
الاحتجاجات الشعبية في كينيا: عنف الشرطة يفاقم الأوضاع
روتو يحذر المتظاهرين
وحذّر روتو، خلال جولة في العاصمة نيروبي أول من أمس الأربعاء، من السعي إلى "إطاحته" عبر التظاهرات، مؤكداً أن قوات الأمن ستطلق النار على أي "لصوص" لإصابتهم. وقال: "إنهم يريدون زرع الفوضى وتنظيم التظاهرات وحرق الممتلكات والتسبب في كارثة من أجل إطاحة الحكومة قبل 2027"، العام الذي ستجرى فيه الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضاف: "نحن في بلد ديمقراطي. لا يمكنكم أن تقولوا لنا إنكم تريدون نشر الفوضى وإطاحة الحكومة". وتابع: "لن يُدمر هذا البلد حفنة من المتسرعين الذين يريدون تغيير الحكومة بطرق غير دستورية. أود أن أقول لهم إن هذا لن يحدث"، مؤكداً أن "كل من يُشعل النار في محال تجارية أو ممتلكات شخص آخر يجب إطلاق النار عليه في ساقه، ونقله إلى المستشفى، وتقديمه للعدالة. لا يجوز قتله، بل كسر ساقه ليتمكن من الذهاب إلى المستشفى والمثول أمام المحكمة".
طالب حسين خالد الحكومة الكينية بضرورة الاستماع إلى مطالب الشعب
وعبّرت المفوضية السامية الأممية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء الانتهاكات الأخيرة في كينيا. وقالت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شامداساني، خلال مؤتمر صحافي في جنيف الثلاثاء الماضي، إنه تم استخدام "ذخيرة فتاكة" ورصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع وخراطيم مياه للرد على الاحتجاجات. وكانت الشرطة الكينية قد أفادت بمقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً وإصابة 52 شرطياً واعتقال 567 شخصاً.
تقارير دولية
التحديثات الحية
احتجاجات كينيا قنبلة في القرن الأفريقي
وتأتي هذه الاحتجاجات الأخيرة التي تجددت مع حلول شهر يونيو/حزيران الماضي، تخليداً للذكرى الخامسة والثلاثين لتظاهرات "سابا سابا" التاريخية التي شهدتها كينيا عام 1990 للمطالبة بالإصلاح السياسي، حيث منعت الحواجز الأمنية المتظاهرين من الوصول إلى وسط العاصمة نيروبي. وتواجه الحكومة الكينية ضغوطاً متزايدة وسط تفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، وتحذيرات منظمات حقوق الإنسان من استمرار العنف والتضييق على الحريات العامة.
ويقول مدير مؤسسة "فولكا أفريقيا" لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي الكيني حسين خالد، لـ"العربي الجديد"، إن عنف الشرطة أدى حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 32 شخصاً خلال الاحتجاجات التي شهدتها كينيا في 7 يوليو/ تموز الحالي، على خلفية تصاعد الغضب الشعبي تجاه مشروع قانون الضرائب الذي اقترحته الحكومة، وذلك بعد أن خرج الآلاف من المواطنين، ومعظمهم من الشباب، إلى الشوارع في تظاهرات سلمية للتعبير عن رفضهم لزيادة الأعباء المعيشية، إلا أن تدخّل قوات الأمن العنيف أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
ويشير إلى أن المنظمات الحقوقية المحلية والدولية دانت الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة، مؤكداً أن المحتجين كانوا يمارسون حقهم الدستورية في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي. وطالبت هذه المنظمات الحكومة الكينية باحترام الحقوق الأساسية للمواطنين، وعلى رأسها حرية التعبير والتجمع،
وفتح تحقيق شفاف في الانتهاكات
التي جرت وأدت إلى مقتل العشرات من المواطنين الكينيين.
ويوجّه حسين خالد نداءً عاجلاً إلى الحكومة الكينية بضرورة الاستماع إلى مطالب الشعب والتجاوب مع صوته، واحترام وثيقة الحقوق الواردة في الدستور،
والتوقف عن تضييق المساحات المدنية.
ويؤكد أهمية ضمان حرية التعبير وتمكين المواطنين من إيصال أصواتهم بدون خوف أو قمع، لأن الديمقراطية الحقيقية لا تُبنى إلا عبر المشاركة الشعبية الحرة واحترام الحقوق الأساسية للجميع.
