
'حكومة غزة': ارتفاع ضحايا فخاخ المساعدات لـ125 شهيدا و736 مصابا
غزة: أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا 'فخاخ' المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 125 شهيدا و736 مصابا و9 مفقودين، منذ 27 مايو/أيار الماضي، بعد استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 153 آخرين في هجومين، الأحد.
وأوضح المكتب الحكومي، في بيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل 'ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل تحت غطاء ما يسمى مراكز المساعدات الإنسانية التي ترعاها قوات الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر'.
وأضاف أن '13 شهيدا ارتقوا وأصيب 153 آخرون، الأحد، بعدما أطلقت قوات الاحتلال وعناصر من شركة أمنية أمريكية النار على مدنيين جائعين تجمعوا قرب مركزي مساعدات شرق رفح (جنوب) وجسر وادي غزة (وسط)'.
وتابع: 'ترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء تشغيل هذه المراكز في 27 مايو الماضي إلى 125 شهيدا، و736 مصابا، و9 مفقودين، في مشهد متكرر من القتل العمد تحت مظلة العمل الإنساني الزائف'.
ولفت المكتب الحكومي، إلى أن 'هذه المراكز المقامة في مناطق عسكرية مفتوحة وخاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال وشركات أمنية أمريكية خاصة، أصبحت فخاخاً دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر'.
وأكد أن 'ما يجري جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، تنطبق عليها معايير اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948'.
وطالب المكتب، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بـ'التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر الرسمية والمعروفة لتوزيع المساعدات عبر منظمات أممية حيادية'.
ودعا إلى 'وقف العمل الفوري بهذا النموذج الإجرامي الذي تشرف عليه إسرائيل والولايات المتحدة'.
كما طالب المكتب الحكومي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق الانتهاكات وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة.
واعتبر أن صمت المجتمع الدولي 'يمثل مشاركة غير مباشرة فيها (الانتهاكات الإسرائيلية)'.
وجدد المكتب رفضه لما يعرف بـ'المناطق العازلة' و'الممرات الإنسانية' التي وصفها بـ'مصائد مكشوفة يُجمّع فيها المدنيون تمهيداً لاستهدافهم وقتلهم'.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ'مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية'، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى 'المناطق العازلة' جنوبي غزة ووسط القطاع، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها 'مهينة ومذلة'، حيث يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة، في مشهد شبّهه مراقبون بممارسات 'الغيتوهات النازية' في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
وأقرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء سكان شمال القطاع، من خلال حصر توزيع المساعدات في 4 نقاط فقط تقع جنوبي غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
واشنطن تريد من "يونيفيل" محاربة حزب الله وإلا المغادرة
يعود ملف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إلى الواجهة، بعد بروز تقارير إعلامية إسرائيلية، أول من أمس الأحد، جاء فيها أن هناك توافقاً أميركياً ـ إسرائيلياً على إنهاء عمل القوة الأممية في لبنان، وذلك قبل شهرين من مناقشة مجلس الأمن تمديد مهمتها عاماً إضافياً في أواخر شهر أغسطس/ آب المقبل، كما في كل عام، منذ بدء مهمتها في لبنان في عام 1978، بعد الاجتياح الإسرائيلي الأول لجنوب لبنان. واكتفت مصادر في "يونيفيل" بالقول لـ"العربي الجديد"، إننا "مستمرّون في أداء مهامنا، ونحن نلتزم بتكليف مجلس الأمن، بموجب قراره وبناءً على طلب الحكومة اللبنانية". في المقابل، كشفت مصادر رسمية لبنانية لـ"العربي الجديد"، أن "لبنان لم يتبلغ رسمياً بموضوع حصول توافق أميركي إسرائيلي على إنهاء مهمة القوة الأممية في الجنوب"، مؤكدة أن "لبنان يعمل على تقديم رسالة لمجلس الأمن للتجديد والفرنسيين يساعدونه لتبقى المهام كما هي رغم الضغوطات". مساعٍ لتغيير صلاحيات "يونيفيل" وقالت المصادر إن "الأميركيين والإسرائيليين يضغطون كل عام مع اقتراب موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية، من أجل تغيير صلاحياتها والرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغط في هذا السياق أيضاً في ولايته الأولى (2017 ـ 2021) لعدم تمويل الولايات المتحدة الحصّة التي تدفعها ليونيفيل (بين 25% و30% من المبلغ السنوي الذي يتراوح بين 500 و550 مليون دولار)، كونه يعتبر أنها لم تقم بالمهمة كما يجب، وهذه السنة المشهد يتكرّر، لكن الموضوع اليوم أكثر جدّية بعد الحرب والتطورات الأخيرة". كذلك، كشفت المصادر نفسها أن "الأميركيين سيرسلون وفداً عسكرياً لإجراء تقييم وبناءً عليه سيتخذون القرار، لكن لا معلومات بعد حول موعد مجيء الوفد، ولبنان يعمل على التجديد". الفرنسيون يسعون لأن تبقى مهام يونيفيل كما هي رغم الضغوطات وبالنسبة إلى الإدارة الأميركية، إما يتم توسيع صلاحيات يونيفيل لتصبح قادرة على محاربة حزب الله، أم أنه لا جدوى من بقائها بمثابة شاهد دائم على انتهاكات إسرائيل وعدوانها على لبنان. بدوره، فإنّ حزب الله لا يكنّ وداً لليونيفيل، وهو ما يترجَم هجمات دورية تُنسب إلى "الأهالي" في قرى جنوبية تدخلها دوريات القوة الدولية، فيتم اعتراضها والاعتداء على عناصرها، وهو ما زادت وتيرته في الفترة الأخيرة. وقبل الحرب الأخيرة، قُتل عنصر أيرلندي من "يونيفيل" عام 2022 في قرية العاقبية على يد خمسة عناصر من حزب الله بحسب القضاء العسكري اللبناني. ومن شأن إنهاء مهمة "يونيفيل"، في حال حصوله، أن يولّد فراغاً أمنياً بالغ التأثير بين لبنان وإسرائيل. ويعود ذلك إلى أن القوة الأممية، الموجودة منذ عام 1978، تحولت إلى قوة أكبر حجماً بعد العدوان الإسرائيلي في صيف 2006، حتى أن عديدها بلغ في بعض الأحيان نحو 14 ألف عنصر، قبل أن يستقر في السنوات الأخيرة على نحو عشرة آلاف عنصر. وساهمت "يونيفيل" في منع بعض الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في العدوان الأخير على لبنان بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رغم تكرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دعواته للقوة الدولية إلى الانسحاب من مواقعها، خصوصاً في القطاع الغربي لجهة الشواطئ الجنوبية اللبنانية، وهو ما رفضته "يونيفيل"، وهو ربما ما كلفها استهدافاً إسرائيلياً مباشراً مراراً خلال الحرب الماضية أوقع إصابات عديدة في صفوفها. وإنهاء مهمة "يونيفيل" سيؤثر بالسلب على تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 (وضع حداً للعدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 2006)، ما يعني عملياً إسقاطه من المعادلات الإسرائيلية. تقارير عربية التحديثات الحية معركة التجديد لـ"اليونيفيل": لا إجماع على ضغط واشنطن لتوسيع مهماتها مع العلم أن "يونيفيل" جزء من لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، أي اتفاق وقف النار المقرّ بين إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر الماضي، والتي تترأسها الولايات المتحدة، وتضمّ فرنسا ولبنان وإسرائيل أيضاً. ويعني سحب قوة يونيفيل أن المراقبة الدولية بين لبنان وإسرائيل ستقتصر على الأميركيين والفرنسيين، مع تغييب دور الأمم المتحدة بالكامل. ويُفسح ذلك إن حصل المجال أيضاً لمزيد من الاضطرابات الأمنية في الجنوب اللبناني. ودائماً ما تخرج إلى العلن سيناريوهات عديدة مع اقتراب موعد التجديد لـ"يونيفيل" قبل إقراره، فتزداد الضغوطات، خصوصاً الأميركية، لتوسعة حركة القوات الدولية وتعزيز حضورها في الأماكن التي تُعرف بأنها خاضعة لحزب الله، مع مطالبات تصل إلى نقل مهامها من الفصل السادس، وفقاً لقرار مجلس الأمن 1701 ، الداعي إلى حل النزاعات بالطرق السلمية، إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينظّم حل النزاعات بالقوة، وهو ما يرفضه لبنان. في المقابل، تعمل فرنسا على إتمام التمديد للقوة الدولية بتقديمها صيغاً مقبولة مع تمسّكها ببقاء "يونيفيل" جنوباً، علماً أنه بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان بين سبتمبر ونوفمبر الماضيين، تكرست وقائع جديدة على الأرض، عبر استمرار الخروقات الإسرائيلية اليوم، واحتلال إسرائيل خمسة مواقع في الجنوب اللبناني. في السياق، من المقرر أن يبدأ الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، زيارة إلى بيروت، اليوم الثلاثاء، من أجل بحث وقف إطلاق النار مع إسرائيل وإعادة الإعمار والإصلاحات. وقالت مصادر رسمية لبنانية لـ"العربي الجديد"، إن "فرنسا مهتمّة بالملف اللبناني... وتعدّ من رعاة اتفاق وقف إطلاق النار، وممثلة بلجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، وهي تسعى لتفعيل عمل هذه اللجنة، خصوصاً على ضوء استمرار الخروقات الإسرائيلية، واحتلال إسرائيل المواقع الخمسة في الجنوب". مصادر رسمية لبنانية: الأميركيون سيرسلون وفداً عسكرياً لإجراء تقييم وبناءً عليه سيتخذون القرار في موضوع "يونيفيل" وأردفت المصادر أن "لبنان سيدعو الفرنسيين إلى تكثيف الضغط الدولي على إسرائيل للجم اعتداءاتها والانسحاب من المواقع التي تحتلها وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، لأن استمرار خروقاتها من شأنه أن يبقي مصير الاتفاق مهدّداً، كما يعرقل عمل الجيش اللبناني". كذلك لفتت إلى أن "لبنان سيناقش موضوع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، خصوصاً بعد تلويح الجيش اللبناني بتجميد التعاون معها، في ظلّ رفض إسرائيل التجاوب معها، وذلك عقب الخروقات المستمرة، وآخرها الغارات التي شنتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس الماضي". وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية قد أفادت، مساء الأحد، بأن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا إنهاء مهمة "يونيفيل"، مشيرة في تقرير إلى أن "إسرائيل قررت الانضمام إلى موقف الإدارة الأميركية الداعي إلى إنهاء مهمة يونيفيل". تكاليف تشغيل "يونيفيل" وبحسب التقرير، فإن "الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة"، فيما ذكر أن الأسابيع الأخيرة شهدت نقاشات مكثفة في إسرائيل، حول جدوى استمرار مهمة "يونيفيل"، في ظل ما وصفه التقرير بأنه "فشل تاريخي في تنفيذ تفويضها بمنع تسليح حزب الله". واعتبر تقرير الصحيفة أن التقديرات الإسرائيلية السابقة كانت ترى أن "وجود يونيفيل على الأرض، رغم ضعفه، أفضل من غيابه"، إلا أن هذا التقدير تغيّر في الأشهر الأخيرة، بعدما "أبدى الجيش الإسرائيلي ارتياحه للإجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني ضد تسليح حزب الله، وهي خطوات غير مسبوقة منذ بدء وقف إطلاق النار". إلا أن التقرير أشار إلى أن "هذه الجهود لا تزال بعيدة عن الكمال"، مضيفاً أنه "في الأسبوع الماضي، قصف سلاح الجو الإسرائيلي مستودعات تابعة لحزب الله (في الضاحية الجنوبية لبيروت)، بعدما رفض الجيش اللبناني التعامل معها رغم حصوله على المعلومات الاستخبارية". ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مصدر مطلع قوله إن "تسوية قد تُطرح، تشمل تقليصاً تدريجياً لنشاط يونيفيل"، لكنه أكد أن "القرار النهائي سيعود في نهاية المطاف إلى الرئيس الأميركي ترامب". تقارير عربية التحديثات الحية الجيش اللبناني بعد وقف إطلاق النار.. تحديات لمهمّات صعبة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
ترامب فخور بـ"عسكرة" لوس أنجليس: قرار رائع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الاثنين، إنه اتخذ "قراراً رائعاً" بإرسال الحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في مطلع الأسبوع بسبب سياساته المتعلقة بالهجرة. وأضاف ترامب، في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "لو لم نفعل ذلك، لكانت لوس أنجليس قد دمرت بالكامل"، وفق زعمه. وما زال التوتر يخيم على أجزاء من المدينة بعد ثلاثة أيام من الصدامات بين المتظاهرين وقوات الشرطة احتجاجاً على سياسات ترامب المتشددة إزاء المهاجرين. في الأثناء، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم عزمه على رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية بعد قرار ترامب نشر الحرس الوطني. وأعرب نيوسوم في تصريح أدلى به لشبكة "إم إس إن بي سي"، اليوم الاثنين، عن رفضه وضع الحرس الوطني في الولاية تحت سلطة الحكومة الفيدرالية من دون موافقة إدارة كاليفورنيا، مؤكداً أن مثل هذا الإجراء نادر الحدوث في تاريخ الولايات المتحدة. وأضاف أن الرئيس الأميركي "يصب الزيت على النار" منذ لحظة إعلانه إرسال الحرس الوطني ، واصفاً هذا الوضع بأنه "إجراء غير قانوني وغير أخلاقي وغير دستوري". وذكر نيوسوم أنه طلب من إدارة ترامب سحب أمرها بنشر ألفي جندي من الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجليس. ورفض البيت الأبيض ما جاء في تصريحات نيوسوم، وقال في بيان: "لقد رأى الجميع الفوضى والعنف وانعدام القانون". ولمّح ترامب إلى أنه سيدعم اعتقال نيوسوم بعدما هدد مستشاره لشؤون الحدود توم هومان يوم السبت باعتقال أي شخص يعرقل جهود إنفاذ قوانين الهجرة في الولاية، ومنهم نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس. ورد نيوسوم خلال مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي نيوز" متحدياً هومان بأن "ينفذ ذلك" ويمضي قدماً في عملية الاعتقال. ورداً على سؤال حول تحدي نيوسوم هومان بأن يعتقله، قال ترامب: "كنت سأفعل ذلك". الأمم المتحدة تدعو لاحتواء التصعيد من جهتها، دعت الأمم المتحدة اليوم إلى احتواء التصعيد في لوس أنجليس. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "لا نريد أن نشهد مزيداً من العسكرة للأوضاع، وندعو كل الأطراف على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الفيدرالي إلى العمل بهذا الاتجاه". وأمس الأحد، أصيبت مراسلة تلفزيونية أسترالية برصاصة غير قاتلة في ساقها أثناء قيامها بتقديم تغطية مباشرة من وسط لوس أنجليس للاحتجاجات. ويظهر مقطع فيديو بثته محطة "نيوز 9" للحادث المراسلة لورين توماسي حينما كانت تقدم تقريراً مباشراً والميكروفون في يدها، ثم يرفع شرطي يقف خلفها سلاحه الناري فجأة ويطلق رصاصة غير قاتلة من مسافة قريبة. وتظهر في المقطع المصور توماسي، التيا يبدو أنها لا ترتدي معدات وقاية شخصية، وهي تصرخ من شدة الألم وتمسك بساقها من أسفل بينما تبتعد هي والمصور الخاص بها سريعاً عن أفراد الشرطة. Welcome to Trump's America. 9 News Australia US Correspondent Lauren Tomasi shot by LAPD with a rubber bullet live on air. — Chris Borkowski (@cborkowski) June 9, 2025 وجاء إطلاق النار بعد فترة ظهيرة اتسمت بالتوتر، حيث وجدت توماسي وأعضاء فريقها أنفسهم بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين. وفي وقت ما، كانت تعاني من أجل التحدث في ظل ضجيج الاشتباكات، فيما أمسك أحد المتظاهرين بالكاميرا أثناء البث. وأعلنت شرطة مدينة لوس أنجليس وسط المدينة بالكامل منطقةً يحظر التجمع فيها، وأمرت المحتجين بالعودة إلى منازلهم مساء أمس الأحد بعد ليلة ثالثة من الاحتجاجات المناهضة لسياسة ترامب، الذي يتعهد بترحيل أعداد قياسية من الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وحدد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك هدفاً يومياً لاعتقال ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مهاجر. ويتهم مسؤولون في ولاية كاليفورنيا، معظمهم ديمقراطيون، ترامب بتأجيج الاحتجاجات التي كانت محدودة النطاق في البداية من خلال اتخاذ قرارات فيدرالية. ويصف ترامب المحتجين بأنهم متمردون. وقالت شرطة لوس أنجليس إن بعض المتظاهرين رشقوا أفراد الشرطة بقطع خرسانية وزجاجات وأشياء أخرى. وأعلنت الشرطة العديد من التجمعات غير قانونية، ثم وسعت نطاقها لاحقاً ليشمل منطقة وسط المدينة بأكملها. وحاول أفراد من الشرطة يمتطون الخيول السيطرة على الحشود. تقارير دولية التحديثات الحية هكذا أشعلت تعليمات إدارة ترامب الاحتجاجات في لوس أنجليس وأظهرت لقطات فيديو المتظاهرين وهم يهتفون "عار عليكم!"، وبدا أن بعضهم يلقي بأشياء في وجه أفراد الشرطة. وأغلقت مجموعة من المحتجين الطريق السريع 101، وهو طريق رئيسي في وسط المدينة. وقال قائد شرطة المدينة جيم ماكدونيل، في مؤتمر صحافي مساء أمس الأحد، إن الناس لديهم الحق في الاحتجاج سلمياً، لكن العنف الذي شاهده من البعض "مثير للاشمئزاز". ووصف الاحتجاجات بأنها أصبحت خارجة عن السيطرة. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على عشرة أشخاص أمس الأحد و29 في الليلة السابقة، مضيفة أن الاعتقالات مستمرة. (العربي الجديد، وكالات)


القدس العربي
منذ 15 ساعات
- القدس العربي
تركيا تندد بـ'هجوم' إسرائيل 'الشائن' على سفينة الناشطين نحو غزة- (بيان)
اسطنبول: نددت تركيا باعتراض إسرائيل سفينة مساعدات متّجهة إلى قطاع غزة الاثنين وعلى متنها ناشطون بينهم غريتا تونبرغ، وتحويل مسارها، واصفة الحادث بأنه 'هجوم شائن'، بحسب بيان اصدرته وزارة الخارجية التركية. غادرت السفينة 'مادلين' إيطاليا في الأول من حزيران/يونيو بهدف التوعية بشأن النقص في المواد الغذائية في قطاع غزة الذي وصفته الأمم المتحدة بـ'أكثر مكان على الأرض يعاني من الجوع' إذ يواجه جميع سكانه خطر المجاعة. وجاء في بيان الخارجية التركية 'إن عملية القوات الإسرائيلية المتعلقة بسفينة مادلين … أثناء إبحارها في المياه الدولية انتهاك صارخ للقانون الدولي … وهجوم شائن' نفذته حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأضاف البيان أن 'رد المجتمع الدولي المبرر على سياسات الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تستخدم المجاعة كسلاح في غزة وتمنع إيصال المساعدات الإنسانية، سيتواصل' مؤكدا أن إسرائيل لن تنجح في 'إسكات الأصوات المدافعة عن القيم الإنسانية'. التدخل الإسرائيلي في السفينة 'مدلين' — Turkish MFA Arabic / اللغة العربية (@MFATurkiyeAR) June 9, 2025 وأعلن تحالف أسطول الحرية في بيان أن القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة في المياه الدولية عند الساعة 01,02 ت غ بينما كانت تقترب من قطاع غزة. وأفادت الخارجية التركية عن وجود مواطنَين تركيين على متن السفينة فيما ذكر موقع تحالف أسطول الحرية أن 12 شخصا على متنها من سبع دول بينها تركيا. وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الركاب سينزلون في مرفأ اسدود الإسرائيلي. وقال مصدر في الخارجية التركية إنه من المتوقع بأن تصل السفينة إلى البر 'خلال المساء' مشيرة إلى أن مسؤولين قنصليين أتراك 'قاموا بالمبادرات اللازمة للقائهم (الأشخاص الموجودين على متن السفينة) فور نزولهم منها وضمان إطلاق سراحهم'. وأضاف 'نحن أيضا على اتصال مع بلدان أخرى لديها مواطنون على متن السفينة. يتم تقديم المعلومات المحدّثة بشكل دائم لعائلات مواطنينا'. يأتي اعتراض السفينة بعد 15 عاما على مهاجمة إسرائيل السفينة التركية 'مافي مرمرة' التي كانت تقل ناشطين إلى غزة، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين جميعهم أتراك. اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2023 والذي أسفر عن مقتل 1218 شخصا اوفق أرقام رسمية إسرائيلية. واستشهد في الهجوم الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة 54927 شخصا، غالبيتهم مدنيون، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية. (أ ف ب)