logo
أشهر الرياضيين اللبنانيين الذين تعرضوا لإصابات خلال مسيرتهم

أشهر الرياضيين اللبنانيين الذين تعرضوا لإصابات خلال مسيرتهم

الديارمنذ 6 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
غالبا ما يكون اللاعب الرياضي عرضة للاصابات في الملاعب أو خارجها من خلال الاحتكاك او الالتحام العنيف مع الخصم، وفي لبنان تحديدا يتعرض اللاعب للاصابة إما لسوء أرضية الملاعب أو لنوعية التدريب السيئة.
في تاريخ الرياضة اللبنانية، لم تكن الإصابات نادرة، رغم أن التوثيق الإعلامي والتغطية الطبية ليست دائما على مستوى عالٍ كما في الدول الغربية، لكن هناك بعض الحالات البارزة لرياضيين لبنانيين تعرّضوا لإصابات خطرة، خاصة في كرة القدم وكرة السلة والمصارعة.
ونستعرض أبرز الحالات التي مرت في تاريخ اللاعبين المحليين، فقد تعرض في الماضي نجم كرة السلة اللبنانية فادي الخطيب لإصابات عضلية وتمزقات متعددة خلال مسيرته، لكن أبرزها إصابة في الركبة كادت تضع نهاية لمسيرته باكرا. وقد خضع لعلاج وتأهيل مكثف، وعاد بقوة ليصبح أسطورة في كرة السلة اللبنانية والعربية ونجما مطلقا للمنتخب الوطني.
هناك ايضا نجم الرياضي والمنتخب علي محمود الذي تعرض لإصابة في الركبة (الغضروف) تسببت بابتعاده عن الملاعب فترة طويلة. وتمكّن من العودة ولكن ليس بالزخم السابق نفسه الذي كان عليه.
ومؤخرا تعرض نجم الرياضي والمنتخب وافضل لاعب في آسيا وائل عرقجي لإصابة على مستوى الكتف خلال مباراة أمام زيغ يانغ ليونز الصيني منذ نحو شهرين، خلال منافسات ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة السلة.
وقال وائل عرقجي في رسالة عبر خاصية الستوري: "يؤسفني القول إن موسمي انتهى بسبب الإصابة، وسأخضع لعملية جراحية قريباً. إنها لحظة صعبة، لكنني لم أنتهِ بعد! سأعود أقوى وأكثر حماساً وأفضل من أي وقت مضى. شكراً لكم جميعاً على حبكم ودعمكم. أحبكم جميعاً".
أما في ميدان كرة القدم، فإن الإصابات كثيرة وعديدة وكان نجم منتخب لبنان حسن معتوق قد تعرض في بداية مسيرته مع العهد لإصابة عنيفة عندما أصيب بكسر في الساق في إحدى مباريات الدوري اللبناني وقد أثرت على مشاركته مع المنتخب في بعض الاستحقاقات، لكنه عاد بقوة. أيضا تعرض نجم النجمة الحالي ربيع عطايا لإصابات متعددة بالركبة خلال مسيرته مع الأنصار والمنتخب الوطني. وأثّرت في مسيرته الاحترافية خارج لبنان في إيران وماليزيا.
وفي الماضي خسر النجمة مهاجمه الشاب والواعد زياد عيتاني الذي كان يمتلك موهبة كروية استثنائية والذي طالما اعتُبرَ النجم الملقب بـ "البلدوزر" ورقة فريقه الرابحة في منتصف الثمانينات، لكنّ الحظ وقفَ له بالمرصاد ومنعه من تكملة مسيرته الناجحة، إذ تعرّض لإصابة قوية خلال مسابقة كأس لبنان بعد اصطدامه بحارس مرمى الرياضة والأدب، ما أدى الى تعرّضه لقطع الرباط الصليبي، وقد تكفلت يومذك مؤسّسة الحريري بتكاليف علاجه في فرنسا، وقد خضع لعملية جراحية تحت إشراف طبيب نادي سانت اتيان.
يُذكر بأنّ عيتاني كان يتمتع بلياقة بدنية عالية ويشتهر بتسديداته "الصاروخية"، حتى انه خلال أحد تمارين فريقه تعرّض زميله حارس المرمى محمود أدلبي لفكشٍ في يديه لقوّة الكرة التي أطلقها عيتاني باتجاهه.
