
قوات الاحتلال تسحب السفينة 'مادلين' إلى ميناء أسدود تمهيداً لترحيل النشطاء
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن البحرية الإسرائيلية تمكنت من السيطرة على سفينة المساعدات الإنسانية 'مادلين' التي كانت متجهة إلى قطاع غزة، وسحبتها إلى ميناء أسدود على البحر المتوسط.
قوات الاحتلال تسحب السفينة 'مادلين' إلى ميناء أسدود تمهيداً لترحيل النشطاء
شوف كمان: إيران تنبه أوروبا برد فعل قوي إذا تم تسييس تقرير وكالة الطاقة الذرية
وذكر مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن عملية السيطرة تمت بواسطة كوماندوز البحرية، دون أن تسجل أي إصابات بين الجنود أو الناشطين الذين كانوا على متن السفينة.
كما أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السفينة تواصل رحلتها بأمان نحو الميناء الإسرائيلي، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية تتوقع إعادة جميع الناشطين الموجودين على متنها إلى بلدانهم بعد استكمال الإجراءات القانونية والإدارية الضرورية.
استعدادات الجيش الإسرائيلي لاقتحام السفينة
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة 'معاريف' العبرية عن استعداد عناصر الكوماندوز الإسرائيلي لاقتحام سفينة 'مادلين'، التي تقل ناشطين دوليين بينهم ستة يحملون الجنسية الفرنسية، وتأتي هذه العملية ضمن جهود إسرائيل لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل التوترات المستمرة.
وفي خطوة حاسمة، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته لقوات الجيش لعدم السماح للسفينة بنقل المساعدات الإنسانية التي كانت تحمل الناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ إلى غزة.
السيطرة الهادئة وترحيل الناشطين
وكشفت القناة 14 العبرية أن استراتيجية الجيش الإسرائيلي ترتكز على 'السيطرة الهادئة' على السفينة، بهدف تقليل أي تصعيد أو اشتباكات محتملة خلال عملية الاعتراض.
وتتضمن الخطة سحب السفينة إلى ميناء أسدود، واعتقال الناشطين على متنها، لترحيلهم لاحقاً عبر الطائرة إلى بلدانهم الأصلية.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الإجراءات الإسرائيلية المتشددة لمنع أي محاولات لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي يعتبره الجيش الإسرائيلي ضرورة أمنية للحد من دخول الأسلحة والمواد التي قد تستخدم لأغراض عسكرية.
شوف كمان: ألمانيا تخطط لإنشاء ملاجئ تحت الأرض لمواجهة تهديد روسي محتمل
وقد جاء تحرك إسرائيل لاحتجاز سفينة 'مادلين' في ظل تصاعد الجدل الدولي حول حصار قطاع غزة وما يترتب عليه من تداعيات إنسانية، حيث كانت السفينة تحمل ناشطين من عدة دول، بينهم وجوه بارزة مثل غريتا ثونبرغ، الذين يطالبون بفتح المعابر وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين في القطاع المحاصر.