التظاهرات في كينيا ليست مجرد رد فعل عابر
وفي السياق، يقول محرر موقع كينيا بالعربي حسن إسحاق، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن التظاهرات الأخيرة التي اجتاحت كينيا ليست مجرد رد فعل عابر، بل نتيجة طبيعية لتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية منذ تولي روتو الحكم. ويشير إلى أنه على الرغم من الوعود التي قدّمها خلال حملته الانتخابية بشأن الإصلاح الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة، إلا أن
هذه الوعود لم تجد طريقها إلى التنفيذ،
وهو ما انعكس بشكل مباشر على حياة المواطن الكيني، من خلال الارتفاع الحاد في أسعار المواد الأساسية مثل الماء والكهرباء والزيت والدقيق والسكر.
حسن إسحاق: التصعيد الأمني يهدد بتحويل الوضع إلى مواجهة مفتوحة
ووفق إسحاق، تعد فئة الشباب، وخصوصاً ما يُعرف بجيل (Z)، وقود هذه الاحتجاجات، انطلاقاً من مطالب حقيقية تتعلق بمكافحة البطالة، وتحقيق العدالة الاقتصادية، والإصلاح الشامل للأجهزة الحكومية. ويضيف: بدلاً من الاستجابة، لجأت الدولة إلى القمع الأمني والاعتقالات، مما زاد من اتساع رقعة الغضب الشعبي. وأحد أبرز الأحداث التي أججت الشارع كان مقتل المدوّن والمعلم روبوت أودوان، الذي اعتُقل في مقاطعة هوما باي، وتوفي نتيجة التعذيب في أحد مراكز الشرطة في نيروبي. ويتابع أن هذه الحادثة كشفت مرة أخرى عن العنف الممنهج الذي تمارسه بعض الأجهزة الأمنية خارج إطار القانون، ما أعاد طرح قضية إصلاح المنظومة الأمنية بما هي أولوية لا يمكن تجاهلها.
وبحسب إسحاق فإن تصاعد الاحتجاجات في نيروبي وضواحيها، جاء بعدما أدلى وزير الداخلية الكيني، كيبتشومبا موركمن، بتصريحات هدد فيها باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، وهو ما اعتبره كثيرون استفزازاً مباشراً لمطالب الشارع التي تُعدّ في نظرهم مشروعة، وتعبيراً عن انسداد أفق الحوار السياسي. ويشير إلى أن هذا
التصعيد الأمني يهدد بتحويل الوضع
إلى مواجهة مفتوحة، بين من يطالبون برحيل حكومة روتو، ومن يرفعون شعارات إصلاح الأجهزة الأمنية وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية، واليوم، يزداد الإصرار الشعبي على تنفيذ هذه المطالب، في ظل غياب الثقة في وعود الحكومة، ومع استمرار الانتهاكات. ويضيف أنه إذا لم يتم احتواء هذه الأزمة عبر حلول سياسية واقتصادية جادة، فإن الشارع الكيني يبدو عازماً على مواصلة تحركه، مما قد ينقل البلاد إلى مرحلة أكثر اضطراباً.
أخبار
التحديثات الحية
كينيا: صدامات بين الشرطة ومتظاهرين في نيروبي وسط دعوات إلى الحوار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 9 دقائق
- الجزيرة
رسوم ترامب المرتقبة تزيد الضغوط على سوق النحاس العالمية
تُثير الرسوم الجمركية الأميركية الاضطرابات في صناعة النحاس العالمية البالغة قيمتها 250 مليار دولار، بينما يترقب القطاع الرسوم المقترحة على المعدن قبل أقل من أسبوعين من موعد تطبيقها، حسبما ذكرت أكبر شركة منتجة للنحاس في العالم. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الشهر، إنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على النحاس ابتداء من أول أغسطس/آب، لكنه لم يوضح ما إذا كان هذا سيُطبق على المعدن المُكرر أو المنتجات شبه المُصنّعة أو خام النحاس، ما أثار تساؤلات لدى عمال المناجم والمستخدمين الصناعيين. ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن ماكسيمو باتشيكو، رئيس شركة كوديلكو، المملوكة للدولة في تشيلي، والتي تعد موردًا رئيسيًا للولايات المتحدة، إن حالة عدم اليقين هذه يصعب التعامل معها. تهديد الصناعة الأميركية وقال باتشيكو: "يشعر عملاؤنا ببعض القلق، وهم بحاجة إلى فهم إلى أين سينتهي كل هذا"، مضيفًا أن التجارة الحرة "قيّمة لكلا الطرفين"، وأن تشيلي سعيدة بتزويد الولايات المتحدة بمزيد من النحاس المُكرر لدعم التصنيع المحلي. وأعرب المسؤولون التنفيذيون عن مخاوفهم بشأن الرسوم الجمركية المخطط لها على المعدن، وحذر المحللون من أنها ستهدد الصناعات الأميركية الرئيسية، من السيارات الكهربائية إلى مراكز البيانات والدفاع. لدى تشيلي اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وتستحوذ على أكثر من 60% من واردات أميركا من النحاس المكرر. وقال باتشيكو، في إشارة إلى نوع من المعادن المكررة يُستخدم في صناعة الأسلاك والقضبان: "إذا كانت الولايات المتحدة ترغب حقًا في تطوير تصنيع منتجات النحاس، فمن الواضح لنا أنها ستحتاج إلى مزيد من كاثودات النحاس". وفي حين تنتج الولايات المتحدة بعض خام النحاس، إلا أنها لا تمتلك طاقة صهر كافية لتكرير جميع المواد التي تستهلكها، سيكون من الصعب استبدال المعدن المكرر المستورد بسرعة بالإنتاج المحلي، لأن بناء المصاهر يستغرق عادةً عدة سنوات. يأتي خطر فرض الرسوم في الوقت الذي تكافح فيه صناعة النحاس عالميًا لتعزيز إمدادات المناجم، في ظل انخفاض درجات الخام وارتفاع التكاليف، ما يجعل تطوير مناجم جديدة أمرًا مكلفًا. بالنسبة لشركة كوديلكو، تُمثل الولايات المتحدة 11% من مبيعات الكاثود. وقال باتشيكو: "لا نفهم ما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه بهذا الإعلان". وتساءل محللون عمّا إذا كان البيت الأبيض سيُخفّض مستوى تعريفات النحاس، أو يُقدّم إعفاءات تُخفّف من تأثيرها، وقد تراجعت الولايات المتحدة عن العديد من مبادرات التعريفات الجمركية ، ما أدى إلى ما يُسمى بتداولات "تاكو" في الأسواق، وهو اختصار لعبارة "ترامب دائمًا ما يتراجع Trump always chickens out". وقد تفرض الولايات المتحدة رسومًا على المنتجات شبه المصنعة مثل الأسلاك والأنابيب والأشرطة، لكنها قد تسمح بدخول النحاس المُكرّر بلا رسوم جمركية إضافية. وقالت مديرة برنامج أمن المعادن الحيوية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن ، غريسلين باسكاران: "إذا دخلت تعريفات [النحاس] حيز التنفيذ، فسيكون تأثير الدومينو (انتقال التأثير) على المستخدمين النهائيين -مثل مراكز البيانات وقطاع السيارات- قويًا للغاية". وأضافت أنه "بمجرد أن تشعر الصناعة المحلية بتأثير التعريفات الجمركية، فمن المرجح جدًا أن يتم إعادة النظر فيها، لأنها تهدد أجندة النمو [الأميركية]". من المتوقع أن يصل حجم سوق النحاس العالمية إلى 362.28 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.6% خلال الفترة المتوقعة. بلغ إنتاج النحاس العالمي 23 مليون طن متري في عام 2024. تعتبر تشيلي أكبر دولة منتجة للنحاس في العالم، حيث تنتج 23% من مجمل الإنتاج العالمي بواقع 5.3 ملايين طن متري. كما تعد تشيلي أكبر مصدرة لخام النحاس في العالم عام 2024 بقيمة 30.1 مليار دولار. وتعتبر الصين أكبر مستورد للنحاس في العالم بواقع 59.94 مليار دولار وفق بيانات العام 2023.


الرأي
منذ 9 دقائق
- الرأي
«الداخلية» المصرية تعلن إحباط مخطط «إرهابي».. ومقتل ثلاثة أشخاص
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، عن مداهمة استهدفت إحباط مخطط «إرهابي» منسوب إلى حركة «حسم» المسلحة، أسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين ومدني. وقالت الوزارة في بيان إنه خلال مداهمة «وكر الإرهابيَين» في حي بولاق الدكرور قرب وسط القاهرة، «بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة»، ما أدى إلى مقتل أحد المارة قبل أن يتم إطلاق النار عليهما وقتلهما. وذكر البيان أسماء خمسة من قادة المخطط المفترض، وهم جميعا أعضاء في حركة «حسم»، وجميعهم محكومون غيابيا بالسجن المؤبد بتهمة تنفيذ سلسلة من الهجمات بعد عام 2013. وقالت وزارة الداخلية إن أحد المشتبه بهم الذين قتلوا في إطلاق النار تلقى تدريبا عسكريا متقدما «بإحدى الدول الحدودية» قبل دخوله مصر «عبر الدروب الصحراوية» لتنفيذ هجمات. وجاء بيان الوزارة بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الشهر يظهر مسلحين يتدربون في منطقة صحراوية، ونسب إلى حركة «حسم».


