
ورشة المنح التجريبية: تمكين المجتمعات المحلية في مواجهة التغير المناخي
في إطار فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول للصحة وتغير المناخ(CCHAR)، نُظّمت في العاصمة الأردنية عمّان يوم الأربعاء الموافق9تموز 2025 ورشة عمل متخصصة بعنوان: "برنامج المنح التجريبية لتعزيز قدرات المنظمات المحلية على الصمود المجتمعي"، وذلك بمشاركة فاعلة من ممثلي الشركاء التنفيذيين لمشروعGC3WEFH.
وجاء تنظيم الورشة بمبادرة من شركاء المشروع:الدكتور كوستانتينوس باباس جامعةTexas A&M –الولايات المتحدة، الدكتور كيلي نيلسن جامعة كاليفورنيا سان دييغو، الدكتور محمد صلاحات الجامعة الهاشمية – الأردن ، والمهندسة دعاء الديرباني الرئيس التنفيذي لجمعية العمل المناخي في الأردن.
تُعد هذه الورشة جزءًا من أنشطة المركز العالمي لتغير المناخ وأنظمة المياه والطاقة والغذاء والصحة(GC3WEFH)، المموّل من المعهد الوطني للصحة(NIH)في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُنفَّذ بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة من بينها: جامعة كاليفورنيا سان دييغو (المنسق الرئيسي)، جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، وجامعةTexas A&M، إضافة إلى مؤسسات أردنية رائدة مثل:الجامعة الأردنية، الجامعة الهاشمية، ، جمعية العمل المناخي(CAN)، و الجمعية العلمية الملكية
مشاركة مجتمعية ريادية: نموذج أردني ملهم
تتولى جمعية العمل المناخي(CAN)قيادة مكون المشاركة المجتمعية في المشروع، حيث أوضحت المهندسة دعاء الديرباني أن الجمعية قامت بإنشاء مجلس استشاري مجتمعي يضم مختصين وممثلين عن المجتمعات المحلية، بهدف ضمان مواءمة التدخلات المناخية مع الأولويات الحقيقية للمجتمعات وتعزيز فاعلية البرامج.
كما بيّنت الديرباني أن مركزGC3WEFHيقدم دعمًا مباشرًا لمؤسسات المجتمع المدني عبر منح سنوية من خلال جمعية العمل المناخيفي الاردن، بحيث تهدف إلى تمكين هذه المؤسسات من تنفيذ مشاريع بيئية ومناخية مبتكرة وبقيمة اجمالية تبلغ نحو 200 الف دولار، إيمانا بدور مؤسسات المجتمع المدني في إحداث التغيير المناخي والبيئي وتحقيق التنمية المستدامة.
برنامج الورشة: محتوى تطبيقي وتبادل خبرات
ركزت الورشة على بناء قدرات المنظمات المحلية في تصميم وتنفيذ المشاريع المناخية، وتوسيع آفاق التعاون مع الجهات الدولية. وقد شمل البرنامج:
اختُتمت الورشة بالتأكيد على أهمية توطين الحلول المناخية، وتعزيز دور المجتمع المدني في الاستجابة للتحديات البيئية، مشددين على ضرورة التكامل بين البحث العلمي والمبادرات المجتمعية لضمان تحقيق أثر طويل الأمد ومستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 ساعات
- رؤيا نيوز
نجاح لافت لـ 'هندسة ' عمّان الأهلية بالقبول الاوروبي لمشروعها حول تعزيز فرص توظيف الخريجين
حققت كلية الهندسة في جامعة عمّان الأهلية إنجازاً مميزاً يضاف إلى سلسلة نجاحاتها الأكاديمية والبحثية، وذلك بقبول مشروعها المقدم ضمن إطار برنامج 'بناء القدرات في التعليم العالي' (Capacity Building of Higher Education) التابع للاتحاد الأوروبي، والذي أُعلن عن نتائجه مؤخراً من قبل المفوضية الأوروبية في بروكسل. ويأتي هذا الإنجاز ثمرةً لجهود ومتابعة حثيثة من إدارة الجامعة وعمادة الكلية وكادرها الأكاديمي، وبقيادة فاعلة من الدكتورة ولاء الصمادي. المشروع المقبول يحمل عنوان: ' تعزيز قابلية توظيف ومهارات خريجي الهندسة من خلال الابتكار، والتشبيك، والتعاون، وتحديث المناهج' (Eng-Inc) . ويهدف إلى تطوير المهارات العملية والتوظيفية لطلبة الهندسة قبل تخرجهم، من خلال استحداث دبلوم تدريبي متخصص تشرف عليه كلية الهندسة بالجامعة. ويُشارك في تنفيذ المشروع عدد من الشركاء المحليين والأوروبيين : من ألمانيا (مدير المشروع)، البرتغال، قبرص، الأردن وفلسطين، بما يعكس الطابع التعاوني العابر للحدود، ويعزز من مكانة الجامعة إقليمياً ودولياً. ويُعد هذا القبول دليلاً على كفاءة الكوادر الأكاديمية في جامعة عمّان الأهلية، وريادتها في تطوير البرامج التي تواكب احتياجات سوق العمل وتعزز من جاهزية خريجيها للمستقبل.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