من جهة أخرى، تؤكد إسرائيل أن إجراءاتها تهدف إلى حماية أمنها القومي، وأن منع وصول السفن إلى غزة يأتي ضمن سياسة شاملة لمنع تهريب أسلحة ومواد ممنوعة إلى القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
أمريكا تطالب مواطنيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد
نصحت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، مواطني الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد نظراً لتصاعد التوترات الإقليمية. وفي سياقٍ متصل، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران إلى تقديم تنازلات بشأن برنامجها النووي. وكان مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية أصدر قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردّت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم. وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية. واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وفي واشنطن، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران بتقديم تنازلات فيما يتعلق بالمفاوضات حول برنامجها النووي، وقال إنه يريد تجنب الصراع مع إيران، والتوصل لاتفاق، مؤكدا 'نحن قريبون للغاية'. وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي في واشنطن اليوم الخميس: 'لا أقول إن هجوما إسرائيليا على إيران وشيك لكنه قوي ومحتمل'، مستطردا 'لا أريد أن توجه إسرائيل ضربة لإيران طالما هناك اتفاق'. وأكد ترامب أن بلاده أجرت محادثات جيدة مع إيران 'ولا يمكنها امتلاك سلاح نووي'، محذرا من احتمال نشوب صراع كبير في المنطقة. وبحسب موقع أكسيوس، فإن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيجتمع الأحد المقبل في العاصمة العمانية بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لبحث الرد الإيراني بشأن مستقبل المحادثات النووية. وفي السياق نفسه، حث الاتحاد الأوروبي إيران اليوم الخميس على ممارسة 'ضبط النفس' بعدما تعهدت طهران ببناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدين عدم امتثالها لالتزاماتها. وقال الناطق باسم دائرة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي: 'ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة وتطبيق التزاماتها كاملة.. (و) ممارسة ضبط النفس وتجنب أي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع'، في إشارة إلى تعهد الجمهورية الإسلامية بزيادة أنشطة التخصيب بـ'شكل كبير'. وفي طهران، أدان بيان مشترك لوزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانيتين قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبره قرارا سياسيا يكشف طبيعة الوكالة. وأضاف أن التعامل السياسي مع إيران كدولة التزمت بتعهداتها يدفع إلى الاستنتاج بأن سياسة التعاون أدت إلى نتائج عكسية، مشيرا إلى أن إيران التزمت دائما بتعهداتها، وأن أيا من تقارير الوكالة لم يشر إلى العكس. وقالت الخارجية الإيرانية إن الادعاءات بعدم الالتزام بالتعهدات مرفوضة ومختلقة، وأشارت إلى أن هذه الادعاءات تظهر سوء نيات الدول التي صاغت القرار، خصوصا أن تقرير مدير الوكالة المسيس لم يتضمن هذه الادعاءات. من جهته، قال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إنه تم إبلاغ الوكالة الدولية بأن الهيئة ستقوم بتشغيل مركز تخصيب جديد آمن، مضيفا أن تخصيب اليورانيوم في إيران سيزداد بشكل ملحوظ.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
موقع التخصيب الجديد جاهز للتشغيل مع إصرار إيراني على استكمال البرنامج النووي
صرح مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، بأن بلاده ستعيد بناء منشآتها النووية إذا دمرت، قائلا: ليس صحيحا أنهم إذا دمروا منشآتنا بالقنابل، فسيضيع كل شيء، تلك القدرات موجودة ومهما فعلوا، سنعيد بناءها مرة أخرى موقع التخصيب الجديد جاهز للتشغيل مع إصرار إيراني على استكمال البرنامج النووي اقرأ كمان: إيران تنبه أوروبا برد فعل قوي إذا تم تسييس تقرير وكالة الطاقة الذرية إصرار إيراني على استكمال البرنامج النووي بحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد أعلن الرئيس الإيراني بزشكيان، في وقت سابق، أن أساس المحادثات مع أمريكا هو توجيهات المرشد علي خامنئي، أن 'طهران لن تخضع للقوة. ووفق تقارير إعلامية، فإن الرئيس الإيراني قال: لن نقبل أبدا أن نخفض أبحاثنا إلى الصفر ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من العلوم وخلال زيارته لمحافظة إيلام، مساء أمس الأربعاء، في لقاء مع الفعاليات السياسية والاجتماعية، تساءل بزشكيان: من قال إنه لا ينبغي السماح لنا بإجراء البحوث العلمية؟ ماذا يفعلون ليأمرونا بتفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟ موقع التخصيب الجديد جاهز للتشغيل في سياق متصل، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي لوسائل إعلام رسمية، اليوم الخميس، بأن الموقع الثالث لتخصيب اليورانيوم الذي أعلنت عنه طهران كإجراء مضاد لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جاهز للتشغيل بمجرد تزويده بالمعدات. مقال له علاقة: قوات الاحتلال ترفع علم إسرائيل فوق قبة مسجد في الضفة الغربية من جهته، أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، خلال اجتماع لقادة منظمة حشد المستضعفين 'الباسيج' التابعة لحرس طهران الكبرى، أن العدو يهدد بخوض معركة عسكرية. الحرس الثوري الإيراني وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، أن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات، ولديها استراتيجية عسكرية، وأنه يرى عمق أهداف العدو، كما أن طهران قد تحقق انتصارات إذا تخلصت من القيود المفروضة عليها، وفق قوله. وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلن في وقت سابق اليوم الخميس، أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، لترد طهران بالإعلان عن إجراءات مضادة. محادثات الملف النووي من جهته، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اليوم الخميس، إن الجولة السادسة من محادثات الملف النووي بين الولايات المتحدة وإيران بشأن تسريع طهران لبرنامج تخصيب اليورانيوم ستنعقد يوم الأحد المقبل في مسقط. وأدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الملف النووي الإيراني، إلى مخاوف أمريكية بخصوص جنودها وموظفيها في منطقة الشرق الأوسط، ما دعا الرئيس الأمريكي إلى إخلائهم تدريجيا.


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
سيناريوهان رئيسيان.. هكذا تفكر إسرائيل في ضرب إيران
كشفت وسائل إعلام دولية عن سيناريوهين رئيسيين تفكر فيهما إسرائيل لتوجيه ضربة إلى إيران، لا سيما في ظل حالة الترقب التي يشهدها الشرق الأوسط، في ضوء التحركات الأمريكية الأخيرة، وعلى رأسها سحب رعايا من عدد من الدول، ورفع حالة التأهب في سفاراتها. ووفقًا لـ NBC، تدرس إسرائيل القيام بعمل عسكري ضد إيران - على الأرجح بدون دعم الولايات المتحدة، حيث يفضل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استمرار المفاوضات، وتجنب العمل العسكري الذي يصر عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. حفل زفاف حفيدة شاه إيران من رجل أعمال يهودي في باريس يثير جدلًا واسعًا لأول مرة منذ عقدين.. وكالة الطاقة الذرية تُعلن أن إيران تخرق التزاماتها الخاصة بعدم الانتشار النووي ووفقًا للتقرير، أصبحت إسرائيل أكثر جدية بشأن توجيه ضربة أحادية الجانب لإيران، حيث تبدو المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أقرب إلى اتفاق أولي أو إطاري، يتضمن أحكاما حول تخصيب اليورانيوم تعتبرها إسرائيل غير مقبولة. وعبر القناة الثانية عشرة العبرية، حدد رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي السابق، تمير هيمان سيناريوهين تفكر فيهما إسرائيل. هجوم إسرائيلي محدود يتضمن هذا الهجوم تدمير منشأتين كبيرتين لتخصيب اليورانيوم: بالقرب من مدينة قم (فوردو) وفي نطنز، حيث سيمنع الهجوم إنتاج المواد الانشطارية، وبهدف تأخير قدرة إيران على الحصول على القنبلة النووية لعدة سنوات. ومن المتوقع أن تستغرق عملية إعادة التأهيل عدة أشهر، لكن هناك أزمة في الأمر، حيث إن تلك المصانع أكملت تقريبا دورها في سلسلة إنتاج الأسلحة النووية. هجوم إسرائيلي واسع النطاق يكون هذا الهجوم عبر تدمير كافة المواقع النووية المعروفة لإسرائيل -تدمير قدرات الجيش الإيراني، لتحييد الرد الذي سيعقب الهجوم -مهاجمة العشرات من الأهداف، على عكس الهجوم المحدود. ويوضح رئيس الاستخبارات الإسرائيلية الأسبق أنه في حال وقوع هجوم واسع النطاق، فلا شك في أن هذه ستكون بداية حرب ضد إيران ستكون الحملة ضد إيران مختلفة عما عرفناه في الماضي. هذه ليست مواجهة عنف عابرة، إنها حملة شاملة. سترد إيران، وكلما اتسع نطاق الهجوم الإسرائيلي، ازداد نطاق الرد. سيتعين على إسرائيل الرد أيضا. إشارة لإيران يوضح مايكل نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن إجلاء الموظفين غير الأساسيين في السفارة الأميركية في العراق سيرسل رسالة إلى طهران مفادها أن ترامب لن يمنع إسرائيل بالضرورة من شن هجوم يهدد به على إيران. وقال نايتس: إن الأمر يتعلق بمحاولة جعل إيران تحترم رغبات ترامب.