
بن فيسترر.. رائد الأعمال الذي نافس البنوك العملاقة بشركة مصرفية ناشئة
بصفته المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة زيلر، أعاد بن فيسترر تعريف الخدمات المصرفية للأعمال في أستراليا، مقدمًا حلولًا مالية متكاملة تُنافس كبرى البنوك العريقة.
ومع 85,000 عميل، وتمويل بقيمة 180 مليون دولار، وتقييم منح الشركة تصنيف يونيكورن في غضون عامين فقط، وهو الأسرع في تاريخ الشركات الناشئة بأستراليا، تعد شركة زيلر شهادةً على رؤية بن وعزيمته الدائمة.
وتُبرز مسيرة بن فيسترر المهنية المتميزة تطوره القيادي، وتأثيره في قطاع التكنولوجيا المالية، ودروسًا لرواد الأعمال الطموحين.
المسيرة المهنية المبكرة وأسس المرونة
ولم يكن مسار بن فيسترر المهني محض صدفة، بل شكّلته تجارب فريدة وقيم راسخة.
ولعب والده، مهندس الكهرباء ورائد الأعمال، دورًا محوريًا في بناء البنية التحتية لبنك أستراليا الوطني.
ومشاهدة والده وهو يواجه تحديات العمل، وخاصةً الصعوبات التي واجهها كمهاجر ألماني في أستراليا، غرست في بن تقديرًا كبيرًا للصمود والاستقلالية.
وزوّد التعليم بن في مدرسة ملبورن الثانوية بمهارات تنافسية، إلا أن المسار المهني التقليدي لم يكن يناسبه.
ويصف بن نفسه بأنه قليل الصبر ومدفوع بحل المشكلات، وسرعان ما أدرك رغبته في المخاطرة ومعالجة أوجه القصور، وأصبح هذا الشغف الفطري بالابتكار أساس مسيرته المهنية.
وتتجلى تأثيرات بن المبكرة في قيادته لشركة زيلر - المرونة في حل المشكلات، والنهج المدروس في مواجهة التحديات، والإيمان الراسخ بإيجاد حلول مجدية، وساهمت هذه القيم في تشكيل العزيمة التي تُميّزه اليوم.
الطريق إلى الخبرة في التكنولوجيا المالية
وشهدت مسيرة بن المهنية تحولاً هاماً بانضمامه إلى شركة "سكوير" الأمريكية للخدمات المالية، كأول موظف أسترالي فيها.
وعلى مدار ست سنوات، قاد بن توسع سكوير في جميع أنحاء أستراليا، متجاوزاً العقبات التنظيمية ومنافساً شركات رائدة.
وعلّمته هذه التجربة الحاسمة كيفية توسيع نطاق الأعمال، وبناء فرق عمل مرنة، والحفاظ على الزخم في مواجهة التحديات.
ومن خلال سكوير، نما لدى بن شغفٌ بالدور المحوري للمدفوعات في التجارة.
وقد صقل فهمه للبنية التحتية وتعقيدات أنظمة الدفع خبرته في قطاعٍ مُهيأ للابتكار، ولم تكن سكوير مجرد وظيفة لبن، بل كانت منصة انطلاقٍ لإنشاء شيءٍ أكبر.
نشأة زيلر
وبعد مغادرة سكوير، وضع بن وشركاؤه المؤسسون أنظارهم على القطاع المصرفي الأسترالي الراسخ.
وآمنوا بوجود فرصةٍ لإنشاء حلٍّ ماليٍّ شاملٍ للشركات، يُسهم في سدِّ الفجوات التي فشلت البنوك التقليدية في معالجتها.
وتصوروا منصةً متكاملةً تُقدّم المدفوعات والخدمات المصرفية والأدوات المالية في منظومةٍ متكاملة، وبهذا الهدف الطموح، وُلدت شركة زيلر.
وبدأ نهج زيلر الجريء بانطلاقة قوية، حيث جمعت 6.3 مليون دولار أمريكي كتمويل تأسيسي بعد عشرة أيام فقط من انطلاق الفكرة.
وانضمت جهات داعمة مثل سكوير بيج وأبيكس كابيتال إلى المبادرة، مُدركةً قدرة بن على تحقيق رؤيته الواعدة.
وبعد أربع سنوات، نمت زيلر لتصبح واحدة من أشهر الشركات الناشئة الأسترالية الناشئة.