كما خسر الأنصار نجمه السابق محمد المسلماني الذي تعرض لإصابة في خرزات العمود الفقري وعلى الرغم من إجراء عدة عمليات جراحية في لبنان واوروبا إلا أنه لم يتعاف ولم يستعد كامل لياقته البدنية ونصحه الأطباء بترك كرة القدم.
وفي ألعاب القوى، تعرض البطل الأولمبي جان كلود رباط لإصابة في الظهر أثناء التحضير لأولمبياد أثينا 2004، مما أعاق مشاركته على المستوى الأعلى رغم تحقيقه أرقامًا قياسية لبنانية.
شلل رباعي
وتعرض الرياضي اللبناني جان بيار سعد تعرض لإصابة خطرة في الجمباز أثناء ممارسته هذه الرياضة على الترامبولين منذ نحو 3 سنوات أدت إلى شلل رباعي.
كان جان بيار بطلاً في الجمباز والكونغ فو والقتال الصيني قبل الحادث، وبعد الحادث، تحول إلى صناعة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الإيجابية والأمل.
يشارك جان بيار محتوى إيجابياً ومحفزاً على منصات التواصل، حيث يشارك يومياته ويحكي عن تجاربه، ويحاول نشر الأمل والإيجابية بين متابعيه.
والملاحظ أن العديد من الإصابات في لبنان يتم التكتم عليها أو لا تحظى بتوثيق إعلامي دقيق. وهناك غياب شبه تام للتأمين الطبي والاحتراف الكامل لدى معظم الرياضيين في لبنان يجعل آثار الإصابات أكبر وأطول.
ومن الاصابات لدى اللاعبات نذكر اصابة السباحة ريتا وهبة التي تعرضت لإصابة في الكتف أثناء تدريبات مكثفة قبل بطولة آسيا.
كذلك نجمة ألعاب القوى شيرين نجيم (100 متر حواجز) التي تعرضت لتمزق عضلي في عضلة الفخذ الخلفية hamstring أثناء إحدى السباقات. وقد خضعت لجلسات تأهيل طويلة، مما عرقل مشاركتها في بعض البطولات العربية. وكان للاصابة تأثير نفسي فقد تحدّثت في أكثر من مناسبة عن صعوبة التعامل مع فترة الغياب.
وايضا اللاعبة منى شعيتو بطلة المبارزة (الشيش) حين تعرضت لإصابة في الركبة خلال إحدى جولات كأس العالم للمبارزة.
وعلى رغم الإصابة، مثّلت لبنان في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 لكنها لم تكن في كامل جاهزيتها البدنية. ولدينا أيضا ناتالي سابا لاعبة كرة السلة فقد تعرضت لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي (ACL)، إحدى أخطر إصابات الركبة. وأثّرت الإصابة في مستواها بشكل كبير، وغابت عن المنتخب لأكثر من سنة.
شظية إسرائيلية بالرأس
وبعيدا عن إصابات الملاعب، هناك من الرياضيين من يصاب خارج هذه الصروح فقد تعرضت لاعبة منتخب لبنان بكرة القدم سيلين حيدر أواخر العام الماضي لإصابة بشظية من صاروخ إسرائيلي، أصابها خلال غارة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وتحديدا في منطقة الشياح. وعلى الرغم من أن اللاعبة الشابة كانت تبعد عن مكان الغارة عشرات الأمتار، إلا أن شظايا صاروخ تطايرت وأصابت إحداها رأسها ورقدت في العناية الفائقة لعدة اشهر.
بصوة عامة إن معظم الرياضيين اللبنانيين لا يحصلون على تغطية أو دعم طبي مناسب بعد الإصابة.
وإن عودة الرياضيات تحديدا بعد الإصابات تكون أصعب بسبب ضعف التأهيل الرياضي والدعم النفسي. كما إن الصحة النفسية تُعد تحديا كبيرا بعد الإصابات، خاصة مع غياب التخصص في الطب الرياضي النسائي في لبنان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أشهر الرياضيين اللبنانيين الذين تعرضوا لإصابات خلال مسيرتهم
أشهر الرياضيين اللبنانيين الذين تعرضوا لإصابات خلال مسيرتهم

