
روبيو يطالب السلطات السورية بمنع تنظيم "الدولة الإسلامية" من دخول السويداء ودمشق تعلن وقف القتال
وقال روبيو في بيان على منصة إكس "إذا كانت السلطات في دمشق تريد الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية.. يجب عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة من خلال استخدام قواتها الأمنية لمنع تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر".
وأكد روبيو أن بلاده "ظلت منخرطة بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية مع إسرائيل والأردن والسلطات في دمشق بشأن التطورات المروعة والخطيرة في جنوب سوريا".
ودعا الحكومة السورية إلى "محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها".
وكانت المواجهات الطائفية بين مقاتلين من العشائر والدروز، في معقل الطائفة الدرزية في محافظة السويداء، قد استدعت تدخل الحكومة السورية التي يقودها إسلاميون وإسرائيل وقبائل مسلحة أخرى.
وتوسطت الولايات المتحدة في مفاوضات سعت إلى تجنب المزيد من التدخل العسكري الإسرائيلي، مقابل موافقة القوات السورية على الانسحاب من المنطقة.
من جهتها أكدت الحكومة السورية، الأحد، وقف القتال في مدينة السويداء، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، على منصة تليغرام، أنه "تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحيائها".
وأسفرت المعارك بين الدروز والبدو عن مقتل 940 شخصا خلال سبعة ايام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشمل الحصيلة 326 مقاتلا درزيا و262 مدنيا درزيا، بينهم 165 أعدموا ميدانيا، وفق المرصد، والذي أحصى أيضا مقتل 312 من أفراد الأمن الحكوميين و21 من البدو السنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
سوريا: هدوء نسبي في السويداء في ظل نزوح جماعي بسبب أعمال العنف
ساد محافظة السويداء السورية الأحد، هدوء حذر غداة إعلان الرئيس السوري الانتقالي وقف إطلاق النا ر، بعد أسبوع من الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وفصائل مسلحة محلية. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا ويعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا، أدت أعمال العنف التي اندلعت بين الدروز والبدو في 13 تموز/يوليو بمحافظة السويداء جنوب سوريا، إلى مقتل أكثر من ألف شخص. وأفاد مراسلان لوكالة الأنباء الفرنسية موجودان على مشارف السويداء، أن قوافل مساعدات إنسانية تستعد للدخول إلى المدينة، مؤكدين عدم سماع أصوات إطلاق نار أو اشتباكات، وخلو طريق دمشق-درعا، من مقاتلي العشائر. كما رصد المراسلان انتشارا لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في قرى ريف السويداء. هذا، وأشار المرصد أن حالة "هدوء حذر" تعيشها المدينة على جبهات القتال، منذ منتصف ليل السبت-الأحد، محذرا من "تدهور الأوضاع الإنسانية والنقض الحاد في المستلزمات الطبية". وأكد نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية، على تلغرام أنه "تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". أما المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية خلدون الأحمد، فقد صرح لقناة الجزيرة السبت، بـ"انسحاب جميع أبناء القبائل والعشائر من مدينة السويداء، استجابة لنداء رئاسة الجمهورية وبنود الاتفاق الذي حدث، حتى يكون هناك إفساح مجال للدولة ومؤسساتها". وكان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قد أعلن السبت، وقفا لإطلاق النار والتزامه "حماية الأقليات" ومحاسبة "المنتهكين" من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء. بدوره، قال توم باراك المبعوث الأميركي الخاص الأحد، إن سوريا تمر "بلحظة حرجة"، داعيا إلى أن "يسود السلام والحوار". ونشر باراك على منصة إكس "يجب على جميع الفصائل إلقاء أسلحتها"، منددا بـ"الأعمال العنيفة" التي تقوض سلطة الدولة. ويأتي إعلان وقف إطلاق النار بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة بين سوريا وإسرائيل. 