وبقاعدة عملاء قوية تضم 85,000 عميل وقوة عاملة تزيد عن 260 موظفًا، تواصل الشركة تحدي البنوك التقليدية، وتكسب ثقة الشركات على مستوى البلاد.
aXA6IDEwMy4yMDUuMTgwLjIxMiA=
جزيرة ام اند امز
TR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
سعر الدولار اليوم في سوريا الأحد 20 يوليو 2025.. تراجع الأخضر
تراجع سعر الدولار اليوم في سوريا، خلال تعاملات الأحد 20 يوليو/تموز 2025، في السوق السوداء بمختلف المدن. وبدأت ثلاث شركات أمريكية كبرى في إعداد خطة رئيسية للاستثمار في قطاعات النفط والغاز والكهرباء داخل سوريا، وذلك في أعقاب قرار الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على البلاد. وكشف جوناثان باس، الرئيس التنفيذي لشركة "أرجنت" للغاز الطبيعي المسال (Argent LNG)، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن شركته تعمل بالتعاون مع شركتي "بيكر هيوز" و"هانت إنرجي" على تنفيذ مشروع متكامل يهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية لقطاع الطاقة، التي تضررت بشدة جراء الحرب المستمرة منذ 14 عامًا. وفقًا لجوناثان باس، ستبدأ الشركات أعمالها في المناطق الواقعة غرب نهر الفرات، عبر استكشاف واستخراج النفط والغاز وإنتاج الكهرباء، في إطار خطة شراكة تهدف إلى دعم الاقتصاد السوري المتعثر. ولم تُعلن بعد قيمة الاستثمارات التي سيتم ضخها. وتأتي هذه المبادرة في سياق تحركات استثمارية متزايدة في سوريا، لا سيما من شركات خليجية أبدت اهتمامًا ببناء مشاريع متعلقة بالبنية التحتية للطاقة والموانئ. سعر الدولار في نشرة الصرف أبقى مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة في البنوك عند 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرات للبيع، وبلغ السعر الوسطي 11,055 ليرة للدولار الواحد. كما حدد سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية نحو 12802.90 ليرة للشراء، و12930.93 ليرة للبيع. أما الليرة التركية، فقد تم سجلت سعرها مستوى 273.24 ليرة سورية للشراء، و275.97 ليرة للبيع. سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية في السوق الموازية بدمشق 10150 ليرة للشراء، و10225 ليرة للبيع. أما في حلب، فقد بلغ سعر صرف الدولار حوالي 10150 ليرة للشراء، و10225 ليرة للبيع. وحقق سعر الدولار بالسوق السوداء في إدلب نحو 10150 ليرة للشراء، و10225 ليرة للبيع. وفي الحسكة، وصل سعر الدولار إلى 10450 ليرة للشراء، و10500 ليرة للبيع. 100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟ يعادل تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي مستوى 1.300 مليون ليرة، وفقًا لتعاملات اليوم. سعر اليورو اليوم في السوق السوداء تحدد سعر اليورو مقابل الليرة في السوق السوداء عند 11815 ليرة للشراء، و11907 ليرة للبيع. سعر الليرة التركية اليوم في السوق السوداء قٌدر سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء بقيمة 250 ليرة للشراء،و254 ليرة للبيع. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuMTMg جزيرة ام اند امز ES


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
عبدالله آل حامد: رؤيتنا صناعة محتوى يعكس طموحاتنا وهويتنا
أكد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، أن التحولات التكنولوجية الكبيرة التي نشهدها حالياً تدفع المؤسسات الإعلامية إلى أن تكون سباقة في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات. وقال: «رؤيتنا في دولة الإمارات ترتكز على بناء منظومة إعلامية مرنة، مبتكرة، وقادرة على استشراف احتياجات الجمهور وصناعة محتوى يعكس طموحاتنا الوطنية وهويتنا الراسخة». جاء ذلك خلال لقاء عبدالله آل حامد، في العاصمة البريطانية لندن، الخبير في مجالات الاستثمار التكنولوجي والشؤون القانونية والحكومية ومؤلف كتاب «الإمارات المتسارعة»، توم هيدسون. وتناول اللقاء سبل تفعيل شراكات نوعية، والاستفادة من التجارب الدولية في الاستثمار التكنولوجي لتطوير البنية الإعلامية وتعزيز قدراتها المستقبلية، وناقش الجانبان أهمية تكامل الأطر القانونية والتنظيمية مع الابتكار التقني، وبما يسهم في بناء نموذج إعلامي متطور ومستدام. واستمع عبدالله آل حامد إلى أطروحات هيدسون حول توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة لدعم صناعة الإعلام، مستنداً إلى خبرته في تقديم الاستشارات لعدد من الشركات والمشاريع الكبرى في مجالات التحول الرقمي والتشريعات الحكومية والتوسع الدولي. وشهد اللقاء استعراض توم هيدسون لكتابه «الإمارات المتسارعة» الذي تناول فيه قصة النمو الاستثنائية لدولة الإمارات، وكيف استطاعت توظيف خصائص المنظمات المتسارعة بطريقة فريدة، إذ ركز المؤلف على إنجازات الدولة في الـ50 عاماً الأولى وما ينتظرها في العقود المقبلة، مع تسليط الضوء على كيفية استفادة الشركات من الفرص المتاحة في الإمارات، وكيف يمكن للدول الأخرى استلهام تجربتها. عبدالله آل حامد: . التحولات التكنولوجية الكبيرة التي نشهدها حالياً تدفع المؤسسات الإعلامية إلى أن تكون سباقة في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي.


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
كيف أصبحت «إنفيديا» أول شركة بالعالم تتجاوز 4 تريليونات دولار؟
حسونة الطيب (أبوظبي) ربما تكون الهيمنة التي فرضتها «إنفيديا» على قطاع صناعة الرقاقات، إحدى الأسباب الرئيسة التي تقف وراء تخطي قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، لتصبح بذلك أول شركة عامة في العالم تنال هذا اللقب. وعزز هذا الإنجاز التاريخي موقع «إنفيديا» في طليعة ثورة الذكاء الاصطناعي وتأكيد شهية السوق المتصاعدة للشركات التي تدعم تقنيات الجيل التالي. ولم يكن هذا الإنجاز التاريخي وليد الصدفة، بل عززه ارتفاع أسهمها بنحو 1460% على مدى السنوات الخمس الماضية كما سجلت الشركة، مكاسب بنسبة قدرها 22% منذ بداية العام الحالي، ما يشير لاستمرار زخم الشركة الرائدة في مجال رقاقات الذكاء الاصطناعي. وأسهم دور «إنفيديا» الرئيسي في الاستفادة من وتفعيل الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق ممكن، في احتلال الشركة مقدمة ركب شركات التقنية الأخرى العملاقة. تفاؤل المستثمرين ويعكس نمو الشركة بهذه الوتيرة المتسارعة، تفاؤل المستثمرين بشأن الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي وقدرتها على تجاوز التوقعات، فيما يتعلق بنمو الإيرادات والابتكار في المنتجات والشراكات الاستراتيجية. كما فرد نجاح الشركة جناحيه، ليشمل بجانب التقنية قطاعات مثل الدفاع والرعاية الصحية وصناعة السيارات. ولم يكن ارتفاع أسهم الشركة الأخير كافياً لدفع قيمتها السوقية لتتجاوز حاجز 4 تريليونات دولار فحسب، بل أكد على أهمية الحدث في إبراز دورها المحوري في سلسلة توريد الذكاء الاصطناعي. وبالعودة لبداية تاريخ «إنفيديا»، يساعد ذلك في معرفة الأسباب وراء تحقيق هذا النجاح الغير مسبوق، حيث تأسست الشركة في 5 أبريل 1993 على يد جينسن هوانج وكريس مالاخوفسكي وكيرتس بريم، بغرض استخدام الرسومات ثلاثية الأبعاد لأسواق الألعاب والوسائط المتعددة. معالجة الرسومات من أول إنجازات الشركة الكبيرة، وحدة معالجة الرسومات «GPU» في العام 1999، وهي عبارة عن شريحة متخصصة مصممة لإجراء العديد من العمليات الحسابية البسيطة بالتوازي، مما يجعلها مثالية لعرض الصور والفيديو والرسومات ثلاثية الأبعاد، وتساعد هذه الوحدة في الوقت الحالي في تدريب الذكاء الاصطناعي، والمحاكاة العلمية، وتعدين العملات المشفرة. وساهمت الرياضات الإلكترونية والبث المباشر في تشجيع اللاعبين على الترقية، بينما ساهمت الألعاب عن بُعد، في ترويج الرسومات السحابية. والأهم من ذلك كله، أظهرت إنجازات التعلم العميق في عام 2012 أن وحدات معالجة الرسومات «GPUs» مثالية للذكاء الاصطناعي، مما أشعل شرارة طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي اليوم. وتمثل الإنجاز الكبير، في إطلاق كودا «CUDA» في العام 2006، البرنامج الذي يسمح لبطاقة الرسومات، تحليل الأرقام وليس فقط وحدات البكسل، مكن ذلك، المختبرات والهواة، من امتلاك حواسيب عملاقة رخيصة، تعمل بشكل أفضل على أجهزة «إنفيديا»، مما أدى لزيادة مبيعات بطاقات «إنفيديا» الصديقة للبيئة. وفوق كل هذا، أظهرت الاختراقات التي تمت في مجال التعلم العميق في 2012، أن وحدات معالجة الرسومات، كانت مثالية للذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى إشعال فتيل طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدية اليوم. واستخدم العلماء والباحثون والمطورون والمبدعون لأكثر من 30 عاماً، تقنيات «إنفيديا» لتحقيق إنجازات مذهلة، كما يقوم الآن، أكثر من 4 ملايين مطور، بإنشاء آلاف التطبيقات للحوسبة المُسرّعة، فضلاً عن استخدام أكثر من 40 ألف شركة، تقنيات الذكاء الاصطناعي من «إنفيديا».