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

أشهر الرياضيين اللبنانيين الذين تعرضوا لإصابات خلال مسيرتهم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب غالبا ما يكون اللاعب الرياضي عرضة للاصابات في الملاعب أو خارجها من خلال الاحتكاك او الالتحام العنيف مع الخصم، وفي لبنان تحديدا يتعرض اللاعب للاصابة إما لسوء أرضية الملاعب أو لنوعية التدريب السيئة. في تاريخ الرياضة اللبنانية، لم تكن الإصابات نادرة، رغم أن التوثيق الإعلامي والتغطية الطبية ليست دائما على مستوى عالٍ كما في الدول الغربية، لكن هناك بعض الحالات البارزة لرياضيين لبنانيين تعرّضوا لإصابات خطرة، خاصة في كرة القدم وكرة السلة والمصارعة. ونستعرض أبرز الحالات التي مرت في تاريخ اللاعبين المحليين، فقد تعرض في الماضي نجم كرة السلة اللبنانية فادي الخطيب لإصابات عضلية وتمزقات متعددة خلال مسيرته، لكن أبرزها إصابة في الركبة كادت تضع نهاية لمسيرته باكرا. وقد خضع لعلاج وتأهيل مكثف، وعاد بقوة ليصبح أسطورة في كرة السلة اللبنانية والعربية ونجما مطلقا للمنتخب الوطني. هناك ايضا نجم الرياضي والمنتخب علي محمود الذي تعرض لإصابة في الركبة (الغضروف) تسببت بابتعاده عن الملاعب فترة طويلة. وتمكّن من العودة ولكن ليس بالزخم السابق نفسه الذي كان عليه. ومؤخرا تعرض نجم الرياضي والمنتخب وافضل لاعب في آسيا وائل عرقجي لإصابة على مستوى الكتف خلال مباراة أمام زيغ يانغ ليونز الصيني منذ نحو شهرين، خلال منافسات ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة السلة. وقال وائل عرقجي في رسالة عبر خاصية الستوري: "يؤسفني القول إن موسمي انتهى بسبب الإصابة، وسأخضع لعملية جراحية قريباً. إنها لحظة صعبة، لكنني لم أنتهِ بعد! سأعود أقوى وأكثر حماساً وأفضل من أي وقت مضى. شكراً لكم جميعاً على حبكم ودعمكم. أحبكم جميعاً". أما في ميدان كرة القدم، فإن الإصابات كثيرة وعديدة وكان نجم منتخب لبنان حسن معتوق قد تعرض في بداية مسيرته مع العهد لإصابة عنيفة عندما أصيب بكسر في الساق في إحدى مباريات الدوري اللبناني وقد أثرت على مشاركته مع المنتخب في بعض الاستحقاقات، لكنه عاد بقوة. أيضا تعرض نجم النجمة الحالي ربيع عطايا لإصابات متعددة بالركبة خلال مسيرته مع الأنصار والمنتخب الوطني. وأثّرت في مسيرته الاحترافية خارج لبنان في إيران وماليزيا. وفي الماضي خسر النجمة مهاجمه الشاب والواعد زياد عيتاني الذي كان يمتلك موهبة كروية استثنائية والذي طالما اعتُبرَ النجم الملقب بـ "البلدوزر" ورقة فريقه الرابحة في منتصف الثمانينات، لكنّ الحظ وقفَ له بالمرصاد ومنعه من تكملة مسيرته الناجحة، إذ تعرّض لإصابة قوية خلال مسابقة كأس لبنان بعد اصطدامه بحارس مرمى الرياضة والأدب، ما أدى الى تعرّضه لقطع الرباط الصليبي، وقد تكفلت يومذك مؤسّسة الحريري بتكاليف علاجه في فرنسا، وقد خضع لعملية جراحية تحت إشراف طبيب نادي سانت اتيان. يُذكر بأنّ عيتاني كان يتمتع بلياقة بدنية عالية ويشتهر بتسديداته "الصاروخية"، حتى انه خلال أحد تمارين فريقه تعرّض زميله حارس المرمى محمود أدلبي لفكشٍ في يديه لقوّة الكرة التي