128 ألف نازح بسبب العنف ورغم ما أفاد به مراسلا وكالة الأنباء الفرنسية بأن قوافل إنسانية تستعد لدخول المدينة الأحد، إلا أن أي مساعدات طبية أو إنسانية لم تصل حتى الآن، وفق طبيب محلي تم التواصل معه هاتفيا. هذا، ويستمر السكان المحاصرون في منازلهم محرومون من خدمات الكهرباء والماء، فيما يبقى الغذاء شحيحا. وقد نزح ما يقرب من 128 ألف شخص بسبب العنف، وفق المنظمة الدولية للهجرة. ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السلطات السورية على "محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها". يذكر أن الرئيس الشرع كان قد باشر نشر قوات في السويداء الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافا حكومية عدة في دمشق، معلنة عزمها على حماية الدروز ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها. وتفسد أعمال العنف الأخيرة جهود الشرع في بسط سلطته على كامل التراب السوري، بعد أكثر من سبعة أشهر على إطاحته الحكم السابق. كما تعيد هذه الأحداث، طرح تساؤلات إزاء قدرة السلطات على التعامل مع الأقليات على وقع أعمال عنف، طالت مكونات عدة خلال الأشهر الماضية، أبرزها العلويون. ووقعت اشتباكات في نيسان/أبريل بين مقاتلين دروز وقوات الأمن قرب دمشق والسويداء، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. كما أسفرت مجازرفي آذار/مارس الماضي، عن مقتل أكثر من 1700 شخص، معظمهم من أفراد الطائفة العلوية التي تتحدر منها عائلة الأسد، بعد اشتباكات في منطقة الساحل (غرب)، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.


فرانس 24
منذ 15 ساعات
- فرانس 24
روبيو يطالب السلطات السورية بمنع تنظيم "الدولة الإسلامية" من دخول السويداء ودمشق تعلن وقف القتال
دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، السبت، الحكومة السورية إلى منع وصول " تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين" إلى جنوب البلاد، حيث معقل الطائفة الدرزية الذي شهد مواجهات دامية خلال الأسبوع الماضي. وقال روبيو في بيان على منصة إكس "إذا كانت السلطات في دمشق تريد الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية.. يجب عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة من خلال استخدام قواتها الأمنية لمنع تنظيم الدولة الإسلامية وأي جهاديين عنيفين آخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر". وأكد روبيو أن بلاده "ظلت منخرطة بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية مع إسرائيل والأردن والسلطات في دمشق بشأن التطورات المروعة والخطيرة في جنوب سوريا". ودعا الحكومة السورية إلى "محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها". وكانت المواجهات الطائفية بين مقاتلين من العشائر والدروز، في معقل الطائفة الدرزية في محافظة السويداء، قد استدعت تدخل الحكومة السورية التي يقودها إسلاميون وإسرائيل وقبائل مسلحة أخرى. وتوسطت الولايات المتحدة في مفاوضات سعت إلى تجنب المزيد من التدخل العسكري الإسرائيلي، مقابل موافقة القوات السورية على الانسحاب من المنطقة. من جهتها أكدت الحكومة السورية، الأحد، وقف القتال في مدينة السويداء، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، على منصة تليغرام، أنه "تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحيائها". وأسفرت المعارك بين الدروز والبدو عن مقتل 940 شخصا خلال سبعة ايام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشمل الحصيلة 326 مقاتلا درزيا و262 مدنيا درزيا، بينهم 165 أعدموا ميدانيا، وفق المرصد، والذي أحصى أيضا مقتل 312 من أفراد الأمن الحكوميين و21 من البدو السنة.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