الرأي
منذ 9 دقائق
- الرأي
اللجنة «الكويتية السعودية» المشتركة: مواصلة دعم أعمال الاستكشاف والتطوير
- الاكتشاف الجديد في حقل «شمال الوفرة وارة - برقان» يعكس عمق التعاون الإستراتيجي في إدارة الموارد الطبيعية عقدت اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية السعودية اليوم الأحد اجتماعها الـ118 في مقر عمليات الخفجي المشتركة حيث ترأس الجانب الكويتي وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح فيما ترأس الجانب السعودي مساعد وزير الطاقة السعودي محمد البراهيم إذ تم بحث المواضيع المدرجة على جدول الأعمال. وقالت وزارة النفط الكويتية في بيان صحافي إن الاجتماع استعرض تقارير العمليات البترولية في المنطقة المقسومة البرية والمنطقة المقسومة المغمورة المحاذية لها وشمل هذا الاستعراض الخطط الاستراتيجية والمشاريع الرئيسية القائمة والمستقبلية والمعوقات التي تواجه تطبيق الخطط إن وجدت واستخدام التقنيات الحديثة المتطورة في العمليات البترولية. وذكر البيان أن اللجنة المشتركة الدائمة أعربت عن بالغ اعتزازها بالإنجاز الذي حققته عمليات الوفرة المشتركة بالاكتشاف البترولي الجديد في حقل (شمال الوفرة وارة - برقان) الذي تم الكشف عنه في مايو الماضي مؤكدة أن هذا الاكتشاف يعكس عمق التعاون الإستراتيجي بين البلدين الشقيقين في إدارة واستثمار الموارد الطبيعية المشتركة. وأكد أن النجاح في تدفق النفط بمعدل تجاوز 500 برميل يوميا من بئر (وارة برقان - 1) يأتي ليجسد ثمرة الجهود المشتركة والقدرات التقنية والفنية التي توظفها الكوادر الوطنية في البلدين مما يعزز من موثوقية الكويت والسعودية في تأمين إمدادات الطاقة للعالم ويعكس متانة الشراكة والتكامل في قطاع الاستكشاف والإنتاج بالمنطقة المقسومة. وشددت اللجنة وفق البيان على التزامها بمواصلة دعم أعمال الاستكشاف والتطوير بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم استدامة الثروات الطبيعية لصالح الأجيال القادمة. وأوضحت أن الاجتماع تطرق لعرض تقرير سير أعمال مكتب اللجنة المشتركة الدائم والنظر في الخطط المعدة للحالات الطارئة والإجراءات المتبعة في الفترة الحالية والمساهمة في توفير الإمكانيات المتاحة وكذلك تطويرها المستمر وتقييمها لأجل الحصول على أفضل النتائج مشيرة إلى أنه تم الاطلاع على جهود أعضاء اللجنة التشغيلية وتحقيق أهداف العمليات المشتركة وصياغة خطة عمل مشتركة تحقق المصالح الاستراتيجية للبلدين. وأثنت (النفط) في بيانها على كافة الجهود التي تقوم بها الكوادر البشرية من الجانبين الكويتي والسعودي مثمنة في الوقت نفسه الجهود المتواصلة والحثيثة لقياديي الجانبين في عمليات الخفجي والوفرة المشتركة والتي كان لها بالغ الأثر في تنفيذ الخطط التشغيلية. ونقل البيان عن الشيخ نمر الصباح تأكيده أهمية استمرار انعقاد اجتماعات اللجنة المشتركة لاستعراض تقارير العمليات المشتركة وبحث خطط التطوير وتدريب العمالة الوطنية واستخدام التقنيات الحديثة المتطورة في مراحل العمليات البترولية. وأعرب الشيخ نمر الصباح عن شكره لمساعد وزير الطاقة السعودي لما لمسه من روح إيجابية وأخوية متمنيا تحقيق تطلعات البلدين في المشاريع البترولية من خلال التنسيق بين وزارة النفط الكويتية ووزارة الطاقة السعودية عبر التسهيلات المقدمة والتعاون الملموس لتيسير المشاريع البترولية في العمليات المشتركة الوفرة والخفجي.