أطلقها عيتاني باتجاهه. كما خسر الأنصار نجمه السابق محمد المسلماني الذي تعرض لإصابة في خرزات العمود الفقري وعلى الرغم من إجراء عدة عمليات جراحية في لبنان واوروبا إلا أنه لم يتعاف ولم يستعد كامل لياقته البدنية ونصحه الأطباء بترك كرة القدم. وفي ألعاب القوى، تعرض البطل الأولمبي جان كلود رباط لإصابة في الظهر أثناء التحضير لأولمبياد أثينا 2004، مما أعاق مشاركته على المستوى الأعلى رغم تحقيقه أرقامًا قياسية لبنانية. شلل رباعي وتعرض الرياضي اللبناني جان بيار سعد تعرض لإصابة خطرة في الجمباز أثناء ممارسته هذه الرياضة على الترامبولين منذ نحو 3 سنوات أدت إلى شلل رباعي. كان جان بيار بطلاً في الجمباز والكونغ فو والقتال الصيني قبل الحادث، وبعد الحادث، تحول إلى صناعة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الإيجابية والأمل. يشارك جان بيار محتوى إيجابياً ومحفزاً على منصات التواصل، حيث يشارك يومياته ويحكي عن تجاربه، ويحاول نشر الأمل والإيجابية بين متابعيه. والملاحظ أن العديد من الإصابات في لبنان يتم التكتم عليها أو لا تحظى بتوثيق إعلامي دقيق. وهناك غياب شبه تام للتأمين الطبي والاحتراف الكامل لدى معظم الرياضيين في لبنان يجعل آثار الإصابات أكبر وأطول. ومن الاصابات لدى اللاعبات نذكر اصابة السباحة ريتا وهبة التي تعرضت لإصابة في الكتف أثناء تدريبات مكثفة قبل بطولة آسيا. كذلك نجمة ألعاب القوى شيرين نجيم (100 متر حواجز) التي تعرضت لتمزق عضلي في عضلة الفخذ الخلفية hamstring أثناء إحدى السباقات. وقد خضعت لجلسات تأهيل طويلة، مما عرقل مشاركتها في بعض البطولات العربية. وكان للاصابة تأثير نفسي فقد تحدّثت في أكثر من مناسبة عن صعوبة التعامل مع فترة الغياب. وايضا اللاعبة منى شعيتو بطلة المبارزة (الشيش) حين تعرضت لإصابة في الركبة خلال إحدى جولات كأس العالم للمبارزة. وعلى رغم الإصابة، مثّلت لبنان في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 لكنها لم تكن في كامل جاهزيتها البدنية. ولدينا أيضا ناتالي سابا لاعبة كرة السلة فقد تعرضت لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي (ACL)، إحدى أخطر إصابات الركبة. وأثّرت الإصابة في مستواها بشكل كبير، وغابت عن المنتخب لأكثر من سنة. شظية إسرائيلية بالرأس وبعيدا عن إصابات الملاعب، هناك من الرياضيين من يصاب خارج هذه الصروح فقد تعرضت لاعبة منتخب لبنان بكرة القدم سيلين حيدر أواخر العام الماضي لإصابة بشظية من صاروخ إسرائيلي، أصابها خلال غارة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وتحديدا في منطقة الشياح. وعلى الرغم من أن اللاعبة الشابة كانت تبعد عن مكان الغارة عشرات الأمتار، إلا أن شظايا صاروخ تطايرت وأصابت إحداها رأسها ورقدت في العناية الفائقة لعدة اشهر. بصوة عامة إن معظم الرياضيين اللبنانيين لا يحصلون على تغطية أو دعم طبي مناسب بعد الإصابة. وإن عودة الرياضيات تحديدا بعد الإصابات تكون أصعب بسبب ضعف التأهيل الرياضي والدعم النفسي. كما إن الصحة النفسية تُعد تحديا كبيرا بعد الإصابات، خاصة مع غياب التخصص في الطب الرياضي النسائي في لبنان.