سوريا: اليوم السابع من القتال الدامي في السويداء رغم إعلان وقف إطلاق النار
رغم اعلان الرئيس أحمد الشرع وقفا لإطلاق النار والتزامه "حماية الأقليات" ومحاسبة "المنتهكين" من أي طرف، عاشت محافظة السويداء في جنوب سوريا السبت اشتباكات دامية بين مقاتلين دروز ومسلحين من العشائر. وحسب آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان، حصدت أعمال العنف غير المسبوقة في السويداء، معقل الاقلية الدرزية في سوريا، 940 قتيلا على الأقل خلال اسبوع، وبدأت قوات الأمن الانتشار في المحافظة من أجل "وقف الفوضى وحماية المدنيين"، مع احصاء الأمم المتحدة نزوح 87 ألفا داخل المحافظة بشكل خاص وإلى محافظة درعا المجاورة. وجاء الاعلان عن وقف لإطلاق النار بعد ساعات من إعلان واشنطن اتفاق سوريا واسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما، ودعوة المبعوث الأميركي الى دمشق توم براك " الدروز والبدو والسنّة لإلقاء سلاحهم" لوقف التصعيد. - اشتباكات وإطلاق قذائف صاروخية - وأفاد ثلاثة مراسلين لوكالة الأنباء الفرنسية في مدينة السويداء وأطرافها عن سماعهم دوي اشتباكات متقطعة وإطلاق قذائف صاروخية، رغم دعوة الشرع "جميع الأطراف بدون استثناء" الى وقف "كافة الأعمال القتالية". وتمحورت الاشتباكات خصوصا في القسم الغربي من مدينة السويداء، حيث أحرق مسلحون منازل ومتاجر بعد نهبها. كما دارت اشتباكات في ريف السويداء الشمالي، وفق المرصد السوري. وأكد الشرع في كلمة متلفزة الى السوريين، التزام "الدولة السورية بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد، وأنها ماضية في محاسبة جميع المنتهكين من أي طرف كان". مضيفا "لن يفلت أي شخص من المحاسبة ونتبرأ من جميع الجرائم والتجاوزات التي جرت... ونؤكد على أهمية تحقيق العدالة وفرض القانون على الجميع". وثمّن الشرع "الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية في تأكيدها الوقوف إلى جانب سوريا في هذه الظروف الصعبة وحرصها على استقرار البلاد"، مشيدا بجهود دول عربية وداعمته تركيا وأطراف أخرى. أحمد الشرع اعتبر أن الضربات الإسرائيلية في خضم الاشتباكات في السويداء دفعت سوريا "إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق". -باريس تدعو إلى "الامتناع عن أي عمل أحادي"- ودعت باريس السبت "الأطراف كافة" على "احترام كامل" لوقف إطلاق النار الذي أعلنته السلطات السورية في السويداء، و"الإحجام عن أيّ فعل أحادي". من جهته، رحب الاتحاد الأوروبي السبت بوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بين سوريا وإسرائيل بوساطة أميركية، معربا عن الصدمة من حصيلة الاشتباكات الطائفية الدائرة في جنوب سوريا والتي دفعت إسرائيل إلى شنّ ضرباتها. وأشار توم برّاك في رسالة على منصة "اكس" إلى أنه اتفق مع وزيري الخارجية الأردني والسوري خلال اجتماع في عمان السبت "على خطوات ملموسة لمساعدة سوريا في تنفيذ اتفاق" وقف إطلاق النار. وكانت واشنطن أعلنت ليل الجمعة السبت اتفاق سوريا واسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما بعدما قصفت طائرات إسرائيلية مقار رسمية والقوات الحكومية في دمشق والسويداء في خضم المعارك بين الدروز والبدو. وأكدت إسرائيل فيما سبق أنها لن تسمح بالتعرض للأقلية الدرزية أو أن تنشر الحكومة السورية قوات عسكرية في جنوب البلاد قرب هضبة الجولان التي تحتلها. أما وزير خارجيتها جدعون ساعر، أكد السبت أن الأقليات في سوريا معرضة "للخطر" تحت حكم الشرع. وكتب على منصة إكس "خلاصة الأمر: في سوريا الشرع، أن تكون من