بيع أغلى صخرة مريخية بـهذا الرقم
أخبارنا : في صفقة تجاوزت كل التوقعات، بيعت أكبر صخرة مريخية وُجدت على الأرض مقابل 5.3 ملايين دولار أمريكي خلال مزاد نظمته دار «سوثبيز» العالمية، ليحصد المزايد المجهول قطعة نادرة من كوكب المريخ باسم NWA-16788. النيزك، الذي يزن نحو 24.67 كغم، تخطى الرقم القياسي السابق المسجل لصالح نيزك «Taoudenni 002» المكتشف في مالي عام 2021، والذي بلغ وزنه 14.51 كغم. ورغم أن التقديرات الأولية قدرت ثمن القطعة بين 2 و4 ملايين دولار، إلا أن المزاد الذي انطلق في 16 يوليو عند الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، انتهى في أقل من خمس ساعات ببيع النيزك مقابل 5.296 ملايين دولار. وأرجع خبراء سبب هذا السعر القياسي إلى الحالة شبه البكر للصخرة وتكوينها النادر، إذ أظهرت «تجوية أرضية ضئيلة»، مما يشير إلى أن تركيبها الكيميائي لم يتغير كثيراً منذ سقوطها على الأرض، بحسب بيان «سوثبيز». ويُعتقد أن الصخرة وصلت إلى الأرض بعد اصطدام عنيف بين كويكب وسطح كوكب المريخ، ما تسبب في انطلاق أجزاء منه إلى الفضاء وسقوط بعضها في الصحراء الكبرى، حيث عُثر عليها في منطقة أغاديز بالنيجر في نوفمبر 2023. ما يجعل NWA-16788 أكثر تميزاً هو احتواؤه على نسبة عالية من الزجاج المعروف باسم ماسكلينيت، إلى جانب معادن نادرة مثل البيروكسين والزبرجد، مما يجعله من فئة نيازك لا تمثل سوى 5.4% من النيازك المريخية المعروفة، وفقا لـ «ساينس أليرت». القطعة النادرة أُرسلت إلى متحف شنغهاي للفلك لتأكيد أصلها المريخي، مما عزز من قيمتها التاريخية والعلمية. لكن الصفقة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية. فقد عبّر البعض عن قلقه من أن ينتهي هذا الكنز الكوني في قبو خاص، محروماً من الأبحاث أو العرض العام. وقال عالم الحفريات ستيف بروسات من جامعة إدنبرة: «من المؤسف أن تختفي هذه العينة الثمينة عن أعين العلماء والجمهور». بينما رأت عالمة الكواكب جوليا كارترايت من جامعة ليستر أنه «حتى إن بقيت بيد خاصة، يمكن أن تظل مصدراً غنياً للبحث العلمي». ومع استمرار الغموض حول هوية المشتري، يبقى مصير أغلى صخرة مريخية في التاريخ معلقاً بين العلم والاقتناء الخاص.


Amman Xchange
منذ 2 أيام
- Amman Xchange
ثروات مليارديرات الشرق الأوسط تقفز 65% والفقراء يواجهون انعدام الغذاء
كشف تقرير جديد صادر عن "أوكسفام" أن ثروات مليارديرات الشرق الأوسط زادت بنسبة 65% من 54.2 مليار دولار في 2023 إلى 89.5 مليار دولار في عام 2024، في حين يواجه الفقراء حالة من انعدام الغذاء بصورة متزايدة. يحمل التقرير الصادر تحت عنوان "لسنا جميعا في القارب نفسه: تغيّر المناخ واللامساواة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، نتائج أبحاث أجرتها أوكسفام بالتعاون مع معهد ستوكهولم للبيئة، ويسلط الضوء على التفاوت الصارخ في المسؤولية عن أزمة المناخ، إذ إن من يساهمون بأقل قدر في الانبعاثات هم الأكثر تضررا من تداعياتها، حيث يواجهون مخاطر متزايدة من شح المياه، وانعدام الأمن الغذائي والنزوح. خمسة من مليارديرات المنطقة استخدموا طائراتهم الخاصة لمدة 1300 ساعة، أي ما يعادل الدوران حول الأرض أكثر من 42 مرة فاحشو الثراء وتزداد قتامة الصورة حين يتعلق الأمر بفاحشي الثراء، وفق التقرير الذي أظهر أن الشخص المنتمي إلى أغنى 0.1% في المنطقة تسبب، في المتوسط، بانبعاثات كربونية تفوق بمقدار 477 