
بيدرسون يحث السلطات السورية على التحقيق في انتهاكات السويداء
وأعرب بيدرسن في بيان عن "قلقه البالغ إزاء التقارير التي تُفيد بتعرّض المدنيين، والشخصيات الدينية، والمعتقلين لمعاملة مهينة، وتدنيس الجثث والتمثيل بها، والتحريض الطائفي ، ونهب الممتلكات الخاصة".
وحثّ بيدرسن السلطات السورية على التحقيق بشفافية وعلنية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في السويداء.
كذلك أكد بيدرسون على أهمية انتقال سياسي منظم وشامل في سوريا قائم على مبادئ الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي.
ودان بيدرسن يدين بشدة تصعيد الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، وحثّ إسرائيل على الوقف الفوري لجميع الانتهاكات لسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وفي إشارة إلى مساع لوقف إطلاق النار، أبدى بيدرسن أمله بأن "تُترجم هذه الجهود إلى تهدئة حقيقية ودائمة على الأرض، تشمل جميع الأطراف والجهات المعنية".
وبدأت الاشتباكات في جنوب سوريا الأحد بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية، ما استدعى تدخل قوات حكومية.
وشنّت إسرائيل التي دخلت على خطّ المواجهة سلسلة غارات قرب مقرّ الأركان العامة وفي محيط قصر الرئاسة في دمشق ، بعدما حضّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحكومة السورية على "ترك" دروز السويداء وشأنهم وسحب قواتها من المدينة.
وبدأ الجيش السوري، مساء الأربعاء، الانسحاب من السويداء ذات الغالبية الدرزية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع، بعد ساعات على إعلان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة التي تشهد أعمال عنف.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية "بدء انسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقا لبنود الاتفاق المبرم، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 25 دقائق
- صحيفة الخليج
وزير الخارجية التركي: الصراع في سوريا يجب أن يتوقف الآن
قال مصدر في وزارة الخارجية التركية اليوم السبت: إن وزير الخارجية هاكان فيدان أبلغ نظيره الأمريكي ماركو روبيو في اتصال هاتفي بأن الصراع في سوريا يجب أن يتوقف على الفور. وأضاف المصدر أن فيدان قال إنه يدعم الدور البناء الذي تضطلع به الولايات المتحدة في سوريا وإن تركيا مستعدة للعمل معها من أجل التوصل لنهاية دائمة للصراع. وتابع المصدر «قال فيدان إن تدخلات إسرائيل في الأراضي السورية تزيد من تفاقم المشكلة، وإن أي اعتداء على سلامة أراضي سوريا ووحدتها وسيادتها يقوض أيضاً جهود السلام الإقليمي». وقال السفير الأمريكي لدى تركيا أمس الجمعة إن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد أعمال عنف على مدى أيام في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية مما أدى لمقتل أكثر من 300 شخص.


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
الشرع: سوريا ليست ميداناً للتقسيم والسويداء جزء أصيل من الوطن
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة متلفزة صباح اليوم على ضرورة وحدة الصف من أجل تجاوز هذه المرحلة، وأن السويداء جزء أصيل من سوريا وليست ميداناً لتجارب مشاريع التقسيم، وأن الأحداث الأخيرة شكلت انعطافة خطيرة في الوضع الأمني والسياسي بسوريا. وقال الرئيس السوري إن الدولة السورية تمكنت من تهدئة الأوضاع رغم صعوبة الوضع لكن التدخل الإسرائيلي دفع البلاد إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق، وعلى إثر هذه الأحداث تدخلت الوساطات الأمريكية والعربية بمحاولة للوصول إلى تهدئة الأوضاع. وأضاف الشرع: مع خروج الدولة من بعض المناطق بدأت مجموعات مسلحة من السويداء بشن هجمات انتقامية ضد البدو وعائلاتهم، وهذه الهجمات الانتقامية التي ترافقت مع انتهاكات لحقوق الانسان دفعت باقي العشائر إلى التوافد لفك الحصار عن البدو داخل السويداء. وأشار إلى أن الدولة وقفت إلى جانب السويداء بعد تحرير سوريا وحرصت على دعمها إلا أن البعض أساء للمدينة ودورها في الاستقرار الوطني، والاستقواء بالخارج واستخدام بعض الأطراف الداخلية للسويداء كأداة في صراعات دولية لا يصب في مصلحة السوريين بل يفاقم الأزمة، والدولة السورية هي وحدها القادرة على الحفاظ على هيبتها وسيادتها في كل بقعة من الأراضي السورية. وشدد أن على الجميع أن يتفهم أن هذه اللحظة تتطلب وحدة الصف الكامل من أجل تجاوز ما نمر به جميعاً والحفاظ على بلدنا وأرضنا. وثمن الشرع الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في تأكيدها الوقوف إلى جانب سوريا في هذه الظروف الصعبة، وأن الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين اتخذوا مواقف قوية في رفضهم القصف الإسرائيلي والانتهاكات المتكررة للسيادة السورية. وقال الشرع: لا يجوز أن نحاكم الطائفة الدرزية بأكملها بسبب تصرفات فئة قليلة انزلقت في مواقف لا تمثل تاريخ هذه الطائفة العريقة، فمحافظة السويداء لا تزال جزءاً أصيلاً من الدولة السورية كما أن الدروز يشكلون ركناً أساسياً من النسيج الوطني السوري، والأحداث الأخيرة أثبتت خلال الأشهر الماضية أن أبناء السويداء بجميع أطيافهم يقفون إلى جانب الدولة ويرفضون مشاريع التقسيم، والدولة السورية تلتزم بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد وهي ماضية في محاسبة جميع المنتهكين. ودعا الشرع إلى تغليب صوت العقل والحكمة وفتح المجال أمام العقلاء والحكماء، كما تبرأ من جميع الجرائم والتجاوزات التي جرت سواء كانت من داخل السويداء أو خارجها وأكد على أهمية تحقيق العدل وفرض القانون. ولفت إلى أن الوقائع تؤكد أن سوريا ليست ميداناً لتجارب مشاريع التقسيم أو الانفصال أو التحريض الطائفي، وأن قوة الدولة السورية تنبع من تماسك شعبها ومتانة علاقاتها الإقليمية والدولية وترابط مصالحها الوطنية.


صحيفة الخليج
منذ 42 دقائق
- صحيفة الخليج
الشرع: سوريا ليست للتقسيم وملتزمة بحماية الأقليات (فيديو)
قال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال خطاب تلفزيوني، إن دولة سوريا ليست ميداناً لتجارب التقسيم والانفصال. وأضاف الشرع أن الدولة ملتزمة بحماية الأقليات ومحاسبة المنتهكين من أي طرف كان. ونوه الشرع إلى أنه لا مكان في سوريا للتحريض الطائفي. وسنقف مع كل جهد يسهم في المصالحة والسلم. وأشار الشرع إلى أن التوافق الدولي يعكس الحرص على وحدة سوريا واستقرارها. وقال الرئيس السوري يجب تغليب صوت العقل وفتح المجال للعقلاء من جانب الدروز والبدو. كما دعا العشائر إلى الالتزام بوقف إطلاق النار. وثمن الشرع في خطابه دور الولايات المتحدة والدول العربية التي بذلت دوراً فاعلاً في التهدئة. وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة السورية السبت وقفاً «فورياً» لإطلاق النار، داعية الأطراف كافة إلى الالتزام به، مع بدء قوات الأمن بالانتشار في محافظة السويداء إثر أعمال عنف أوقعت أكثر من 700 قتيل خلال أسبوع. وجاء الإعلان بعيد إعلان واشنطن اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما، بعد شن طائرات إسرائيلية ضربات استهدفت مقرات رسمية والقوات الحكومية في دمشق والسويداء، ودعوة المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك «الدروز والبدو والسنة لإلقاء سلاحهم». وأعلنت الرئاسة في بيان «وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار». ودعت «جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بهذا القرار ووقف كافة الأعمال القتالية»، محذرة من أن «أي خرق للقرار سيعدّ انتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية، وسيُواجه بما يلزم من إجراءات قانونية». وأتى بيان الرئاسة بعيد إعلان وزارة الداخلية بدء انتشار قوات الأمن في المحافظة، «في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى»، وفق ما قال المتحدث باسمها نور الدين البابا. وأكد أن «الدولة، بكل مؤسساتها السياسية والأمنية، ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء»، موضحاً أن «قوى الأمن ستسخّر كل طاقاتها سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة».