logo
دراسة: 4 مسارات تؤدي إلى الزهايمر

دراسة: 4 مسارات تؤدي إلى الزهايمر

صحيفة الخليجمنذ 7 أيام
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية عن أربعة مسارات متسلسلة ومميزة يمكن أن يتطور من خلالها مرض الزهايمر، استناداً إلى تحليل مفصل للسجلات الصحية الإلكترونية لما يقارب 25 ألف مريض.
وتركز الدراسة على تتبع تسلسل التشخيصات بمرور الزمن بدلاً من التركيز على عوامل الخطر الفردية، ما يوفر رؤية أدق لكيفية تطور المرض تدريجياً.
والمسارات الأربعة وفق الدراسة هي:
- مسار الصحة العقلية: يبدأ بمشكلات نفسية مثل الاكتئاب، ويؤدي إلى التدهور المعرفي.
- مسار اعتلال الدماغ: خلل تدريجي في وظائفه.
- مسار ضعف الإدراك الخفيف: يتطور إلى فقدان في الذاكرة والوظائف المعرفية.
- مسار أمراض الأوعية الدموية: مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التي تزيد خطر الخرف.
وأكد الباحثون أن 26% من المرضى أظهروا تسلسلاً تشخيصياً واضحاً، مثل تقدم الاكتئاب بعد ارتفاع ضغط الدم، مما يعزز احتمال الإصابة بالزهايمر.
وقال الباحث مينغتشو فو: فهم هذه المسارات قد يُحدث تغييراً جذريا في استراتيجيات الكشف المبكر والوقاية، فيما أشار د.تيموثي تشانج إلى أن استخدام هذه الأنماط الزمنية قد يساعد على تحسين دقة التشخيص.
واعتمد الفريق على تحليل 6794 مساراً فريداً باستخدام تقنيات متقدمة تشمل التشويه الزمني، التعلم الآلي، وتحليل الشبكات، وأكدت نتائجهم من خلال برنامج «All of Us» الوطني الذي يمثل شرائح سكانية متنوعة.
وتكمن أهمية النتائج في تصنيف أدق للمخاطر، وتدخلات مبكرة موجهة، واستراتيجيات وقاية مخصصة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سحب منتج شوكولاتة دبي من الأسواق الأميركية بسبب مخاوف من تلوثها بـ"السالمونيلا"
سحب منتج شوكولاتة دبي من الأسواق الأميركية بسبب مخاوف من تلوثها بـ"السالمونيلا"

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

سحب منتج شوكولاتة دبي من الأسواق الأميركية بسبب مخاوف من تلوثها بـ"السالمونيلا"

سحبت شركة أمريكية متخصصة في تجارة التجزئة دفعةً من شوكولاتة دبي بسبب مخاوف من تلوثها بالسالمونيلا. ونشرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) هذا الإعلان، مُحدِّثةً مستوى الخطر من الفئة الأولى، وهو أعلى مستوى لديها. وسحبت شركة "وورلد ماركت" منتج "إميك سبريد بكريمة الفستق والكاكاو مع الكاداييف" لاحتمال تلوثه بالسالمونيلا، وفقًا للإعلان المنشور على موقع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وقد وُزّعت هذه المنتجات في الفترة من 11 يونيو إلى 9 يوليو 2025. وبدأت عملية سحب منتجات إيميك لأول مرة في 14 يوليو. وبعد ثلاثة أيام، قامت إدارة الغذاء والدواء بتحديثها إلى تصنيف من الدرجة الأولى، حسبما ذكرت مجلة نيوزويك. السالمونيلا كائن حي يمكن أن يسبب عدوى خطيرة، وأحيانًا مميتة، لدى الأطفال الصغار، والضعفاء أو كبار السن، وغيرهم ممن يعانون من ضعف في جهاز المناعة. غالبًا ما يعاني الأشخاص الأصحاء المصابون بالسالمونيلا من الحمى والإسهال (الذي قد يكون دمويًا) والغثيان والقيء وآلام البطن، وفقًا للبيان. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وأضافت أنه "في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الإصابة بالسالمونيلا إلى دخول الكائن الحي إلى مجرى الدم وتسبب أمراضا أكثر خطورة مثل التهابات الشرايين (أي تمدد الأوعية الدموية المصابة) والتهاب الشغاف والتهاب المفاصل". وبدأت الشركة عملية السحب بعد فحص عينات من المنتج من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وجاءت نتائج فحصها إيجابية لبكتيريا السالمونيلا. مع ذلك، لم تُسجل أي حالات مرضية حتى الآن. اكتسبت "شوكولاتة دبي"، وهي لوح شوكولاتة يحتوي على حشوة الفستق والكنافة، شعبية كبيرة بعد انتشارها على تيك توك في عام 2024. تم إنشاء لوح الشوكولاتة الأصلي بواسطة Fix Dessert Chocolatier في دبي، ولكن تم إجراء تغييرات عليه من قبل العديد من العلامات التجارية، بما في ذلك Emek Gıda، التي تأثر منتجها بالاستدعاء الحالي. FIX Dessert Chocolatier، وهي علامة تجارية للحلويات مقرها دبي أسستها سارة حمودة، جاءت بفكرة لوح الكنافة بالفستق. تم تعيين الشيف نويل كاتيس، وهو متخصص في الحلوى الفلبينية، من قبل FIX للمساعدة في تطوير شوكولاتة كنافة الفستق التي أصبحت الآن منتشرة على نطاق واسع. وفي الشهر الماضي، قالت هيئة معايير الغذاء البريطانية إن بعض أنواع الشوكولاتة على طراز دبي التي تباع في سوق التجزئة بالمملكة المتحدة قد لا تفي بمعايير البلاد وقد تحتوي على إضافات أو عوامل تلوين محظورة. هوس الشوكولاتة في دبي: بيع 2.5 مليون قطعة في المطارات خلال 6 أشهر؛ الكشف عن أفضل العلامات التجارية معركة "شوكولاتة دبي": منع سوبر ماركت ألماني من بيع حلوى الكنافة والفستق

لماذا تختلف القدرة على تحمل الألم من شخص لآخر؟
لماذا تختلف القدرة على تحمل الألم من شخص لآخر؟

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

لماذا تختلف القدرة على تحمل الألم من شخص لآخر؟

سان فرانسيسكو 20 يوليو/ تموز (د ب أ)- لماذا يعاني البعض أكثر من غيرهم حتى عندما تتساوى درجة الألم؟ يعكف فريق من الباحثين في الولايات المتحدة على محاولة الرد على هذا السؤال بعد أن توصلوا إلى وجود دائرة عصبية خفية داخل المخ تربط بين التجربة الحسية للشعور بالألم من ناحية، وبين الجانب الانفعالي أو المعاناة من الأوجاع من ناحية أخرى. ويقول الباحثون من معهد "سالك" للأبحاث العلمية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أن هذه الدائرة العصبية هي التي تضخم الإشارات الخاصة بالألم داخل الجسم، وتحولها من شعور طفيف بعدم الارتياح إلى معاناة مزمنة، وربما تكون هذه الدائرة هي الحلقة المفقودة التي تفسر بعض المشكلات الصحية مثل الألم العضلي الليفي والصداع النصفي واضطرابات ما بعد الصدمة، لاسيما عندما يستمر الشعور بالمحنة المقترن بالألم حتى بعد فترة طويلة من التماثل للشفاء. وتسلط نتائج هذه الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Proceedings of the National Academy of Sciences الضوء على مجموعة من الخلايا العصبية في منطقة المهاد في منتصف المخ، بعدما تبين خلال اختبارات معملية على فئران التجارب أن هذه الخلايا هي التي تتحكم في الجانب الانفعالي للشعور بالالم. ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف يطعن في النظرية العلمية القائمة منذ فترة طويلة بشأن طريقة تفسير المخ للشعور بالألم. ويقول رئيس فريق الدراسة سونج هان، وهو استاذ مساعد في معهد سالك، إنه "على مدار عقود، ظل الاعتقاد السائد أن المخ يعالج الجوانب الحسية والانفعالية للألم من خلال مسارات مختلفة"، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الابحاث العلمية أن هذه الدراسة الجديدة تقدم دليلا قويا على أن المسارات الحسية للالم تؤثر بشكل مباشر على تجربة الألم الانفعالية لدى الانسان". ويوضح هان أن المسار الحسي للالم هو الذي يجعلنا نشعر بالأوجاع ونقيس درجة حدتها ومصدرها داخل الجسم، أما المكون الانفعالي، فهو ذلك الشعور بالضيق أو المعاناة الذي يواكب الاحساس بالألم، وهو الذي يساعد المخ على تكوين ارتباطات سلبية للألم حتى يعمل الانسان على تفادي التعرض لنفس التجربة في المستقبل. ومن هذا المنطلق يؤكد الباحثون ضرورة التمييز بين الشقين الحسي والانفعالي للالم، لأن معظم البشر يتشابهون في درجة الشعور الحسي بالألم، ولكن درجة المعاناة أو الشعور بالخطر جراء هذا الألم هي التي تختلف من شخص لآخر لأنها تتحدد من خلال الشق الانفعالي، ولذلك من الضروري التعرف على أجزاء المخ التي تتحكم في مكونات الالم المختلفة. وباستخدام تقنيات حديثة لقياس نشاط الخلايا العصبية، نجح الباحثون في تتبع مسار الألم داخل الجسم، حيث تبين أن الإشارة الخاصة بالألم تنتقل من النخاع الشوكي إلى اجزاء مختلفة من المهاد ومنها إلى اللوزة الدماغية، وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الانفعالات داخل المخ. وقد تم تحديد هذه المجموعة من الخلايا في المهاد عن طريق رصد ما يعرف باسم "الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين" (سي.جي.أر.بي)، وهو نوعية من الأحماض الأمينية المرتبطة بمجموعة من الوظائف الفسيولجية داخل الجسم. وعندما قام الباحثون بوقف عمل تلك الخلايا العصبية في المهاد، ظلت الفئران تشعر بدرجة محدودة من محفزات الألم المعتدل مثل الحرارة أو الضغط، مما يشير إلى سلامة الشق الحسي للألم، ولكن هذا الشعور بالوجع لديها لم يقترن بمشاعر انفعالية سلبية مستمرة، بمعنى أنها لم تظهر أي مؤشرات على الخوف أو تبدي محاولة لتجنب نفس المؤثرات الخارجية عند تكرار نفس التجارب المؤلمة فيما بعد. ولكن عند تنشيط نفس الخلايا المهادية مجددا، بدأت تظهر على الفئران مؤشرات على الشعور بالمعاناة وصارت تحاول تجنب المؤثرات الخارجية المسببة للالم في التجارب التالية. ويقول الباحث سوك جاي كونج، وهو أحد المشاركين في الدراسة إن "معالجة الالم لا تتعلق فحسب بالأعصاب التي تنقل الشعور بالأوجاع، بل تتعلق بطريقة فهم المخ لدرجة هذا الألم" مضيفا في تصريحات لموقع "سايتيك ديلي" أن "التفسير البيولوجي لهاتين العمليتين المنفصلتين سوف يساعد في إيجاد علاجات لأنواع من الألم لا تستجيب للمسكنات التقليدية". وجدير بالذكر أن كثيرا من حالات الالم المزمنة مثل الصداع النصفي تتضمن تجارب معاناة طويلة لا تقترن في كثير من الأحيان بوجود إصابات أو مسببات واضحة للألم، بل أن بعض المرضى تظهر لديهم حساسية مفرطة تجاه مؤثرات مثل الضوء أو الصوت أو اللمس، في حين أن نفس المؤثرات الخارجية لا يكون لها تأثير مشابه على غيرهم. ويرى هان أن النشاط المفرط لمسار الالم عبر النخاع الشوكي إلى المهاد ربما يسهم في حدوث حالات الألم المزمنة لأنه يجعل المخ يخطئ في تفسير المعطيات العصبية أو يبالغ في رد الفعل حيالها. وقد أثبتت الاختبارات أن هذه الخلايا العصبية في المهاد ترتبط بأوجاع الصداع النفسي وكثير من اضطرابات الالم الأخرى. ويؤكد هان أن "اكتشاف مسار الألم عبر خلايا المهاد يعطي تفسيرا على مستوى الجزيئات والدوائر العصبية للمخ لأسباب الاختلاف ما بين الشعور بالألم والمعاناة من الالم، وربما يفسح المجال أمام سبر أغوار تلك المسارات بشكل أكبر في المستقبل واكتشاف علاجات جديدة للتخفيف من هذه المعاناة".

نسي خلع القلادة قبل الفحص.. جهاز رنين مغناطيسي يجذب رجلاً
نسي خلع القلادة قبل الفحص.. جهاز رنين مغناطيسي يجذب رجلاً

الإمارات اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • الإمارات اليوم

نسي خلع القلادة قبل الفحص.. جهاز رنين مغناطيسي يجذب رجلاً

قالت الشرطة إن جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي جذب رجلاً كان يرتدي قلادة معدنية كبيرة عندما دخل غرفة الفحص دون أن يخلعها. ودخل الرجل (61 عاماً)، غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي، بينما كانت عملية مسح جارية بعد ظهر الأربعاء الماضي في مركز «ناسو للتصوير بالرنين المغناطيسي». وأفادت إدارة شرطة مقاطعة ناسو بأن القوة المغناطيسية الشديدة للجهاز جذبته بسبب القلادة المعدنية التي كان يرتديها. وقالت الشرطة إن الحادث «أدى إلى حالة طبية طارئة»، نقل على أثرها الرجل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة. وأفاد المعهد الوطني للتصوير الطبي الحيوي والهندسة الحيوية بأن أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي «تستخدم مجالاً مغناطيسياً قوياً»، يولّد «قوى شديدة للغاية على الأجسام المصنوعة من الحديد، وبعض أنواع الفولاذ، وغيرها من المواد القابلة للمغنطة»، مضيفاً أن هذه الأجهزة «قوية بما يكفي لقذف كرسي متحرك عبر الغرفة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store