مرة، ما يصدر عن الشخص من نصف السكان الأفقر في عام 2022، وهو آخر عام تتوفر عنه بيانات. وتحتضن المنطقة عددا من أثرى أثرياء العالم ممن يعيشون أنماط حياة مُترفة، بينما تضم في الوقت ذاته بعضا من أفقر المجتمعات، وفي حين يتمتع الملوّثون الكبار بوسائل الحماية من تداعيات الأزمة المناخية، تفتقر المجتمعات الهشّة إلى الموارد اللازمة للتكيف، فتتحمل العبء الأكبر من موجات الحر الشديدة، والجفاف، والتصحر، ونقص الغذاء. وقالت المديرة الإقليمية لأوكسفام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سالي أبي خليل "أنماط الحياة الباذخة والملوِّثة التي يعيشها أثرياء المنطقة واضحة للعيان. هذا التراكم غير المنضبط للثروات الهائلة وغير الخاضعة للضريبة لا يغذّي أزمة اللامساواة فحسب، بل كذلك أزمة المناخ في المنطقة". وأضافت "على الأثرياء أن يتحمّلوا مسؤوليتهم، ويدفعوا ثمن التدهور البيئي الذي يساهمون فيه باستثماراتهم الملوِّثة وأنماط حياتهم غير المستدامة، بينما يعاني الآخرون من تبعات أفعالهم". رحلات جوية ما يصدره الملياردير المتوسط في يوم واحد من الانبعاثات عبر استخدامه اليخوت والطائرات الخاصة يعادل ما يصدره الشخص المتوسط في المنطقة خلال عام كامل (شترستوك) أبرز نتائج التقرير أغنى 0.1% (أي نحو 496 ألف شخص) يتسببون في انبعاثات تعادل انبعاثات نصف السكان الأفقر في المنطقة (نحو 248 مليون شخص). ما يصدره الملياردير المتوسط في يوم واحد من الانبعاثات عبر استخدامه اليخوت والطائرات الخاصة، يعادل ما يصدره الشخص المتوسط في المنطقة خلال عام كامل. خمسة من مليارديرات المنطقة استخدموا طائراتهم الخاصة لمدة 1300 ساعة، أي ما يعادل الدوران حول الأرض أكثر من 42 مرة. زادت ثروات مليارديرات المنطقة بنسبة 65%، من 54.2 مليار دولار في 2023 إلى 89.5 مليار دولار في عام 2024. في عام 2019، كان أغنى 1% في المنطقة مسؤولين عن 25% من إجمالي الانبعاثات، أي أكثر بكثير من نسبة 16% التي تساهم بها النسبة ذاتها من الأغنياء على مستوى العالم. إعلان ويسرع الإفراط في الانبعاثات من قبل الأغنياء في المنطقة من حدة أزمة المناخ، ما يفاقم من شح المياه، وتدهور الأراضي، وتآكل الأراضي الزراعية، وارتفاع مستويات البحار، وانتشار الأمراض، في وقت يواجه فيه 83% من سكان المنطقة بالفعل أزمة شحّ مائي. وعلى سبيل المثال، وفق التقرير، يستهلك 40 ملعب غولف في مصر ما يصل إلى مليار متر مكعب من المياه سنويا، ما يكفي لتوفير 50 لترا من المياه يوميا لـ54 مليون شخص في بلد يعاني من أزمة مائية مزمنة. وتضم المنطقة 1% فقط من مصادر المياه العذبة المتجددة في العالم، ورغم ذلك تستهلك مسابح وحدائق الأغنياء كميات ضخمة من المياه، في حين يعتمد الفقراء على مصادر جماعية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. سياسات تقشفية وأشار التقرير إلى أن عقودا من السياسات التقشفية وخفض الإنفاق العام أسهمت في تعميق أزمتي المناخ واللامساواة، ما جعل حكومات المنطقة عاجزة أو غير راغبة في الاستثمار بجدية في حلول للتعامل مع حالة الطوارئ المناخية. ورغم امتلاك أغنى 1% في المنطقة لنحو 48% من الثروات المالية، فإن التهرب الضريبي، والإعفاءات، والمزايا الممنوحة للنخب، تحرم الميزانيات العامة من الموارد اللازمة لتنفيذ إجراءات التكيف المناخي والتخفيف من حدّة الأثر البيئي. ويدعو التقرير الحكومات إلى اتخاذ إجراءات جذرية قائمة على العدالة، تشمل: فرض ضرائب تصاعدية على الثروات والانبعاثات الكربونية. حظر الانبعاثات الترفيهية الفاحشة مثل استخدام الطائرات الخاصة. إنهاء السياسات التقشفية التي تعمّق اللامساواة وتُضعف قدرة الدول على مواجهة الأزمة المناخية. وكل ذلك بهدف توفير التمويل اللازم المُقدَّر بـ570 مليار دولار للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.