الذين تدعمهم قبائل أخرى تعيش في مناطق أخرى داخل سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "مقاتلين من العشائر انسحبوا من مدينة السويداء مساء السبت" بعد أن شن مقاتلون دروز هجوماً واسع النطاق. وكانت إسرائيل قد قصفت القوات الحكومية في السويداء ودمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع لإجبارها على الانسحاب؛ في أعقاب اتهامها بارتكابها عمليات إعدام ميدانية وانتهاكات أخرى ضد المدنيين الدروز خلال انتشارها لمدة قصيرة في المحافظة الجنوبية. "شاهدت طوال حياتي الكثير من الجثث والقتلى، لكن في الأيام الأخيرة، كان للموت شعور آخر" وفي وقت سابق يوم السبت، شوهدت عشرات المنازل والمركبات المحترقة ورجالاً مسلحين يشعلون النار في المتاجر بعد نهبها، بحسب فرانس برس. وفي المساء، قال باسم فخر، المتحدث باسم فصيل "رجال الكرامة" وهو واحد من أكبر فصيلين درزيين مسلحين في السويداء، إنه "لا وجود للبدو في المدينة". كانت الرئاسة السورية قد أعلنت ، صباح السبت ،وقفاً فورياً وشاملاً لإطلاق النار في محافظة السويداء، ذات الأغلبية الدرزية جنوب البلاد بعد أحداث دامية خلفت أكثر من 900 قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وحثت، حينها، الرئاسة السورية في بيانها كافة الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية في جميع المناطق فورا. وقال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، في كلمة صباح السبت، إن "الدولة السورية تمكنت من تهدئة الأوضاع رغم صعوبة الوضع لكن التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق، وعلى إثر هذه الأحداث تدخلت الوساطات الأمريكية والعربية بمحاولة للوصول إلى تهدئة الأوضاع." هل ترغب في معرفة أحدث التطورات في سوريا؟ تابع التحليلات والتقارير الشاملة عبر قناتنا على واتساب (اضغط هنا). وأضاف الشرع قائلا : مع خروج الدولة من بعض المناطق بدأت مجموعات مسلحة من السويداء بشن هجمات انتقامية ضد البدو وعائلاتهم، هذه الهجمات الانتقامية التي ترافقت مع انتهاكات لحقوق الانسان دفعت باقي العشائر إلى التوافد لفك الحصار عن البدو داخل السويداء. وقال الشرع إن الدولة وقفت إلى جانب السويداء بعد تحرير سوريا وحرصت على دعمها إلا أن البعض أساء للمدينة ودورها في الاستقرار الوطني، وأشار إلى أن الاستقواء بالخارج واستخدام بعض الأطراف الداخلية للسويداء كأداة في صراعات دولية لا يصب في مصلحة السوريين بل يفاقم الأزمة. وقد بدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء لـ"حماية المدنيين ووقف الفوضى"، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السبت. وفي بيان نشره على تلغرام، قال المتحدث باسم الداخلية نور الدين البابا "بدأت قوى الأمن الداخلي بالانتشار في محافظة السويداء في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى". وأتى ذلك في وقت تدور اشتباكات متقطعة في مدينة السويداء وريفها الشمالي، بحسب المرصد ومراسلين لوكالة فرانس برس. أهمل X مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا كان السفير الأمريكي لدى تركيا المبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، قد أعلن، فجر الجمعة، اتفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، على وقف إطلاق النار بدعم من تركيا والأردن ودول الجوار. وقال باراك في منشور عبر حسابة على منصة أكس : "ندعو الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء سلاحهم والعمل مع الأقليات الأخرى على بناء هوية سورية جديدة وموحدة". وكانت إسرائيل قد شنت، يوم الأربعاء، غارات جوية على دمشق، واستهدفت قوات حكومية في الجنوب، وطالبت بانسحابها، وقالت حينها إنها "تهدف إلى حماية دروز سوريا". وقد نشرت دمشق هذه القوات في أعقاب اشتباكات وقعت بين عشائر بدوية ومسلحين دروز. كيف يشكل التنوع الطائفي والعرقي الهوية السورية؟ بدوره، رأى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن الأقليات في سوريا معرضة "للخطر" تحت حكم أحمد الشرع. وكتب ساعر على منصة إكس: "خلاصة الأمر: في سوريا الشرع، أن تكون من الأقليات، الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، هو أمر بالغ الخطورة". وأضاف "لقد ثبت ذلك مراراً وتكراراً على مدى الأشهر الستة الماضية". من جهته، رحّب الاتحاد الأوروبي، السبت، بوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، معرباً عن "الصدمة" من حصيلة الاشتباكات الطائفية في جنوب سوريا. وجاء في بيان صادر عن الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد، بأن الوقت قد "حان للحوار والمضي قدماً في انتقال جامع بالفعل". وأن السلطات الانتقالية في سوريا "تتحمّل مع السلطات المحلية مسؤولية حماية كلّ السوريين، بلا أيّ تمييز". وحضّ الاتحاد الأوروبي "إسرائيل وكل الجهات الخارجية الأخرى على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها بالكامل". قوات الأمن الداخلي تبدأ الانتشار في مناطق الاشتباكات بالسويداء 19 يوليو/ تموز 2025صدر الصورة،وكالة الأنباء السورية التعليق على الصورة،قوات الأمن الداخلي تبدأ الانتشار في مناطق الاشتباكات بالسويداء 19 يوليو/ تموز 2025 الطائفة الدرزية ترحب بوقف إطلاق النار وقد أصدرت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز بياناً، عبر صفحتها على فيسبوك، دعت خلاله إلى وقف الاقتتال. وقالت الرئاسة الروحية: "نجدد دعوتنا اليوم للاحتكام إلى إنسانيتنا ونمد يدنا للتعامل مع كل إنسان شريف لإنهاء الاشتباكات الحالية ووقف إطلاق النار والاحتكام لصوت العقل والحكمة والإنسانية، لا للسلاح والفوضى"، بحسب البيان. كما أكدت الطائفة أن أبنائها لم يكونوا "دعاة تفرقة أو فتنة وإنما كانوا وعلى مدار التاريخ نبراساً للإنسانية والتآخي وطالما كان الجبل ملجأً لكل مظلوم وخائف". 940 قتيلاً و 80 ألف نازح منذ بدء أعمال العنف ووفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، قُتل 940 شخصاً خلال أسبوع في اشتباكات السويداء. وأحصى المرصد مقتل 326 مقاتلاً و262 مدنياً من الدروز، بينهم 182 "أُعدموا ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية". في المقابل، قُتل 312 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة الى 21 من أبناء العشائر البدوية، ثلاثة منهم مدنيون "أُعدموا ميدانياً على يد المسلحين الدروز". كما أفاد المرصد بأن الغارات التي شنتها اسرائيل خلال التصعيد، أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من القوات الحكومية. كما قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 80 ألف شخص نزحوا من منازلهم في محافظة السويداء جنوبي سوريا، منذ بدء أعمال العنف الأحد الماضي. وأوضحت المنظمة في بيان الجمعة، أن "79 ألفاً و339 شخصاً نزحوا منذ 13 يوليو/تموز، من ضمنهم 20 ألفاً و19 شخصاً نزحوا في 17 تموز/يوليو"، مشيرة إلى أن الخدمات الأساسية في السويداء من كهرباء وماء "انهارت"، إذافة إلى نقص الوقود الذي "شلّ حركة النقل وعرقل عمليات الإجلاء الطارئة". قد يهمك أيضــــــــــــــا