قريباً.. انطلاق راديو صوت الزمالك أونلاين
قريباً.. انطلاق راديو صوت الزمالك أونلاين

صدى البلد

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى البلد

قريباً.. انطلاق راديو صوت الزمالك أونلاين

قرر نادي الزمالك في خطوة تعكس رغبة مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن حسين لبيب في تطوير العمل الإعلامي، إطلاق راديو (صوت الزمالك) أونلاين من أجل تقديم خدمة إعلامية جديدة في خطوة تعكس رغبة مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب في تطوير العمل الإعلامي بالنادي الزمالك في جميع أنحاء العالم. حيث يمكن لجماهير الزمالك متابعة أخبار النادي وكل ما يتعلق به بشكل مباشر من خلال منصات راديو الزمالك على مواقع التواصل الاجتماعي عبر المنصات الآتية فيسبوك، تيك توك, يوتيوب وإنستجرام (صوت الزمالك - Sout El Zamalek). وسيكون راديو (صوت الزمالك) نافذة أساسية للتواصل مع جماهير القلعة البيضاء في كل مكان بالعالم، إلى جانب الاستفادة من هذه الخطوة الرائدة على مستوي الأندية في مصر والشرق الأوسط لتأكيد الدور الإعلامي الذي يقوم به النادي في توعية الجماهير وترسيخ الانتماء للنادي وفق القواعد الإعلامية المتعارف عليها .

عرض تايكواندو لنادي إنترانيك زحلة ضمن فعاليات مهرجان 'صيف زحلة'
عرض تايكواندو لنادي إنترانيك زحلة ضمن فعاليات مهرجان 'صيف زحلة'

الديار

timeمنذ 12 ساعات

  • الديار

عرض تايكواندو لنادي إنترانيك زحلة ضمن فعاليات مهرجان 'صيف زحلة'

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ضمن فعاليات مهرجان 'صيف زحلة' الذي تنظّمه حركة شباب الشرق سنويًا، شهد عرضًا رياضيًا مميزًا في رياضة التايكواندو قدّمه نادي إنترانيك زحلة، وسط حضور جماهيري كبير من أبناء المدينة والزوار. وقدّم لاعبو النادي من مختلف الأعمار سلسلة من العروض القتالية والفنية التي أظهرت مستوى عاليًا من الاحتراف والانضباط، عاكسين صورة مشرّفة عن الرياضة اللبنانية والالتزام التربوي الذي ينتهجه النادي في تدريبه للاعبين. وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، عبّر رئيس حركة شباب الشرق طوني أبونعوم عن فخره واعتزازه باستضافة هذا العرض الرياضي ضمن مهرجان صيف زحلة، مؤكدًا أن 'الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة لبناء الإنسان، وغرس القيم، والانتماء، والانضباط في نفوس الأجيال الصاعدة. ونحن في حركة شباب الشرق نحرص دائمًا على أن تكون نشاطاتنا منصة لدعم الطاقات الشبابية في زحلة وكل لبنان.' وأشار أبونعوم إلى أهمية إدماج العروض الرياضية في المهرجانات الثقافية والفنية، لما لها من دور كبير في تنمية الروح الوطنية وتعزيز ثقافة السلام والاحترام بين الشباب. وتُعد رياضة التايكواندو واحدة من الفنون القتالية الحديثة التي تجمع بين القوة والمرونة والانضباط، وتسهم في تنمية مهارات الدفاع عن النفس والثقة والاحترام الذاتي. كما تلعب الرياضة عمومًا دورًا حيويًا في توجيه طاقات الشباب نحو أهداف إيجابية، بعيدًا عن الانحراف أو الفراغ القاتل. وفي ختام العرض، كرّمت حركة شباب الشرق نادي إنترانيك زحلة ومدربيه على مساهمتهم المميزة، وسلم طوني أبونعوم درعًا تكريميًا تقديرًا لعطاء النادي، مؤكدًا استمرار التعاون في دعم الرياضة والأنشطة الشبابية في المدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store