الأقليات، الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، هو أمر بالغ الخطورة". قائلا أيضا "لقد ثبت ذلك مرارا وتكرارا على مدى الأشهر الستة الماضية"، مؤكدا أن على المجتمع الدولي"واجب أن يضمن أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وأن يرهن قبول سوريا مجددا في عائلة الأمم، بحمايتهم". وبدأت الاشتباكات الأحد في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنّة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الإثنين تدخّلها لفضّ الاشتباكات، لكن بحسب المرصد وشهود وفصائل درزية، فقد تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو. وبحسب المرصد السوري وشهادات سكان ومقاطع فيديو وثقها المرتكبون أنفسهم، تخلل انتشار القوات في السويداء إعدامات ميدانية طالت عشرات المدنيين وانتهاكات عدة ونهب ممتلكات، - "الإستقواء بالخارج يهدد وحدة البلاد" - عقب ذلك، شنّت اسرائيل ضربات على مقر هيئة الأركان وبجوار القصر الرئاسي في دمشق، وعلى أهداف "عسكرية" في السويداء، مطالبة الشرع بسحب قواته من معقل الدروز. تزامنا مع ضغوط أميركية واسرائيلية، سحب الشرع قواته من المحافظة الخميس، قبل أن تحشد العشائر السنية من مناطق عدة مقاتليها المحسوبين على السلطة، الى جانب البدو، وتتجدد الاشتباكات. وبالمناسبة، انتقد الشرع في كلمته "المصالح الضيقة لبعض الافراد في السويداء"، معتبرا أن "الاستقواء بالخارج واستخدام بعض الأطراف الداخلية للسويداء كأداة في صراعات دولية لا يصب في مصلحة السوريين بل يفاقم الأزمة ويهدد وحدة البلاد". الشرع انتقد أيضا تصرفات "بعض المجموعات" من العشائر التي "حاولت أن تدافع عن نفسها بشكل منفرد"، مشددا على أن هذه "التصرفات لا يمكن ان تكون بديلا عن دور" الدولة "القادرة وحدها على الحفاظ على هيبتها وسيادتها في كل بقعة من الأراضي السورية". ودعا مواطنيه إلى "وحدة الصف والتعاون الكامل من أجل تجاوز ما نمر به جميعا والحفاظ على بلدنا وأرضنا من التدخلات الخارجية او الفتن الداخلية". وجاءت كلمة الشرع بعد إعلان وزارة الداخلية بدء انتشار قواتها في السويداء "في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى"، وفق المتحدث باسمها نور الدين البابا. - اليوم السابع من القتال الدامي في السويداء - واشتدت صباح السبت اشتباكات متقطعة بين مقاتلين دروز وآخرين من عشائر البدو المحسوبين على السلطة، بحسب المرصد، بعد مواجهات عنيفة اندلعت فجرا إثر شنّ مسلحي العشائر هجمات على أطراف مدينة السويداء وقرى في ريفها الشمالي، تخللها حرق منازل ومحال تجارية. وأكد مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية عن سماعه دوي قصف متقطع وطلقات نارية صباح السبت في أحد أحياء مدينة السويداء. ونقل عن مقاتلين دروز قولهم إن مجموعات مهاجمة تسللت الى المدينة على وقع صيحات التكبير، تزامنا مع خوض مجموعات أخرى اشتباكات ضد المقاتلين المحليين في ريف المدينة الشمالي. وسقط 940 قتيلا على الأقل جراء أعمال العنف التي بدأت الأحد، بينهم 588 من أبناء محافظة السويداء من مسلحين ومدنيين، وفق حصيلة جديدة للمرصد السبت. ومن بين هؤلاء 262 مدنيا، 182 منهم "أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية". وتهدد أعمال العنف الأخيرة جهود الشرع في بسط سلطته على كامل التراب السوري بعد أكثر من سبعة أشهر على إطاحته الحكم السابق، وتعيد طرح تساؤلات إزاء قدرة السلطات على التعامل مع الأقليات على وقع أعمال عنف على خلفية طائفية طالت مكونات عدة خلال الأشهر الماضية، ابرزها العلويون. وبالرغم من انتهاء مهلة عملها، لم تعلن لجنة تقصي حقائق شكلها الشرع نتائج تحقيقاتها في أحداث الساحل السوري التي أودت بأكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون.