
انقطاع الوقود عن محركي طائرة الخطوط الجوية الهندية قبل لحظات من تحطمها
ولم يقدم التقرير الذي أصدره "مكتب التحقيق في حوادث الطائرات" الهندي أي استنتاجات أو يحدد المسؤول عن كارثة 12 حزيران، لكنه أشار إلى سؤال أحد الطيارين لزميله عن سبب قطعه الوقود، ليجيبه الطيار الثاني بأنه لم يفعل.
وكانت طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر متجهة من أحمد آباد في غرب الهند إلى لندن عندما تحطمت وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 242 شخصا ما عدا واحد، بالإضافة إلى 19 شخصا كانوا على الأرض.
وذكر مكتب التحقيق الهندي في تقريره المكون من 15 صفحة أنه بمجرد أن وصلت الطائرة إلى أقصى سرعة مسجلة لها، "انتقل مفتاحا الوقود للمحرك 1 والمحرك 2 من وضع تشغيل إلى إيقاف واحدا تلو الآخر بفارق زمني قدره ثانية واحدة".
وأضاف التقرير "في التسجيل الصوتي لقمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين وهو يسأل الآخر لماذا أوقف مفتاح الوقود. فيجيبه الآخر بأنه لم يفعل ذلك"، قبل أن تبدأ الطائرة بالهبوط بسرعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 3 أيام
- LBCI
الولايات المتحدة تصنّف جماعة تبنّت هجوم كشمير "منظمة إرهابية"
أدرجت الولايات المتحدة على قائمتها للمنظمات الإرهابية مجموعة غامضة كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم دام وقع في كشمير في نيسان ودفع بالهند للردّ بشنّ غارات على الأراضي الباكستانية. ووصف وزير الخارجية ماركو روبيو "جبهة المقاومة" بأنّها "واجهة ووكيل" لجماعة "عسكر طيبة التي تتخذ باكستان مقرًا وتصنّفها الأمم المتحدة إرهابية. وقال روبيو في بيان إنّ هذا التصنيف "يظهر التزام إدارة ترامب بحماية مصالح أمننا القوميّ ومكافحة الإرهاب وتطبيق دعوة الرئيس (دونالد) ترامب للعدالة في هجوم باهالغام". ولم يكن يعرف الكثير سابقا عن "جبهة المقاومة" التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وتصنّف الهند جماعة "جبهة المقاومة" أيضًا منظمة إرهابية، وتصفها مؤسسة أوبزرفر ريسيرش، ومقرّها الهند، بأنها "ستار دخاني وفرع من جماعة عسكر طيبة". ونفت باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.


OTV
منذ 3 أيام
- OTV
خطأ بشري وراء تحطم طائرة 'إير إنديا' ومصرع 260 شخصاً
أفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' بأن تسجيلا صوتيا يوثق حوارا بين طياري رحلة 'إير إنديا' التي تحطمت الشهر الماضي، يشير إلى أن القبطان قام بقطع تدفق الوقود إلى محركي الطائرة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التقييم الأولي الذي أجراه مسؤولون أمريكيون للأدلة التي جمعت في سياق التحقيق بحادث التحطم الذي وقع في 12 يونيو بمدينة أحمد أباد في الهند، وأسفر عن مقتل 260 شخصا. ووفقا للتقرير، فقد تساءل مساعد الطيار، الذي كان يقود طائرة 'بوينغ 787 دريملاينر' عن سبب قيام القبطان الأكثر خبرة بتحريك مفاتيح الوقود إلى وضعية 'الإيقاف'، وذلك بعد ثوان فقط من إقلاع الطائرة من المدرج. وكان الطياران المعنيان هما القبطان سومييت سابهاروال ومساعده كلايف كندر، اللذان يملكان خبرة طيران بلغ مجموعها 15638 ساعة و3403 ساعات على التوالي. ولم تصدر أي تعليقات فورية من مكتب التحقيق في حوادث الطيران الهندي (AAIB)، أو المديرية العامة للطيران المدني، أو وزارة الطيران المدني، أو شركة 'إير إنديا'، أو النقابتين الممثلتين للطيارين الهنود، ردا على طلبات وكالة 'رويترز' للتعليق على تقرير 'وول ستريت جورنال'. كما امتنعت شركة 'بوينغ' عن التعليق. وكان التقرير الأولي الذي أصدره مكتب التحقيق في حوادث الطيران في الهند قد أشار إلى أن مفاتيح الوقود انتقلت من وضعية 'التشغيل' إلى 'الإيقاف' بفارق ثانية واحدة بعد الإقلاع مباشرة، دون أن يحدد التقرير الكيفية التي تم بها ذلك. وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنه بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة، تم نشر مصدر طاقة احتياطي يعرف باسم 'توربين الهواء الديناميكي'، وهو ما يشير إلى فقدان الطاقة من المحركات. وسمع أحد الطيارين عبر مسجل صوت قمرة القيادة وهو يسأل الآخر عن سبب قطع الوقود، ليرد عليه الطيار الآخر بأنه لم يقم بذلك، بحسب ما ورد في التقرير. وبسبب توقف تدفق الوقود إلى المحركات، بدأت الطائرة المتجهة إلى لندن بفقدان الدفع. وبعد أن بلغت ارتفاعا قدره 650 قدما، بدأت بالهبوط. وقد أعيدت مفاتيح الوقود في كلا المحركين إلى وضعية 'التشغيل'، وحاولت الطائرة تلقائيا إعادة تشغيل المحركات، وفقًا للتقرير. لكن، وبحسب ما أفاد به خبير سلامة الطيران جون نانس لوكالة 'رويترز'، فإن الطائرة كانت على ارتفاع منخفض وسرعة بطيئة تمنعها من التعافي. وقد اصطدمت الطائرة ببعض الأشجار ومدخنة قبل أن تتحطم على شكل كرة نارية في مبنى تابع لحرم كلية طبية قريبة، ما أدى إلى مقتل 19 شخصا على الأرض و241 من أصل 242 راكبا كانوا على متن الطائرة. وفي مذكرة داخلية أصدرها يوم الإثنين، قال الرئيس التنفيذي لشركة 'إير إنديا'، كامبل ويلسون، إن التقرير الأولي لم يشر إلى وجود أعطال ميكانيكية أو تقصير في أعمال الصيانة، مؤكدا أن جميع إجراءات الصيانة المطلوبة قد أنجزت. كما لم يتضمن تقرير مكتب التحقيق في حوادث الطيران الهندي أي توصيات تتعلق بالسلامة موجّهة إلى شركة 'بوينغ' أو الشركة المصنعة للمحركات 'جنرال إلكتريك'. وبعد صدور التقرير، أصدرت كل من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية وشركة 'بوينغ' بشكل خاص إشعارات تفيد بأن أقفال مفاتيح الوقود في طائرات 'بوينغ' آمنة، بحسب وثيقة اطّلعت عليها 'رويترز' وأكدها أربعة مصادر مطّلعة. وقال نانس إن الأدلة الظرفية المتزايدة تشير إلى أن أحد أفراد الطاقم هو من قام بقلب مفاتيح وقود المحرّكات، لعدم وجود 'تفسير منطقي آخر' يتّسق مع المعلومات المتاحة حتى الآن. ومع ذلك، شدد على أن المحققين 'لا يزالون بحاجة إلى التعمق في جميع العوامل' واستبعاد أي أسباب أخرى محتملة قد تكون ساهمت في الحادث، وهو ما يتطلب وقتًا.


الشرق الجزائرية
منذ 3 أيام
- الشرق الجزائرية
'غارديان': شركة أوروبية للصواريخ شاركت في قتل 100 طفل بغزة
كشف تحقيق نشرته صحيفة 'الغارديان' البريطانية أن شركة أوروبية صنّعت مكونات رئيسية لقنابل أدت لمقتل 100 طفل فلسطيني على الأقل في قطاع غزة العام الماضي. ووفق الصحيفة فإن شركة 'إم بي دي إيه' التي تُعتَبر أكبر شركة أوروبية لصنع الصواريخ، تمتلك مصنعا في ولاية ألاباما الأميركية، يُنتج 'أجنحة موجهة' لقنبلة 'جي بي يو-39' التي تصنعها شركة بوينغ، وتم شحن الآلاف منها إلى إسرائيل واستُخدمت في غارات جوية متعددة، أدت لمقتل مئات الفلسطينيين.وأوضح تحقيق الصحيفة أن 'الأجنحة' التي تصنعها شركة الصواريخ الأوروبية تمكّن من توجيه هذه القنابل بعد إطلاقها نحو هدفها بدقة. ويوجد المقر الرئيسي للشركة في فرنسا وتمتلك فروعا في كل من المملكة المتحدة وألمانيا، كما تمتلك مصانع في بلدان أخرى من بينها الولايات المتحدة. وقالت صحيفة 'الغارديان' إنها تحققت من خلال معلومات مفتوحة المصدر، وتحليلات قدمها خبراء أسلحة، من 24 حالة استخدمت إسرائيل فيها قنبلة 'جي بي يو-39' في هجمات أسفرت عن مقتل مدنيين في قطاع غزة، وأوضحت أن من بين القتلى في كل تلك الحالات أطفال. وأكدت أن القنابل التي تحققت من استخدامها في الهجمات الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 500 فلسطيني ما بين كانون الثاني وأيار 2024. وأوضحت الصحيفة أن العديد من تلك الغارات الإسرائيلية وقعت ليلا، دون سابق إنذار، واستهدفت مدارس ومخيمات لجأت إليها عائلات فلسطينية نازحة. وقالت 'غارديان' إن العديد من تلك الهجمات الإسرائيلية جرى التحقيق فيها من قِبَل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، وأن تلك التحقيقات خلصت إلى أنها ترقى لجرائم حرب.